| ||
24-08-04, 08:42 AM | رقم المشاركة : 1 | |
|
تشاد الأفريقية بين مطرقة العلمانية وسندان الصوفية
التقيت بلأمس أحد الأخوان والذي كان عائداً من رحلة في أفريقيا قضاها في دولتي تشاد والكاميرون من أجل تعليم القرآن ، وكانت مدة رحلته 25 يوماً قضى جلها في تشاد مع أحد الجمعيات الخيرية ، وقد كان يحدثني عن تشاد ويقول أنها جميلة جداً وأهلها طيبون كما أن النظام الحاكم علماني يوجه من فرنسا ، أما بالنسبة للشعب فإنه مسلم وأكثرهم لايرون الدراسة في المدارس النظامية لأنها علمانية ، لذا فأكثرهم يدرسون في الخلاوي ( حلقات القرآن والكتاتيب) ولكن للاسف فإن مايقارب 75% من الشعب متصوفين على الطريقة التيجانية ، لذا فهو يقل لاحظت أنهم يرون الإستغاثة بغير الله وهذا مايفطر القلب حزناً ، ولكنهم متقاربين مع أهل السنة والجماعة والإصطدامات قليلة معهم ، لأن أهل السنة يتحاشون ذلك معهم نظراً لكثرتهم وسيطرتهم على الوضع ، ومن المهم ذكره أنه يوجد مساجد خاصة لأهل السنة وقد حضرنا خطبة تكلم فيها الشيخ عن ضرورة الإلتجاء إلى الله وأن الإلتجاء والإستغاثة عند الأموات شرك لايرضاه الله ، ويقول إن الدعوة هناك تأخذ مجراً طيباً فقبل عام تقريباً أعلن أحد كبار مشايخة الصوفية على الطريقة التيجانية أنه يباء من هذا النهج وأنه على مذهب أهل السنة والجماعة ، ففرح أهل السنة فرحاً كبيراً وقد اهتدى معه جمعُ لابأس به ، وهذا الخبر جعل بلبلة بين الصوفية وعامة الشعب عن سلامة هذا المنهج ، ولقد كانت هداية هذا العام على يد رجل تشادي سني يعمل في إحدى الجمعيات الخيرية السعودية ويقول أخي أنه التقى به ومشى معه وفي الطريق وجدنا اثنين من الصوفية فأشر أحدهم عليه وقال : "هذا الذي أضل صاحبنا" ، نقول : بل هداه إلى سواء الصراط. |
|
24-08-04, 01:33 PM | رقم المشاركة : 2 | ||||||||||||||||||||
|
|
||||||||||||||||||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|