العودة   شبكة الدفاع عن السنة > المنتديـــــــــــــات الحوارية > الــــحــــــــــــوار مع الاثني عشرية

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 20-04-02, 08:54 AM   رقم المشاركة : 1
ابن خلدون
عضو نشيط





ابن خلدون غير متصل

ابن خلدون


خطيب المسجد الحرام يحمل على اليهود ويدعو لمقاطعتهم سياسياً واقتصادياً

أوصى إمام وخطيب المسجد الحرام فضيلة الدكتور عبدالرحمن السديس المسلمين بتقوى الله عز وجل ونصرة دين الله والدفاع عن إخواننا في فلسطين والبيت المقدس والثوابت العقدية والشرعية لنصرة الإسلام والمسلمين.وقال فضيلته في خطبة الجمعة يوم أمس بالمسجد الحرام انه في ذروة تداعيات الأحداث بالأمة وفي ظل التهاب الأوضاع في المنطقة وفي وسط هذا الصمت العالمي والتخاذل الدولي والغليان في الشارع الإسلامي لابد من وقفة حازمة نستقرئ فيها التاريخ ونتأمل في سنن الله الكونية والشرعية لتقوم من خلالها مسيرة الأمة ونقف مع الذات للمحاسبة الدقيقة والمراجعة الشاملة بمصداقية وشفافية ثم الأخذ بزمام المبادرات للعمل الجاد لتحقيق مصالح الأمة أفراداً وجماعات حفاظاً على المكتسبات وتوطيداً للأمجاد والحضارات قبل أن يجرفها تيار المتغيرات. وأضاف أن التاريخ لم يبرز قضية تجلت فيها ثوابتها الشرعية وحقوقنا التاريخية وأمجادنا الحضارية كما برزت فيها الأحقاد الدولية وظهرت فيها المتناقضات العالمية وانكشف فيها حرب المصطحات وسقط فيها القناع عن التلاعب بالوثائق والقرارات كقضية المسلمين الأولى قضية فلسطين المسلمة المجاهدة والقدس المقدسة والأقصى المبارك حيث تشابكت حلقات الكيد والمؤامرة لتمثل منظومة شمطاء من العداء المعلن والمكر المبطن في تآمر رهيب من القوى العالمية كان من أبرز ابرازاته الخطيرة انخداع كثير من بني جلدتنا بخطط أعدائنا ويتجلى ذلك في اقصاء قضية فلسطين والقدس والأقصى من دائرتها الشرعية إلى متاهات ومستنقعات وإلى شعارات القومية والاقليمية والنعرات الحزبية والطائفية وهذا بتر لها عن قوتها المحركة وطاقتها الدافعة المؤثرة حتى تاهت القضية في دهاليز الشعارات والتواء المسارات وظلام المفاوضات واتفاق المراوغات في معايير منتكسة وموازين منعكسة ومكاييل مزدوجة تسوي بين أصحاب الحقوق المشروعة والادعاءات الممنوعة.وبيّن إمام وخطيب المسجد الحرام ان الأمة الإسلامية لها مصادرها الشرعية وثوابتها العقدية وحقوقها التاريخية.. مشيراً أن الأمة تواجه اليوم الصراع مع أعداء الأمس واليوم مع أحفاد بني قريظة والنضير والقينقاع حيث الصراع أخذ يتفجر ويتفاقم والاستغلال والأطماع تزداد وتتفاقم والتمادي بالاستخفاف بالعرب والمسلمين ومقدساتهم بلغ أوج خطورته من جرذان العالم نقضة العهود والمواثيق. وأكد فضيلته ان العالم عندما جنح للسلم تحقيقاً للمصالح الكبرى ودرءاً للمفاسد العظمى لم يجنحوا لها، موضحاً أنه سلام مع جهة لا يرضيها إلا تصفية الخصم واستلاب أرضه وتشريد أهله والعبث باعتقاده والغاء كرامته.. مبيناً أنه تاريخهم مفضوح وسجلهم بالسواد مكلوح ولن يرضوا إلا بتحقيق أطماعهم، فهم يريدون إقامة دولة (إسرائيل) الكبرى وأن تكون القدس عاصمة لها كما يطمعون إلى هدم المسجد الأقصى وبناء هيكلهم المزعوم عليه يريدون ابادة دولة التوحيد والقرآن وإنشاء دولة التوراة والتلمود على أنقاضها.. فعلى السلام السلام مع قوم هذا ديدنهم عبر التاريخ وتلك أطماعهم ومؤامراتهم. وتساءل إمام وخطيب المسجد الحرام: أين العالم ومنظماته، أين مجلس أمنه وهيئة أممهم، أين هم من بكاء الثكالى وصراخ اليتامى وأنين الأرامل واغتصاب الأرض وتدنيس المقدسات، وأين شعارات ومنظمات حقوق الإنسان الزائفة، ماذا يريد الضمير العالمي وأين هي المقاطعات السياسية والاقتصادية على مجرمي الحرب والمستهترين بالأعراف الدولية والقرارات العالمية.واختتم إمام وخطيب المسجد الحرام خطبة الجمعة بأن الواجب على المسلمين الوقوف مع إخوانهم في العقيدة في فلسطين ودعمهم مادياً وعينياً والانفاق في سبيل الله فالجهاد بالمال مقدم على الجهاد بالنفس في كثير من آيات الكتاب وسنة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم.وقوله تعالى {يا أيها الذين آمنوا هل أدلكم على تجارة تنجيكم من عذاب أليم تؤمنون بالله ورسوله وتجاهدون في سبيل الله بأموالكم وأنفسكم} وقال صلى الله عليه وسلم (جاهدوا المشركين بألسنتكم وأموالكم وأنفسكم).ودعا فضيلته إلى الانفاق في سبيل الله فمنكم من يبخل ومن يبخل فإنما يبخل عن نفسه والله الغني وأنتم الفقراء وإن تتولو يستبدل قوماً غيركم.وأشاد فضيلته بالتفاعل الإسلامي والتعاطف الإيماني والترابط الأخوي الشعبي والرسمي لأمتنا الإسلامية مع اخوانهم المسلمين هناك ما أسفرت عنه حملة التبرعات الشعبية المباركة لدعم انتفاضة الأقصى مع ما يؤمل من بذل المزيد في نصرة الحق وأهله وردع الظلم وأهله.. مهنئاً أهل هذه البلاد المباركة مبادراتها الايجابية والعملية البناءة في نصرة قضايا المسلمين ووقوفها معهم لاسيما عند الكوارث تشد أزرهم وتضمد جراحهم انطلاقاً من واجبها الإسلامي لكونها قبلة المسلمين ومحط أنظارهم.. ولقد كانت قضية فلسطين إحدى ثوابت سياستها الخارجية في مؤازرة شتى قضاياه الإسلامية.. داعياً المسلمين في بقاع الأرض النهج على مسارها في نصرة القضية المباركة لنكون يداً واحدة تسبق أفعالنا أقوالنا في نصرة الإسلام والمسلمين والدفاع عن مقدساتنا وعدم التفريط بأي من ثوابتنا العقدية والشرعية وحقوقنا التاريخية مهما كلفنا ذلك من ثمن.@ وفي المدينة المنورة، أوصى فضيلة الشيخ صلاح بن محمد البدير امام وخطيب المسجد النبوي الشريف بتقوى الله عز وجل. وقال فضيلته: أيها المسلمون ان الواجب على الأمة أن تعلم أن ما أصابها فإنما هو بسبب تقصيرها في جنب ملك الملوك وتفريطها في الحكم بشريعته واحترام أحكامها ومعالمها والوقوف عند حدودها وعدم تصديها لرياح الافساد، ومسيرة التغريب التي دخلت في الأمة وشبابها وفتياتها حتى صارت تعاني ويلات الانحراف المرضي صفوف ناشئتها بعد أن خان المؤتمن وفرط المستحفظ وغش المستودع ودلس المستشهد في أعظم وديعة وأغلى أمانة وهي حفظ الدين وتحصين مجتمعات المسلمين من عاديات التغريب وحملات التخريب. إن الناظر بعين البصر والبصيرة يرى الفرق الشاسع بين مبادئ الإسلام وقيمه ومدنه كما حددتها نصوصه وموارده وشرعتها مصادره وبين واقع المسلمين اليوم وإن من أمانة الكلمة وصدق الحديث وصراحة المنطق وواجب النصح والبوان القول بأن الأمة ما لم تعترف بتقصيرها الكبير وتفريطها الخطير المستطير على حاضرنا ومستقبلنا وتقم بواجب المراجعة والمعالجة والاصلاح فإن الحديث عن استرداد ديارها المستباحة وأموالها المجتاحة وايقاف مسلسل الاعتداءات الآثمة لا يعدو أن نكون امعاناً في الوهن واسرافاً في الظن ومغالطة فاحشة تجر على الأمة آثاراً سيئة لا يعرف مداها ولا منتهاها. وإذا كان أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلام قاموا بمخالفة واحدة لأمره صلى الله عليه وسلم في غزوة أحد فأصابهم ما أصابهم فما بالكم بجملة لا تحصى من المنكرات الفاضحة والمخالفات الفاضحة التي نخشى والله من عاقبتها وعقوبتها. إن أرادت الأمة نصر الله وتأييده وأن يعود لنا التأثير في مجريات الأحداث فعليها أن تعيد صياغة الحياة في بلادنا وفق رسالة الإسلام وأن تسعى لإصلاح أوضاعها إصلاحاً شاملاً كاملاً عقدياً وأخلاقياً وسلوكياً واجتماعياً حتى لا تتحول جهودنا في مواجهة التحديات والمؤامرات سلسلة من الذل والاحباطات والصدمات والانتكاسات.







التوقيع :
اتهزأ بالدعاء وتزدرية ** وماتدري ماصنع الدعاء
من مواضيعي في المنتدى
»» السلام عليكم ورحمة الله ... صاحبكم في منتدى برق
»» لماذا هداني تفكيري الى المواظبة على الصلاة
»» حيوا رجال الدوحة
»» حياد الاعلام الغربي
»» لقاء مع الشيخ العبدالعزيز مشرف الحوار الاسلامي
 
قديم 20-04-02, 08:57 AM   رقم المشاركة : 2
Guest





جزاه الله خير
مع انها اتت متأخره جدا وبعد صدور الاوامر
اللهم ارحم الشهداء في افغانستان من ابنائنا وفك اسرهم . تخيل ان لك اخ او قريب منهم فهم اهلنا ومنا وفينا ومع ذلك لم يرتفع صوت واحد ولو لشجب ما فعلوه بهم.







 
 

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:08 AM.


Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "