العودة   شبكة الدفاع عن السنة > المنتـــــــــديات العـــــــــــامـــة > الــــحــــــــــــوار العــــــــــــــــــام

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 11-12-03, 09:05 PM   رقم المشاركة : 1
كـش مـلـك
عضو مميز جداً







كـش مـلـك غير متصل

كـش مـلـك is on a distinguished road


موضوع ببلاش هذا العيد وإلا بلاش

** موضوع كتبته قبل العيد في فترة إيقافي :
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــ
هـام : مـوضـوع بـبـــلاش هـذا الـعـيـد وإلا بـــلاش

بسم الله الرحمن الرحيم

** أيها الأحبة ......... السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :

** أنعم الله سبحانه على المسلمين بعيدين في السنة هما : عيدالفطر وعيدالأضحى ، وكلاهما منفردان بروحانيتهما وفضلهما وخصائصهما عن أعياد الأمم الأخرى من غير المسلمين وما أكثرها في العام الواحد ، ومن يتأمل عيديّ المسلمين بكل معانيهما المعنوية والمادية ، وتأمل بكل حقيقة ملامحهما الشرعية يجد أنهما نعمة عظيمة من نعم الله ، فالشكر والحمد له سبحانه وتعالى .

** العيد بعد أيام أيها الأخوة ، فتعالوا نغوص في بعض ملامحه الحقيقية التي تقف خلف الثوب الجديد والوليمة والإجتماع والمال والفرحة ، وتعالوا نحاول أن نتلمس خصائصه الحقيقية وأهدافه السامية والتي نفتقد الكثير منها في أيامنا هذه مع ما أؤتينا من بحبوة يرفل فيها أغلبنا على القياس الأدنى لها ومقارنة بغيرنا فيها :

** العيد دعوة مشفق ودمعة مودع ، فالمشفقون يرجون القبول والمغفرة والرحمة والعتق من النار ، والمودّعون يبكون (رمــضــان) شهر الرحمة والمغفرة والخير والبركة والعطاء ، ويأملون ببلوغـه مـرّات ومـرّات .

** والعيد رحمة وزكاة وتكافل وبذل وسخاء ، ومنبر من منابر الأيادي العُليا ، وهو ميدان من ميادين نحر الأنانيّة المتسرطنة في صفاتنا ، وهو ميدان لهدر دماء البخل والشحّ والتقتير .

** وهو يوم يتبارز فيه الناس على حقيقة أنفسهم وما فيها من الصدق والنبل والمعروف ، فيعفون عمّن ظلمهم ويصلون من قطعهم ويتصدقون على من منعهم ، وهناك تتضح المعادن وتتبارى النفوس ، ولنعمّ الموقف .

** وهو يوم يتقاطر بـ(( الـتـّســامـح )) ، فلا غضب ولا عتب ولا شئ يكدر صفو النفس والخاطر ، وهو مجموعة من الروائح الزكية التي تنتشر على شكل ((تنازلات)) عن حقوق ومظالم عند الآخرين ، بل وتسمو بمبادرتك بالمعروف وأنت تطلبه ، فذلك ولعمري يكون الرجــال ..!!

** يوم العيد يوم يصفح فيه الحاكم عن المحكوم ، والأمير عن المأمور والأب عن ولده ، والزوج عن زوجته ، والزوجة عن زوجها ، والأخ عن أخيه وأخته وعمّه وعمته وخاله وخالته ...الخ ، ويصفح المظلوم عن الظالم إلا بأمر من الله ، وهو يوم يعفو فيه الأوفياء ويتسابق إليه الكرماء ولا يبلغ مداه إلا الأتقياء .

** والعيد رؤية الأحباب من ذوي القربى وصلتهم واحدا واحدا ، وهو يوم لا يُعذر فيه المشغول ولا المسافر ولا البعيد عن اللقاء والإجتماع إلا ماكان يخرج عن الإرادة والقدرة .. بل حتى (المسجون) لابد أن يفرح بالعيد (إفراجا) أو تمكيناً لتسهيلات كبيرة وتنازلات نظامية إحتراما لفرحة العيد وخصائصه وأهدافه مع أهله وذويه .

** والعيد معايدة للكبير والصغير والأمير والخفير ، والمدير والمستخدم ولا فرق في العيد بين عربي ولا أعجميّ ولا بين أسود ولا أبيض ولا تاجر ولا فقير ولا وزير ولا غفير ، والمعايدة للجميع ، والشعار المرفوع هو :
(( الإبتسامة عنوان الجميع )) ..!!

** والعيد هو يوم صـافي بكل لحظاته وتسقط فيه (الدّيون) و (الحقوق الخاصة) و(المطالبات) تنازلاً أوعفواً أوزكاة أورحمة أو إحسان ، وهو يوم إفراج عن المأسورين والمعسرين والمنكسرين والمسجونين ..

** يوم العيد هو يوم يحمل المسلمون فيه قلوبا تملأها المحبة والرضا ، ويلتقون على السلام والمباركة ، ناثرين أروع وأجمل كلمات الحبّ وأصدق الدعاء ، في مناخات تملأها الإبتسامات عطراً ، وتنشر الأشواق فيها مطرا

** العيد هو أن نصفح ونعفو ونسامح ونراجع ونصل الرحم ، وهو يوم يتبارز فيه (العافين عن الناس) لحقوقهم المعنوية والمادية ، و يتبارى فيه (الكرماء) بسخائهم من مال الله على عبادالله ، ويتبارز فيه (المحسنين) بإحسانهم للناس والعفو على من ظلمهم من ذوي الرحم أو من غيره من عامة الناس ، وهو يوم مشهود من مشاهد (الرجال) الذين يُبادرون إلى الحسنى وصلة الرحم والصدقة ..

** والعيد هو يوم من أيام التوبة إلى الله من خلال ما يأتي به من خير يُفضي إلى علم بالبعد عنه قبل ذلك ، فيتوب كل عاص ويجعل إنطلاقته مع هذه الأجواء الرهيبة من نعمة الله في أيام العيد .. وهو يوم (مصالحة) عظيم بين الحكومة ومواطنيها وبين القويّ والضعيف ، والواصل والهاجر ، وهو يوم لمراجعة النفس ومحاسبتها على جميع المستويات

** والعيد وصل ومبادرة للقريب والبعيد والصديق والجار والمستقيم والعاصي ، وهو تجديد وتنظيف للقلوب والنفوس من كل ما يعلق بها من هوى الدنيا وغرورها وأحاسيسها من مصائبها وأتراحها وآلامها وأحزانها وكدرها ..

** يوم العيد (( نـفـقـة )) على البيت والولد والأهل ، وهو يوم تتكسر فيه كل قواعد التقتير و التوفير ، وهو يوم تُنفض فيه الجيوب على طاعة الله والمتعة الحلال والصدقة والبرّ والإحسان ، وهو يوم يُلبس فيه كل جديد ويفرح به كل وليد وإمـآء وعبيد ..

** وهو يوم البهجة والإبتسامة الحقيقية لكل الوجوه ولكل الألوان والأقنعة والوجـوه ، وهو يوم تبرز فيه الأسنان ويشبع له البطن حتى الغثيان ، ويفرح به البنات والصبيان ، وتلتقي فيه الأشواق المعطرة بحنان المحبة وسمو النفس وضعف البشر ...!! آآه

** يوم العيد مبارزة نحو المعالي ، وساحة من ساحات الوغى الميداني وإثبات مجاهدة النفس وليس (الرّوح) ، وهو إختبار حقيقي على معادن الرجال ومشاعر النساء ، وهو يوم مشهود على كافة المستويات التي يُمكن سبر أغوارها الشرعية والإجتماعية والإقتصادية والصحية والفكرية و..الخ

** يوم العيد يوم مشرق بصلاة ودعاء ولقاء وقبلات .. آآآه

** يوم يفضح الله فيه (( الـعُـتـاة )) و (( الـطـواغـيـت )) الذين إبتلي فيهم عبادالله فلا يستحييون حتى في يوم (الـعـيـد) ، فهم المحرومون من هذه ((الـبـهـجـة)) التي نستشعرها في أعماقنا تتدفق في شرايينا وتملأونا فرحة وبسمة ورضا وتسامح ،،،

** وهو يوم يفضح فيه الله ((الفجرة)) و(( اللئام)) و((الجبناء)) و ((البخـلاء)) و((المنافقين)) ، لأن صفاتهم محقتهم محقا فلم تبق في قلوبهم ما يشفع ((للعيد)) عندهم من الخوف من الله ، فقلوبهم قاسية وحياتهم خاسرة ، لا يعرفون للأمن طريقا ولا للراحة سبيل ، قاتلهم الله أني يؤفكون ..!!

** ويوم العيد هو يوم بــرّ بالوالدة والوالد والزوجة والأخت والأخ والإبن ، وهو يوم يطفح بالتسامح فلا نظرة من عتب ولا كلمة من غضب ، ولا ذكرى مؤلمة ولا موقف قاطع ، إنما هو (هـمـس) العيد وإبتسامته وبراءته وصدق نبراته وحلو منطقه وعذب تركيبه وملاءمة موقفه .

** ويوم العيد عفو عـام تُصدره (النفس الصافية) ويُنفذه القلب والجوارح على كل من حولها ، وهو بالجوارح أزكى وأبلغ وأولى ، وهو يوم تلتقي فيه النوايا الحسنة بأهل البذل والمعروف فتطفو مكارم الأخلاق على مساوئ (الشقاق) وتتناغم الصفات المؤمنة بطيبتها على الحبّ وتروق له ويروق لها فتنتشي كل المساحات عفوية وفطرية ولا ترتقي إلا بذكر الله .

** يوم العيد إذا أردتم أن تتعيّدوا هو يوم يبدأ بالزكاة والصدقة والصلاة والدعاء وصلة الرحم ، ويمرّ بالكرم والعفو والتسامح ، وينتهي بمواعيد الحبّ واللقاء وإنطلاقة ربّانية وإيمانية ، وفتح صفحات جديدة من صفحات الخير في حياتنا ، ومن يوم عيدنا ..

** العيد هو ذكرى وعبرة وواجب ، فهو ذكرى لشكر الله على نعمه وهدايته وذكرى لإخواننا من المسلمين الذين لا (عـيــد) لهم ولا فرحة إلا أقل القليل ، وهو يوم عبرة لنا لنتوب ونعتبر ونشكر ونذكر ، وهو واجب من واجبات الإسلام بكل صفاته وأحكامه لا يضلّ عنها إلا محروم ولا يهتدي إليها إلا مرحوم .

** وأخيرا عليك بـ(( الـهـديــة )) :
ــ الهدية تجلب المودّة ، وتزرع المحبة ، وتنفي الضغينة ، وتـُصـيـّر البعيد قريبا والعدو صديقا والبغيض وليّاً والثقيل خفيفاً والعبد حـراً ، والحـر عـبـداً ، وترك الهدية يورث الوحشة ويدعو إلى القطيعة ، والهدية على قدر صاحبها ، ولا تُرفض ولا تُستـقـلّ ولا يـُسـتـبخـس ثمنها ولا يقلل من شأن معانيها ، والهدية لها لغة عجيبة وقدرة فعالة في إستمالة الهاجر وتوقي المحذور وإرضاء الغاضب ، وهي تعمل عمل السحر بين المتحابين وتعمل عمل الغسيل المتجدد لكل شوائب النفس البشرية ،،،
ــ {{ وهي للطفل والزوجة أروع ، وللأب والأم أبـرّ ، وللأخ أوالأخت أوصل ، وللإبن والإبنة أوفى ، وفيما بيننا أجمل وأكمل .. !!؟؟ }}

** وهو يوم كأيام السنة الأخرى ، يموت فيه البعض ويُولد البعض ، ويفرح به المريض في المستشفى والسجين في السجن ، فهو يوم من أيام المشاعر الخاصة واللإرادية والتي تشـقّ كل الحواجز والظروف الطارئة، وتتحدّى كل الجروح وقصص الأحزان ومآسي المواقف .

** هكذا أرى العيد في خيالي ولا يبلغه واقعي ، والكلام يسير والعمل عسير ، ولابأس بين حين وحين من فضاءات الخيال وأحلام العصافير التي نسبح في أجواها السرابية إمعانا بيأس وقوعها ميدانياً ، وعقاباً أدبياً وفكرياً لمتناقضات حالنا ، وصرخة مدوية في أرواحنا تُقزمنا وتزيد من إعترافاتنا بظلمنا لأنفسنا ومن حولنا ، وتواجهنا بحقيقتنا الشجاعة من خلف الكيبورد والجبانة في ساحات العمل وبيانات المقام ومواقف القيام ، ولكن ما حيلة المذنبين من أمثالي إلا يقيني برحمة ربي ، ورجائي بعفوه وغفرانه ، وإعترافي بذلي وضعفي وعبوديتي وظلمي أمامه سبحانه ...

** (( اللهم أءتنا في الدنيا حسنة وفي الآخـرة حسنة وقنا عذاب النار ))

** اللهم إنا نسألك أن تكتبنا من عتقائك من النار ، وترحمنا برحمتك وتعاملنا بها ولا تعاملنا بأعمالنا وما كتبته علينا صحائفنا .

ــ التقويم : 28/9/1424هـ

** لكم الحب والتقدير ،،، أخــوكـــــــــــــــــ كـش مـلـك ــــــــــــــــــم







التوقيع :
** (( الرافضـة هم أحفاد العلقمي وأبناء متعة وحمير لليهود وعملاء للنصارى )) **
من مواضيعي في المنتدى
»» السارقون وحد السرقة
»» قناة العربية تلتقي هذا الرافضيّ الصفويّ المجرم ( صورته ) !!؟
»» ما مصير السّياح السعوديين في لبنان بعد الموقف الرسمي لحكومتنا ؟ صـورة
»» قصيدة مبكية للشيخ الشريم لأخيه الكلباني بعد إباحته للمعازف !؟
»» عاجل : الإفراج عن الشيخ ( يوسف الأحمد )
 
 

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:06 PM.


Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "