الاسد الغالب علي بن ابي طالب يقيم الحجة على الروافض والخوارج النواصب

[ابن الخطاب]

قال علي بن ابي طالب رضي الله عنه مخاطبا الخوراج


((فإن أبيتم أن تزعموا إلا أني أخطأت وضللت، فلم تضللون عامة أمة محمد (صلّى الله عليه وآله) بضلالي، وتأخذونهم بأخطائي، وتكفرونهم بذنوبي، سيوفكم على عواتقكم تضعونها مواضع البرء والسقم، وتخلطون من أذنب بمن لم يذنب وقد علمتم ان رسول الله صلى الله عليه واله وسلم رجم الزاني المحصن ثم صلى عليه ثم ورث اهله وقتل القاتل وورث اهله ميراثه وقطع السارق وجلد الزاني غير المحصن ثم قسم عليهما من الفيئ ونكحا المسلمات فأخذهم رسول الله صلى الله عليه واله بذنوبهم واقام حق الله فيهم ولم يمنعهم سهمهم من الاسلام ولم يخرج اسمائهم من بين اهله ثم انتم شرار الناس ومن رمى به الشيطان مرامية وضرب به تيهه وسيهلك في صنفان محب مفرط يذهب به الحب ألى غير الحق ومبغض مفرط يذهب به البغض ألى غير الحق وخير الناس في حالا النمط الاوسط فالزموه والزموا السواد الاعظم فإن يد الله مع الجماعة وإياكم والفرقة فإن الشاذ من الناس للشيطان كما ان الشاذ من الغنم للذئب))

نهج البلاغة
خطبة رقم127
صفحة 174
ط المكتبة العصرية صيدا
1424


الان
هذا نص ينسف نظرية التأمر والار تداد الجماعي بين الصحابة التي افتراها الرافضة
على لسان آهل البيت واهل البيت منهم براء
((فالمعصوم)) يخاطب الخوارج ويقول لهم إذا كنت انا ضال فلماذا تضللون عامة امة محمد صلى الله عليه واله وسلم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
وفيها نصيحة ذهبية وجها (( المعصوم)) لعموم من يدعي اتباعه
وهي وجوب لزوم عامة المسلمين والسواد الاعظم منهم ---------طبعا السواد الاعظم ليسوا طوائف وفرق الشيعه
بل عامة المسلمين وسوادهم الاعظم هم أهل السنة والجماعة
وعدم الغلو في شخص علي رضي الله عنه والا كان مصير كل من يغلو فيه الهلاك واللعن
كما قرر علي(( المعصوم ))و نقل ذلك عن غيره من ال البيت
وفيها نصيحة للخوارج كلاب اهل النار الذين كفروا عامة امة محمد –كمافعل الرافضة -----
بوجوب لزوم جماعة المسلمين وعدم تكفيرهم بذنب قد يرتكب

[ابن الخطاب]

لفضح النواصب والروافض أعداء ال البيت

[طلحة]

السواد الاعظم بايع المهدي عج !!!!!!

[محب الفاروق الأعظم]

ومن كلام له عليه السلام
و فيه يبين بعض أحكام الدين و يكشف للخوارج الشبهة و ينقض حكم الحكمين

فإنْ أَبَيْتُمْ إِلاَّ أَنْ تَزْعُمُوا أَنِّي أَخْطَأْتُ وَضَلَلْتُ، فَلِمَ تُضَلِّلَونُ عَامَّةَ أُمَّةِ مُحَمَّد صَلَّى الله عَلَيْهِ وَآلِهِ , بِضَلاَلِي، وَتَأْخُذُونَهُمْ بِخَطَئِي، وَتُكَفِّرُونَهُمْ بِذُنُوِبي! سُيُوفُكُمْ عَلَى عَوَاتِقِكُمْ تَضَعُونَهَا مَوَاضِعَ البُرءَةِ وَالسُّقْمِ، وَتَخْلِطُونَ مَنْ أَذْنَبَ بِمَنْ لَمْ يُذْنِبْ. وَقَدْ عَلِمْتُمْ أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّي عَلَيْهِ وَآلِهِ رَجَمَ الزَّانِيَ الْمُحْصَنَ, ثُمَّ صَلَّى عَلَيْهِ ثُمَّ وَرَّثَهُ أَهْلَهُ، وَقَتَلَ الْقَاتِلَ وَوَرَّثَ مِيرَاثَهُ أَهْلَهُ، وَقَطَعَ السَّارِقَ وَجَلَدَ الزَّانِيَ غَيْرَ الْمُحْصَنِ ثُمَّ قَسَمَ عَلَيْهِمَا مِنَ الْفَيْءِ وَنَكَحَا الْمُسْلِمَاتِ; فَأَخَذَهُمْ رَسُولُ اللهِ صَلَّي عَلَيْهِ وَآلِهِ بِذُنُوبِهمْ، وَأَقَامَ حَقَّ اللهِ فِيهمْ، وَلَمْ يَمْنَعْهُمْ سَهْمَهُمْ مِنَ الْإِسْلاَمِ، وَلَمْ يُخْرِجْ أَسْمَاءَهُمْ مِنْ بَيْنِ أَهْلِهِ. ثُمَّ أَنْتُمْ شِرَارُ النَّاسِ، وَمَنْ رَمَى بِهِ الشَّيْطَانُ مَرَامِيَهُ، وَضَرَبَ بِهِ تِيهَهُ (1) ! وَسَيَهْلِكُ فِيَّ صِنْفَانِ: مُحِبٌّ مُفْرِطٌ يَذْهَبُ بِهِ الْحُبُّ إِلَى غَيْرِ الْحَقِّ، وَمُبْغِضٌ مُفْرِطٌ يَذْهَبُ بِهِ الْبُغْضُ إِلَى غَيْرِ الْحَقِّ، وَخَيْرُ النَّاسِ فيَّ حَالاً الَّنمَطُ الْأَوْسَطُ فَالْزَمُوهُ، وَالْزَمُوا السَّوَادَ الْأَعْظَم فَإِنَّ يَدَ اللهِ مَعَ الْجَمَاعَةِ، وَإِيَّاكُمْ وَالْفُرْقَةَ! فَإِنَّ الشَّاذَّ مِنَ النَّاسِ لِلشَّيْطَانِ، كَمَا أَنَّ الشَّاذَّةَ مِنَ الْغَنَمِ لِلذِّئْبِ. أَلاَ مَنْ دَعَا إِلَى هذَا الشِّعَارِ (2) فَاقْتُلُوهُ، وَلَوْ كَانَ تَحْتَ عِمَامَتِي هذِهِ، فَإِنَمَّا حُكِّمَ الْحَكَمَانِ لِيُحْيِيَا مَا أَحْيا الْقُرْآنُ، وَيُمِيتَا مَا أَمَاتَ الْقُرْآنُ، وَإِحْيَاؤُهُ الْإِجْتَِماعُ عَلَيْهِ، وَإِمَاتَتُهُ الْإِفْتَرَاقُ عَنْهُ، فَإِنْ جَرَّنَا الْقُرْآنُ إِلَيْهِمُ اتَّبَعْنَاهُم، وَإِنْ جَرَّهُمْ إِلَيْنَا اتَّبَعُونَا. فَلَمْ آتِ ـ لاَأَبَا لَكُمْ ـ بُجْراً (3) ، وَلاَ خَتَلْتُكُمْ (4) عَنْ أَمْرِكُمْ، وَلاَ لبَّسْتُهُ عَلَيْكُمْ، إِنَّمَا اجْتَمَعَ رَأْيُ مَلَئِكُمْ عَلَى اخْتِيَارِ رَجُلَيْنِ، أَخَذْنَا عَلَيْهِمَا أَلاَّ يَتَعَدَّيَا الْقُرْآنَ، فَتَاهَا عَنْهُ، وَتَرَكَا الْحَقَّ وَهُمَا يُبْصِرَانِهِ، وَكَانَ الْجَوْرُ هَوَاهُمَا فَمَضَيَا عَليْهِ، وَقَدْ سَبَقَ استِثْنَاؤُنَا عَلَيْهِمَا ـ فِي الْحُكُومَةِ بِالْعَدْلِ، وَالصَّمْدِ (5) لِلْحَقِّ ـ سُوءَ رَأْيِهِمَا، وَجَوْرَ حُكْمِهِمَا.

.1 «ضرَبَ به تيهَهُ»: سلك به في بادية ضلالته.
2. الشِّعار: علامة القوم في الحرب والسفر، وهو ما يتنادون به ليعرف بعضهم بعضاً.
3. البُجْر ـ بضم الباء ـ : الشر والأمر العظيم.
4. خَتَلْتُكم: خدعتكم. والتلبيس: خلط الأمر وتشبيهه حتى لا يعرف.
5. الصّمْد: القصد.

[محب القسط]

بوركت أخي ابن الخطاب

[ابن الخطاب]

الإثناعشري لم يدري مايقول
فأعاد ما كتبنا
لو قلت كعادتكم
لايوجدعندنا كتاب صحيح كان أفضل


من روائع علي بن ابي طالب رضي الله عنه في الرد على من يكفر أمة محمد ويتهما بالردة

فَلِمَ تُضَلِّلَونُ عَامَّةَ أُمَّةِ مُحَمَّد صَلَّى الله عَلَيْهِ وَآلِهِ
فَلِمَ تُضَلِّلَونُ عَامَّةَ أُمَّةِ مُحَمَّد صَلَّى الله عَلَيْهِ وَآلِهِ
فَلِمَ تُضَلِّلَونُ عَامَّةَ أُمَّةِ مُحَمَّد صَلَّى الله عَلَيْهِ وَآلِهِ
فَلِمَ تُضَلِّلَونُ عَامَّةَ أُمَّةِ مُحَمَّد صَلَّى الله عَلَيْهِ وَآلِهِ
فَلِمَ تُضَلِّلَونُ عَامَّةَ أُمَّةِ مُحَمَّد صَلَّى الله عَلَيْهِ وَآلِهِ

[نور السنة]

بارك الله فيك ..

يرفع .. رفع الله قدركم في الدارين الدنيا والاخره ..