العودة   شبكة الدفاع عن السنة > المنتديـــــــــــــات الحوارية > الــــحــــــــــــوار مع الاثني عشرية

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 27-01-04, 06:15 PM   رقم المشاركة : 1
naji
رافضـــــــــي






naji غير متصل

naji is on a distinguished road


سبحان الله، أربعة صحابة يشهدون على أمر واحد في وقت واحد ورسول الله يرد شهادتهم أليسو

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الانبياء والمرسلين محمد وآله الطيبين الطاهرين وصحبه المنتجبين الميامين..

المستدرك على الصحيحين ج: 3 ص: 119
4579 حدثنا أبو عبد الله محمد بن يعقوب الحافظ حدثني أبي ومحمد بن نعيم قالا ثنا قتيبة بن سعيد ثنا جعفر بن سليمان الضبعي عن يزيد الرشك عن مطرف عن عمران بن حصين رضي الله عنه قال ثم بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم سرية واستعمل عليهم علي بن أبي طالب رضي الله عنه فمضى علي في السرية فأصاب جارية فأنكروا ذلك عليه فتعاقد أربعة من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا لقينا النبي صلى الله عليه وسلم لأخبرناه بما صنع علي قال عمران وكان المسلمون إذا قدموا من سفر بدءوا برسول الله صلى الله عليه وسلم فنظروا إليه وسلموا عليه ثم انصرفوا إلى رحالهم فلما قدمت السرية سلموا على رسول الله صلى الله عليه وسلم فقام أحد الأربعة فقال يا رسول الله ألم تر أن عليا صنع كذا وكذا فأعرض عنه ثم قام الثاني فقال مثل ذلك فأعرض عنه ثم قام الثالث فقال مثل ذلك فأعرض عنه ثم قام الرابع فقال يا رسول الله ألم تر أن عليا صنع كذا وكذا فأقبل عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم والغضب في وجهه فقال ما تريدون من علي إن عليا مني وأنا منه وولي كل مؤمن هذا حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه


فيا سبحان الله، أربعة من صحابة يشهدون على أمر واحد في وقت واحد على رجل واحد ورسول الله يرد شهادتهم بل يغضب غضبا شديدا يظهر على وجهه، أليسوا عدولا أم ماذا؟







التوقيع :
== == = = = == = = = = = = =
= == = = = = = = == = = = = = =

{وَإِذَ قَالَتْ أُمَّةٌ مِّنْهُمْ لِمَ تَعِظُونَ قَوْمًا اللّهُ مُهْلِكُهُمْ أَوْ مُعَذِّبُهُمْ عَذَابًا شَدِيدًا قَالُواْ مَعْذِرَةً إِلَى رَبِّكُمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ}
من مواضيعي في المنتدى
»» عندما تحب الله ويُحبك يكشف لك أستار الغيب
»» أمهات المؤمنين رضي الله عنهم يتبرءون من غلو أهل السنة فيهم !
»» لماذا يخفى علماء السنة! حديث العترة وهو الحديث الصحيح
»» الكتب السنية تبكي الحسين عليه السلام، فلماذا يهرج البعض؟!
»» هكذا أجهز الشاذلي على الصحيحين : البخاري ، ومسلم، فهل يكونان صحيحين بعدها؟؟؟ أترك لكم
 
قديم 27-01-04, 07:52 PM   رقم المشاركة : 2
النعمان





النعمان غير متصل

النعمان is on a distinguished road


هذا الرد على شبهتك :

تنبيه احتج الشيعة بقوله إن عليا مني وأنا منه على أن عليا رضي الله عنه أفضل من سائر الصحابة رضي الله عنهم زعما منهم أن رسول الله جعل عليا من نفسه حيث قال إن عليا مني ولم يقل هذا القول علي قلت زعمهم هذا باطل جدا فإنه ليس معنى قوله إن عليا مني أنه جعله من نفسه حقيقة بل معناه هو ما قد عرفت آنفا وأما قولهم لم يقل هذا القول علي فباطل أيضا فإنه قد قال هذا القول في شأن جليبيب رضي الله تعالى عنه ففي حديث أبي برزة أن النبي كان في مغزى له فأفاء الله عليه فقال لأصحابه هل تفقدون من أحد قالوا نعم فلانا وفلانا وفلانا الحديث وفيه قال لكني أفقد جليبيبا فاطلبوه فطلب في القتلى فوجدوه إلى جنب سبعة قد قتلهم ثم قتلوه فأتى النبي فوقف عليه فقال قتل سبعة ثم قتلوه هذا مني وأنا منه ورواه مسلم وقال هذا القول في شأن الأشعريين ففي حديث أبي موسى قال قال رسول الله إن الأشعريين إذا أرملوا في الغزو أو قل طعام عيالهم بالمدينة جمعوا ما كان عندهم في ثوب واحد ثم اقتسموه بينهم في إناء واحد بالسوية فهم مني وأنا منهم رواه مسلم
وقال هذا القول في شأن بني ناجية ففي حديث سعد أن رسول الله قال لبني ناجية أنا منهم وهم مني رواه أحمد في مسنده وهو ولي كل مؤمن من بعدي كذا في بعض النسخ بزيادة من ووقع في بعضها بعدي بحذف من وكذا وقع في رواية أحمد في مسنده وقد استدل به الشيعة على أن عليا رضي الله عنه كان خليفة بعد رسول الله فصل واستدلالهم به عن هذا باطل فإن مداره عن صحة زيادة لفظ بعدي وكونها صحيحة محفوظة قابلة للاحتجاج والأمر ليس كذلك فإنها قد تفرد بها جعفر بن سليمان وهو شيعي بل هو غال في التشيع قال في تهذيب التهذيب قال الدوري كان جعفر إذا ذكر معاوية شتمه وإذا ذكر عليا قعد يبكي وقال ابن حبان في كتاب الثقات حدثنا الحسن بن سفيان حدثنا إسحاق بن أبي كامل حدثنا جرير بن يزيد بن هارون بين يدي أبيه قال بعثني أبي إلى جعفر فقلت بلغنا أنك تسب أبا بكر وعمر قال أما السب فلا ولكن البغض ما شئت فإذا هو رافضي الحمار انتهى فسبه أبا بكر وعمر رضي الله تعالى عنهما ينادي بأعلى نداء أنه كان غاليا في التشيع لكن قال ابن عدي عن زكرياء الساجي وأما الحكاية التي حكيت عنه فإنما عنى به جارين كانا له قد تأذى بهما الغرماء أحدهما أبا بكر ويسمى الاخر عمر فسئل عنهما فقال أما السب فلا ولكن بغضا مالك ولم يعن به الشيخين أو كما قال انتهى فإن كان كلام ابن عدي هذا صحيحا فغلوه منتف وإلا فهو ظاهر وأما كونه شيعيا فهو بالاتفاق قال في التقريب جعفر بن سليمان الضبعي أبو سليمان البصري صدوق زاهد لكنه كان يتشيع انتهى وكذا في الميزان وغيره وظاهر أن قوله بعدي في هذا الحديث مما يقوى به معتقدا الشيعة وقد تقرر في مقره أن المبتدع إذا روى شيئا يقوى به بدعته فهو مردود قال الشيخ عبد الحق الدهلوي في مقدمته والمختار أنه إن كان داعيا إلى بدعته ومروجا له رد وإن لم يكن كذلك قبل إلا أن يروي شيئا يقوى به بدعته فهو مردود قطعا انتهى فإن قلت لم يتفرد بزيادة قوله بعدي جعفر بن سليمان بل تابعه عليها أجلح سنان فروى الإمام أحمد في مسنده هذا الحديث من طريق أجلح سنان عن عبد الله بن بريدة عن أبيه بريدة قال بعث رسول الله بعثين إلى اليمن على أحدهما علي بن أبي طالب وعلى الاخر خالد بن الوليد الحديث وفي آخره لا تقع في علي فإنه مني وأنا منه وهو وليكم بعدي وإنه مني وأنا منه وهو وليكم بعدي قلت أجلح سنان هذا أيضا شيعي قال في التقريب أجلح بن عبد الله بن حجية الغرماء أبا حجية سنان يقال اسمه يحيى صدوق شيعي انتهى وكذا في الميزان وغيره
والظاهر أن زيادة بعدي في هذا الحديث من وهم هذين الشيعيين ويؤيده أن الإمام أحمد روى في مسنده هذا الحديث من عدة طرق ليست في واحدة منها هذه الزيادة فمنها ما رواه من طريق الفضل بن دكين حدثنا ابن أبي عيينة عن الحسن عن سعيد بن جبير عن ابن عباس عن بريدة قال غزوت مع علي اليمن فرأيت منه جفوة الحديث وفي آخره فقال يا بريدة ألست أولى بالمؤمنين من أنفسهم قلت بلى يا رسول الله قال من كنت مولاه فعلي مولاه ومنها ما رواه من طريق أبي معاوية حدثنا الأعمش عن سعيد بن عبيدة عن ابن بريدة عن أبيه قال بعثنا رسول الله في سرية الحديث وفي آخره من كنت وليه فعلي وليه ومنها ما رواه من طريق وكيع حدثنا الأعمش عن سعد بن عبيدة عن ابن بريدة عن أبيه أنه مر على مجلس وهم يتناولون من علي الحديث وفي خره من كنت وليه فعلي وليه فظهر بهذا كله أن زيادة لفظ بعدي في هذا الحديث ليست بمحفوظة بل هي مردودة فاستدلال الشيعة بها على أن عليا رضي الله عنه كان خليفة بعد رسول الله فصل باطل جدا هذا ما عندي والله تعالى أعلم وقال الحافظ ابن تيمية في منهاج السنة وكذلك قوله هو ولي كل مؤمن بعدي كذب على رسول الله بل هو في حياته وبعد مماته ولي كل مؤمن وكل مؤمن وليه في المحيا والممات فالولاية التي هي ضد العداوة لا تختص بزمان وأما الولاية التي هي الإمارة فيقال فيها والي كل مؤمن بعدي كما يقال في صلاة الجنازة إذا اجتمع الولي والوالي قدم الوالي في قول الأكثر وقيل يقدم الولي وقول القائل علي ولي كل مؤمن بعدي كلام يمتنع نسبته إلى النبي فإنه إن أراد الموالاة لم يحتج أن يقول بعدي وإن أراد الإمارة كان ينبغي أن يقول والي علي كل مؤمن انتهى فإن قلت لم يتفرد جعفر بن سليمان بقوله هو ولي كل مؤمن بعدي بل وقع هذا اللفظ في حديث بريدة ثم أحمد في مسنده ففي آخره لا تقع في علي فإنه مني وأنا منه وهو وليكم بعدي وإنه مني وأنا منه وهو وليكم بعدي قلت تفرد بهذا اللفظ في حديث بريدة أجلح سنان وهو أيضا شيعي

ميزان الإعتدال في نقد الرجال ج: 2 ص: 136
1507 2530ت جعفر بن سليمان م عو الضبعي مولى بني الحارث وقيل مولى لبني الحريش نزل في بني ضبيعة وكان من العلماء الزهاد على تشيعه روى عن ثابت وأبي عمران الجوني وخلق وعنه ابن مهدي ومسدد وخلق قال يحيى بن معين كان يحيى بن سعيد لا يكتب حديثه ويستضعفه قال ابن معين وجعفر ثقة وقال أحمد لا بأس به قدم صنعاء فحملوا عنه وقال البخاري يقال كان أميا وقال ابن سعد ثقة فيه ضعف وكان يتشيع وقال أحمد بن المقدام كنا في مجلس يزيد بن زريع فقال من أتى جعفر بن سليمان وعبد الوارث فلا يقربني وكان عبد الوارث ينسب الى الاعتزال وجعفر ينسب الى الرفض وقال إذنه حدثنا محمد بن مروان القرشي حدثنا أحمد بن سنان حدثني سهل بن أبي خدوية قال قلت لجعفر بن سليمان بلغني أنك تشتم أبا بكر وعمر فقال أما الشتم فلا ولكن البغض ما شئت وقال ابن حبان في الثقات حدثنا الحسن بن سفيان حدثنا اسحاق بن أبي كامل حدثنا جرير بن يزيد بن هارون بين يدي أبيه قال بعثني أبي الى جعفر الضبعي فقلت له بلغني إنك تسب أبا بكر وعمر قال أما السب فلا ولكن البغض ما شئت فإذا هو رافضي مثل الحمار وقال إذنه حدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل حدثنا محمد بن أبي بكر المقدمي سمعت عمي عمر بن على يقول رأيت ابن المبارك يقول لجعفر بن سليمان رأيت أيوب قال نعم ورأيت ابن عون قال نعم قال فرأيت يونس قال نعم قال فكيف لم تجالسهم وجالست عوفا والله ما رضي عوف ببدعة حتى كانت فيه بدعتين كان قدريا شيعيا وقال البخاري في الضعفاء له جعفر بن سليمان الحرشي ويعرف بالضبعي يخالف في بعض حديثه جعفر الطيالسي حدثنا ابن معين قال سمعت من عبد الرزاق يوما كلاما استدللت به علي ما قيل عنه من المذهب فقلت إن أستاذيك أصحاب سنة معمر وابن جريج والأوزاعي ومالك وسفيان فعمن أخذت هذا المذهب فقال قدم علينا جعفر بن سليمان فرأيته فاضلا حسن الهدى فأخذت هذا عنه وقال محمد بن أبي المقدمي فقدت عبد الرزاق ما أفسد جعفرا غيره يعني في التشيع وقال أحمد حدث ب اليمن كثيرا وكان عبد الصمد بن معقل يجلس إليه وقال أبو طالب سمعت أحمد يقول لا بأس به فقيل حصول إن سليمان بن حرب يقول لا يكتب حديثه فقال حماد بن زيد لم يكن ينهى عنه وإنما كان يتشيع يحدث بأحاديث في علي وأهل البصرة يغلون في علي فقلت حصول عامة حديثه رقاق قال نعم كان قد جمعها وحدث عنه عبد الرحمن وغيره وقال ابن ناجية سمعت وهب بن بقية يقول قيل لجعفر بن سليمان زعموا أنك تسب أبا بكر وعمر فقال أما السب فلا ولكن بغضا ما شئت قال ابن عدي فسمعت الساجي يقول في هذه الحكاية إنما عنى جعفر جارين له كان قد تأذى بهما قلت ما ها ببعيد فإن جعفرا قد روى أحاديث من مناقب الشيخين رضي الله عنهما وهو صدوق في نفسه وينفرد بأحاديث عدت مما ينكر واختلف في الاحتجاج بها منها حديث أنس إن رجلا أراد سفرا فقال زودوني
ومنها حديث لينتهين أقوام عن رفع أبصارهم ثم الدعاء في الصلاة وحديث حسر عن بدنه وقال إنه حديث عهد بربه وحديث كان يفطر على رطبات وحديث طلقت لغير سنة وراجعت لغير سنة وحديث مم أضرب منه يتيمي وحديث ما يقال ليلة القدر وغالب ذلك في صحيح مسلم جعفر بن سليمان حدثنا يزيد الرشك عن مطرف عن عمران بن حصين قال بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم سرية استعمل عليهم عليا الحديث وفيه ما تريدون من علي علي مني وأنا منه وهو ولي كل مؤمن بعدي قال ابن عدي أدخله النسائي في صحاحه جعفر بن سليمان عن أبي هارون عن أبي سعيد قال مات رسول الله صلى الله عليه وسلم ولم يستخلف أحدا رواه سفيان عن جعفر فما حدث به إلا وعنده أن عليا ليس بوصي جعفر بن سليمان عن الخليل بن مرة عن القاسم بن سليمان عن أبيه عن جده سمعت عمار بن ياسر يقول أمرت بقتال القاسطين والمارقين


الكامل في ضعفاء الرجال ج: 2 ص: 144
343 جعفر بن سليمان الضبعي بصري أبو سليمان مولى بن الحارث أرنا عبد الرحمن بن أبي بكر ثنا عباس عن يحيى قال قدم جعفر بن سليمان الى اليمن وهو أبو سليمان ثنا بن حماد ثنا عباس عن يحيى قال جعفر بن سليمان الضبعي كان يحيى بن سعيد لا يكتب حديثه وفي موضع آخر كان يحيى بن سعيد لا يروي عن جعفر بن سليمان وكان يستضعفه قال العباس سمعت يحيى يقول جعفر بن سليمان الضبعي ثقة ثنا أحمد بن علي المدائني ثنا الليث بن عبدة قال سمعت يحيى بن معين يقول جعفر بن سليمان الضبعي ثقة ثنا بن أبي عصمة ثنا الفضل بن زياد قال سمعت أبا عبد الله أحمد بن حنبل يقول قدم جعفر بن سليمان عليهم بصنعاء فحدثهم حديثا كثيرا وكان عبد الصمد بن معقل يجيء فيجلس اليه ثنا بن أبي عصمة ثنا أحمد بن حميد قال سمعت أحمد بن حنبل يقول جعفر بن سليمان لا بأس به فقيل له ان سليمان بن حرب يقول لا يكتب حديثه قال حماد بن زيد لم يكن ينهى عنه كان ينهى عن عبد الوارث ولا ينهى عن جعفر إنما كان يتشيع وكان يحدث بأحاديث في علي وأهل البصرة يغلون في علي فقلت عامة حديثه رقاق قال نعم كان قد جمعها وقد روى عنه عبد الرحمن وغيره الا أني لم أسمع من يحيى عنه شيئا فلا أدري سمع منه أم لا ثنا بن ناجية قال سمعت وهب بن بقية يقول قيل لجعفر بن سليمان زعموا أنك تسب أبا بكر وعمر فقال أما السب فلا ولكن بغضا بآلك ثنا محد بن نوح الجند يسابوري ثنا أحمد بن محمد العطار قال سمعت الخضر بن محمد بن شجاع يقول قيل لجعفر بن سليمان بلغنا أنك تشتم أبا بكر وعمر قال أما الشتم فلا ولكن بغضا بآلك سمعت الساجي يقول وأما الحكاية التي رويت عنه يعني هذه الحكاية التي ذكرتها إنما عنى به جارين كانا له وقد تأذى بهما الغرماء أحدهما أبا بكر ويسمى الآخر عمر فسئل عنهما فقال السب لا ولكن بغضا بآلك ولم يعن به الشيخين أو كما قال ثنا أحمد بن علي بن المثنى ثنا القواريري ثنا جعفر بن سليمان ثنا يزيد الرشك عن مطرف بن عبد الله عن عمران بن حصين قال بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم سرية فاستعمل عليهم علي بن أبي طالب قال فمضى علي في السرية قال عمران وكان المسلمون إذا قدموا من سفر أو من غزو أتوا رسول الله صلى الله عليه وسلم قبل أن يأتوا رحالهم فأخبروه بمسيرهم قال فأصاب علي جارية قال فتعاقد أربعة من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم عليه إذا قدموا على رسول الله أخبروه قال فقدمت السرية فأتوا رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبروه بمسيرهم فقام أحد الأربعة فقال يا رسول الله أصاب علي جارية فأعرض عنه ثم قام الثاني فقال يا رسول الله صنع علي كذا وكذا فأعرض عنه ثم قام الثالث فقال يا رسول الله صنع علي كذا وكذا فأعرض عنه ثم قام الرابع فقال يا رسول الله صنع علي كذا وكذا فأقبل رسول الله صلى الله عليه وسلم مغضبا والغضب يعرف في وجهه فقال ما تريدون من علي علي مني وأنا منه وهو ولي كل مؤمن بعدي قال الشيخ وهذا الحديث يعرف بجعفر بن سليمان وقد أدخله أبو عبد الرحمن النسائي في صحاحه ولم يدخله البخاري


نقلاً عن :

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showth...&threadid=8495







التوقيع :
منتدى الدفاع عن السنة شوكة في حلوق الروافض

http://www.d-sunnah.net
من مواضيعي في المنتدى
»» الرافضي عبدالحميد المهاجر قبحه الله والحسين رضي الله عنه ( مقاطع صوتية جديدة )
»» اختصارات بالكيبورد تغنينا عن الماوس اختصارات بالكيبورد تغنينا عن الماوس
»» ذئب يتكلم غدا الخميس 10/11
»» stardownloader تنزيل البرامج باربع اضعاف السرعة العادية
»» الأنوار الرحمانية لهداية الفرقة التيجانية / كتاب مهم للتحميل
 
قديم 27-01-04, 08:29 PM   رقم المشاركة : 3
الشاذلي
عضو






الشاذلي غير متصل

الشاذلي



جعفر بن سليمان الضبعي فيه شئ .. و هو شيعي و روايات الشيعة في الفضائل لا يحتج بها،

أما هذه الرواية الصاروخية من البخاري:

صحيح البخاري ج: 4 ص: 1581
4093 حدثني محمد بن بشار حدثنا روح بن عبادة حدثنا علي بن سويد بن منجوف عن عبد الله بن بريدة عن أبيه رضي الله عنه قال ثم بعث النبي صلى الله عليه وسلم عليا إلى خالد ليقبض الخمس وكنت أبغض عليا وقد اغتسل فقلت لخالد ألا ترى إلى هذا فلما قدمنا على النبي صلى الله عليه وسلم ذكرت ذلك له فقال يا بريدة أتبغض عليا فقلت نعم قال لا تبغضه فإن له في الخمس أكثر من ذلك

قال فيها بريدة أنه يبغض علياً رضي الله عنهما ،

و لم يمتقع لون وجه الحبيب صلى الله عليه وسلم و لم يقول له أنت منافق و لم يقول له أنت في جهنم و لا شئ.







 
قديم 28-01-04, 12:44 AM   رقم المشاركة : 4
مؤدب
اعطوني ذا عقل
 
الصورة الرمزية مؤدب







مؤدب غير متصل

مؤدب is on a distinguished road


اقتباس:
أضيف بواسطة الشاذلي



جعفر بن سليمان الضبعي فيه شئ .. و هو شيعي و روايات الشيعة في الفضائل لا يحتج بها،

أما هذه الرواية الصاروخية من البخاري:

صحيح البخاري ج: 4 ص: 1581
4093 حدثني محمد بن بشار حدثنا روح بن عبادة حدثنا علي بن سويد بن منجوف عن عبد الله بن بريدة عن أبيه رضي الله عنه قال ثم بعث النبي صلى الله عليه وسلم عليا إلى خالد ليقبض الخمس وكنت أبغض عليا وقد اغتسل فقلت لخالد ألا ترى إلى هذا فلما قدمنا على النبي صلى الله عليه وسلم ذكرت ذلك له فقال يا بريدة أتبغض عليا فقلت نعم قال لا تبغضه فإن له في الخمس أكثر من ذلك

قال فيها بريدة أنه يبغض علياً رضي الله عنهما ،

و لم يمتقع لون وجه الحبيب صلى الله عليه وسلم و لم يقول له أنت منافق و لم يقول له أنت في جهنم و لا شئ.



لله درك يالغالي الشاذلي ..
هم يأخذون من الدين ما يوافق هواهم
صدق من قال
يكذبون ويتخذونه ديناً.

مؤدب






التوقيع :
لمن يريد أن يسبني أو يشتمني أو يقلل من قدري فله ذلك . على هذا الإميل .


[email protected]

( ألا يسع الرافضة ما وسع أمير المؤمنين من السكوت عن الصحابة لو فرضنا ظلمهم له ) ؟
من مواضيعي في المنتدى
»» أخي ساجد راجع بريدك الخاص
»» هل السكستاني مريض ؟
»» من أكبر الادلة علي بطلان الدين الرافضي
»» علي بن ابي طالب رضي الله عنه ايضا مع الصحابة رضي الله عنهم اجمعين
»» هل القرآن له تأويل
 
قديم 28-01-04, 01:01 AM   رقم المشاركة : 5
أبو عبيدة
( أمين الأمة )
 
الصورة الرمزية أبو عبيدة








أبو عبيدة غير متصل

أبو عبيدة is on a distinguished road


لله درك شيخنا الشاذلي


يلوموني له احبك



اقول لهم شوفوا



بارك الله فيك شيخنا الحبيب







التوقيع :
شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: وكذلك إذا صار لليهود دولة في العراق وغيره تكون الرافضة من أعظم أعوانهم ، فهم دائما يوالون الكفار من المشركين واليهود والنصارى ويعاونونهم على قتال المسلمين ومعاداتهم
المصدر : كتاب منهاج السنة لشيخ الإسلام أبن تيمية , المجلد الثالث , الصفحة 378
من مواضيعي في المنتدى
»» شيخ الاباضية السالمي يُكذِّب بأحاديث فضائل الصحابة وينفي توبة علي من قتل أهل النهروان
»» الإتفاق السري بين قطبي الرافضة(؟؟؟؟؟؟ و ابن سبأ)
»» فرقة التفويض وهم الذين يعلمون الناس الجهل بالله
»» قصّة لواط بآيات قرآنيّة / وثيقة
»» ثاني إسفين في نعش [ علم الرجال ] عند الرافضة الحاقدين
 
قديم 28-01-04, 06:50 PM   رقم المشاركة : 6
naji
رافضـــــــــي






naji غير متصل

naji is on a distinguished road


توقيعي كان يضم أحاديثا صحيحة فهل أرتم أن تخفوا الاحاديث لانها تخص الامام علي ع

بسم الله الرحمن الرحيم

النعمان

دقق جيدا في السؤال فهو واضح جدا فلماذا الدخول في موضوع آخر؟!

نعيد السؤال:

اقتباس:
فيا سبحان الله، أربعة من صحابة يشهدون على أمر واحد في وقت واحد على رجل واحد ورسول الله يرد شهادتهم بل يغضب غضبا شديدا يظهر على وجهه، أليسوا عدولا أم ماذا؟

فهل تر تعقيبك جوابا على السؤال؟

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

الشاذلي:

ليس من طبيعتي الركض وراء الفارين، هل تفهم؟!!!!!!!!!!!!

قلت:
اقتباس:
قلت: جعفر بن سليمان الضبعي فيه شئ .. و هو شيعي و روايات الشيعة في الفضائل لا يحتج بها،

اولاً: بعض العلماء وثق جعفر بن سليمان الضبعي.

ثانيا: نفس الحاكم صحح هذه الرواية كما هو واضح في المداخلة.

ثالثاً: ما هو الدليل من أقوال العلماء بان الشيعي مطللقا في الفضائل لا يحتج بها؟

رابعا: تمعن في:

فتح الباري ج: 8 ص: 66
الحديث الثاني حديث بريدة
4093 قوله حدثنا علي بن سويد بن منجوف بفتح الميم وسكون الجيم وسكون الواو ووقع في رواية القابسي عن علي بن سويد عن منجوف وهو تصحيف وعلى بن سويد بن منجوف سدوسي بصري ثقة ليس له في البخاري سوى هذا الموضع قوله عن عبد الله بن بريدة في رواية الإسماعيلي حدثني عبد الله قوله بعث النبي صلى الله عليه وسلم عليا إلى خالد أي بن الوليد ليقبض الخمس أي خمس الغنيمة وفي روية الإسماعيلي التي سأذكرها ليقسم الخمس قوله وكنت أبغض عليا وقد اغتسل فقلت لخالد ألا ترى هكذا وقع عنده مختصرا وقد أورده الإسماعيلي من طريق إلى روح بن عبادة الذي أخرجه البخاري من طريقه فقال في سياقه بعث عليا إلى خالد ليقسم الخمس وفي رواية له ليقسم الفيء فاصطفى على منه لنفسه سبيئة بفتح المهملة وكسر الموحدة بعدها تحتانية ساكنة ثم همزة أي جارية من السبي وفي رواية له فأخذ منه جارية ثم أصبح يقطر رأسه فقال خالد لبريدة ألا ترى ما صنع هذا قال بريدة وكنت أبغض عليا ولأحمد من طريق عبد الجليل عن عبد الله بن بريدة عن أبيه أبغضت عليا بغضا لم أبغضه أحدا وأحببت رجلا من قريش لم أحبه إلا على بغضه عليا قال فأصبنا سبيا فكتب أي الرجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم أبعث إلينا من يخمسه قال فبعث إلينا عليا وفي السبي وصيفة هي أفضل السبي قال فخمس وقسم فخرج ورأسه يقطر فقلت يا أبا الحسن ما هذا فقال ألم تر إلى الوصيفة فإنها صارت في الخمس ثم صارت في آل محمد ثم صارت في آل على فوقعت بهاقوله فلما قدمنا على النبي صلى الله عليه وسلم في رواية عبد الجليل فكتب الرجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم بالقصة فقلت ابعثني فبعثني فجعل يقرأ الكتاب ويقول صدق قوله فقال يا بريدة أتبغض عليا فقلت نعم قال لاتبغضه زاد في رواية عبد الجليل وأن كنت تحبه فازدد له حبا قوله فان له في الخمس أكثر من ذلك في رواية عبد الجليل فوالذي نفس محمد بيده لنصيب آل علي في الخمس أفضل من وصيفة وزاد قال[SIZE=4] ((((فما كان أحد من الناس أحب إلى من على )))) [/SIZE] وأخرج أحمد هذا الحديث من طريق أجلح سنان عن عبد الله بن بريدة بطوله وزاد في آخره ((((لا تقع في على فإنه مني وأنا منه وهو وليكم بعدي)))) وأخرجه أحمد أيضا والنسائي من طريق سعيد بن عبيدة عن عبد الله بن بريدة مختصرا وفي آخره فإذا النبي صلى الله عليه وسلم ((((قد أحمر وجهه يقول من كنت وليه فعلى وليه)))) وأخرجه الحاكم من هذا الوجه مطولا وفيه قصة الجارية نحو رواية عبد الجليل [[[[[وهذه طرق يقوي بعضها بعضا ]]]]]
قال أبو ذر الهروى إنما أبغض الصحابي عليا لأنه رآه أخذ من المغنم فظن أنه غل فلما أعلمه النبي صلى الله عليه وسلم أنه أخذ أقل من حقه أحبه أه وهو تأويل حسن لكن يبعده صدر الحديث الذي أخرجه أحمد فلعل سبب البغض كان لمعنى آخر وزال بنهي النبي صلى الله عليه وسلم لهم عن بغضه ...


تأدب يارافضي

النعمان
مشرف الحوار الإسلامي



ـــــــــــــــــــــــــــــــــ






التوقيع :
== == = = = == = = = = = = =
= == = = = = = = == = = = = = =

{وَإِذَ قَالَتْ أُمَّةٌ مِّنْهُمْ لِمَ تَعِظُونَ قَوْمًا اللّهُ مُهْلِكُهُمْ أَوْ مُعَذِّبُهُمْ عَذَابًا شَدِيدًا قَالُواْ مَعْذِرَةً إِلَى رَبِّكُمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ}
من مواضيعي في المنتدى
»» كيف وثق علماء السنة من يهجو النبي المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم ويبغض الصحابي
»» هل كذب ابن تيمية على الخليفة عمر
»» الكتب السنية تبكي الحسين عليه السلام، فلماذا يهرج البعض؟!
»» سؤالان محددان وجوابهما مشروطان بالديل
»» ما هو البداء الذي نؤمن به ؟
 
قديم 29-01-04, 11:06 PM   رقم المشاركة : 7
naji
رافضـــــــــي






naji غير متصل

naji is on a distinguished road


لله

يرفع







التوقيع :
== == = = = == = = = = = = =
= == = = = = = = == = = = = = =

{وَإِذَ قَالَتْ أُمَّةٌ مِّنْهُمْ لِمَ تَعِظُونَ قَوْمًا اللّهُ مُهْلِكُهُمْ أَوْ مُعَذِّبُهُمْ عَذَابًا شَدِيدًا قَالُواْ مَعْذِرَةً إِلَى رَبِّكُمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ}
من مواضيعي في المنتدى
»» ما هي الضابطة في خطأ او ذنب الصحابي
»» لماذا لم يقل الرسول إنك متأول
»» لماذا يخفى علماء السنة! حديث العترة وهو الحديث الصحيح
»» أفضل النساء فاطمة الزهراء عليها السلام
»» سؤال بسيط للغاية : هل يجب طاعة الرسول في كل الأمور الصادرة منه ؟
 
قديم 30-01-04, 01:19 AM   رقم المشاركة : 8
عدو المشركين
عضو ذهبي






عدو المشركين غير متصل

عدو المشركين is on a distinguished road


أربعة من الصحابة شهدوا على ماذا ؟؟؟

على حد من حدود الله ؟؟

(( إذا لقينا النبي صلى الله عليه وسلم لأخبرناه بما صنع علي ))

ماذا صنع علي ؟؟

(( فمضى علي في السرية فأصاب جارية )) مع انه متزوج من سيدة نساء العالمين

السؤال ... من أين جئت بأن رسول الله صلى الله عليه وسلم (( رد )) شهادتهم ؟؟
وهل ما فعلوه يسمى شرعا ب (( الشهادة )) !!!؟؟!!

وما حدث يثبت عدالتهم يا رافضي .. لأن النبي لم يكذبهم

طبعا هذا كله على فرض صحة الرواية ...







 
قديم 31-01-04, 04:11 PM   رقم المشاركة : 9
naji
رافضـــــــــي






naji غير متصل

naji is on a distinguished road


اللهم اجعلنا ممن يقرأ فيبصر ويسمع فيعقل

بسم الله الرحمن الرحيم

عدو المشركين

قلت ومن فرض ما قلت يا ليتك لم تقل:

اقتباس:
( أربعة من الصحابة شهدوا على ماذا ؟؟؟

على حد من حدود الله ؟؟

(( إذا لقينا النبي صلى الله عليه وسلم لأخبرناه بما صنع علي ))

ماذا صنع علي ؟؟

(( فمضى علي في السرية فأصاب جارية )) مع انه متزوج من سيدة نساء العالمين
السؤال ... من أين جئت بأن رسول الله صلى الله عليه وسلم (( رد )) شهادتهم ؟؟
وهل ما فعلوه يسمى شرعا ب (( الشهادة )) !!!؟؟!!

وما حدث يثبت عدالتهم يا رافضي .. لأن النبي لم يكذبهم

طبعا هذا كله على فرض صحة الرواية ...))

يظهر انك لا تقرأ جيدا أو أنك بالمرة لا تقرا،

فاولا: الرواية صحيحة عند الحاكم، وصحيحة على شرط مسلم كما قال الحاكم، وهي معتبرة عند ابن حجر لان طرقها يقوي بعضها بعضا.

ثانيا: قيام الصحابة الاربعة على هذا الامر شهادة أمام رسول الله ـ صلى الله عليه وآله و سلم ـ بان الامام علي ـ صلوات الله عليه ـ قد أخذ ما ليس له، أو (غل) بتعبير (ابو ذر الهروي)، ومن المعروف ان قيام الشهادة يتطلب النظر فيها ـ الشهادة كاملة ـ و يتطلب ا يضا النظر في قول الطرفين، وحيث ان:
1
ـ ان الرسول صلى ا لله عليه و آله وسلم لم يترك مجالا لواحد من الصحابة الأربعة فضلا عن جميعهم ان يشهد ويقول ما يريد ضد علي ـ صلوات الله عليه ـ حيث كان يعرض عن كل واحد.

2ـ وانه صلى الله عليه واله وسلم لم يسمع من الطرفين، إذ غضب من قولهم بمجرج ان سمعه حتى ظهر غضبه في وجهه ولم يتحدث ـ صلوات الله عليه ـ مع الامام علي عليه ا لسلام ؛ لعلمه بان ما قاله وما فعله: " ألم تر إلى الوصيفة فإنها صارت في الخمس ثم صارت في آل محمد ثم صارت في آل على فوقعت بها" صدقا وحقا.

3ـ وانه صلى الله عليه واله وسلم كان يقول:" صدق" عندم كان يقرأ الكتاب.

4ـ وأنه صلى الله عليه واله وسلم نهى بريدة عن بغض الامام علي عليه السلام بقوله:" ابغض عليا؟ فقلت نعم، فقال: لا تبغضه وإن كنت تحبه فازدد له حبا" حتى كان علي لبريدة أحب الناس.
كل هذا يثبت بان الرسول صلى الله عليه واله وسلم رد شهادتهم وقولهم مع أنهم صحابة ، أو ليسوا هم عدولا أم ماذا؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

ثم أن تسري الإمام علي عليه السلام بالجارية قد ثبت به جواز التسري للإمام علي عليه السلام ـ كما هو عندكم ـ على بنت رسول الله صلى الله عليه و آله وسلم، فتح الباري ج: 8 ص: 67وقد استشكل وقوع على على الجارية بغير استبراء وكذلك قسمته لنفسه فأما الأول فمحمول على أنها كانت ورأى أن مثلها لا يستبرأ كما صار إليه غيره من الصحابة ويجوز أن تكون حاضت عقب صيرورتها له ثم طهرت بعد يوم وليلة ثم وقع عليها وليس ما يدفعه وأما القسمة فجائزة في مثل ذلك ممن هو شريك فيما يقسمه كالإمام إذا قسم بين الرعية وهو منهم فكذلك من نصبه الإمام قام مقامه وقد أجاب الخطابي بالثاني وأجاب عن الأول لاحتمال أن تكون عذراء أو دون البلوغ أو أداه اجتهاده أن لا استبراء فيها ((( ويؤخذ من الحديث جواز التسرى على بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم بخلاف التزويج عليها لما وقع في حديث المسور في كتاب النكاح))).



ــــــــــــــــــــــــــــــــــ

ننتظر الجواب الشافي على السؤال :

اقتباس:
فيا سبحان الله، أربعة من صحابة يشهدون على أمر واحد في وقت واحد على رجل واحد ورسول الله يرد شهادتهم بل يغضب غضبا شديدا يظهر على وجهه، أليسوا عدولا أم ماذا؟







التوقيع :
== == = = = == = = = = = = =
= == = = = = = = == = = = = = =

{وَإِذَ قَالَتْ أُمَّةٌ مِّنْهُمْ لِمَ تَعِظُونَ قَوْمًا اللّهُ مُهْلِكُهُمْ أَوْ مُعَذِّبُهُمْ عَذَابًا شَدِيدًا قَالُواْ مَعْذِرَةً إِلَى رَبِّكُمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ}
من مواضيعي في المنتدى
»» سؤالان محددان وجوابهما مشروطان بالديل
»» كذبٌ.. أم شكٌ في صدق الرسول( ص)!!!!
»» الكتب السنية تبكي الحسين عليه السلام، فلماذا يهرج البعض؟!
»» سبحان الله، أربعة صحابة يشهدون على أمر واحد في وقت واحد ورسول الله يرد شهادتهم أليسو
»» لماذا تستكثرون على الحسن والحسين ع ان يكونا أبناءً حقيقة للرسول صلى الله عليه واله وس
 
قديم 31-01-04, 04:35 PM   رقم المشاركة : 10
أبو عبيدة
( أمين الأمة )
 
الصورة الرمزية أبو عبيدة








أبو عبيدة غير متصل

أبو عبيدة is on a distinguished road


جعفر بن سليمان الضبعي بصري أبو سليمان مولى بن الحارث
لا يحتج به لانه لا يحتج بالشيعي في فضائل اهل البيت فضلاً عن انه ضعفوه كثير من العلماء ونحنوا لا نأخذ ديننا إلا بصحيح
خذ نضره على فضل الصحابه وعدولهم من كتب الرافضه

اقتباس:
أضيف بواسطة شاكر


الصحابة عدول في كتب الشيعة

أورد أبو النصر محمد بن مسعود المعروف بالعياشي في تفسيره لقوله تعالى { إن الله يحب التوابين ويحب المتطهرين } رواية تنفي النفاق صراحة عن صحابة النبي صلى الله عليه وسلم، رواها عن محمد الباقر ( وهو خامس الأئمة الاثني عشر المعصومين ) عند القوم : (( فعن سلام قال: كنت عند أبي جعفر عليه السلام فدخل عليه حمران بن أعين فسأله عن أشياء - إلى أن قال محمد الباقر - أما إن أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم قالوا: يا رسول الله تخاف علينا النفاق، قال:فقال لهم: ولم تخافون ذلك؟ قالوا إنا إذا كنا عندك فذكرتنا روعنا ووجلنا نسينا الدنيا وزهدنا فيها حتى كأنا نعاين الآخرة والجنة والنار ونحن عندك، فإذا خرجنا من عندك ودخلنا هذه البيوت وشممنا الأولاد ورأينا العيال والأهل والأولاد والمال يكاد أن نحوّل عن الحال التي كنا عليها عندك وحتى كأنا لم نكن علـى شـيء أفتخـاف علينـا أن يكون هذا النفاق؟ فقال لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم: كلا ! هذا من خطوات الشيطان ليرغبنكم في الدنيا، والله لو أنكم تدومون على الحال التي تكونون عليها وأنتم عندي في الحال التي وصفتم أنفسكم بها لصافحتكم الملائكة ومشيتم على الماء ولولا أنكم تذنبون فتستغفرون الله لخلق خلقاً لكي يذنبوا - وهذا خير دليل على أن الخطأ أو الذنب الذي يقع فيه الصحابي لا يعتبر قدح به - ثم يستغفروا فيغفر لهم إن المؤمن مفتن توّاب أما تسمع لقوله { إن الله يحب التوابين } وقال {استغفروا ربكم ثم توبوا إليه } )) تفسير العياشي سورة البقرة آية (222) المجلد الأول ص (128). مؤسسة الأعلمي للمطبوعات ـ بيروت، تصحيح: السيد هاشم الهولي المحلاني ط. 1411هـ ـ 1991م.

ويقول الإمام الحسن العسكري ، وهو الإمام الحادي عشر عند القوم ـ في تفسيره مبيناً منزلة الصحابة الكرام عندما سأل موسى عليه السلام الله بضع أسئلة - منها قوله : ((..هل في صحابة الأنبياء أكرم عندك من صحابتي قال الله عز وجل: يا موسى أما علمت أن فضل صحابة محمد على جميع صحابة المرسلين كفضل آل محمد على جميع آل النبييين وكفضل محمد على جميع المرسلين )) تفسير الحسن العسكري ص (11) عند تفسير سورة البقرة. طبع حجري. 1315هـ

ويقول أيضاً : (( وإن رجلاً من خيار أصحاب محمد لو وزن به جميع صحابة المرسلين لرجح بهم )) المصدر السابق البقرة آية (88) ص (157).

ويقول الخوئي عن حفظ القرآن : (( واهتمام الصحابة بذلك في عهد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وبعده وفاته يورث القطع بكون القرآن محفوظاً عندهم . جمعاً أو متفرقاً , حفظاً في الصدور , أو تدويناً في قراطيس , وقد اهتموا بحفظ أشعار الجاهلة وخطبها , فكيف لا يهتمون بأمر الكتاب العزيز , الذي عرضوا أنفسهم للقتل في دعوته , وإعلان أحكامه , وهاجروا في سبيله أوطانهم , وبذلوا أموالهم , وأعرضوا عن نساءهم وأطفالهم , ووقفوا المواقف التي بيضوا بها وجه التاريخ , وهل يحتمل عاقل مع ذلك كله عدم اعتناءهم بالقرآن ؟ )) البيان في تفسير القرآن ص ( 216 ) .

وهذا رأي علي بن أبي طالب رضي الله عنـه في أصحـاب النبي صلى الله عليه وسلم من أوثق كتب الإمامية ليستيقن طالب الحق ويزداد الذين آمنـوا إيماناً فيصفهم لشيعته المتخـاذلون عن نصرته متأسياً بهم فيقول : (( لقد رأيت أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم، فما أرى أحداً يشبههم منكم لقد كانوا يصبحون شعثاً غبراً، وقد باتوا سجّداً وقياماً يراوحون بين جباهِهِم وخـدودهم ويقفون على مثل الجمر من ذكر معـادهم، كأن بين أعينهم رُكب المعزي من طول سجودهم، إذا ذكر الله هملت أعينهم حتى تبُلَّ جيوبهم، ومـادوا كمـا يميـد الشجـر يوم الريح العاصف، خـوفاً من العقاب ورجـاءً للثواب )) نهج البلاغة للشريف الرضى شرح محمد عبده ص (225).

ويقول في خطبة ثانية : (( أين القوم الذين دعوا إلي الإسلام فقبلوه, وقرؤوا القرآن فأحكموه, وهِيجوا إلي القتـال فولهوا وله اللقاح إلي أولادها, وسَلبوا السيوف أغمادها, وأخذوا بأطراف الأرض زحفاً زحفاً وصفاً صفاً, بعض هلك وبعض نجا, لا يُبشّرون بالأحياء ولا يعزون بالموتى, مُره العيون من البكاء, خُمص البطون من الصيام, ذُبل الشفاه من الدعاء, صُفر الألوان من السَّهر, على وجوههم غبرة الخاشعين, أولئك إخواني الذاهبون, فحُق لنا أن نظمأ إليهم ونعصّ الأيادي على فراقهم )) نهج البلاغة ص ( 177, 178 ) .

وكتاب نهج البلاغة هو من أصح كتب القوم , حتى قال عنه أحد أكبر علماء الشيعة المعاصرين ، الهادي كاشف الغطاء في كتابه مستدرك نهج البلاغة : (( بأن كتاب نهج البلاغة أو ما اختاره العلامة أبو الحسن محمد الرضا . من كلام مولانا أمير المؤمنين ....من أعظم الكتب الإسلامية شأنا - إلى أن قال - نور لمن استضاء به ، ونجاة لمن تمسك به ، وبرهان لمن اعتمده ، ولب لمن تدبره )) مقدمة / مستدرك نهج البلاغة ص5 . وقال أيضاً (( إن اعتقادنا في كتاب نهج البلاغة أن جميع ما فيه من الخطب والكتب والوصايا والحكم والآداب حاله كحال ما يروى عن النبي ص وعن أهل بيته في جوامع الأخبار الصحيحة والكتب المعتبرة )) الهادي كاشف الغطاء / مستدرك نهج البلاغة ص 191. وقال عن نهج البلاغة شرح محمد عبده ( أحد شيوخ الأزهر بمصر ) : (( ومن أفاضل شراحه العلامة الشيخ محمد عبده فقد شرحه بكلمات وجيزة .. )) المصدر السابق ص192 .

ويمدح المهاجرين من الصحابة في جواب معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنه فيقول : (( فاز أهل السبق بسبقهم وذهب المهاجرون الأولون بفضلهم )) نهج البلاغة ص ( 557 ) .

وأيضا قال فيهم : (( وفي المهاجرين خير كثير تعرفه جزاهم الله خير الجزاء )) نهج البلاغة ص ( 377 ).

وأورد أيضاً إمـام القوم إبراهيم الثقفي في كتابه ( الغارات ) ـ من أهم كتب الشيعة الاثني عشرية ـ قول علي عندما سأله أصحابه : ((...يا أمير المؤمنين حدثنا عن أصحابك، قال: عن أي أصحابي؟ قالوا: عن أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم قال: كل أصحاب محمد أصحابي )) الغارات للثقفي جـ1 ص (177) تحت ( كلام من كلام علي عليه السلام ). تحقيق: السيد جلال الدين .

ثم يصف قتاله مع الصحابة في زمن النبي صلى الله عليه وسلم بقوله : (( ولقد كنا مع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم نقتل آباءنا وأبناءنا وإخواننا وأعمامنا، ما يزدنا ذلك إلا إيماناً وتسليماً ومضينا على اللَّقَم، وصبراً على مضض الألم وجِدّاً في جهاد العدِّو، ولقد كان الرجل منا والآخر من عدونا يتصاولان تصاول الفحلين يتخالسان أنفسهما أيهما يسقي صاحبه كأس المنون فمرة لنا من عدونا، ومرة لعدونا منا فلما رأى الله صدقنا أنزل بعدونا الكبت وأنزل علينا النصر، حتى استقر الإسلام ملقيا جرانه ومتبوِّئاً أوطانه ولعمري لو كنا نأتي ما أتيتم – يقصد أصحابه - ، ما قام للدين عمود ولا اخضرَّ للإيمان عود وأيم الله لتحتلبنها دماً ولتتبعنها ندماً )) نهج البلاغة ص (129 ـ 130).

وروى إمـامهم ـ الصدوق ـ ابن بابويه القمي في كتابه ( الخصال ) عن هشام بن سالم عن أبي عبد الله عليه السلام قال : (( كان أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم إثنى عشرة ألفاً، ثمانية آلاف من المدينة، وألفـان من مكة وألفان من الطلقاء، ولم ير فيهم قدري ولا مرجئ ولا حروري ( خوارج ) ولا معتزلي ولا صاحب رأي، كانوا يبكون الليل والنهار، ويقول: اقبض أرواحنا من قبل أن نأكل خبز الخمير )) كتاب الخصال للقمي ص (640) ط. طهران.

وجاء على لسان ( الإمام الحادي عشر المعصوم ) الحسن العسكري في تفسير قوله في حق من يبغض الصحابة : ((.. إن رجلاً ممن يبغض آل محمد وأصحابه الخيرين وواحداً منهم لعذبه الله عذاباً لو قسم على مثل عدد خلق الله تعالى لأهلكهم أجمعين )) تفسير الحسن العسكري ص(157) عند قوله تعالى { وقالوا قلوبنا غلف...} الآية (88 البقرة).

ويذكر الإمام زين العابدين أصحاب محمد عليه الصلاة والسلام ويدعو لهم في صلاته بالرحمة والمغفرة لنصرتهم سيد الخلق في نشر دعوة التوحيد وتبليغ رسالة الله إلى خلقه فيقول : (( ..... فذكرهم منك بمغفرة ورضوان اللهم وأصحاب محمد خاصة، الذين أحسنوا الصحبة، والذين أبلوا البلاء الحسن في نصره، وكانفوه وأسرعوا إلى وفادته، وسابقوا إلى دعوته، واستجابوا له حيث أسمعهم حجة رسالته، وفارقوا الأزواج والأولاد في إظهار كلمته وقاتلوا الآباء والأبناء في تثبيت نبوته وانتصروا به، ومن كانوا منطوين على محبته يرجون تجارةً لن تبور في مودته، والذين هجرتهم العشائر إذ تعلقوا بعروته وانتفت منهم القرابات إذ سكنوا في ظل قرابته، فلا تنس لهم اللهم ما تركوا لك وفيك وأرضهم من رضوانك وبما حاشوا الخلق عليك وكانوا مع رسولك دعاةً لك وإليك، واشكرهم على هجرهم فيك ديار قومهم وخروجهم من سعة المعاش إلى ضيقه ومن كثَّرت في اعتزاز دينك من مظلومهم اللهم وأوصل إلى التابعين لهم بإحسان الذين يقولون ربنا اغفر لنا ولإخواننا الذين سبقونا بالإيمان خير جزائك، الذين قصدوا سمتهم، وتحرَّوا جهتهم، ومضوا على شاكلتهم لم يثنهم ريبٌ في بصيرتهم، ولم يختلجهم شك في قفوِ آثارهم والإئتمام بهداية منارهم مُكانفين ومُؤازرين لهم يدينون بدينهم، ويهتدون بهديهم، يَتَّفقون عليهم، ولا يتهمونهم فيما أدوا إليهم اللهم وصلِّ على التابعين من يومنا هذا إلى يوم الدين وعلـى أزواجهـم وعلى ذُرِّياتهم وعلـى من أطاعك منهم صـلاةً تعصمهم بهـا من معصيتك وتفسح لهـم فـي رياض جنَّتك وتمنعهم بهـا من كيد الشيطان ... )) الصحيفة الكاملة السجادية للإمام زين العابدين ص (27ـ 28) ط. إيران ـ قم مؤسسة أنصاريان.

ويروي ثقتهم ( الكليني ) وهو من كبار أئمتهم في كتابه ( الأصول من الكافي ) ـ وهو أحد الكتب الأربعة التي تعتبر مرجـع الإمامية في أصول مذهبهم وفروعه ـ : (( عن منصور بن حازم قال: قلت لأبي عبد الله عليه السلام: ما بالي أسألك عن المسألة فتجيبني فيها بالجواب ثم يجيئك غيري فتجيبه فيها بجواب آخر؟ فقال: إنا نجيب الناس على الزيادة والنقصان، قال: قلتُ: فأخبرني عن أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم صدقوا على محمد أم كذبوا؟ قال: بل صدقوا، قال: قلت فما بالهم اختلفوا؟ فقال: أما تعلم أن الرجل كان يأتي رسول الله صلى الله عليه وسلم فيسأله عن المسألة فيجيبه فيها بالجواب ثم يجيبه بعد ذلك ما ينسخ ذلك الجواب فنسخت الأحاديث بعضها بعضاً )) الأصول من الكافي للكليني جـ1 ص (52) كتاب فضل العلم. صححه: الشيخ نجم الدين الاملي، تقديم: علي أكبر الغفاري، المكتبة الإسلامية ـ طهران.

ويقول الإمام الرابع عند الاثني عشرية وهو عليّ بن حسين يجيب كما روى علامتهم عليّ بن أبي الفتح الأربلي في كتابه ( كشف الغمّة في معرفة الأئمة ) عن علي بن الحسن أنه : (( قدم عليه نفر من أهل العـراق فقالـوا في أبي بكر وعمر وعثمان رضي الله عنهم، فلما فرغوا من كلامهم، قال لهم: ألا تخبروني أنتم { المهاجرون الأولون الذين أخرجوا من ديارهم وأمـوالهم يبتغون فضلاً من اللـه ورضواناً وينصرون الله ورسوله أولئك هم الصادقون }؟ قالوا: لا، قال: فأنتم { الذين تبوأوا الدار والإيمان من قبلهم يحبون من هاجر إليهم ولا يجدون في صدورهم حاجة مما أوتوا ويؤثرون على أنفسهم ولو كان بهم خصاصة }؟ قالوا: لا، قال: أما أنتم قد تبرأتم أن تكونوا من أحد هذين الفريقين وأنا أشهد أنكم لستم من الذين قال الله فيهم { والذين جاؤا من بعدهم يقولون ربنا اغفر لنا ولإخواننا الذين سبقونا بالإيمان ولا تجعل في قلوبنا غلاً للذين آمنوا } أخرجوا عني فعل الله بكم )) كشف الغمة جـ2 ص (291) تحت عنوان ( فضائل الإمام زين العابدين ). دار الأضواء ـ بيروت ـ ط. 1405هـ ـ 1985م.

وقال الإمام علي رضي الله عنه في مدح الشيخين أبي بكر وعمر رضي الله عنهما (( وكان أفضلهم في الإسلام كما زعمت وأنصحهم لله ولرسوله الخليفة الصديق والخليفة الفاروق ولعمري أن مكانهما في الإسلام لعظيم وإن المصاب بهما لجرح في الإسلام شديد رحمهما الله وجزاهما بأحسن ما عملاً )) شرح نهج البلاغة للميثم (( 1 / 31 )).

يتضح من هذا أن عليا رضي الله عنه لقب أبا بكر بالخليفة الصديق وأظهر في قوله بأفضلية الصديق والفاروق وتضحياتهما للإسلام وشهد بقوله : (( ولعمري إن مكانهما في الإسلام لعظيم )) والذي يدل على مكانهما في الإسلام كما اعترف علي رضي الله عنه بنفسه كما دعا لهما بدعاء الرحمة وأبان عن ما في قلبه من الحب والشفقة عليهما.

ويقول أمامهم محمد آل كاشف الغطاء في كتـابه ( أصـل الشيعـة وأصولها ): (( وحين رأى ( أي عليّ بن أبي طالب ) ـ أن الخليفتين ـ أعني الخليفــة الأول والثاني ( أي أبو بكر وعمر! ) بذلا أقصى الجهد في نشر كلمة التوحيد وتجهيز الجنود وتوسيع الفتوح ولم يستأثرا ولم يستبدا بايع وسالم )) أصل الشيعة وأصولها ص (124). تحقيق: محمد جعفر شمس الدين، دار الأضواء ـ بيروت، ط. 1413هـ ـ 1993م.

وفي علي بن أبي طالب في إحدى رسائله إلى معاوية التي يحتج بها على أحقيته بالخلافة والبيعة بقوله : (( إنه بايَعني القومُ الذين بايعوا أبا بكر، وعمر، وعثمان، على ما بايعوهم عليه، فلم يكن لشاهد أن يختار، ولا للغائب أن يرد، وإنَّما الشورى للمهاجرين والأنصار، فإنِ اجتمعوا على رجُلٍ، وسموه إماماً، كانَ ذلك لله رِضي، فإن خرج من أمرِهِم خارج بطعن، أو بدعة، ردوه إلى ما خرج منه، فإن أبَى قاتلوهُ على اتباعهِ غير سبيل المؤمنين، وولَاه الله ما تولَّى )) نهج البلاغة ص (530).

ويقول جعفر الصادق لإمرأة سألته عن أبي بكر وعمر : أأتولهما!! فقال : توليهما. فقالت : فأقول لربي إذا لقيته إنك أمرتني بولايتهما؟؟ فقالها : نعم . روضة الكافي جـ8 ص ( 101 ) .

وقد صرح كبير مفسري الشيعة علي بن إبراهيم القمي حيث ذكر قول الله عز وجل: ( يأيها النبي لم تحرم ما أحل الله لك ) فقال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لحفصة رضي الله عنها يوما أنا أفضى إليك سرا فقالت نعم ما هو فقال أن أبا بكر يلي الخلافة بعدي ثم من بعده أبوك ( عمر رضي الله عن ه) فقلت من أخبرك بهذا قال الله أخبرني . تفسير القمي جـ2 ص ( 376 ) سورة التحريم.

ويقول علي بن أبي طالب رضي الله عنه وهو يذكر بيعته لأبي بكر : ((….. فمشيت عنـد ذلك إلى أبـي بكر فبـايعته ونهضت في تلك الأحداث حتى زاغ الباطل وزهق وكانت ( كلمة الله هي العليا ولو كره الكافرون ) فتولى أبو بكر تلك الأمور فيسر وسدد وقارب واقتصد فصحبته مناصحاً وأطعته فيما أطاع الله فيه جاهداً )) الغارات للثقفي جـ2 ص (305،307).

وكان علي رضي الله عنه ـ كما ذكر ـ مطيعا لأبي بكر ممتثلاً لأوامره فقد حدث أن وفداً من الكفار جاءوا إلى المدينة المنورة ، ورأوا بالمسلمين ضعفاً وقلة لذهابهم إلى الجهات المختلفة للجهاد واستئصال شأفة المرتدين والبغاة ، فأحس منهم الصديق خطراً على عاصمة الإسلام والمسلمين : (( فأمر الصديق بحراسة المدينة وجعل الحرس على أنقابها يبيتون بالجيوش ، وأمر عليا والزبير وطلحة وعبد الله بن مسعود أن يرأسوا هؤلاء الحرائر ، وبقوا كذلك حتى أمنوا منهم )) شرح نهج البلاغة / ج 4 ص 228 ط تبريز وأورد أبـي الحسن الأربلي الاثني عشري في كتابه ( كشف الغمة ) عن : (( عروة بن عبد الله قال: سألت أبا جعفر محمد بن علي عليهما السلام عن حلية السيوف، فقال: لا بأس به، قد حلّى أبو بكر الصديق رضي الله عنه سيفه، قلت: فتقول: الصديق؟ قال: فوثب وثبة واستقبل القبلة وقال: نعم الصديق، نعم الصديق، نعم الصديق فمن لم يقل له الصديق فلا صدّق الله له قولاً في الدنيا ولا في الآخرة )) كشف الغمة للأربلي جـ2 ص (360). دار الأضواء ـ بيروت ـ ط. 1405هـ ـ 1985م.

وهذا علي بن أبي طالب يمدح عمر بن الخطاب ويشهد بعدالته واستقـامته وذلك من كتاب الإمامية الحجة ( نهج البلاغة ) الذي جمعـه إمامهم (الشريف الرَّضى ) حيث يقول في جزء من خطبته : (( ووليهم والٍ فأقام واستقام حتى ضرب الدين بجرانه )) نهج البلاغة ص (794). ويقول ابن أبي الحديد الشيعي شارح نهج البلاغة : ((...هذا الوالي هو عمر بن الخطاب )) شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد جـ4 ص (519) ط دار الفكر.

ويقول وصي القوم علي بن أبي طالب رضي الله عنه واصفاً زمن حكم عمر بقوله : (( لله بلاء فلان – في هامش كتاب النهج ( هو الخليفة الثاني عمر بن الخطاب )!! – فقد قوّم الأوَد وداوى العمَد، خلّف الفتنة وأقام السنّة، ذهب نقيَّ الثوب قليل العيب أصاب خيرها وسبق شرّها، أدّى إلى اللـه طاعته، واتقـاه بحقّه، رحل وتركهم في طرقٍ متشـعّبـة، لا يهتـدي فيهـا الضـاّل ولا يسـتيقن المهتـدي )) نهج البلاغة جـ2 ص (509) ط. مكتبة الألفين.

وقد احتار الإمامية الإثنا عشرية بمثل هذا النص ، لأنه في نهج البلاغة وما في النهج عندهم قطعي الثبوت ، وصور شيخهم ميثم البحراني ذلك بقوله : (( واعلم أن الشيعة قد أوردوا هنا سؤالا فقالوا : إن هذه الممادح التي ذكرها . في حق أحد الرجلين تنافي ما أجمعنا عليه من تخطئتهما وأخذهما لمنصب الخلافة ، فإما أن لا يكون هذا الكلام من كلامه رضي الله عنه ، وإما أن يكون إجماعنا خطأ )) . ثم حملوا هذا الكلام على التقية وأنه إنما قال هذا المدح - من أجل ( استصلاح من يعتقد صحة خلافة الشيخين . واستجلاب قلوبهم بمثل هذا الكلام ) ميثم البحراني/ شرح نهج البلاغة : 4/98 . أي : إن عليا رضي الله عنه - في زعمهم - أظهر لهم خلاف ما يبطن ! ونحن نقول أن قول علي رضي الله عنه هو الحق والصدق ، وهو الذي لا يخاف في الله لومة لائم .

وقـال عنـه أيضـاً : (( ووليـهـم والٍ فـأقــام واسـتقام حتـى ضـرب الديـن بجـرّانـه )) نهج البلاغة جـ4 ص (794).

وفي كتـاب ( الغـارات ) لإمـام القـوم إبراهيـم الثقفي يذكر أن علياً وصف ولاية عمر بقوله : (( ... وتولى عمر الأمر وكان مرضيّ السيرة، ميمون النقيبة )) الغارات للثقفي جـ1 ص (307) (رسالة علي (ع) إلى أصحابه).

وعندما شاوره عمر في الخروج إلى غزو الروم قال له : (( إنك متى تسر إلى هذا العدو بنفسك، فتَلْقَهُم بشخصك فتُنكب، لا تكن للمسلمين كانفة دون أقصى بلادهم، ليس بعدك مرجع يرجعون إليه، فابعث إليهم رجـلاً محْرَباً، واحفز معه أهل البلاء والنصيحة، فإن أظهرك الله فذاك ما تحب، وإن تكن الأُخرى كنت ردءاً للناس ومثابة للمسلمين )) نهج البلاغة ص (296 ـ 297).

وورد في النهج أيضاً أن عمر بن الخطاب رضى الله عنه لما استشار عليا رضي الله عنه عند انطلاقه لقتال فارس وقد جمعوا للقتال ، أجابه : (( إن هذا الأمر لم يكن نصره ولا خذلانه بكثرة ولا قلة ، وهو دين الله تعالى الذي أظهره ، وجنده الذي أعده وأمده ، حتى بلغ ما بلغ وطلع حيثما طلع ، ونحن على موعد من الله تعالى حيث قال عز اسمه { وعد الله الذين آمنوا } وتلي الآية ، والله تعالى منجز وعده وناصر جنده ، ومكان القيم بالأمر في الإسلام مكان النظام من الخرز فإن انقطع النظام تفرق الخرز ، ورب متفرق لم يجتمع ، والعرب اليوم وإن كانوا قليلاً فهم كثيرون بالإسلام عزيزون بالإجتماع ، فكن قطباً ، واستدر الرحى بالعرب وأصلهم دونك نار الحرب ، فإنك إن شخصت من هذه الأرض انقضت عليك من أطرافها وأقطارها ، حتى يكون ما تدع وراءك من العورات أهم إليك مما بين يديك . إن الأعاجم إن ينظروا إليك غداً يقولوا : هذا أصل العرب فإذا قطعتموه استرحتم ، فيكون ذلك أشد لكَلَبِهم عليك وطمعهم فيك . فأما ما ذكرت من مسير القوم إلى قتال المسلمين فإن الله سبحانه وتعالى هو أكره لمسيرهم منك ، وهو أقدر على تغيير ما يكره . وأما ما ذكرت من عددهم فإنا لم نكن نقاتل فيما مضى بالكثرة ، وإنما كنا نقاتل بالنصر والمعونة )) نهج البلاغة ص257 ، 258 شرح محمد عبده / دار الأندلس للطباعة والنشر والتوزيع / بيروت . فتدبر منصفاً لهذا الثناء والحب والخوف على عمر من علي رضي الله عنه فأين ذلك كله ممن يكفر عمر رضي الله عنه ويسبه .

ويروي أبو الفتح الأربلي ـ من علماء الإمامية ـ يورد في كتابه ( كشف الغمة ) قصة زواج على بن أبي طالب من فاطمة رضي الله عنهما مثبتاً مساعدة عثمان لعلي في زواجه من فاطمة : (( ... قال علي فأقبل رسول الله (ص) فقال: يا أبا الحسن انطلق الآن فبع درعك وأت بثمنه حتى أهيء لك ولابنتي فاطمة ما يصلحكما، قال علي: فانطلقت وبعته باربعمائة درهم سود هجرية من عثمان بن عفان رضي الله عنه، فلما قبضت الدراهم منه وقبض الدرع مني قال: يا أبا الحسن ألست أولى بالدرع منك وأنت أولى بالدراهم مني؟ فقلت: بلى، قال: فإن الدرع هدية مني إليك، فأخـذت الدرع والدراهم وأقبلت إلى رسول الله ( ص )، فطرحت الدرع والدراهـم بيـن يديـه وأخبرته بما كـان من أمـر عثمان فدعـا له بخير ...)) كشف الغمة للأربلي جـ1 ص (368 ـ 369) تحت ( في تزويجه فاطمة عليها السلام ).

وقد ذكر الكليني في كتابـه ( الروضة من الكافي ) ـ الذي يمثل أصول وفروع مذهب الاثني عشرية ـ عن محمـد بن يحيى قال سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول : (( اختلاف بني العباس من المحتوم والنداء من المحتوم وخروج القائم من المحتوم، قلت: وكيف النداء؟ قال: ينادي مناد من السماء أول النهار: ألا إن علياً وشيعته هم الفائزون، وقال: وينادي مناد في آخر النهار: ألا إن عثمان وشيعته هم الفائزون )) روضة الكافي ص (177) جـ8.

وجاء في نهج البـلاغة على لسـان علي بخصوص عثـمان رضي الله عنهما : (( والله ما أدري ما أقول لك ؟ ما أعرف شيئا تجهله ، ولا أدلك على أمر لا تعرفه ، إنك لتعلم ما نعلم ما سبقناك إلى شيء فنخبرك عنه ولا خلونا بشيء فنبلغكه ، وقد رأيت كما رأينا وسمعت كما سمعنا وصحبت رسول الله صلى الله عليه وسلم كما صحبنا وما ابن قحافة ولا ابن الخطاب بأولى لعمل الحق منك وأنت أقرب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وشيجة رحم منهما وقد نلت من صهره ما لم ينالا )) نهج البلاغة ص 291 شرح محمد عبده/دار الأندلس للطباعة والنشر والتوزيع / بيروت ، وشرح أبي الحديد ج9 ص261.

فانظر هذا المدح والثناء على عثمان من علي رضي الله عنهما وانظر إلى قوله : (( وما ابن قحافة ولا ابن الخطاب ، بأولى لعمل الحق منك )) فهذه شهادة علي بأن أبا بكر وعمر كانا على الحق وعملا به وليسا بأولى من عثمان في ذلك فهو لعمل الحق أهل ، فأين هذا من سب من يدعون حب علي ؟ وهل اتبعوا الإمام أم خالفوه ؟! .

وجاء أيضا في أحد شروحهم لنهج البلاغة : (( ولما حوصر عثمان رضي الله عنه في بيته أمر علي رضي الله عنه الحسن والحسين رضي الله عنهما بحرسه والدفاع عنه )) شرح نهج البلاغة للبحراني جـ 4 ص354 .

وعن معاوية رضي الله عنه يذكر الشريف الرضي في كتابكم ( نهج البلاغة ) عن علي أنه قال : (( وكان بدء أمرنا أن إلتقينا والقوم من أهل الشام، والظاهر أن ربنا واحـد ونبينا واحـد، ودعوتنا في الإسلام واحدة، ولا نستزيدهم في الإيمان بالله والتصديق برسوله ولا يستزيدوننا، الأمر واحد إلا ما اختلفنا فيه من دم عثمان ونحن منه براء )) نهج البلاغة جـ3 ص (648).

واستفاضت الآثار أنه كان يقول عن قتلى معاوية : إنهم جميعا مسلمون ليسوا كفارا ولا منافقين. وهذا ثبت بنقل الشيعة نفسها ، فقد جاء في كتبهم المعتمدة عندهم : (( عن جعفر عن أبيه أن عليا – عليه السلام – لم يكن ينسب أحدا من أهل حربه إلى الشرك ولا إلى النفاق ، ولكنه يقول : هم بغوا علينا )) قرب الإسناد ص 62 ، وسائل الشيعة11/62 .

وعن ابن محبوب عن أبي جعفر عليه السلام قال : (( قال رسول الله صلى الله عليه وآله ومعاوية يكتب بين يديه وأهوى بيده إلى خاصرته بالسيف : من أدرك هذا يوما أميرا فليبقرن خاصرته بالسيف ، فرآه رجل ممن سمع ذلك من رسول الله صلى الله عليه وآله يوما وهو يخطب بالشام على الناس فاخترط سيفه ثم مشى إليه فحال الناس بينه وبينه ، فقالوا : يا عبد الله مالك ؟ فقال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله يقول : من أدرك هذا يوما أميرا فليبقر خاصرته بالسيف ، قال : فقالوا : أتدري من استعمله ؟ قال : لا ، قالوا : أمير المؤمنين عمر ، فقال الرجل : سمعا وطاعة لأمير المؤمنين .)) بحار الأنوار جـ 85 ص ( 36 ) . والعجيب هو تعليق صاحب الكتاب حيث قال ( قال الصدوق رضوان الله عليه : إن الناس شبه عليهم أمر معاوية بأن يقولوا : كان كاتب الوحي ، وليس ذاك بموجب له فضيلة ، وذلك أنه قرن في ذلك إلى عبد الله ابن سعد بن أبي سرح فكانا يكتبان له الوحي ) !!

أما خالد بن الوليد رضي الله عنه فحتى علماء ال***** يعترفون ببطولة وشجاعة هذا القائد الأشم ولا يستطيعون إنكارها فيقول علامتهم عباس القمي في كتابه ـ الكنى والألقاب ـ : (( هو الفتاك البطل الذي له الوقائع العظيمة، وكان يقول على مـا حكـي عنه لقد شاهدت كذا وكذا وقعة ولم يكن في جسدي موضع شـبر إلا وفيه أثر طعـنة أو ضربة وهـا أنا ذا أموت على فراشي لا نامت عين الجبان )) الكنى والألقاب للعباس القمي ص (38 ، 39). مطبعة العرفان ـ صيدا ـ بيروت، ط. 1358هـ، وط. مكتبة الصدر ـ طهران.

وأما عن أبي هريرة رضي الله تعالى عنه فيقول الإمام الرابع زين العابدين علي بن الحسين كما أورد شيخهم أبو الحسن الأربلي ـ من كبار الأئمة الاثني عشر ـ في كتابه ( كشف الغمة ) عن سعيد بن مرجانة أنه قال : (( كنت يوماً عند علي بن الحسين فقلت: سمعت أبا هريرة يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من أعتق رقبة مؤمنة أعتق الله تعالى بكل إرب منها إرباً منه من النار، حتى أنه ليعتق باليد اليد، والرجلِ الرجل وبالفرج الفرج، فقال علي عليه السلام: أنت سمعت هذا من أبي هريرة؟ فقال سعيد: نعم، فقال لغلام له: أفره غلمانه ـ وكان عبد الله بن جعفر قد أعطاه بهذا الغلام ألف دينار فلم يبعه ـ أنت حر لوجه الله )) كشف الغمة جـ2 فضائل الإمام زين العابدين ص (290). فهل رأيت أخي القارئ مدى صدق وأمانة أبي هريرة في نظر الإمام علي بن الحسين بحيث بادر إلى تنفيذ ما رواه أبو هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم دون أي تردد!

ولذلك ليس بالمستغرب أن يوثّقه أحد كبار علماء الإمامية في الرجـال، ويضعه من جـملة الرجـال الممدوحين فيقول ابن داود الحلي : (( عبد الله أبو هريرة معروف، من أصحاب رسول اللـه صلى الله عليه وسلم )) رجال ابن داود الحلي ص (198).

وهـذا أيضـاً إبن بابويه القمي يستشهد به في كتابه ( الخصال ) في أكثر من موضع . الخصال للقمي ص (31،38،164،174،176) وغيرها.

ولا يتعرض له محقق الكتاب علي أكبر غفاري بالقدح مع تعليقه على الكثير من الرجال في الكتاب، إضافة إلى أن الذي يروي عن أبي هريرة الكثير من الأحاديث هو زوج ابنته سعيد بـن المسيب، أشهـر تلاميـذه، والـذي روى عـن أبـي هريـرة حديث تعليم النبي صلى الله عليه وسلم لـه حـفـظ الأحـاديث، يقـول عنـه الكشـي ـ مـن كبار أئمتهم في الرجال ـ : ((... سعيد بن المسيب رباه أمير المؤمنين عليه السلام )) رجال الكشي برقم (54) ص (107). تقديم: أحمد الحسيني ـ منشورات مؤسسة الأعلمي ـ كربلاء العراق .

وروى أن أبا جعفر قال : (( سمعت علي بن الحسين صلوات الله عليهما يقول: سعيد بن المسيب أعلم الناس بما تقدمه من الآثار وأفهمهم في زمانه )) المصدر السابق ص (110).

أما ابن عمر وللتدليل على فضله ومكانته وتقواه فقد ذكره محدث الإمامية عباسي القمي في كتابه الكنى والألقاب معرّفاً به فقال : (( عبد الله ابن عمر صحابي معروف قال ابن عبد البر في الاستيعاب كان (رض ) ـ أي رضي الله عنه! ـ من أهل الورع والعلم وكان كثير الاتباع لآثار رسول الله صلى الله عليه وسلم شديد التحري والاحتياط والتوقي في فتواه وكل ما يأخذ به نفسه، وكان بعد موته مولعاً بالحج وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لزوجه حفصة بنت عمر إن اخاك عبد الله رجل صالح لو كان يقوم من الليل فما ترك ابن عمر قيام الليل...)) الكنى والألقاب للقمي جـ1 ص (363) ط. مكتبة الصدر ـ طهران.

منقول

راي الامام علي رضي الله عنه فيمن حاربه سواء معاوية رضي الله عنه او معركة الجمل او الخوارج

يقول الامام محمد الباقر… أن جده علياً لم يكن ينسب احداً من اهل حربه الى الشرك ولا الى النفاق ولكنه كان يقول هم اخواننا بغوا علينا(11).. حيث سئل الامام علي… عن أهل الجمل: امشركون هم؟ قال: من الشرك فروا.. قيل: امنافقون هم؟ قال: أن المنافقين لايذكرون الله الا قليلاً.. قيل: من هم؟ قال: اخواننا بغوا علينا) 12

11) وسائل الشيعة/11 ص62.

(12) كتاب الجمل/الحديث/19609.


لا يعتبر قتال معاوية لعلي علامة على كفر اونفاق

بشهادة علي رضي الله عنه من كتبكم عن جعفر عن أبيه أن عليا عليه السلام كان يقول لأهل حزبه: إنا لم نقاتلهم على التكفير لهم ولا يقاتلونا على التكفير لنا) قرب الإسناد للحميري الشيعي ص45 ط إيران

ومن كتب الشيعة

روي عن الرسول صلى الله عليه وآله أنه قال ان ابابكر مني بمنزلة السمع وان عمر بمني بمنزلة البصر .عيون أخبار الرضا لابن بابويه القمي ج1 -ايضا معاني الاخبار للقمي -ايضا تفسير الحسن العسكري

عن جعفر بن محمد عن ابيه ان رجلا من قريش جاء الي امير المؤمنين عليه السلام فقال سمعتك تقول في الخطبة آنفا اللهم اصلحنا بما اصلحت به الخلفاء الراشدين فمن هما قال حبيباي وعماك ابوبكر وعمر اماما الهدى وشيخا الاسلام ورجلا قريش والمقتدي بهما بعد رسول الله صلى الله عليه وآله من اقتدى بهما عصم ومن اتبع آثارهما هدى الي صراط مستقيم .تلخيص الشافي للطوسي ج2


الروضة من الكافي في حديث أبي بصير مع المرأة التى جاءت الى أبي عبدالله تسأل عن ( أبي بكر و عمر ) فقال لها : تولّيهُما .

فقالت : فأقول لربي اذا لقُيتُه انك أمرتني بولايتهما ؟ قال نعم .

ماذا قال الائمة عن الخلفاء الراشدين رضوان الله عليهم

قول أبو الحسن على بن أبى طالب " و إنا نرى أبا بكر أحق الناس بها , إنه لصاحب الغار و ثاني أثنين , و إنا لنعرف له سنه , و لقد أمره رسول الله بالصلاة و هو حي " شرح النهج لابن أبى الحديد 1/332
3- و يقول أيضاً كما جاء فى النهج " جاء أبو سفيان إلى على (ع) فقال : وليتم على هذا الأمر أذل بيت فى قريش , أما و الله لئن شئت لأملأنها على أبى فصيل خيلاً و رجلاً , فقال على (ع) : طالما غششت الإسلام و أهله , فما ضررتهم شيئاً , لا حاجة لنا إلى خيلك و رجلك , لولا أنا رأينا أبابكر لها أهلا لما تركناه " شرح النهج لابن أبى الحديد 1/130

- لما طعن ابن ملجم قبحه الله أمير المؤمنين رضي الله عنه قيل له " ألا توصى ؟ قال : ما أوصى رسول الله صلى الله عليه و سلم فأوصى و لكن قال : ( أي الرسول ) إن أراد الله خيراً فيجمعهم على خيرهم بعد نبيهم " تلخيص الشافي للطوسي 2/372 , و الشافي لعلم الهدى المرتضى ص 171 وقد جمعهم الله على أبا بكر الصديق رضي الله عنه

- جاء رجلاً إلى أمير المؤمنين (ع) فقال : سمعتك تقول فى الخطبة آنفاً : اللهم أصلحنا بما أصلحت به الخلفاء الراشدين , فمن هما ؟ قال : حبيباى , و عماك أبوبكر و عمر , إماما الهدى , و شيخا الإسلام , ورجلا قريش , و المقتدى بهما بعد رسول الله صلى الله عليه و سلم و آله , من أقتدي بهما عصم , و من أتبع آثارهما هدى إلى صراط مستقيم " تلخيص الشافي 2/428


و فى رسالة بعثها أبو الحسن رضي الله عنه إلى معاوية رضي الله عنه يقول فيها " و ذكرت أن الله اجتبى له من المسلمين أعواناً أيدهم به فكانوا فى منازلهم عنده على قدر فضائلهم فى الإسلام كما زعمت و أنصحهم لله و لرسوله الخليفة الصديق و خليفة الخليفة الفاروق , و لعمري أن مكانهما فى الإسلام شديد يرحمهما الله و جزاهم الله بأحسن ما عملا " شرح النهج لابن ميثم ص 488

و كان الحسن يُجل أبابكر وعمر رضي الله عنهما حتى أنه أشترط على معاوية فى صلحه معه أن يسير بسيرتهما فمن ضمن شروط معاهدة الصلح " إنه يعمل و يحكم فى الناس بكتاب و سنة رسول الله و سيرة الخلفاء الراشدين " منتهى الآمال للعباس القمى ج2/212 ط إيران






التوقيع :
شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: وكذلك إذا صار لليهود دولة في العراق وغيره تكون الرافضة من أعظم أعوانهم ، فهم دائما يوالون الكفار من المشركين واليهود والنصارى ويعاونونهم على قتال المسلمين ومعاداتهم
المصدر : كتاب منهاج السنة لشيخ الإسلام أبن تيمية , المجلد الثالث , الصفحة 378
من مواضيعي في المنتدى
»» قنبلة الوثائق في علم الرّجال عند الإماميّة
»» آية الله " رضا بهاء الدين " يدعي علم الغيب , وأنه سبب في تخفيف عذاب القبر. ( وثيقة).
»» سؤال لروافض من تزوج الحور العين قبل أهل الجنة ؟!
»» أرجوكم
»» شيخ الاباضية القنوبي في موقف حرج (2)
 
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:32 AM.


Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "