العودة   شبكة الدفاع عن السنة > المنتـــــــــديات العـــــــــــامـــة > الــــحــــــــــــوار العــــــــــــــــــام > كتب ووثائق منتدى الحوار العام

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 05-02-04, 09:07 PM   رقم المشاركة : 1
المنهج
عضو مميز





المنهج غير متصل

المنهج is on a distinguished road


عرض لكتاب أجوبة المسائل الثمان التي سألها حسن جنزي شان الصيني على المعصومي الإمام

29- اسم الكتاب: أجوبة المسائل الثمان في السنة والبدعة والكفر والإيمان
المؤلف: العلامة محمد سلطان المعصومي
المولد: بلاد ما وراء النهر على شاطئ سَيْحون – بلدة خُجَنْدة

[ALIGN=CENTER]من لا يعرف الشيخ محمد سُلطان المعصومي؟!! فالأعلام لا تعرف .. حياة كلها جهاد...
ولد في خُجَنْدة سنة (1297هـ) في بيت دين وفضل ، تعلم في بلده ، وقد بدء بإعلان النكير على المقلدة وتبيان تناقضاتهم ، لا يلين ليلاً ونهاراً ، سراً وجهاراً ، مما أثار عليه المتعصبة ، فضيقوا عليه ..
نتيجة لهذا الأمر اضطر المسافر بعد بضع سنين إلى السفر مهاجراً بدينه ودعوته إلى الحجاز ، ووصل إلى مكة في موسم الحج (1323هـ) وأدرك الحج ذاك العام .
في الحرمين درَسَ على يدي كبار المشايخ مثل شعيب المغربي ومحمد بابصيل وعبدالله القدومي وأحمد البرزنجي وغيرهم رحمهم الله وقد أجازوه جميعاً بمروياتهم.
ثم سافر إلى دمشق وقابل علمائها مثل الشيخ بدر الدين الحسيني وأبي الخير بن عابدين وغيرهما ..
وواصل رحلته إلى بيروت ثم القدس فمصر وقابل أهل العلم في كل منها مفيداً ومستفيداً ..
ثم رجع إلى أهله وبلاده ، فعين فيها مُفتياً للمحاكم الشرعية وذلك سنة (1342هـ) ..
سجن أبان الانقلاب الشيوعي في روسيا بنفس السنة التي عاد فيها ، ثم نجاه الله تعالى ، وسُجن بعدها بسنتين ، فنجاه الله تعالى أيضاً ..
ترك خُجَندة بعد ذلك وسافر إلى مرغينان ، وعين قاضياً فيها ، ولكن اشتدت عليه المحن ، فحكم عليه بالإعدام رمياً بالرصاص ، إلا أنه فر إلا الصين ، وذلك سنة (1347هـ) وأقام فيها بضع سنين.
ومن الصين عاود الرجوع إلى مكة المشرفة ، فوصلها في سنة (1353هـ) وعمل مدرساً في المسجد الحرام ودار الحديث المكية ، ثم دار الحديث المدنية.
ألف العديد من المؤلفات منها: المشاهدات المعصومية عند قبر خير البرية ، رفع الالتباس في أمر الخضر وإلياس ، تمييزُ المحظوظين عن المحرومين ، مفتاح الجنة لا إله إلا الله ، البرهان الساطع في تبرؤ المتبوع من التابع ، أوضح البرهان في تفسير أم القرآن ، هدية السلطان إلى مسلمي اليابان ، هداية السلطان إلى قرّاء القرآن ، سند الإجازة لطالب الإفادة ، حبل الشرع المتين .. وغيرها من المؤلفات ..
توفي رحمه الله سنة (1379هـ)
رحمه الله حياته جهاد وكفاح .. وتعلم وتعليم..



أما عن مصنفه رحمه الله فإن لهذا الكتاب قصة لطيفة ، وفي بيان الحق جميلة ، أسوة لطالب الحق كيف يسأل عنه ، ونبراسٌ لمريد الهداية كيف الطريق لها ..

قصة المسائل الثمان .. يرويها صاحبها السائل وهو أحد الأعلام .. وهو أبو موسى محمد حسن جِنزي شِنوي صيني رحمه الله ..


وهذه الرسالة هي جواب لأسئلة الطالب محمد حسن الصيني على إشكالات حولَ (الوهابية) ، وما يثيره حولها أعداء التوحيد ، وخصوم السنة من شبهات واتهامات ، تنفيراً للعامة منهم ، وإبعاداً للناس عنهم ، فكشف المؤلف –رحمه الله- زيف دعاويهم ، وباطل مقاصدهم ، ومكنون صدورهم.

أما الأسئلة الثمان وسببها ، فيذكرها صاحب الرسالة بعد حمد الله والثناء عليه والصلاة على نبيه عليه الصلاة والسلام ، بقوله:
(فيقول العبد الضعيف الغريب ، المجاور في بلد الله الأمين ، الشيخ محمد حسن جِنزي شِنْوي الصيني عامله الله بلطفه الخفي ، وكرمه الوفي:
لما منَّ الله تعالى عليَّ بالعود إلى هذا البلد الأمين في اليوم الثامن من شهر ذي الحجة سنة 1359هـجري ، ثمَّ إنّي سمعتُ من كثير من الرجال ، من العرب والبخاريين والصينيين يقولون بأنَّ الوهابيين مشركون!! لأجل أنهم مخطئون في ثماني مسائل:
الأولى: أنهم يعينون لله الرحمن مكاناً على العرش!! ويقولون:إنه مستقر عليه!!
الثانية: أنهم ينكرون شفاعة الرسول صلى الله عليه وسلم!! وأنهم يقولون: أن عصاي خيرٌ من محمد لى الله عليه وسلم!! لأن عصاي أحتاجُ إليها غالباً ، بخلاف محمدٍ فإنه قد مات!!
الثالثة: أنهم يقولون: إن الخروج من مكة المكرمة إلى التنعيم لأجلِ الإحرام للعمرة بدعة قبيحة!!
الرابعة: أنهم يمنعون من زيارة القبور!!
الخامسة: أنهم يقولون: إن آدم عليه السلام ليس برسولٍ مرسل!
السادسة: أنهم يقولون: لا يجوز قراءة دلائل الخيرات ، بل يمنعون قراءتها.
السابعة: أنهم يمسحون على الشُّراب.
الثامنة: أنهم يصافحون بيدٍ واحدة!!

وهكذا كثير من الأمور التي ينكرها المسلمون ، ويشنعون بسببها عليهم.

ثم إني قد رأيتُ آثارهم وسيرتهم ، قولاً وفعلاً تُظهرُ لي أنهم متمسكون بكتابِ الله وسنة رسولِ الله ، وأنهم أهل السنة والجماعة ، فمن تمسك بكتاب الله فقد استمسك بالعروة الوثقى لا انفصام لها.

والحاصلُ: أننا –الحجاج- نرجعُ إلى بلادنا الصين إن شاء الله تعالى ، وأهل تلك البلاد يسألوننا عن المسائل المذكورة ، فنقول كذا وكذا ، وهم لا يصدقوننا بل يكذبوننا ،وليست هنا كتب تبين الحق من الباطل ، لندفع بها افتراء المفترين ، ودجل الدّجالين ، الذين زاغوا فأزاغ الله قلوبهم.

فمقصودي أنني أسألكم عن المسائل المذكورة ، ولا نخاصمكم ولا ننازعكم ، راجياً منكم بيان الحق بياناً واضحاً ، وإني توكلت على الله ، لأجل قول الله تعالى: {فإذا عزمت فتوكل على الله} .

فلهذا أرفع إلى أستاذي العلامة المحدّث ، بقية السلف الصالحين ، وخير الخلف الفالحين ، الشيخ محمد سلطان المعصومي الخجندي المدرس بالمسجد الحرام ومدرسة دار الحديث المكية: يا أستاذي الشفيق الذي بذل الجهدَ في فهمِ كتاب الله وتفسيره ، وبيان سنة رسول الله صلى اله عليه وسلم ، نرجوكم أن تكتبوا الجواب على الأسئلة المذكورة مُخلصاً لله تعالى على الوجهِ الصوابِ ، لتندفع به شُبَهُ الزائفين ، وافتراء المعاندين ، ويصير سبباً لهداية خلقٍ من العالمين.

وصلى الله على سيدنا محمد وآله وصحبه وسلم

كبته
محمد بن حسن جنزي شنوي الصيني
في 13/3/1360هـ )


فأجاب الشيخ محمد سلطان المعصومي رحمه الله برسالة أطال النفس في تفنيد هذه الشبه التي ما أُريد بها إلا صرف الناس عن الحق ، وبيان مكامن الكذب في كثيرٍ منها .. وكان الاسم الحقيقي لهذا الكتاب (أجوبة المسائل الثمان ، التي سألها حسن جنزي شان) ولكن المحقق تصرف من قِبَلِ نفسه في تعديل العنوان ليدل على المضمون ، فجزاه الله على قدر نيته ، وإن كنت لا أرى عمله مناسباً ، ووضعت عنوانه لأنه عنوان الرسالة المحققة الأشهر في السوق.

وقد انطلق في مقدمة للجواب لتبيان عين الحال للوهابيين فقال:
( اعلم أن الوهابيين سنيون ، على عقيدة أهل السنة والجماعة الحقة والسلف الصالح ، وفي الفروع حنبليون على مذهب الإمام أحمد بن حنبل ، وهو أحد الأئمة الأربعة المشهورين رحمهم الله تعالى.

ولكن الأعداء افتروا عليهم ، وأشاعوا عنهم بعض الأمور منكرة ، وهم بريئون منها قطعاً ، كما تشهدُ على براءتهم كتبهم المتداولة ، فأطلبوها وطالعوها ؛ كـ"مجموعة التوحيد" ، و"فتح المجيد" ، و"شرح العقيدة الطحاوية" ، وكذا كتب شيخ الإسلام أحمد ابن تيمية وابن القيم الجوزية وغيرها من كتب العُلماء المحققين ، تظهر لكم الحقيقة بحول الله وقوته.


وقبل الشروع في الجواب عن أسئلتك الثمانية ، أقدم لك مقدمة تبين أساس ما جاء به محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ومدار دين الإسلام ، فتنشرحُ القلوب والأفهامُ بإذن الله تعالى وتوفيقه ؛ وهي .. )
وشرع في الكلام عن الأمر بالاتباع والنهي عن الابتداع ، ومواقف الأئمة من هذا الأصل..

ثم شرع في الجواب على هذه الأسئلة ..

فخذ مثال على ختام جوابه للسؤال الثاني وهو عن الشفاعة يوم القيامة بقوله:
( .. وإنما ينكر الوهابيون – وينكره كل عبد مؤمن بالله وله علم بالدين- ما يعتقده ويتقوله جهلةُ المسلمين والصوفية الخرافيين من طلب الشفاعة من الأموات ، ومن أرواح المشايخ كما هو الشائعُ الذائع بين الطرقيين ، الذن يأكلون أموال الناس بالباطلِ ، ويضولنهم عن سبيل الله الحق. )

ومثال آخر من ختامِ إجابته على السؤال الرابع بعد أن فند الكذب وأبان عن أن الوهابيون يقولون بسنية الزيارة للمقابر للرجال ، ولكنهم ينكرون الزيارات الشركية وأبان عن ذلك بالدليل ثم قال:
(فالوهابيون السلفيون – وكذا سائر أهل السنة والجماعة- إنما ينكرون هذا القسم الأخير من الزيارة الشركية والجاهلية.
فتدبر ولا يغرنك افتراء المفترين ، ودجل الدجالين.
)

ومن ختام إجابته عن المسألة الأخيرة في شأن المصافحة قال:
( تنبيه:
ينبغي أن يتنبه الإخوان المسلمون من أهل الصين والتركستان على ما في حديث أنس رضي الله عنه ؛ أن الإنسان لا ينحي لأخيه أو صديقه ، أو أي شخص كان ، حينما يلقاه ، لأنه من عادات المجوس والوثنيين والجاهلية ، وإنما يسلمُ عليه قائماً ويصافحه.


ثم زاد السائل مسألة تاسعة:
وهي أن الناس يتقولون بأن الوهابيين يقولون: إن عصاي خير من محمد صلى الله عليه وسلم!! لأن عصاي أحتاج إليها غالباً بخلاف محمد رسول الله ، فإنه قد مات!!


هل هذا صحيح عنهم أم افتراء عليهم؟!

الجــواب:
أنَّ هذا الكلام افتراءٌ عليهم قطعاً ، وبهتان عليهم جزماً ، من افتراءات المفترين أصحاب الأغراض الفاسدة ، ومن بهتان الكذابين من أهل الزيغ والضلال ، كما هو مُصرَّحٌ به في كتب الوهابيين ، وقد ذكرها العالمُ النجدي الشيخ سليمان بن سمحان في عدة مؤلفاته المطبوعة المنشورة.

قاتل الله أهل الأغراض الفاسدة ، والمتعصبين من أهل المذاهب البدعية، قد ألقوا ستار الحياء عن وجوههم
.

والحقُّ:
أن الوهابيين: من أهل السنة والجماعة المستقيمين على الصراط المستقيم
.


اللهم أرِنا الحق حقاً وارزقنا اتباعه ، وأرنا الباطلَ باطلاً وارزقنا اتباعه ،وأرنا الباطل باطلاً وارزقنا اجتنابه ، بمنِّكَ وفضلِكَ يا أرحم الراحمين. )

وقد أكمل هذه الإجابات بنصيحة وتوجيه وإتمام في الرد على بعض المسائل بتوسع شديد ..

وقد قرظ الكتاب الشيخ عبدالخبير الطورفاني التوركستاني رحمه الله أحد أعلام توركستان والمدرس بالحرم النبوي الشريف.

والكتاب قيم .. رحم الله السائل والمجيب والمقرظ ..[/ALIGN]

بالإمكان قراءة عدد من المؤلفات في الدعوة السلفية [دعوة الإمام محمد بن عبدالوهاب] رحمه الله ..

http://www.d-sunnah.net/forum/showth...0&pagenumber=1







التوقيع :
يعلن (المنهج) توقفه عن الكتابة لأجل غير مسمى نظراً لعدم التفرغ

ومقالاتي كلها ملك لمن ينقلها، على أن يشير لهذه الشبكة المباركة .. سائلاً الله أن ينفع بها ..

مُحبكم
أبو عمر الدوسري
من مواضيعي في المنتدى
»» فضل الصحابة أبو بكر الصديق رضي الله عنه
»» مع باقر الفالي كذلك!!
»» تصريح الشهرستاني بأن علم الكلام يورث الحيرة وإعلان رجوعه عنه
»» الأشاعرة الصوفية وجريمة قتل شيخ الشام أسامة القصاص
»» الشيخ البشير الإبراهيمي الجزائري ومقاومته للصوفية
 
 

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 06:21 AM.


Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "