لقد سأل الإمامي أسئلة من شبهات الشيعة التي تحتاج لتوضيح
فيقول الإمامي:
هل حضر وساهم ابو بكر الصديق
فى تجهيز رسول الله والصلاة عليه
و دفنه صلى الله عليه وسلم ؟
مع الدليل لو سمحت
لقد حكم الإمامي على الأحدث من زاوية ضيقة
فعند الشيعة تكون الموالاة بالدفن فقط ولذلك سألناه هذه الأسئلة قبل البداية بالموضوع
أين دفن الرسول يا إمامي؟؟
وهل يحق لكائن من كان أن يدخل في بيت عائشة أم المؤمنين ؟
وكم تتوقع مساحة بيت عائشة وكم شخص يمكن أن يدخلها؟
وأجاب الإمامي مشكورا
دفن الرسول صلى الله عليه واله وسلم فى غرفة ام المؤمنين عائشة ( رضى الله عنها)
لا يحق الا اذا سمح له , وهل بيوت امهات المؤمنين فى اماكن متفرقة ام هى مساحة واحدة موزعة على الجميع .
وكم تتوقع مساحة بيت عائشة وكم شخص يمكن أن يدخلها؟
--------------------------------------------------------------------------------
لا علم لى .
عموما من خلال اجابة الإمامي نعتقد بأنه يريد أن يحاور فقط ولا نعتقد أنه يريد المجادلة
هذا ما أتمناه
لنتخيل الآن مساحة بيت أم المؤمنين عائشة بعد أن نقرأ هذه الرواية:
صحيح البخاري
عن عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم
أنها قالت : كنت أنام بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم ورجلاي في قبلته ، فإذا سجد غمزني فقبضت رجلي ، فإذا قام بسطتهما ،قالت : والبيوت يومئذ ليس فيها مصابيح .
لا شك أن مساحة البيت صغيرة جدا حتى لا يمكن للرسول أن يصلي وهناك شخص نائما في الغرفة
حتى عندما دفن لم يستطع المسلمون الصلاة عليه جماعة مع العلم أن الصلاة على الميت ليس فيها ركوع وسجود.
أي وقوفا متراصين
عموما سوف أنقل لك مبدئيا هذه الأسطر لتكون بداية للحوار:
فبايعه المسلمون رضي الله عنهم هناك ، ثم جاء فبايعه الناس البيعة العامة على المنبر . ثم شرعوا في جهاز رسول الله صلى الله عليه و سلم ، فغسلوه في قميصه ، و كان الذي تولى ذلك عمه العباس ، و ابنه قثم ، و علي بن أبي طالب ، و أسامة بن زيد ، و شقران ـ مولياه ـ يصبان الماء ، و ساعد في ذلك أوس بن خولي الأنصاري البدري ، رضي الله عنهم أجمعين .
و كفنوه في ثلاثة أثواب قطن سحولية بيض ليس فيها قميص .
و صلوا عليه أفراداً واحداً واحداً ، لحديث جاء في ذلك رواه البزار ـ و الله أعلم بصحته ـ أنه صلى الله عليه و سلم أمرهم بذلك . و قال الشافعي : إنما صلوا عليه مرة بعد مرة أفذاذاً لعظم قدره ، و لمنافستهم أن يؤمهم عليه أحد . قال الحاكم أبو أحمد فكان أولهم عليه صلاة العباس عمه ، ثم بنو هاشم ، ثم المهاجرون ، ثم الأنصار ، ثم سائر الناس ، فلما فرغ الرجال صلى الصبيان ثم النساء .
الفصول في السيرة
فصل ـ وفاته صلى الله عليه و سلم
الجزء :1
الصفحة :219
بانتظار تعليقك
هدانا وإياكم الله