لا تقارب مع (الرافضة) وهذه الوثيقة (السريّة) تفضحهم !!
بسم الله الرحمن الرحيم
** أيها الأحبة ......... السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :
** كان ولا يزال تصدير (الثورة) الإيرانية إلى دول الجوار من أهم أولويات الحكومة الإيرانية منذ قيامها على يد الهالك (الخميني) وكانت تستخدم في ذلك أساليب متطرفة على يد حكومة متطرفة فكانت أساليبهم هي القوة والعنف والمجاهرة والتحدّي كما كانوا يفعلون في حفلاتهم الدينية وتصريحات المسؤولين الرسميين فيهم ، وما كانوا يفعلونه في المملكة في أيام الحج من قتل ومظاهرات ورفع شعارات وعنف وجنون ..!!؟؟
ــ وحينما تقرّرت (المقاطعة) الغربية لإيران بعد ذلك وشعرت الحكومة أنها بحاجة إلى (الغرب) وأن أسلوب تصدير الثورة هذا غير مجدي ، وأن هذا الإسلوب (المتطرف) قد تسبب بعزلهم عن العالم الغربي والإسلامي ، فنشأ التيار الأقل تطرفا والداعي إلى الحوار والتهدئة والذي نشأ منه بروز تيار (خاتمي) ، وبخاصة بعد تولي إيران رئاسة (المؤتمر الإسلامي) ، بعد مؤتمر طهران ، فتغيّر أسلوب تصدير الثورة ونشر مذهب التشيّع في العالم الإسلامي ، فبدأت خططهم السرية لذلك وكانت خططا (خمسية) مدة كل خطة (عشر سنوات) من أجل تحقيق هذا الهدف ..
** يواجه إخواننا من أهل السنة في (إيران) عنفا وتضييقا وتصفية في بلدهم من حكومة إيران الرافضية ، ولهم مكاتب لرعاية مصالحهم دوليا بعد أن خذلناهم (إسلاميا) في بعض المدن ومنها مكتب (لندن) الذي تمكن قبل فترة من الكشف عن أجزاء من هذه الخطة الرافضية لتصدير الثورة ، وهي وثيقة سرية موجهة من (شورى الثورة الثقافية) إلى تيار (المحافظين) في الولايات الإيرانية وهي بطبيعة الحال ضد أهل السنة في إيران وما جاورها من الدول العربية والإسلامية ، وفيها تخطيط لتدمير عقيدتنا وبلادنا ..!!؟؟
** إليكم الجزء الأول والثاني من نص هذه الرسالة أو قل هي (الخطة) الرافضية للقضاء على أهل السنة ومذهبهم ، وهي أيضا رسالة إلى دُعـاة (التقارب) السني الشيعي ، ولمن يرى في الشيعة (إخواناً) في الإسلام :
ــ الجزء الأول :
نص الرسالة :
(( إذا لم نكن قادرين على تصدير ثورتنا إلى البلاد الإسلامية المجاورة فلا شك أن ثقافة تلك البلاد ممزوجة بثقافة الغرب سوف نهاجمها وننتصر عليها، وقد قامت الآن بفضل الله وتضحية أمة الإمام الباسلة دولة الإثني عشرية في إيران بعد قرون عديدة، ولذلك فنحن-وبناء على إرشادات الزعماء الشيعة المجلين-نحمل واجبا خطيرا وثقيلا وهو تصدير الثورة؛ وعلينا أن نعترف أن حكومتنا فضلا من مهمتها في حفظ استقلال البلاد وحقوق الشعب، فهي حكومة مذهبية ويجب أن نجعل تصدير الثورة على رأس الأولويات، لكن نظرا للوضع العالمي الحالي والقوانين الدولية لا يمكن تصدير الثورة بل ربما اقترن ذلك بأخطار جسيمة مدمرة، ولهذا فإننا خلال ثلاث جلسات وبآراء شبه إجماعية من المشاركين وأعضاء اللجان وضعنا خطة خمسية تشمل خمس مراحل، ومدة كل مرحلة عشر سنوات، لنقوم بتصدير الثةرة الإسلامية إلى جميع الدول المجاورة ونوحد الإسلام أولا-أي نشيع جميع الدول المجاورة-لأن الخطر الذي يواجهنا من الشرق والغرب؛ لأن هؤلاء (الوهابيون وأهل السنة)، يناهضون ولاية الفقيه والأئمة المعصومين، حتى أنهم يعدون اعتماد المذهب الشيعي كمذهب رسمي دستورا للبلد أمرا مخالفا للشرع والعرف، وهم بذلك قد شقوا الإسلام إلى فرعين،
بناء على هذا؛ يجب علينا أن نزيد نفوذنا في المناطق السنية داخل إيران، وبخاصة المدن الحدودية، ونزيد من عدد مساجدنا والحسينيات ونقيم الحفلات المذهبية أكثر من ذي قبل، وبجدية أكثر، ويجب أن نهيئ الجو في المدن التي يسكنها من 90 إلى 100 في المائة من السنة حتى يتم ترحيل أعداد كبيرة من الشيعة من المدن والقرى الداخلية إليها، ويقيمون فيها إلى الأبد للسكنى والعمل والتجارة، ويجب على الدولة والدوائر الحكومية أن تجعل هؤلاء المستوطنين تحت حمايتها بشكل مباشر ليتم إخراج إدارات المدن والمراكز الثقافية والاجتماعية بمرور الزمن من يد المواطنين السابقين من السنة-والخطة التي رسمناها لتصدير الثورة-خلافا لرأي كثير من أهل النظر، وستثمر دون ضجيج أو إراقة للدماء أو حتى رد فعل من القوى العظمى في العالم، وإن الأموال التي ستنفق في هذا السبيل لن تكون نفقات دون عائد ))
ــ الجزء الثاني :
ــ نص الرسالة :
(( طرق تثبيت أركان الدولة؛ نحن نعلم أن تثبيت أركان كل دولة والحفاظ على كل أمة وشعب ينبني على أسس ثلاثة؛
الأول؛ القوة التي تملكها السلطة الحاكمة
الثاني؛ العلم والمعرفة عند العلماء والباحثين
الثالث؛ الاقتصاد المتمركز في أيدي أصحاب رؤوس الأموال
وأذا استطعنا ان نزلزل كيان تلك الحكومات بإيجاد الخلاف بين الحكام والعلماء، ونشتت أصحاب رؤوس الأموال في تلك البلاد ونجذبها إلى بلادنا، أو إلى بلاد أخرى في العالم، نكون بلا ريب قد حققنا نجاحا باهرا، وملفت للنظر؛ لأننا افقدناهم تلك الأركان الثلاثة،
وأما بقية الشعوب التي تشكل 70 إلى 80% من سكان كل بلد فهم أتباع القوة والحكم ومنهمكون في أمور معيشتهم وتحصيل رزقهم من الخبز والمأوى؛ ولذلك فهم يدافعون عمن يمتلك تلك القوة،
ولاعتلاء أي سطح فإنه لابد من صعود الدرجة الأولى إليه،
وجيراننا من أهل السنة والوهابية هم؛ تركيا والعراق وأفغانستان وباكستان وعدد من الإمارات في الحاشية الجنوبية ومدخل (الخليج الفارسي)!، التي تبدو دولا متحده في الظاهر إلا أنها في الحقيقة مختلفة،
ولهذه المنطقة بالذات أهمية كبرى سواء في الماضي أو الحاضر كما أنها تعتبر حلقوم الكره الأرضية من حيث النفط، ولا توجد في العالم نقطة اكثر حساسية منها، ويملك حكام هذه المناطق بسبب بيع النفط افضل أمكنيات الحياة،،،
فئات شعوب المنطقة؛ وهم ثلاث فئات،
الفئة الأولى، هم البدو وأهل الصحراء الذين يعود وجودهم في هذه البلاد إلى مئات السنين،
الفئة الثانية، هم الذين هاجروا من الجزر والموانئ التي تعتبر بلادنا اليوم، وبدأت هجرتهم من عهد الشاه إسماعيل الصفوي،
الفئة الثالثة، هم من الدول العربية الأخرى ومن مدن إيران الداخلية،
أما عن التجارة وشركات الاستيراد والتصدير والبناء فيسيطر عليها في الغالب غير المواطنين الأصليين، ويعيش سكان الداخليون من هذه البلاد على أيجار البنايات وبيع الأراضي وشرائها، وأما أقرباء ذوي النفوذ فهم يعيشون على الرواتب العائدة من بيع النفط،
أن سيطرتنا على هذه الدول تعني السيطرة على نصف العالم،
أسلوب تنفيذ الخطة المعدة؛ ولإجراء هذه الخطة الخمسينية يجب علينا بادئ ذي بدء أن نحسن علاقتنا مع دول الجوار ويجب أن يكون هناك احترام متبادل وعلاقة وثيقة وصداقة بيننا وبينهم حتى أننا سوف نحسن علاقتنا مع العراق،
وفي حال وجود علاقات ثقافية وسياسية واقتصادية بيننا وبينهم فسوف يهاجر بلا ريب عدد من الإيرانيين إلى هذه الدول، ويمكننا من خلالهم إرسال عدد من العملاء كمهاجرين ظاهرا ويكونون في الحقيقة من العاملين في النظام، وسوف تحدد وظائفهم حين الخدمة والأرسال،
لا تفكروا أن خمسين سنة تعد عمرا طويلا، فقد أحتاج نجاح ثورتنا خطة دامت عشرين سبة، وإن نفوذ مذهبنا الذي يتمتع إلى حد ما في كثير من تلك الدول ودوائرها لم تكن وليد خطة يوم واحد او يومين، بل لم يكن لنا في أي دولة موظفون فضلا عن وزير أو وكيل أو حاكم، حتى أن الفرق الوهابية والشافعية والمالكية والحنبلية كانت تعتبرنا من المرتدين وقد قام أتباع هذه المذاهب بالقتل العام للشيعة مرارا وتكرارا، صحيح أننا لم نكن في تلك الأيام، لكن أجدادنا قد كانوا، وحياتنا اليوم ثمرة لأفكارهم وآرائهم ومساعيهم وربما لن نكون نحن أنفسنا في المستقبل لكن ثورتنا ومذهبنا باقيان، ولا يكفي لأداء هذا الواجب المذهبي التضحية بالحياة والخبز والغالي والنفيس، بل يتوجب أن يكون هناك مخططات ولو كانت لخمسمائة عام مقبل فضلا عن خمسين سنة؛ فنحن ورثة ملايين الشهداء الذين قتلوا بيد الشياطين المتأسلمون(السنة)و جرت دماؤهم منذ وفاة الرسول في مجرى التاريخ إلى يومنا هذا، ولم تجف هذه الدماء ليعتقد كل من يسمى مسلما ب(علي وأهل بيت رسول الله) ويعترف بأخطاء أجداده، ويعترف بالتشيع كوارث أصيل للإسلام ))
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
** أرجوكم أعيدوا قراءتها ثانية وبكل رويّة وتركيز ، أرجوكم .
ــ وسأترك التعليق على هذه (البروتوكول) الخبيث لكم أنتم .
ــ أسأل الله أن يجعل كيدهم في نحورهم وتدبيرهم في تدميرهم ، آمين .
ــ الإثنين : 2/6/1425هـ
** لكم الحب والتقدير ،،،
** أخــوكــــــــ كـش مـلـك ــــــــــــم