أيها الرافضي الكريم ..
الحقد يعمي القلوب فيسلبها التفكير .. وكذا حال الرافضة أجمع .. يسيرون الحديث كما يشائون بلا تروي ولا تفكير ..
[ALIGN=CENTER]وعين الرضى عن كل عيبٍ كليلة ,,, كما أن عين السخط تبدي المساويَ[/ALIGN]
والرد علي هذه الشبهة من وجوه ..
أحدها ..
أنت مطالب بصحة النقل غير حديث البخاري ..
وحيث اننا ننتظر ان تصحح .. لا ننقاشك فيها حتى ياتي التصحيح وعندها ننقاشك في الحديث الاول الذي هو الصحيح عندنا ..
ثانيا..
عمر رضي الله عنه .. سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم .. ليس لأنه يكذب رسول الله او يشك به بل لأن عمر غيور علي الاسلام وحماسه يظهر علي أعماله رضي الله عنه وله مواقف قد وافقها القرآن ومن أمثال ذلك صلاة النبي صلى الله عليه وسلم علي ( عبد الله بن أبي ) ونزل القرآن موافقاً.. لعمر رضي الله عنه
{ ولا تصلي علي احد منهم مات أبدا و لا تقم علي قبره }
ثالثا..
أن عمر رضي الله عنه لم - يثبت عنه- نه سأل غير أبا بكر رضي الله عنه ..
فو كان شاكاً.. او مكذباً.. لستمر في السؤال .. وخصوصا سؤال المقربين منه مثل ( علي ) رضي الله عنه وغيره من الصحابة الكرام ..
رابعاً..
في الرواية ذاتها ما يدل علي ان عمر قال ( فعملت لذلك أعملاً )
وهذه الرواية تنسف ما يخالج ظنك السيئ .. به رضي الله عنه .. فانه علم انه علي غير صواب ..
خامساً..
أن عمر اجتهد وأخطأ ... وهو بهذا مأجور رضي الله عنه
سادساً..
ان عمر وقف علي الحق يوم تبين له .. وحيث ان رأي ابا بكر من راي رسول الله وقف رضي الله عنه لذلك ... وفي رواية ابن اسحاق .. كما دل قول أبي بكر لعمر في رواية ابن اسحاق:
" الزم غرزه فإنه رسول الله , قال عمر وأنا أشهد أنه رسول الله " ..
فهكذا يتبين ان الذي اتيت به هي وسوسة في رأسك لا اكثر ولا اقل ...
سابعاً..
كل الصحابة رضي الله عنهم .. علي مثل ما كان عليه عمر رضي الله عنه ... وأولهم علي رضي الله عنه .. حيث انهم لم يقوموا بالحلق ولا الذبح ... وعلي منهم رضي الله عنهم أجميعن .. ولكن الذي يختلف فيه عمر رضي الله عنه عنهم جميعا .ً.. أنه قوي في الحق ( الذي رأه ) وأفصح عنه بلسانه و ترجم ذلك الشئ إلي عمل وقام وسأل
ولكنه سأل رجل هو أقرب من كل الناس إلي رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو أبو بكر رضي الله عنه ....
ثامناً..
أن عمر رضي الله عنه في الرواية .
لا يسأل ولا يشك في الرسول صلى الله عليه وسلم بل يسأل عن القوة والضعف في المسلمين .. وهو يريد أن يكون المسلمين أقويا .. ويبين ذلك قوله رضي الله عن ( ألست نبي الله حقا قال بلى قلت ألسنا على الحق وعدونا على الباطل ..الخ )
فان سؤاله ليس عن النبي ذاته .. بل عن القوة والشجاعة ..
تاسعاً..
أن عمر فهم كما فهم الصحابة رضي الله عنهم أجمعين .. أن الرسول صلى الله عليه وسلم يطوف في البيت في ذلك العام .. وعلي هذا الخبر .. بدأ عمر رضي الله عنه يسأل ويناقش ..
عاشراً..
أن في الرواية ( ...فلما رأوا ذلك قاموا فنحروا وجعل بعضهم يحلق بعضا حتى كاد بعضهم يقتل بعضا غما ...) فهذا يدل كل الدلالة .. علي ان الصحابة يتطلعون إلي ان يدخلوا الي البيت الحرام حتى يطوفوا ويحلقوا .. ( ومنهم علي )
الحادي عشر ..
أن علي بن أبي طالب رضي الله عنه .. لم يقم يحلق .. ولم يقصر .. ولم يذبح ..
فيا ترى ... هل كان يفكر مثل تفكير عمر رضي الله عنهم أجمعين ؟؟
أم انه لا يفكر مثل تفكير عمر ؟؟
فا كان مثل عمر يفكر .. فما العييب الذي تعيبه علي عمر وأمامك المعصوم .. مثله .. ولكن عمر أفضل منه لانه أخرج ما في قلبه .. وذهب الي ابي بكر وأخبره بما يدور ي خلده
وإن كان علي رضي الله عنه لا يفكر في نفس تفكير عمر ..
اعطني رواية تثبت بها أنه قام وقصر ؟؟ أو حلق ؟؟ أو ذبح ؟؟ قبل ان يقوم رسول الله صلى الله عليه وسلم ..
الثاني عشر..
أن السيرة اخبرتنا ..
أن عمر رضي الله عنه قال ( انني علمت ان رأي رسول الله صلى الله عليه وسلم أصوب من رأيي .. ) عندما رأي الناس تدخل في دين الله أفواجاً..
الثالث عشر ..
أن هؤلاء الصحابة الكرام .. قد رضي الله عنهم أجميعن ... بقوله تعالي { لقد رضي الله عن المؤمنين اذ يبايعونك تحت الشجرة } والرضي صفة دائمة لله تعالي .. فمع ما حصل من عمر رضي الله عنه ... فانك لا تستطيع لا انت ولا كل رافضي ان يخرج عمر من هذه الاية .. مع اجتهاده الخاطئ ...
الرابع عشر ..
أن عمر رضي الله عنه .. من أشد الناس تمسكاً بالدين وخصوصا .. اذا تبين له الدليل ويدل علي ذلك .. لو تكرمت وأتممت سطراً. . واحداً. من ارواية ... ودعني اكمله عنك ..
فحلقه فلما رأوا ذلك قاموا فنحروا وجعل بعضهم يحلق بعضا حتى كاد بعضهم يقتل بعضا غما ثم جاءه نسوة مؤمنات فأنزل الله تعالى
يا أيها الذين آمنوا إذا جاءكم المؤمنات مهاجرات فامتحنوهن حتى بلغ بعصم الكوافر
فطلق عمر يومئذ امرأتين كانتا له في الشرك فتزوج إحداهما معاوية بن أبي سفيان والأخرى صفوان بن أمية
فنظر - هداك الله - كيف يستجيب رضي الله عنه مباشرة لامر الله وأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم ..
وهذا هو حال الصحابة رضي الله عنهم أجميعن ... ولكن من يعرفهم
[ALIGN=CENTER]من تلقى منهم تقل لقيت سيدهم ... مثل النجوم التي يسري بها الساري [/ALIGN]
الخامس عشر ..أن في أول الرواية ... أنه لما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم اكتب ( بسم الله الرحمن الرحيم) فقال سهيل .. ما ندري مالرحمن .. فامرا لرسول بحذفها وكتابة ( بسمك اللهم ) قال المسلمون ( فقال المسلمون والله لا نكتبها إلا بسم الله الرحمن الرحيم )
ومن المعلوم أن الذي يكتب للرسول صلى الله عليه وسلم هو علي رضي الله عنه ... فعلي هنا مع الصحابة رضي الله عنهم أجميعن .. حلفوا أن لا يكتبوها الا ( بسم الله الرحمن الرحيم ) ...فاذا أكملنا الرواية نجد هذه العبارة ( ...أنه لا يأتيك منا رجل وإن كان على دينك إلا رددته إلينا قال المسلمون سبحان الله كيف يرد إلى المشركين وقد جاء مسلما ..)
فانظر ماذا قال (( المسلمون )) ..
كلهم متعجبين ومستغربين من هذا القرار الذي اتي به محمد صلى الله عليه وسلم ... وعلي معهم ولا تستطيع ان تنفي ذلك عنه ....
ولا يضرهم ذلك كلهم شيئاً..
السادس عشر ..
أن سبب حماس ( عمر ) رضي الله عنه هي قصة أبو جندل رضي الله عنه
فبينما هم كذلك إذ دخل أبو جندل بن سهيل بن عمرو يرسف في قيوده وقد خرج من أسفل مكة حتى رمى بنفسه بين أظهر المسلمين فقال سهيل هذا يا محمد أول ما أقاضيك عليه أن ترده إلي فقال النبي صلى الله عليه وسلم إنا لم نقض الكتاب بعد قال فوالله إذا لم أصالحك على شيء أبدا قال النبي صلى الله عليه وسلم فأجزه لي قال ما أنا بمجيزه لك قال بلى فافعل قال ما أنا بفاعل قال مكرز بل قد أجزناه لك قال أبو جندل أي معشر المسلمين أرد إلى المشركين وقد جئت مسلما ألا ترون ما قد لقيت وكان قد عذب عذابا شديدا في الله قال فقال عمر بن الخطاب فأتيت نبي الله صلى الله عليه وسلم فقلت ألست نبي الله حقا قال بلى ..الخ الحديث
فهذا الشئ يحرك كل ذي قلب يغار علي أخوانه المسلمين ..
ولكن ميزة عمر رضي الله عنه أنه .. شديد في الحق وشديد في الغيرة .. رضي الله عنه ..
السابع عشر ..
أن الرسول صلى الله عليه وسلم .. جعل عمر رضي الله عنه مصاحباً,, له طيلة حياته .. ولم يتغير عليه بشئ قط .. فو كان ذلك .. يضر في الدين بشئ لما كان ( المعصوم ) صلى الله عليه وسلم .. يتركه قريب منه وهو علي نية ( علي حد زعمكم ) غير صالحة ..
أسأل الله الهداية للجميع ..
هذه نقاط علي عجل ...
مؤدب