* عَن أَبِي مَسْعُودٍ قَالَ : قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " إِنَّ مِمَّا أَدْرَكَ النَّاسُ مِنْ كَلَامِ النُّبُوَّةِ الْأُولَى إِذَا لَمْ تَسْتَحْيِ فَاصْنَعْ مَا شِئْتَ " .
رَوَاهُ البُخَارِيُّ (3483) .
أَجْرَى مَوقِعُ " إِيلاف " لِقَاءً مَعَ الرَّافِضِيِّ حَسَنٍ النَّمِرُ ، وطُرِحَ عَلَيْهِ سُؤَالٌ نَصهُ :
• ما أفضل الطرق لامتصاص حالة التشنج بين المذاهب الدينية والتيارات الفكرية وبالذات في السعودية ؟
- حلم طالما راودني، أعتقد أن تحقيق بعضه سيعالج حالة التشنج داخل السعودية، وبعضه سيقفز بنا باتجاه إصلاح وضع العالم الإسلامي، والذي ينعكس علينا في الداخل سلبياًّ، كما أن وضعنا الداخلي ينعكس سلبيا باتجاه الخارج، وأما هذا الحلم فأذكر منه ما يلي :
1. بيان رسمي بالاعتراف بالمذهب الشيعي والمذاهب الإسلامية الأخرى الموجودة في البلاد كالشافعية والمالكية والحنفية، ويقرر فيه سلسلة من الإجراءات لتأكيد هذا الاعتراف من قبيل :
إنشاء هيئة كبار علماء مكونة من مختلف الانتماءات المذهبية الموجودة في البلد يكون لها الحق في إدارة الشأن الديني المرتبط بالدولة والمجتمع.
إنشاء محاكم تتولى فصل الخصومات داخل أبناء الطائفة على وفق مذهبهم، وأما في حالة أن يكون أحد الطرفين من غير أبناء الطائفة فتراجع فيه المحاكم العامة التي ينبغي أن يكون أحد أطرافها من الشيعة إذا كان أحد المتخاصمين شيعياًّ، أو من الشافعية إذا كان أحد المتخاصمين شافعياًّ.
أن لجميع المنتمين إلى المذاهب الأخرى الحق في تعليم أبنائهم على وفق ما يعتقدونه ويرونه عقائديا وفقهياًّ عند الاختلاف.
للشيعة ولغيرهم من المذاهب الإسلامية الأخرى الحق في بناء المساجد والحسينيات والمقابر حيثما كانوا في أرجاء الوطن.
إلزام الجهات الرسمية خلال فترة محدودة ومعلومة بصورة عملية بإثبات تساوي فرص العمل على مختلف الأصعدة والمستويات متكافئة لجميع المواطنين.
وغير ذلك مما يصب في اتجاه تأكيد التعددية في ظل الاعتقاد بالإسلام.
2. يعاقب من يتبنى التكفير للطوائف الإسلامية.
3. تخصيص مقاعد تدريسية في الحرمين الشريفين لجميع طوائف المسلمين.
4. تشيد جامعة إسلامية كبرى يتناوب رئاستها عالم من كل فرقة إسلامية ، ويكون محور دراساتها المذاهب الإسلامية فقهياًّ وفكرياًّ ، وليترك للأساتذة والتلاميذ أن يعالجوا موضوعات بحوثهم بكل حرية ولكن مراعى فيها الضوابط العلمية.
5. إقامة معارض للكتاب دائمة في مكة المكرمة والمدينة المنورة يعرض فيها جميع المسلمين نتاجاتهم العلمية والبحثية.
6. استثمار موسم الحج حيث يفد إلى الموسم المئات إن لم يكن الآلاف من الكفاءات الإسلامية على المستويين الديني والدنيوي، للعمل على استشعار حالة الأمة الواحدة.
انْظُرُوا الجُرْأَةَ
يُرِيْدُ بَيَاناً رَسْمِياً بِالاعترَافِ بِدِيْنِ الرَّفْضِ فِي بَلَدٍ هُم فِيهِ أَقَلِيَّةُ ، وَأَهْلُ السُّنَّةِ فِي إِيرَان لا يَعترِفُ بِهِم أَحَدٌ ، بَل يُنَكَّلُ بِهِم وَيُعَذَّبُوْنَ وَيُقَتَّلُونَ ، وَلاَ بَوَاكِيَ لَهُم !
وَهَيْئَةُ كِبَارِ عُلَمَاء فِيْهَا المُوَحّدُ وَالمُشْرِكُ وَالمُبْتَدِعُ ... عَجَباً !!!
وَمَسَاجِدُ الضِّرَارِ الَّتِي يُسَبُ فِيْهَا الصَّحَابَةُ ، وَيُشْرِكُ بِاللهِ فِيْهَا تَنْتَشرُ فِي طُولِ البِلاَدِ وَعَرْضِها !!!
التَّكْفِيرُ طافِحٌ فِي كُتُبِكُم ، يَقُوْلُ شَيْخُ الإِسْلاَمِ ابْنُ تَيْمِيَّةَ : " فَإِنَّ اعْتِقَادَهُمْ : أَنَّ أَبَا بَكْرٍ وَعُمَرَ وَعُثْمَانَ وَأَهْلَ بَدْرٍ وَبَيْعَةَ الرِّضْوَانِ وَجُمْهُورَ الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارَ وَالتَّابِعِينَ لَهُمْ بِإِحْسَانِ وَأَئِمَّةَ الْإِسْلَامِ وَعُلَمَاءَهُمْ أَهْلَ الْمَذَاهِبِ الْأَرْبِعَةِ وَغَيْرَهُمْ وَمَشَايِخَ الْإِسْلَامِ وَعُبَّادَهُمْ وَمُلُوكَ الْمُسْلِمِينَ وَأَجْنَادَهُمْ وَعَوَامَّ الْمُسْلِمِينَ وَأَفْرَادَهُمْ . كُلُّ هَؤُلَاءِ عِنْدَهُمْ كُفَّارٌ مُرْتَدُّونَ أَكْفَرُ مِنْ الْيَهُودِ وَالنَّصَارَى ؛ لِأَنَّهُمْ مُرْتَدُّونَ عِنْدَهُمْ وَالْمُرْتَدُّ شَرٌّ مِنْ الْكَافِرِ الْأَصْلِيِّ " .ا.هـ.
وَمَنْ أَرَادَ أَنْ يَعْرِفَ حَقِيْقَةَ التَّكْفِيرِ عِندْ الرَّافِضَةِ فَلْيُدْخِلْ الرَّابِطَ :
حمى التكفيرِ عند الشيعةِ ... أشياءً يشيبُ منها الرأس
اضغط هنا
تَخْصِيصُ مَقاعِد لِلتَّدرِيسِ الحَرَمَيْنِ لِجَمِيْعِ الطَّوَائِفِ ... أَعُوْذُ بِاللهِ !!! بَعْدَ أَنْ طَهَّرَهَا النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ الشِّرْكِ ، وَجَاءَ المَلِكُ عَبْدُ العَزِيْزِ - رَحِمَهُ اللهُ - ووَحَدَ البِلاَدَ ، وَنَشَرَ التَّوْحِيْدَ فِيْهَا ، تُرِيدُ نَشَرَهُ مَرَّةً أُخْرَى ، وَأَين فِي الحَرَمَيْنِ ؟!
الخُلاَصَةُ أَنْ الرَّافِضِيَّ يُرِيدُ نَشَرَ دِيْنِ الرَّفْضِ ، والتَّبْشيرَ بِهِ عَنْ طَرِيْقِ قَنْطَرَةِ الخِوارِ الوَطَنِي .
تَنْبِيْهٌ
الرَّافِضِيُّ حَسَنٌ النَّمِرُ هُو المُشرِفُ العَامُ لِمَوقِعِ " هَجَرَ " ، وَلَكُمْ تتصوُّرُوا مَا فِيهِ مِنْ أُمُوْرٍ ، وَلَوْلاَ مَنَعُ السَّاحَاتِ عَنْ وَضعِ الرَوَابِطِ لِمَواقِعِ المُبْتَدِعَةِ لوَضعتُهُ .
المصدر اخي عبد الله زقيل http://alsaha2.fares.net/[email protected]@.1dd691cf