مفكرة الإسلام / أيد الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية الشيخ إبراهيم الفيومي فتوى الدكتور القرضاوي، قائلاً: القرضاوي رجل أزهري وهو عالم مشهود له بالثقة وفتواه صحيحة إذ لا يوجد مدني أمريكي بالعراق وكلهم محاربون وقتلة.
وأضاف الشيخ الفيومي: عندما يقتل الأمريكيون المدنيين العراقيين يدعون أنه تم بطريق الخطأ.
وأوضح الفيومي: هناك اشتباك وقتال والتحام بين الأمريكيين والعراقيين، وعلى من احتلت أراضيهم مقاومة الاحتلال بكل السبل وعلى رأسها الأساليب العسكرية، مع الالتزام بقواعد ودستور الحرب الذي أقره الإسلام وهو عدم التمثيل بالجثث، وعدم قتل الأسرى.
وأكد الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية أن كل من في العراق من الأمريكيين محاربون وأن الذمة التي يتحدث بها البعض عمن يسمونهم بالمدنيين الأمريكيين ليست لهؤلاء، لأنهم محتلون.
كذلك أفتى رئيس لجنة الفتوى في الأزهر الأسبق الشيخ علي أبو الحسن بجواز قتل المدنيين الأمريكيين قائلاً: من يقول: إنهم مدنيون؟ هم في الحقيقة جنود استخبارات يعملون في جهاز الاستخبارات الأمريكية، وعملهم يقتضي عدم ارتداء الملابس العسكرية فهل هؤلاء معصومون؟
وأضاف متسائلاً: هل دخل هؤلاء بموافقة العراقيين أم بدخول قواتهم العسكرية وتخريب البلاد واحتلالها؟
وقال عضو مجمع البحوث الإسلامية الشيخ علي فتح الله: قتال المحتل الأمريكي واجب إذا كان مدنيًا أو عسكريًا، وإذا كان المهري يريد فتوى من الأزهر فكل علماء الأزهر يقولون بما قاله القرضاوي والشواذ فقط من يقولون بغير ذلك
undefined