(((الفرقان :
ومن أهل السنّة يقوم شخصٌ باسم محمّد محمّد عبد اللطيف ابن الخطيب من علمأْ مصر، بجمع أحاديث التحريف تلك المروية في كتب أهل الحديث من الصحاح و المسانيد والتفاسير وكتب الفقه والتاريخ وغيرها، وأصدرها في كتاب باسم (الفرقان) مكدّسا فيه كلّ ما روتْه العامّة أهل السنّة ممّا تضمّن نسبة النقيصة والتغيير والحذف والتبديل في نصّ الكتاب العزيز.
وقد طبع كتاب الفرقان بمطبعة دار الكتب المصرية ـ القاهرة عام 1367'هج،
وأعادته دار الكتب العلمية بيروت (بدون تاريخ) وقد أثارَ هذا الكتاب غضب علماء الأزهر الشريف، فأوعزتْ إلى الحكومة بمصادرة الكتاب.
ومع أنّ كتاب (الفرقان) أحدثُ إصداراً من كتاب (فصل الخطابُ) لأنّه طُبع بعد (47) عاما من وفاة النوريّ، فإنّ سلفيّة العامّة أهل السنّة والوهّابية ، الذين
يُهاجمون النوري، لا يتكلّمون عن ابن الخطيب، وكأنّه لا وجودَ له في الدنيا، ولا يتعرّضون لكتابه حتّى بنفي ما فيه من الزيف والباطل، وهم في هذا مثل من يغمض عينيه، يزعم أنّ الآخرين لا يرونه!
فلو كان كتابُ النوريّ دليلا على التحريف عند الشيعة، لكان كتاب (الفرقان)
دليلا على التحريف عند أهل السنّة، أ فهل مثلُ هذا الاستنتاج هو صحيح؟ ويُعدّ منطقيّا؟! ويقول به العقلاء؟
وقد تنبّه فضيلة العلاّمة الشيخ محمّد محمّد المدنيّ ـ عميد كليّة الشريعة في
الجامعة الأزهريّة ـ إلى هذه الحقيقة فقال: أما أنّ الإماميّة يعتقدون نقص القرآن، فمعاذ الله، وإنّما هي رواياتٌ رويتْ في كتبهم ، كما روي مثلها في كتبنا ، وأهل التحقيق من الفريقين قد زيّفوها وبيّنوا بطلانها ، وليس في الشيعة الإماميّة أو الزيديّة من يعتقده، كما أنّه ليس في السنّة من يعتقده، ويستطيع من شاء أن يرجع إلى مثل كتاب (الإتقان ) للسيوطي السنّيّ ليرى فيه أمثال هذه الروايات التي نضرب عنها صفحاً , وقد ألّف أحد المصريّين في سنة 1948كتاباً اسمه >الفرقان< حشاه بكثير من أمثال هذه الروايات السقيمة المدخولة المرفوضة، ناقلاً لها عن الكتب المصادر عند أهل السنّة .
أ فيُقالُ : إنّ أهل السنّة ينكرون قداسة القرآن !أو يعتقدون نقص القرآن لرواية
رواها فلان ، أو لكتابٍ ألّفه فلان ؟!
(مجلّة رسالة الإسلام الصادرة من دار التقريب
في القاهرة: عدد44 ص283ـ383 مقال :>رجّة البعث في كليّة الشريعة<
المجلد11 الصادر عام 1378).)))
هذه الفقرة وجدتها عندي في الملفات وواضح انها لأحد الرافضة ولكن المعلومات التي فيها ممكن الإستفاده منها من الناحية التوثيقية فقط
اما كتاب المصاحف فموجود في المكتبات ومحقق
وانبه الاخ الجوال لنقطة مهمة .... مسألة التحريف ليست فقط في النصوص الدالة على وجود التحريف عند الرافضة والتي تنتهي لمعصوم بزعمهم بل الداهية هي وجود تصريحات واضحه لا لبس فيها من كبار علماء الرافضة يقولون فيها بان القرآن محرف .. وهذه هو المهم
مثال
ويورد شيخهم وعلامتهم محمد باقر المجلسي في (مرآة العقول في شرح أخبار آل الرسول 12/525 – 526 ط2 نشر دار الكتب الإسلامية طهران) ما رووه عن أبي عبد الله أنه قال: "إن القرآن، الذي جاء به جبرئيل إلى محمد صلى الله عليه وآله سبعة عشر ألف آية".
ويعلق على هذه الرواية بقوله: "موثق وفي بعض النسخ عن هشام بن سالم موضع هارون بن مسلم فالخبر صحيح ولا يخفى أن هذا الخبر وكثير من الأخبار الصحيحة صريحة في نقص القرآن وتغييره وعندي أن الأخبار في هذا الباب متواترة معنى وطرح جميعها يوجد رفع الاعتماد عن الأخبار رأسا بل ظني أن الأخبار في هذا الباب لا تقصر عن أخبار الإمامة فكيف بثبوتها بالخبر".
هذا يسمونه " تصريح "
وتجد مرفق معه ملف يمكن الإستفاده منه