امنحونا تأشيرة دخول وإقامة دائمة في العراق ، أو لا تمنحوها للإيراني السيستاني
يقول أحد من زار النجف وكربلاء منذ فترة وجيزة : لم أصدق عيني حينما رأيت أن العملة المتداولة فيهما هي التومان الإيراني وليس الدينار العراقي . ولم أصدق حينما وجدت أن الصوت المرتفع فيهما هو للغة الفارسية ! ولا تكاد تجد من يتحدث العربية فيهما إلا القليل !
عشرات الآلاف من الإيرانيين يعيشون في العراق بدون أوراق إقامة ولا تصاريح دخول . يعبثون بأمن العراق المضطرب أصلاً . والمخابرات الإيرانية وتحت ذريعة القبور المقدرسة تعيث في أرض العراق كما تشاء ! وكل ذلك تحت ذريعة القبور المقدسة .
العراقي صاحب البلد ليس له مكان في النجف وكربلاء إلا الأطراف الفقيرة أما وسط البلد بمتاجره وفنادقه وشوارعه الكبيرة فهي جزء وقطعة من طهران . قد استولى عليها تجار إيران المتسللين عبر الحدود بملايينهم المشبوهة . وقد أصبحت تلك المدينتين مركز القيادة للمخابرات الإيرانية منها تنطلق ، وإليها تعود .
إذا كانت الحكومة العراقية جادة في منع المتسللين فيجب أن تضع في رأس القائمة الحدود الإيرانية . فليس من المنطق التشديد على العرب رجال القبائل السوريين والأردنيين والخليجيين ومنعهم من زيارة أقاربهم من قبائل شمر وعنزه وغيرهما
ليس من المقبول أبداً أن يمنح السيستاني وغيره من الإيرانيين الإقامة الدائمة في العراق ، ولا يسمح بإقامة دائمة لرجال القبائل وأهلهم . هل لأن هؤلاء شيعة تكون أرض العراق لهم حلالاً ، ولأن هؤلاء سنة يمنعون من هذه الميزات الخرافية .
لئن كان من الأخطاء للنظام العراقي السابق الموافقة على تلك الميزات للمراجع لأسباب مصلحية متبادلة . فإنه وفي العهد الجديد عهد الديموقراطية يجب أن يعامل الناس سواسية . صاحب العمامه الإيرانية السوداء ، وصاحب الشماغ العربي .
ومن لا يحمل أوراقاً وجنسية عراقية ، فليذهب لبلده .
ليذهب الجميع ، أو ليبق الجميع .وأنا مع ذهابهم أجمعين .