[ALIGN=JUSTIFY]
الصوفية شاذون فى كل شئ حتى إذا اراد احدهم ان يفعل شيئا مباحا او مستحبا او حتى فرضا لجأ للوسائل غير شرعية و الطرق شيطانيه و داعيهم إلى ذلك بغضهم و عداءهم للعلم .
معنا اليوم قصه لصوفي اراد ان يتعلم التواضع فسلك طريقا مشينا قذرا بأن دهن شاربه بالقذر اعزكم الله فى مجلس الامام الشافعي فلما كشفه الشافعي طرده و حبسه و جلده .
يقول على بين يحى الوراق " كان الشافعي رجلا عطرا و كان يجئ غلامه كل غداة بغالية - نوع من العطر - فيمسح بها الاسطوانه التى يجلس إليها الشافعي و كان إلى جنبه إنسان من الصوفية ، و كان يسمى الشافعى البطال ، يقول هذا البطال و هذا البطال - معرضا بالشافعي - فلما كان ذات يوم عمد إلى شاربه فوضع فيه قذرا ثم جاء إلى حلقة الشافعي فلما شم الشافعى الرائحة انكرها و قال فتشوا نعالكم فقالوا : ما نرى شيئا يا أبا عبد الله قال : فليفتش بعضكم بعضا فوجدوا ذلك الرجل فقالوا : يا أبا عبد الله هذا . فقال له ما حملك على هذا قال : رايت تجبرك فأردت أن اتواضع لله عز و جل !!!!!! قال : خذوه فاذهبوا به إلى عبد الواحد ، و كان عبد الواحد على الشرطه فقولوا له : قال لك أبو عبد الله أعتقل هذا إلى وقت ننصرف ، قال فلما خرج الشافعي دخل إليه فدعاه فضربه ثلاثة درة أو أربعين درة ، قال هذا إنما تخطيت المسجد بالقذرة و صليت على غير طهارة" العزلة للخطابي ص 90, 91
رحم الله الشافعي و فقه و عفا الله عن هذا الصوفي الذى ادى به جهله إلى هذه العاقبة .
و نحن نسال الله ان يمن على الامة بشافعي جديد يرد هذه الفئه عن غيها و ضلاها .
آمين
http://www.sd-sunnah.com/vb/showthre...=&threadid=721
[/ALIGN]