[ALIGN=JUSTIFY]
[ALIGN=CENTER]هذا ملخص بسيــط كتبــته لأضيفه في بحــثٍ سأنشره عمـّـا قريــب أرجوا أن تستفيــد منــه
[/ALIGN]
[ALIGN=CENTER]@@@@@@@[/ALIGN]
[ALIGN=CENTER]إحراق عمر لدار فاطمة
وكسر ضلعها وقتل جنينها وكسر باب بيتها[/ALIGN]
قال علماء الشيعة أن عمر بن الخطاب كسر باب بيت سيـّدنا علي بن أبي طالب طالبا منه بأن يبايع أبابكر وكسر ضلع سيّدتـنا فاطمة بنت رسول الله وقُتل طفل سيّدنا علي بن أبي طالب وهو في بطن أمه. (( انظر كتاب صراط النجاة 3 / 314 ))
الســؤال:أيــن كان سيّدنا علي بن أبي طالب؟ أين كان عن بابه المكسور وزوجته المضروبة وابنه المقتول ؟ لماذا سكت؟ لماذا سكت عن ضرب ابنة الرسول الذي تفديه الألوف المؤلفة من أرواحنا اليوم ؟ كيف يسكت الفارس الشجاع صاحب البطولات ورجل الصولات والجولات قــاهر الشرك والكفر الذي حلّ مكــان الرسول ليلة الهجرة؟ كيف يسكت عن هذه الإهانة التي لا يرضاه أي ضعيف أو أعرابي جاهل؟ ثم وبعد ذلك يبايع عمر ويدخل من ضمن الستة الذين عينهم عمر؟
حاول بعضهم بأن يجيب بقول أن عليا فعل ذلك وسكت لحكمة. و والله إنه لعذر أقبح من ذنب. يُكسر بابه وتـُكسر ضلع زوجته (بنت الرسول جـُعِلتُ فداهـا) ويـُقتل ابنه وبعد كل هذا يسكت!؟ ويخضع!؟ أي حكمة في ذلك ؟ أهذا علي بن أبي طالب كرّم الله وجهه؟ أهكذا أصبح بيته وعرضه وزوجته وطفله عِرضةٌ لكـل أحد؟
وبعضهم أجاب بأنه رضي الله عنه سكت ليحقن دماء المسلمين. وهذه والله لا تصلح! أي دماء هذه؟ أي مسلميـن يكسرون أبواب البيوت ويضربون سيدة النساء ويقتلون الأطفال؟ أي مسلمين يسكتون عن قتل جنين وكسر باب و ضرب امرأة من غير وجه حق؟ أمسلــمين هؤلاء يـا سادة ليحقن دمــاءهم؟
أقسم بالله فاطر السماوات والأرض أنهم يستهزئون بكم. والله الحي الذي لا يموت أن علماء الشيعة يستخفوا بعقولكم!
ألا تذكروا عقيدة علماء الشيعة في الأئمة التي وردت في أول الكتاب؟ ألا تذكرون ما نسبوه إلى علي كرّم الله وجهه حين زعموا أنه قال: "أنا أحيي الموتى، وأعلم ما في السماوات والأرض وأنا الكتاب المبين..الخ" ألا تذكروا صفاتهم التي أوردها علماء الشيعة؟ إنهم هم أركان الأرض وتخضع لسيطرتهم جميع ذرات الكون! وأنهم يعلمون علم ما كان وما يكون. ألا تذكروا خبر علي مع عطرفة الجنّي؟ عندما ختم الحديث بقول علي أنه: وضع سيفه فيهم وقتل منهم زهاء ثمانين ألفاً! ((وأورد هاشم البحراني في كتابه "مدينة معاجز" باب معاجز الإمام أمير المؤمنين(ع) (1/147-151 حديث 88 باب " التاسع والعشرون خبر عطرفة الجنّي."))
يا قوم قليلاً من العقل قتل علي من الجن زهاء ثمانين ألفاً ولم يستطيع أن يدافع عن امرأته بل ورجع وسيفه يقطر من دمائهم سبحان الله! فكيف نصدق بمعاجز علي كما تقولون وتضرب امرأته وهو من قتل ثمانين ألف جني وأربعين ألف عفريت، وهز حصن خيبر وتترس ببابه!
ألا تذكروا العناوين التالية؟ "أنّه (ع) كان معه جبرائيل وميكائيل (ع) حين تعرض له إبليس، وأنّه (ع) قتل ياغوث" و "أنّه (ع) ولّى أربعين ألف ملك وقتل أربعين ألف عفريت"
مدينة معاجز لهاشم البحراني (ص21 رواية 365) و (ص446 رواية 672)
لاحظوا كم عدد العفاريت؟ لقد قتل أربعين ألف عفريت. فكيف يرضى بإهانة عمر له؟ لا إله إلا الله وحده لا شريك له... أليست قوة الإمام الذي أرسل الله ملكين ليمسكا عضده لئلا يضرب الأرض بكل قوته! ألم يرفع باب خيبر بيد واحدة! ألم يكد أن يشق الأرض؟ ألم يقتل العفاريت؟ ألا يحي الموتى؟ ألا يعلم الغيب؟ أليس معصوم؟
يا قوم احترموا عقول من تخاطبون لتدعونهم لدينكم إن كنتم صادقين! من يصدق بأن رجلاً بمثل ما تصفون تضرب امرأته في عقر داره ولا يستطيع أن يحرك ساكناً! أنصفونا يا قوم! إما أن تنكروا معاجز علي التي تطبرون بها أو تنكروا ضرب عمر لفاطمة رضوان الله عليهم أجمعين.
من يصدق بأن رجلاً بمثل ما تصفون تضرب امرأته في عقر داره ولا يستطيع أن يحرك ساكناً! وفوق هذا كله ترك عمر يضرب البتول! ولا تنسى ثمانين ألف جني وأربعين ألف عفريت قتلهم علي رضي الله عنه ولم يستطع أن يرد عمر ويمنعه عن امرأته وزوجه وبنت رسول الله فاطمة رضوان الله عليهم أجمعين. من يصدق بأن رجلاً بمثل ما تصفون تضرب امرأته في عقر داره ولا يستطيع أن يحرك ساكناً!
ثم إذا كان يعلم الغيب كما تدعون. فإذا هو يعلم ما كان سيحصل أليس كذلك؟ فإذًا هو رضي بقتل ابنه وضرب زوجته وكسر ضلعها! إذ كان يعلم بكل هذا ولم يفعل شيـئًا ليمنع حدوث الحادثة!
إذا كان لعلي وولديه رضوان الله عليهم كل تلك الخوارق وهم ينفعونكم الآن وهم أموات فلماذا لم ينفعوا أنفسهم وهم أحياء؟ وإذا لم ينفعوا بها أنفسهم كيف سينفعونكم؟!
والله إنكم تنتقصون بعلي من حيث لا تدرون! فالشواهد تبطل ما يزعمه علماؤكم, منها:
• أن علياً رضي الله عنه قضى عمره يعمل تحت إمرة الخلفاء. فكيف يخدم ويعمل مع من حاول إحراق بيته؟
• أن عليًا رضي الله زوّج ابنته أم كلثوم إلى عمر ابن الخطاب رضي الله عنهم أجمعين. فكيف يزوج ابنته, ابنة فاطمة لمن كسر ضلع زوجته وحرق دارها وقتل ولدها؟
• أن عليًا رضي الله سمى أحد أبنائه بعمر والحسين بن علي كذلك سمـّى ابنه بعمر. يسمي علي رضي الله عنه ابنه باسم من حاول إحراق بيته؟ ثم يأتي الحسين ويسمي ابنه على من حاول إحراق بيته ودار سيدة نساء أهل الجنة فهل تسمي ابنك باسم عدوّك؟ ولو كان عمر ضارب فاطمة الزهراء وقاتل ابن علي بن أبي طالب و لو كان ابوبكر عاش ظالماً و مغتصباً لحقوق ابنة رسول الله ، ولو كانت السيدة فاطمة ماتت وهى غاضبة عنهما ( كما في كتب الشيعة (فكيف يسمى الإمام أبناءه بأسمائهم: (أبو بكر وعمر و عثمان)؟
• مناصحة علي لعمر لمّا شاوره عمر بالذهاب بنفسه لغزو الروم منعه علي من ذلك وقال «أنت حصن العرب ومرجعهم ورِدءٌ للناس ومثابة للمسلمين.. إن الأعاجم إن ينظروا إليك غداً يقولوا، هذا أصل العرب فإذا قطعتموه استرحتم. فأطاعه عمر ولم يخرج لغزوهم »
• إن كان عمر رضي الله عنه يبغض علي رضي الله عنه أو أنه لم يكن يريده أن يكون خليفة فلِمَ ولى عمر عليًا رضي الله عنه على المدينة عندما خرج لاستلام مفاتيح بيت المقدس؟ علما بأن علي رضي الله عنه كان سيصبح خليفة على المسلمين في حالة تعرض عمر رضي الله عنه لأية مكروه.
• أن عليـًا رضي الله عنه كان هو القاضي في خلافة أبو بكر وعمر وعثمان. وعمل تحت إمرتهم ولم يفعل شيئـَا. بل رضي بسبيهم وفتوحاتهم واغتنى في خلافتهم
ولنفرض صحة (الأقصوصة) العاطفية هذه ولنسأل: لمـاذا سكت سيدنا علي كرّم الله وجهه؟ لماذا لم يحرّك ساكنًا؟ النائم في فراش الرسول وذو الفقار يسكت ويخشى من ماذا؟ علمني؟ إما أن تقول أنه خائف أو (متــّقي). وحاشـــاه عن ذلك. وإمـّا أن تقول بأنه أراد مصلحة الأمة! وعندها أقول لك: لماذا لا تقتدي به؟
يريد علماء الشيعة أن يمدحوا الإمام فرسموا له صورة مضحكة! الموضوع ليس بقصص للتسلية بل هي والله عقيدة بها جنة أو نار!! فهل رأيتم أحد غيركم يسخر من إمامه الذي أعطيتموه صفات ربوبية! تأملوا بدون عاطفة واستخدموا عقولكم لتعلموا إلى أي مدى قد استغل ملاليكم حبكم لأهل البيت. تأملوا بهذه الصورة الساخرة بأهل البيت. ربط علماء الشيعة الأئمة بالله وغلوا فيهم وأعطوهم صفات ربوبية كي يلصقوا أي رواية يريدونها ويأمرونكم أن تتبعوهم إذ يزعمون أنها روايات المعصومين! فيحلّلون المتعة ليستمتعوا ويحلّلون الخمس لينهبوا أموالكم. وألصقوا في الأئمة هذه القصص العاطفية ليغلقوا عقولكم ويفتحوا قلبوكم ليحشوا ويدسوا ما شاءوا فيها باسم (حب آل البيت) و (مظلومية آل البيـت)!
هذا الموقف ليس غيرة على الزهراء، لكن هذا الوتر الحساس. هذه النغمة المبكية، هذه النغمة التي يبكَـّوا بها الناس. فهذا الوتر وتبين أن هذا الوتر سراب واتضح الحق. هذه حقيقة عبارة عن دغدغة لعواطف الناس. فإذا ذهبت هذه الدغدغة، ماذا يبقى؟ أنتم أجيبوا.[/ALIGN]