ذكرتني القصة التالية بالتقية التي يمارسها بعض الموجودين في هذا المنتدى الطيب
محمد بن الحسين بن عبد الصمد المعروف بالشيخ البهائي المتوفي سنة 1031هـ قال: "كنت في الشام مظهراً أني على مذهب الشافعي .." ذكر تقيته وقصته هذه شيخهم محمد محمدي الأشتهاردي في كتباه (أجود المناظرات ? ص188 /ط1 /1416هـ دار الثقلين لبنان).
ويقول آيتهم العظمى أبو القاسم الخوئي في التنقيح شرح العروة الوثقى (4/332 – 333 ? مطبعة صدر قم نشر دار الهادي للمطبوعات قم 1410هـ) وهو يتكلم عن التقية: "وذلك لأن المستفاد من الأخبار الواردة في التقية إنما شرعت لأجل أن تختفي الشيعة عن المخالفين وألا يشتهروا بالتشيع أو الرفض ولأجل المداراة والمجاملة معهم ومن البين أن المكلف إذا أظهر مذهب الحنابلة عند الحنفي مثلا أو بالعكس حصل بذلك التخفي وعدم الاشتهار بالرفض والتشييع وتحققت المداراة والمجاملة معهم فإذا صلى في مسجد الحنيفة مطابقا لمذهب الحنابلة صدق أنه صلى في مساجدهم أو معهم والسر في ذلك أن الواجب إنما هو التقية من العامة والمجاملة والمداراة معهم ولم يرد في شيء من الادلة المتقدمة وجوب اتباع أصنافهم المختلفة ولا دليل على وجوب اتباع من يتقي منه في مذهبه وإنما اللازم هو المداراة والمجاملة مع العامة وإخفاء التشيع عندهم".
: ومعنى كلام الخوئي أنه ليس على الشيعي أن يكون مع الحنيفة حنفياً ومع الشافعية شافعياً ? … ? .. فيكفيه لإخفاء التشيع أن يظهر أي مذهب من مذاهب أهل السنة فلا يضر الشيعي أن يظهر أمام المالكية بمذهب أبي حنيفة مثلا المهم ألا ينكشف أنه شيعي، ويقول الخوئي في التنقيح (4/332): "كما إذا كان من يتقيه من الحنفية إلا أنه أتى بالعمل على طبق الحنابلة أو المالكية أو الشافعية لا إشكال في ذلك".
===========
الا لعن الله هذة التقية ومن استخدمها وغرر بالناس
ولعن الله عبد الله بن سبأ اليهودي رأس الشرور والنفاق