أخي في الله خَالِد ...
وَصلتني هذهِ القصيدة بالبريد الإلكتروني ... بعنوان (( حـــازم ))
ألا يا سامعين الصوت
كلامي ثاير ومكبوت
وأحس أني ثقيل حمول
مسجى كني بالتابوت
سبايب قصتي إنسان
بفعله أرتفع بالشأن
وحسرة انتهى مقتول
بأيادي الغدر والخذلان
عظيم بوصفه وألقابه
لشوفه لازم تهابه
مع أنه منطقي ومعقول
ورقيق بحبه لأصحابه
فطره الله على جهله
ترفَض مثله مثل أهله
ومشت أيامه للمجهول
حسبها تنتهي سهلة
وكبر حازم كبر رجال
وبين الناس صال وجال
طويل بقامته مفتول
لا هو طيب ولا دجال
وبدا يفقد قناعا ته
بدينه والتزاما ته
وأصبح بالفكر مذهول
ضايع يجمع أشتاته
ودخل في صحبة الأخيار
مخير مو غصب سيار
وفجأة أنتفض بالقول
خدعني السيد العيار
عرف أن الرفض بدعة
دخلها من دخل خدعة
كلام منمق ومعسول
صعيبة العاطفة تردعه
ديانة خارج الأديان
شريعة يقودها خوان
لا واقع فيها أو مقبول
بها يم سايبة وطرشان
وقرر ينسحب للحق
ويمشي للهدى ويلحق
وتهيأ بسيفه المسلول
وحلف دين الرفض يسحق
ووقف يخطب لجلاسه
ومنهم أعلن إفلاسه
وأرسل بعدها مرسول
لأهله وصحبته وناسه
دعاهم يعبدوا الله
ودين الحق شرع الله
وخاتمها النبي المرسول
محمد ولد عبدالله
وقدر ينجح بمسعاته
بفضل الله وفزعاته
وجذب منهم كثير فلول
بروحاته وجياته
وبدا في دعوته يزداد
وخلخل حوزة الأسياد
وخافوا يرتفع ويطول
ويبيد عروشهم لأوغاد
وبعدها كانت الخطة
يموت وينقطع خطه
وفارقنا البطل لا حول
وبكاه أنهاره وشطه
ولكن أسمعوا مني
وقولوا كلمتي عني
وأنا عن كلمتي مسؤل
أبد ماخبت في ظني
لكم جازم أنا جازم
لوجه الله أنا عازم
تشوفوا كل لحظة زول
يذكَر بالبطل حازم
و دُمتم