undefinedأخذت الاتهامات بالتصعيد بين رئيس ديوان الوقف الشيعي في العراق الشيخ جلال الصغير وبعض الجماعات الاسلامية السنية بعد اتهام الصغير صراحة إمام جامع المعز في منطقة العطيفية سمير البرزنجي بالتورط في تدبير محاولة الاغتيال الامر الذي نجم عنه اعتــقال اربعة من حراسه من جانب افراد من الميليشيات المســـلحة التي قـــيل انـها حلت! وقال البرزنجي لـ"الحياة" انه مستعد لمقابلة الصغير والحوار معه لتوضيح انه لا علاقة له ولا حراسه بمحاولة الاغتيال المزعومة. واضاف انه لجأ الى سلطة القانون للابلاغ عن اعتقال اربعة من حراسه محتجزين الآن في مركز شرطة العامرية للبت في موضوع اعتقالهم على خلفية محاولة اغتيال الصغير. الى ذلك, جرت اتصالات بين شخصيات شيعية وسنية في بغداد بهدف تطويق أي نية لعناصر متطرفة من الجانبين تحاول اثارة الفتنة الطائفية انطلاقاً من قضية محاولة اغتيال الصغير. وحذرت وزارة الداخلية العراقية أي قوى سياسية او اجتماعية او أي اشخاص ينوون تجاوز سلطة القانون للتعاطي مع قضية محاولة اغتيال الصغير. وقال مصدر مطلع في الداخلية لـ"الحياة" ان الوزارة عازمة على اجراء تحقيق قانوني للتأكد من محاولة الاغتيال ومن التهم المنسوبة للاشخاص الاربعة الذين اعتقلوا اخيراً. وتسود منطقة العطيفية (شمال بغداد) اجواء من التوتر بسبب انتشار عناصر مسلحة وسط ادانة كبيرة من اهالي المنطقة الذين طالبوا بالحاح بتدخل قوات الشرطة العراقية وبسط سلطة القانون. وقال مكتب ابو اكبر الساعدي, عضو قيادة المجلس الاعلى للثورة الاسلامية لـ"الحياة" ان عناصر عربية ربما تورطت في محاولة اغتيال الصغير. يشار الى ان هذا الاخير كشف ان الشرطة العراقية احبطت محاولة لاغتياله قبل وقوعها بساعات قبل ايام.