مُؤَلَفٌ جديدٌ يردُ على فريةٍ عظيمةٍ بخصوصِِ ... [ صورةٌ لغلافهِ ]
محمدُ بنُ عبدِ الوهابِ وآلُ البيتِ عليهم السلام
خالد بن أحمد الزهراني
الباعثُ على كتابةِ هذه الرسالةِ
إن المتتبع لما يُكتب عن الأعلام المصلحين الذي بلغت شهرتهم الآفاق، وعَلِمَ أمره البعض وجهله آخرون ليعلم أن من أبرز هؤلاء الشيخ (محمد بن عبدالوهاب /) فقد كُتبت عنه وفيه مئات الكتب، وفيها من أصاب الحق في بيان دعوته ومنهجه، وفيها من تعمد الكذب عليه وأساء إليه وكال له الاتهامات ؛ وعلى أقل الأحوال أنهم يجهلون حاله وينقلون ممن تعمد الكذب عليه في مسائل كثيرة وأبحاث كبيرة.. ومنها موقفه / من أهل البيت عليهم السلام .
ومن هنا استخرت الله في كتابة رسالة تبين موقف هذا الشيخ المصلح من آل البيت عليهم موثقةً من أقواله في كتبه ورسائله الخاصة ليروا أن للشيخ / مزيد عناية بهذا الجانب، فإن كتب الرجل ومؤلفاته هي الشاهد الثقة على معتقد الرجل في آل بيت النبوة عليهم السلام .
وآثرت الاختصار وعدم الإطناب لأن الأمر في الأصل بيِّن جلي فالشيخ من أئمة أهل السنة والجماعة الذين يحبون آل بيت النبي ف ويعرفون لهم حقوقهم ومنزلتهم.
وأحيط القارئ الكريم أني تجاوزت عن نقل بعض الأمور عنه / فيما يخص آل البيت ي طلباً للاختصار وعدم البسط ويتلخص ذلك في كلام كثير له يدور حول ثلاث نقاط وهي :
الأولى :
ذكر آل البيت عليهم السلام عند الصلاة والسلام على رسوله ف ؛ وانظر على سبيل المثال :
آخر رسالته ( كشف الشبهات ) 1/181 و ( كتاب التوحيد ) 1/151 و ( فضل الإسلام ) 1/276 و ( مفيد المستفيد ) 1/325 و ( الخطب ) في مواضع كثيرة جداً منها على سبيل المثال لا الحصر :
1/5 - 1/7 -1/10 -1/11 -1/13 -1/16 -1/18 و1/21 -1/29 -1/37 ... وغيرها .
الثانية :
مواضع تَرَضِّيه وتَرَحُّمِه / عن آل البيت كلما مر ذكرهم أو أحدهم.
وانظر على سبيل المثال فقط من كتابه ( التوحيد ) :
1/ 20 – 22 – 35 – 56 – 64 – 74 – 82 – 88 – 93 – 95 – 112 – 149 ... وهذا في كتيب صغير من كتبه /؛ فكيف ببقية كتبه الكبار ؟!
الثالثة :
مواضع كثيرة في كتبه / ذكر فيها اختيارات فقهاء آل البيت وساداتهم من المجتهدين في فروع الشريعة والفقهيات.
ومن ذلك : في كتاب ( مختصر الإنصاف ) :
كتاب الزكاة 1/227 و كتاب الصيام 1/255 و باب الإحرام 1/279 و باب الهدي والأضاحي 1/352 .
وانظر كذلك : كتاب المناسك قسم الحديث ( مسألة 113 ) 3/47 , وباب حد المسكر والتعزير قسم الحديث ( مسألة 1756 ) 4/242 ، و رسالة في الرد على الرافضة ( مطلب الطلاق الثلاث بلفظ واحد ) 1/41
ومن أراد الوقوف عليها فعليه مطالعة كتبه عامة وسيجد مالا يستطيع تقييده من كلامه / وأجزل له المثوبة.
· وقد اعتمدت في النقل على ( مجموع مؤلفات الشيخ الإمام محمد بن عبد الوهاب ) طبع جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بالرياض.
وأتقدم هنا بالشكر لكل من تفضل علي بالنظر في هذه الرسالة ، أسأل الله لي ولهم الأجر والثواب .
كتبه / خالد بن أحمد الزهراني
[email protected]
منقول من الأخ عبدالله زقيل