كنت قد كتبت هذا الموضوع 01-20-04
اي قبل عامين
ولتوفر بعض المعلمومات عبر النت وجدت الكلام التالي لابن عربي
وأظنه هو من وضع هذه القاعدة الذهبية للصوفية
ينقله عنه احد السائرين على نهجه عياذاً بالله
وقد اقتبست بعضاً من مقاله
رابط المقال
|
اقتباس: |
|
|
|
|
|
|
|
|
أحبتي أهل منتدى شمس المعاني 0 أشرقت شمسكم بأجمل معاني الحب والتقدير 0إنه لمن دواعي سروري أن أكون بينكم ومشاركا معكم في تلقي أنوار شمس المعاني وأول مشاركة لي نقلا من كتاب الفتوحات المكية لسيدي الإمام الأكبر محيي الدين بن عربي موضوع مهم وهو ( في معرفة مقام احترام الشيوخ ) : الشيوخ نواب الحق في العالم كالرسل عليهم السلام في زمانهم , بل هم الورثة الذين ورثوا علم الشرائع عن الأنبياء عليهم السلام غير أنهم لا يشرعون (( قلت انا ابن الخطاب --- مثل الائمة عند الرافضة لكن الائمة لهم الحق في الشتريع)), فلهم رضي الله عنهم حفظ الشريعة في العموم مالم التشريع (( أيضاً الامام عند الرافضة يحفظ الدين )), ولهم حفظ القلوب ومراعاة الآداب في الخصوص , هم من العلماء بالله بمنزلة الطبيب من العالم بالطبيعة , فالطبيب لا يعرف الطبيعة إلا بما هي مدبرة للبدن الإنساني خاصة والعالم بعلم الطبيعة يعرفها مطلقا وإن لم يكن طبيبا , وقد يجمع الشيخ بين الأمرين , ولكن حظ الشيخوخة من العلم بالله أن يعرف من الناس مــــــوارد
حركاتهم ومصادرها, والعلم بالخواطر مذمومها ومحمود ها, وموضع اللبس الداخل فيها من ظهور الخاطر المذموم فــي
صورة المحمود, ويعرف الأنفاس والنظرة ويعرف مالهما وما يحويان عليه من الخير الذي يرضي الله ومن الشر الــــذي
يسخط الله, ويعرف العلل والأدوية, ويعرف الأزمنة والسن والأمكنة والأغذية وما يصلح المزاج وما يفسده, والفــــــرق
بين الكشف الحقيقي والكشف الخيالي, ويعلم التجلي الإلهي, ويعلم التربية وانتقال المريد من الطفولة إلي الشباب إلي الكهولة , ويعلم متي يترك التحكم في طبيعة المريد ويتحكم في عقله , ومتي يصدق المريد خواطره , ويعلم ما للنفس مـــــن أحكام وما للشيطان من أحكام وما تحت قدرة الشيطان , ويعلم الحجب التي تعصم الإنسان من إلقاء الشيطان في قلبـــــــــــه
ويعلم ما تكنه نفس المريد مما لا يشعر به المريد, ويفرق للمريد إذا فتح عليه في باطنه بين الفتح الروحاني وبين الفتــــــح الإلهي, ويعلم بالشم أهل الطريق الذين يصلحون له من الذين لا يصلحون, ويعلم التحلية التي يحلي بها نفوس المريــديـن الذين هم عرائس الحق وهم له كالما شطة للعروس تزينها, فهم أدباء الله عالمون بآداب الحضرة وما تستحقة من الحرمــة
والجامع لمقام الشيخوخة أن الشيخ عبارة عمن جمع جميع ما يحتاج إليه المريد السالك في حال تربيته وسلوكه وكشفه إلـي |
|
|
|
|
|
-----------------------------
|
اقتباس: |
|
|
|
|
|
|
|
|
ولا حرمان أعظم علي المريد من عدم احترام الشيـــــوخ, قال بعض أهل الله في مجالس أهل الله من قعد معهم في مجالسهم وخالفهم في شئ مما يتحققون به في أحوالهم نزع الله نور الإيمان من قلبه |
|
|
|
|
|
أقول أحذر يامريد أن تنكر على شيخك حتى لو كان سكراناً أو عرياناً يلعب بأحليله او يلوط بخادمه أو يفطر في رمضان حتى لاينزع إيمانك منك ولاتعترض فتطرد
--------------------------------
|
اقتباس: |
|
|
|
|
|
|
|
|
والأصل أنه كما لم يكن وجود العالم بين إلهين ولا مكلف بين رسولين مختلفي الشرائع ولا امرأة بين زوجين, كذلك لا يكون المريد بين شيخين إذا كان مريد تربية, فإن كان صحبة بلا تربية فلا يبالي بصحبة الشيوخ كلهم لأنه ليس تحت حكمهم, وهذه الصحبة تسمي صحبة البركة غير أنه لا يجيء منه رجل في طريق الله فالحرمة أصل الفلاح 000 انتهي مقام الشيوخ نسألكم الدعوات |
|
|
|
|
|
أنظروا الى مكانة المريد في دين الصوفية
شخص تافه مسلوب الارادة مثل مثل الرافضي الإثناعشري الذي سلم عقله للمرجع
الا ان الصوفي وصل به الحال أن يشبه بالأنثى