استغرب تمسك الشيعة باللعن وتركهم هذه الألفاظ الموروثة من أئمتهم !!
و منها ما روي عن الصادق ع أنه قال جاءت امرأة متنقبة إلىعلي ع و هو يخطب و قد كان قتل أخاها و أباها بالنهروان فقالت يا قاتل الأحبة و مؤتم الصبية
فقال لها يا سلفع يا جرية يا مذكرة يا سلقلق و هي التي تحيض من دبرها يا صاحبة الشيء المدلى فمضت صارخة و تبعها عمرو بن حريث و كان مروانيا و قالت لقد اطلع على ما لم يعرفه أحد من خلق الله إلا أمي فنظرت نساؤه إليها فإذا شيء مدلى على ركبها فرأوا عظيما و في رواية أن امرأة جاءته فقالت أعطيت العطاء جميع الأحياء و تركت هذا الحي من مراد فقال اسكتي يا سلقع يا سلقلقية يا مهيع يا قردع و ترفق بها عمرو حتى أقرت له و قالت أما قوله يا سلقع فإني صاحبة نساء و أما قوله يا قردع فإني أخرب بيت زوجي فما أبقي له شيئا و أما قوله يا مهيع فإني عقيم و أما قوله يا سلقليقة فإني لا تحرم علي الصلاة من حيث تحرم على النساء قال ما علمه بهذا أ تراه ساحرا قالت ما أدري إلا أنه قال ما أعرفه من نفسي
الخرائجوالجرائح ج : 2 ص : 749
و منها ما روي عن جابر بن عبد الله عن أبي جعفر ع قال بينا علي ع في مسجد الكوفة إذ جاءت امرأة تستعدي إليه على زوجها فقضى لزوجها عليها فقالت و الله ما حكمت بالعدل فقال كذبت يا جرية يا بذية يا سلفع و هي التي لا تحبل من حيث تحبل النساء و لا تحيض من حيث تحيض النساء فولت المرأة تولول و تقول يا ويلها و أعولها لقد هتكت مني ما كان مستورا فقال لها عمرو بن حريث استقبلتي عليا بكلام سررتيني فيه ثم إنه أصابك بكلمة فوليت هاربة عنه
فقالت أخبرني بما لم يعلمه زوجي و لا أبواي و كنت أكتمهم إياه فرجع عمرو إلى علي ع فأخبره بما قالت ثم قال ما علمناك و لا عرفناك بالكهانة فقال علي ع ويلك يا عمرو إنه ليس بكهانة و لكن الله كتب بين أعينهم مؤمن أو كافر و ما هم به مبتلون و ما هم عليه من شر أعمالهم و حسناتهم أنزل بذلك قرآنا عربيا على نبيه فقال إِنَّ فِي ذلِكَ لَآياتٍ لِلْمُتَوَسِّمِينَ فكان رسول الله ص المتوسم و أنا من بعده و الأئمة من ذريتي المتوسمون من بعدي و إن هذه المرأة كما حكمت عليها بالحق
الخرائجوالجرائح ج : 2 ص : 748
أموت وأعرف كيف تحيض من دبرها !!!
ولذلك عدت لقاموس لسان العرب حتى أتحقق من كذب الروافض فوجدت ما يلي:
سلفع: السَّلْفَعُ: الشجاع الجَرِيءُ الجَسُور، و قيل: هو السَّلِيطُ.
و امرأَة سَلْفَعٌ، الذكر و الأُنثى فيه سواء: سَلِيطةٌ جَرِيئةٌ، و قيل: هي القليلة اللحم السريعة المشي الرَّصْعاءُ؛ أَنشد ثعلب: و ما بَدَلٌ مِنْ أُمِّ عُثْمانَ سَلْفَعٌ، مِنَ السُّودِ، وَرْهاءُ العِنانِ عَرُوبُ
و في الحديث: شَرُّهُنَّ السَّلْفَعةُ البَلْقَعةُ؛ السَّلْفَعةُ: البَذيَّةُ الفَحَّاشةُ القَلِيلةُ الحَياءِ
لسانالعرب ج : 8 ص : 161
والنتيجة واضحة لا نقل صحيح ولا كذب موزون بل غباء للراوي والمستمع
لا عزاء للروافض
هدانا وإياكم الله