العودة   شبكة الدفاع عن السنة > المنتديـــــــــــــات الحوارية > الــــحــــــــــــوار مع الاثني عشرية

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 27-11-03, 07:04 PM   رقم المشاركة : 1
المسترشد
عضو نشيط





المسترشد غير متصل

المسترشد is on a distinguished road


زواج عمر من أم كلثوم

السلام عليكم
منقولة عن أبو معاذ الاسماعيلي
أولاً سنضع مجمل الروايات الصحيحة
الروايات السنية:
أجمعت مصادر أهل السنة على زواج عمر من أم كلثوم ولا تكاد تجد اختلافاً في الروايات المختلفة والأسانيد التي ذكرت هذا الزواج.
ومن الروايات التي ذكرت هذا الزواج رواية <الطبري> ت 310هـ في تاريخه.
ورواية الطبري ذكرها مختصرة ابن كثير الدمشقي ت477هـ في البداية والنهاية في ذكر زوجات عمر وأولاده ونسائه وبناته.
وكذلك ذكر الزواج في موضع آخر في الحديث عن علي بن أبي طالب في ذكر زوجاته وبنية وبناته.
قال: <فأول زوجة تزوجها علي ـ رضي الله عنه ـ فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بنى بها بعد وقعة بدر، فولدت الحسن وحسيناً ويقال: ومحسناً ومات وهو صغير وولدت له زينب الكبرى وأم كلثوم وهذه تزوج بها عمر بن الخطاب...>.
وذكر الزواج <الذهبي> ت847هـ في تاريخ الإسلام في أحداث سنة سبع عشر قال: <وفيها تزوج عمر بأم كلثوم بنت فاطمة الزهراء وأصدقها أربعين ألف درهم فيما قيل>.
وذكر الذهبي أيضاً هذا الزواج في <سير أعلام النبلاء> في ذكر نساء عمر بن الخطاب وأولاده قال: <وتزوج أم كلثوم بنت فاطمة الزهراء وأصدقها أربعين ألفاً فولدت له زيداً ورقية>.
وذكر هذا الزواج أيضاً ابن الجوزي ت795هـ في كتابه <المنتظم> في ذكر أزواج وأولاد عمر بن الخطاب قال: <كان له من الولد: عبدالله، وعبدالرحمن، وحفصة وأمهم زينب بنت مظعون بن حبيب، وزيد الأكبر ورقية وأمهم أم كلثوم بنت علي بن أبي طالب، وأمها فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وزيد الأصغر وعبيد الله وأمهما أم كلثوم بنت جرول....>.
وذكر هذا الزواج الدياربكري في <تاريخ الخميس> وغيره من المؤرخين والمحققين في العديد من المصنفات ولم يختلف من هؤلاء المؤرخين واحد في حدوث هذا الزواج، وبأم كلثوم بنت علي ابنة فاطمة الزهراء وبأنها ولدت لعمر زيداً ورقية.
أما كتب التراجم المختلفة فقد ذكرت هذا الزواج سواء في ترجمة عمر بن الخطاب أو ترجمة أم كلثوم بنت علي .
ولا تجد أيضاً أيّ اختلاف في ذكر هذا الزواج وبأنه كان بأم كلثوم بنت علي لا غيرها مع كثرة من تسمين بأم كلثوم.
ولنبدأ من كتب التراجم بكتاب <الإصابة في تمييز الصحابة> لابن حجر العسقلاني ت258هـ فمكانة ابن حجر العسقلاني لا تجهل وتبحره في الحديث والتراجم ومعرفة الرجال وأحوالهم لا تنكر.
قال ابن حجر في ترجمة أم كلثوم بنت علي:
<... وقال ابن وهب عن عبدالرحمن بن زيد بن أسلم عن أبيه عن جده تزوج عمر أم كلثوم على مهر أربعين ألفا وقال الزبير ولدت لعمر ابنيه زيدا ورقية وماتت أم كلثوم وولدها في يوم واحد أصيب زيد في حرب كانت بين بني عدي فخرج ليصلح بينهم فشجه رجل وهو لا يعرفه في الظلمة فعاش أياماً وكانت أمه مريضة فماتا في يوم واحد....>.
وقال أيضاً: <وذكر ابن سعد عن أنس بن عياض عن جعفر بن محمد عن أبيه أن عمر خطب أم كلثوم إلى علي فقال إنما حبست بناتي على بني جعفر فقال زوجنيها فوالله ما على ظهر الأرض رجل يرصد من كرامتها ما أرصد قال قد فعلت فجاء عمر إلى المهاجرين فقال زفوني فزفوه فقالوا بمن تزوجت قال بنت علي إني سمعت أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال كل نسب وسبب سيقطع يوم القيامة إلا نسبي وسببي وكنت قد صاهرت فاحببت هذا أىضاً ومن طريق عطاء الخراساني أن عمر أمهرها أربعين ألفا وأخرج بسند صحيح أن ابن عمر صلى على أم كلثوم وابنها زيد فجعله مما يليه وكبر أربعاً وساق بسند آخر أن سعيد بن العاص هو الذي أبهم عليها>.
ـ وفي (أسد الغابة) في معرفة الصحابة) لابن الأثير ت630هـ ذكر الروايات نفسها مع اختلاف طفيف في اللفظ قال:
<أم كلثوم بنت علي بن أبي طالب ، أمها فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ، ولدت قبل وفاة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ....
وتوفيت أم كلثوم وابنها زيد في وقت واحد، وكان زيد قد أصيب في حرب كانت بين بني عدي، خرج ليصلح بينهم، فضربه رجل منهم في الظلمة فشجه وصرعه، فعاش أياماً ثم مات هو وأمه، وصلى عليهما عبدالله بن عمر، قدمه حسن بن علي....>.
والروايات السابقة نفسها تجدها باختلاف طفيف في اللفظ في طبقات ابن سعد، وعيون الأخبار لابن قتيبة وغيرها من المراجع ومنها :
الاستيعاب ج: 4 ص: 1954
4204 أم كلثوم بنت علي بن أبي طالب ولدت قبل وفاة رسول الله صلى الله عليه وسلم أمها فاطمة الزهراء بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم خطبها عمر بن الخطاب الى علي بن أبي طالب فقال له إنها صغيرة فقال له عمر زوجنيها يا أبا الحسن فإني أرصد من كرامتها ما لا يرصده أحد فقال له علي أنا أبعثها إليك فإن رضيتها فقد زوجتكها فبعثها اليه ببرد وقال لها قولي له هذه البرد الذي قلت لك فقالت ذلك لعمر فقال قولي له قد رضيت رضي الله عنك ووضع يده على ساقها فقالت أتفعل هذا لولا أنك أمير المؤمنين لكسرت أنفك ثم خرجت حتى جاءت أباها فأخبرته الخبر وقالت بعثتني الى شيخ سوء فقال يا بنية إنه زوجك فجاء عمر الى مجلس المهاجرين في الروضة وكان يجلس فيها المهاجرون الأولون والحاصل اليهم فقال لهم رفئوني فقالوا بماذا يا أمير المؤمنين قال تزوجت أم كلثوم بنت علي بن أبي طالب سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول كل نسب وسبب وصهر منقطع يوم القيامة إلا نسبي وسببي وصهري فكان لي به عليه السلام النسب والسبب فأردت أن أجمع اليه الصهر فرفئوه
الذرية الطاهرة ج: 1 ص: 62
88 حدثنا أحمد بن عبدالجبار قال سمعت يونس بن بكير قال سمعت ابن اسحاق يقول ولدت فاطمة بنت رسول الله لعلي بن أبي طالب حسنا وحسينا ومحسنا فذهب محسن صغيرا وولدت أم كلثوم وزينب فتزوج أم كلثوم بنت علي عمر بن الخطاب فولدت له زيد بن عمر وامرأة معه فمات عمر عنها فتزوجها بعد عمر عون بن جعفر فهلك عنها عون ولم يصب منها ولدا وتزوجها محمد بن جعفر فمات محمد فتزوجها عبدالله بن جعفر ومات عنها ولم يصب منها ولدا
أما الروايات الشيعية عدا ما أوردناه في الكافي
1 ـ ذكر خبر تزويجها من عمر بن الخطاب صاحب (تاريخ الخميس في أحوال أنفس نفيس) الشيخ حسين بن محمد بن الحسن الدياربكري (ص482 ـ 582) والروايات التي ذكرها سندها وطريقها ابن قتادة من عاصم بن عمرو عن ابن إسحاق ثم رواية ذكرها: أبو عمرو، ثم ما أخرجه الإمام أحمد في المناقب عن طريق ابن السمان ثم رواية عن واقد بن محمد بن عبدالله بن عمر خرجها الدولابي، وخرج ابن السمان معناها مع اختصار اللفظ.
ثم رواية عن أسلم خرجها أبو عمرو والدولابي وابن السمان وهي عن مهر عمر لأم كلثوم وقدره أربعين ألف درهم.
ثم رواية عن أبي هريرة قال: <أم كلثوم بنت علي من فاطمة تزوجها عمر بن الخطاب فولدت له زيد بن عمر بن الخطاب>.
وروايات أخرى كثيرة تحكي موتها وابنها زيد في ساعة واحدة وزواج أم كلثوم بعد عمر...
ـ ذكر واحد من علماء النسب الشيعة الذين لهم مكانة مرموقة زواج أم كلثوم من عمر بن الخطاب وهذا العالم هو (أبو الحسن العمري) في كتابه (المجدي) يقول عنه صاحب مقدمة كتاب (عمدة الطالب في أنساب آل أبي طالب) لابن عنبه:
<من النسابين الأوائل الشيعة الشيخ العمري (أبو الحسن علي الصوفي نجم الدين أبو الحسن علي بن محمد بن علي بن محمد ينتهي نسبه إلى عمر بن علي زين العابدين (ع)، ولذلك قيل له العمري ويعرف بابن الصوفي النسابة كان حياً إلى ما بعد سنة 344هـ وعاصر السيدين المرتضى والرضى وبينه وبين ابن عنبه ثلاثة قرون تقريباً وله كتاب (المجدي في أنساب الطالبيين) فأبو الحسن العمري إذاً من النسابين الشيعة بل هو شيخ هؤلاء النسابين ينقل عنه ابن عنبه وأبو نصر البخاري وغيرهما من نسابي الشيعة.
فهذا هو أبو الحسن العمري النسابة الشيعي لا يشك في ذلك أحد يقول في كتابه الشهير (المجدي) عن بنات علي بن أبي طالب: <أم كلثوم من فاطمة (ع) واسمها رقية خرجت إلى عمر بن الخطاب فأولدها زيداً...> مع ملاحظة بسيطة وهي : كان تعبيره بـ (خرجت إلى عمر بن الخطاب) يوحي بكثير من المرارة والأسى لخروجها هذا، وكأنه خروج من ملة الإسلام مما يدل على حدوث هذا الزواج وتألم الشيعة له وذهابهم في تأويله ـ بعدما أعياهم إنكاره ـ كل مذهب.
3 ـ ذكر صاحب (الروضة الفيحاء في تواريخ النساء) تحت اسم أم كلثوم بنت علي بن أبي طالب:
أمها فاطمة الزهراء ولدت على عهد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم تزوجها عمر ـ رضي الله عنه ـ ثم تزوجها بعده محمد بن جعفر بن أبي طالب ومات وتزوجها أخوه عون بن جعفر فقتل ثم تزوجها عبدالله بن جعفر فماتت عنده وتوفيت هي وولدها زيد بن عمر ـ رضي الله عنه ـ في يوم واحد ولم يُعلم أيهما مات أولاً وصلى عليهما عبدالله بن عمر ـ رضي اله عنه ـ قدمه الحسين ـ رضي الله عنه ـ فكان بها سنتان لم يورث أحدهما من الآخر...>.
ـ وذكرها مرة أخرى فقال: <بنت علي بن أبي طالب ـ رضي الله عنه ـ وأمها فاطمة الزهراء ـ رضي الله عنها تزوجها الإمام عمر بن الخطاب ـ رضي الله عنه ـ في السنة السابعة عشرة وأصدقها أربعين ألف درهم فولدت له زيداً الأكبر ورقية وتوفى عنها..> ص133
4- نقل أمين الإسلام (وهذا لقبه) الطبرسي زواج عمر من أم كلثوم بنت علي بن أبي طالب في كتابه المشهور (إعلام الورى بأعلام الهدى) يقول:
>وأما أم كلثوم فهي التي تزوجها عمر بن الخطاب وقال أصحابنا إنه عليه السلام إنما تزوجها منه بعد مدافعة كثيرة وامتناع شديد واعتلال عليه بشيء بعد شيء حتى ألجأته الضرورة إلى أن رد أمرها إلى العباس بن عبدالمطلب فزوجها إياه...> (ص402)
ومعلوم عند الحاضر والغائب والقاصي والداني أن أبا الفضل بن الحسن الطبرسي الملقب بأمين الإسلام صاحب (إعلام الورى) من أجل علماء الشيعة وقد قال بهذا الزواج فهل ينكره منكر أو يرده جاحد ولا هو بمقدوح أو مجروح عند علماء الشيعة!!
5- ذكر قصة الزواج صاحب كتاب (الأصيلي) العلامة النسابة المؤرخ صفي الدين محمد بن تاج الدين علي المعروف بابن الطقطقي الحسني ت/907هـ
يقول المصنف ابن الطقطقي في ذكر (بنات أمير المؤمنين علي ـ عليه السلام ـ) <عدتهن ثماني وعشرون بنتاً: زينب العقيلة لفاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم تزوجها عبدالله بن جعفر فولدت له علياً وجعفراً وعوناً وعباساً، وأم كلثوم الصغرى لم تبرز وأم كلثوم أمها فاطمة الزهراء ـ عليها السلام ـ تزوجها عمر بن الخطاب فولدت له زيداً ثم خلف عليها عبدالله بن جعفر...>
ـ وقد مدح المصنف علماء كثيرين.
قال كحالة في معجم المؤلفين: <محمد بن علي المعروف بابن الطقطقي مؤرخ من أهل الموصل خلف أباه في نقابة العلويين بالحلة والنجف>.
ـ وقال آية الله شهاب الدين المرعشي النجفي عنه أيضاً في مقدمة اللباب ص97:
<كان علامة في جميع الفنون مؤرخاً نسابة متضلعاً في علم النسب ولي نقابة العلويين<.
ـ وقال عنه النسابة ابن عنبة في عمدة الطالب: <نقيب النقباء تاج الدين علي بن محمد بن رمضان يعرف بابن الطقطقي..>.
6- قال الشريف المرتضى علم الهدى في رسائله 3/941. والذي يجب أن يعتمد عليه في نكاح أم كلثوم أن هذا النكاح لم يكن عن اختيار ولا إيثار ولكن بعد مراجعة ومدافعة كادت تقضي إلى المخارجة والمجاهرة.
7- وهـذا عالم آخـر وإن كـان مـن علماء السنة إلا أن ميـله واضـح للشيعة ويستشهـد الشيعة أنفسهم بمـا يذكـره وهـو محب الدين الطبري صاحب (ذخائر العقبي في مناقب ذوي القربى) يقـول عند ذكـره بنـات علي ـ رضي الله عنه ـ.
>وتزوج بنات علي بنو عقيل وبنو العباس ما خلا زينب بنت فاطمة كانت تحت عبدالله بن جعفر وأم كلثوم بنت فاطمة كانت تحت عمر بن الخطاب فمات عنها فتزوجها عون بن جعفر وماتت عنده..>
8- ـ وهذا العالم من كبار علماء الأنساب قاطبة وهو (أبو عبدالله بن مصعب بن عبدالله بن ثابت بن عبدالله بن الزبير بن العوام) 651/ 632هـ.
قال في كتابه (نسب قريش) وهو عمدة كتب الأنساب:
>وزينب ابنة على الكبرى ولدت لعبدالله بن جعفر بن أبي طالب، وأم كلثوم الكبرى ولدت لعمر بن الخطاب، وأمهم فاطمة بنت النبي صلى الله عليه وآله وسلم...>
9ـ و هذا واحد من علماء الشيعة القدماء وهو لا شك أقرب عهداً بالحادثة والعالم هو (أبو القاسم علي بن أحمد الكوفي) صاحب (الاستغاثة في بدع الثلاثة) توفي سنة 253هـ وقد صرح (الكوفي) بحدوث هذا الزواج وإن كان رآه غصباً وإكراهاً فكان مما قاله:
>... فجمع عمر الناس فقال: إن هذا العباس عم علي بن أبي طالب وقد جعل إليه أمر ابنته أم كلثوم وقد أمره أن يزوجني منها فزوجه العباس بعد مدة يسيرة فحملوها إليه
10- وهذا واحد من كبار علماء الأنساب وأقدمهم من أعلام القرن الثالث الهجري وهو أحمد بن يحيى البلاذري صاحب (أنساب الأشراف).
يقول: <وأم كلثوم تزوجها عمر بن الخطاب فولدت له زيد بن عمر وقتل عنها فخلف عليها محمد بن جعفر بن أبي طالب فتوفى عنها فخلف عليها عبدالله بن جعفر بعد زينب وتوفيت أم كلثوم وابنها زيد في يوم واحد فصلى عليهما عبدالله بن عمر...>
وفي النسخة التي بتحقيق الشيخ محمد باقر المحمودي من كبار علماء الشيعة المعاصرين ما نصه في (أنساب الأشراف ج2):
>وقال ابن الكلبي: ولدت أم كلثوم بنت علي لعمر: زيد بن عمر ورقية بنت عمر، فمات زيد وأمه في يوم واحد وكان موته من شجة أصابته وخلف على أم كلثوم بعد عمر عون بن جعفر بن أبي طالب ثم محمد بن جعفر ثم عبدالله بن جعفر
و نخرج مما سبق:
أولاً: زواج عمر من أم كلثوم بنت علي بن أبي طالب مثبت في مراجع ومصادر علماء أهل السنة لا خلاف حوله وهو أمر مجمع عليه لم يختلف فيه أحد حتى عصرنا الذي نحيا فيه.
ثانياً: زواج عمر من أم كلثوم بنت علي بن أبي طالب مثبت في مراجع ومصادر الشيعة الإمامية وذلك حتى مجيء الشيخ المفيد ت314هـ الذي أنكر هذا الزواج لعلل سوف نبينها في مباحث أخرى.
ثالثاً: رغم أن العلماء المعاصرين من الشيعة والقدماء ممن جاءوا بعد المفيد اتبعوه في الإنكار إلا أن هناك العديد من علماء الأنساب الشيعة كالعمري وابن الطقطقي وابن عنبة وابن الكلبي وغيرهم أثبتوا هذا الزواج في كتبهم وهم أعلم بالأنساب من غيرهم لاشتغالهم بهذا العلم.
كما أن من الفقهاء الشيعة من أثبت هذا الزواج ورد أقوال المفيد والمرتضى وغيرهما ومن هؤلاء محمد باقر المجلسي ت1111هـ في (مرآة العقول) والطبرسي الملقب بأمين الإسلام وغيرهم من علماء الشيعة الإمامية
أما مدار الأحاديث فيقوم على الرواة التاليين :
يونس بن بكير بن واصل الشيباني :
صدوق مشهور شيعي روى له مسلم أحاديث في الشواهد لا الأصول قال ابن معين ثقة إلا أنه مرجئ يتبع السلطان و قال أبو حاتم محله الصدق و قال أبو زرعة أما في الحديث فلا أعلمه مما ينكر عليه و قال أبو داوود ليس بحجة عندي سمع هو و البكائي من ابن اسحاق بالري و قال النسائي ليس بالقوي و قال أحمد العجلي ضعيف الحديث ( المغني في الضعفاء )

عمرو بن دينار :
قال ابن عيينة قلت لمسعر من أثبت من أدركت قال ما رأيت أثبت من عمرو بن دينار ( الجرح و التعديل جزء 1 صفحة 46 )
حدثنا عبد الرحمن نا صالح بن أحمد بن حنبل نا علي يعني بن المديني قال سمعت عبد الرجمن يعني بن مهدي قال : قال لي شعبة لم أر مثل عمرو بن دينار و لا الحكم و لا قتادة في الثبت (الجرح و التعديل جزء1 ص 139 )
عمرو بن دينار المكي تابعي ثقة و كان سفيان بن عيينة أروى الناس عنه
( معرفة الثقات ج2 ص175 )
تهذيب الكمال ج: 22 ص: 10
لمسعر من أثبت من أدركت قال ما رأيت أثبت من عمرو بن دينار والقاسم بن عبد الرحمن وقال إسحاق بن إسماعيل قال سفيان قالوا لعطاء بمن تأمرنا قال بعمرو بن دينار وقال عبد الرحمن بن الحكم بن بشير بن سلمان عن بن عيينة حدثنا عمرو بن دينار وكان ثقة ثقة ثقة وحديث أسمعه من عمرو أحب إلي من عشرين من غيره وقال خالد بن نزار عن سفيان بن عيينة كان عمرو بن دينار أعلم أهل مكة وقال علي بن الحسن النسائي عن سفيان بن عيينة مرض عمرو بن دينار فعاده الزهري فلما قام الزهري قال ما رأيت شيخا أنص للحديث الجيد من هذا الشيخ وقال صالح بن أحمد بن حنبل عن علي بن المديني عن يحيى بن سعيد القطان عمرو بن دينار أثبت عندي من قتادة قال صالح فذكرت أنا لأبي فقال مثله تهذيب الكمال ج: 22 ص: 10

الجرح والتعديل ج: 1 ص: 33
سفيان بن عيينة : وما رأيت أحدا أكف عن الفتيا منه ما رأيت أحدا أحسن لتفسير الحديث منه حدثنا عبد الرحمن نا يونس بن عبد الأعلى الصدفي المصري قال قال الشافعي مالك وسفيان قرينان حدثنا عبد الرحمن نا صالح بن احمد بن حنبل قال قال أبى ما رأيت أحدا كان اعلم بالسنن من سفيان بن عيينة حدثنا عبد الرحمن نا احمد بن سنان الواسطي نا موسى بن داود قال سمعت عثمان بن زائدة الرازي وكان رجلا صالحا قال قدمت الكوفة فقلت لسفيان الثوري من ترى ان اسمع منه قال عليك بزائدة بن قدامه وسفيان بن عيينة حدثنا عبد الرحمن نا حجاج بن حمزة نا على بن الحسن بن شقيق نا عبد الله بن المبارك قال سئل سفيان الثوري عن سفيان بن عيينة فقال ذاك أحد الاحدين يقول ليس له نظير حدثنا عبد الرحمن نا الحسن بن على بن مهران المتوثي قال سمعت على بن بحر بن برى قال سمعت عبد الله بن وهب يقول لا اعلم أحدا اعلم بتفسير القران من سفيان بن عيينة حدثنا عبد الرحمن قال قرى على العباس بن محمد الدوري قال سمعت يحيى بن معين يقول بن عيينة اكبرهم في عمرو بن دينار وارواهم عنه حدثنا عبد الرحمن نا على بن الحسن الهسنجاني قال سمعت نعيم بن حماد يقول كان بن عيينة من اعلم الناس بالقران وما رأيت أحدا اجمع لمتفرق من بن عيينة حدثنا عبد الرحمن نا محمد بن احمد بن البراء قال قال على بن المديني نظرت فإذا الإسناد يدور على ستة الزهرى وعمرو بن دينار وقتادة ويحيى بن أبى كثير وأبى إسحاق الهمداني والأعمش ثم صار علم هولاء الستة الى أصحاب الاصناف ممن صنف فمن أهل الحجاز مالك وابن جريج وسفيان بن عيينة ومحمد بن إسحاق
ميزان الإعتدال في نقد الرجال ج: 3 ص: 246
سفيان بن عيينة ع الهلالي أحد الثقات الأعلام
لسان الميزان ج: 7 ص: 233
سفيان بن عيينة بن أبي عمران ميمون الهلالي مولاهم أبو محمد الأعور الكوفي ثم المكي الحافظ فقيه امام حجة
تهذيب التهذيب ج: 4 ص: 106
المديني قال لي يحيى بن سعيد ما بقي من معلمى بن عيينة فقلت يا أبا سعيد سفيان إمام في الحديث قال سفيان إمام منذ أربعين سنة قال علي وقال عبد الرحمن بن مهدي كنت أسمع الحديث من بن عيينة فأقوم فأسمع شعبة يحدث به فلا اكتبه قال علي وسمعت بشر بن المفضل يقول ما بقي على وجه الأرض أحد يشبه بن عيينة وقال عثمان الدارمي سألت بن معين أحب إليك في عمرو بن دينار أو الثوري قال بن عيية أعلم به قلت فحماد بن زيد قال بن عيينة أعلم به فقلت فشعبة قال وأيش روى عنه وقال أبو مسلم المستملي سمعت بن عيينة يقول سمعت عمرو بن دينار ما لبث نوح في قومه وقال بن وهب ما رأيت أحدا أعلم بكتاب الله من بن عيينة وقال الشافعي ما رأيت أحدا من الناس فيه جزالة العلم ما في بن عيينة وما رأيت أحدا آلف عن الفتيا منه قال بن سعد أخبرني الحسن بن عمران بن عيينة أن سفيان قال له بجمع آخر حجة حجها قد وافيت هذا الموضع سبعين مرة أقول في كل سنة اللهم لا تجعله آخر العهد من هذا المكان وإني قد استحييت من الله من كثرة ما أسأله ذلك فرجع فتوفي في السنة الداخلة وقال الواقدي مات يوم السبت أول يوم من رجب سنة ثمان وتسعين ومائة وقال بن عمار سمعت يحيى بن سعيد القطان يقول إشهدوا أن سفيان بن عيينة اختلط سنة سبع وتسعين ومائة فمن سمع منه في هذه السنة وبعدها فسماعه لا شيء قلت قرأت بخط الذهبي أنا استبعد هذا القول وأجده غلطا من بن عمار فإن القطان مات أول سنة ثم رجوع الحجاج وتحدثهم بأخبار الحجاز فمتى يمكن من سماع هذا حتى يتهيأ له أن يشهد به ثم قال فلعله بلغه ذلك في وسط السنة انتهى وهذا الذي لا يتجه غيره لأن بن عمار من الاثبات المتقنين وما المانع أن يكون يحيى بن سعيد سمعه من جماعة ممن حج في تلك السنة واعتمد قولهم وكانوا كثيرا فشهد على استفاضتهم وقد وجدت عن يحيى بن سعيد شيئا يصلح أن يكون سببا لما نقله عنه بن عمار في حق بن عيينة وذلك ما أورده أبو سعيد بن السمعاني في ترجمة إسماعيل بن أبي صالح المؤذن
الجرح والتعديل ج: 1 ص: 219
وكيع بن الجراح فمنهم بالكوفة وكيع بن الجراح بن عدى بن فرس أبو سفيان الرؤاسي من قيس عيلان كوفى وهو من الطبقة الثانية ما ذكر من علم وكيع بن الجراح وفقهه حدثنا أبو محمد عبد الرحمن بن محمد بن إدريس بن المنذر الحنظلي نا صالح بن احمد بن حنبل قال قلت لأبي وكيع بن الجراح فقال :ما رأيت أحدا أوعى للعلم من وكيع بن الجراح ولا اشبه باهل النسك منه حدثنا عبد الرحمن نا احمد بن سنان الواسطي قال قلت للفضل بن عنبسة مات وكيع بن الجراح فقال مات وتغير وجهه وقال رحمه الله ما رأيت مثل وكيع منذ ثلاثين سنة حدثنا عبد الرحمن نا أبى نا احمد بن أبى الحواري قال حدثني بعض أصحابنا قال قال سفيان الثوري لوكيع ليكثرن اختلاف اقدام الرجال الى بنى رؤاس قال أبو محمد يعنى الى محلته حدثنا عبد الرحمن ثنا على بن الحسين بن الجنيد قال سمعت بن نمير يقول وكيع اعلم بالحديث من بن إدريس حدثنا عبد الرحمن نا أبى نا احمد بن أبى الحواري قال قلت لأبي بكر بن عياش حدثنا قال قد كبرنا ونسينا اذهب الى وكيع في بنى رؤاس حدثنا عبد الرحمن نا محمد بن يحيى انا محمود بن غيلان نا وكيع قال اختلفت الى الأعمش سنتين حدثنا عبد الرحمن نا احمد بن البراء قال قال على بن المديني نظرت فإذا الإسناد يدور على ستة ثم صار علم هؤلاء الستة الى اثنى عشر ثم انتهى علم هؤلاء الاثنى عشر الى ستة الى يحيى بن سعيد وعبد الرحمن بن مهدى ووكيع بن الجراح ويحيى بن زكريا بن أبى زائده وعبد الله بن المبارك ويحيى بن آدم
تذكرة الحفاظ ج: 1 ص: 306
وكيع بن الجراح بن مليح الامام الحافظ الثبت محدث العراق أبو سفيان الرواسي الكوفى أحد الأئمة الأعلام ورواس بطن من قيس عيلان ولدسنة تسع وعشرين ومائة سمع هشام بن عروة والأعمش وجعفر بن برقان وإسماعيل بن أبي خالد وابن عون وابن جريج وسفيان والأوزاعي وخلائق وعنه بن المبارك مع تقدمه وأحمد وابن المديني ويحيى بن معين وإسحاق وزهير وابنا أبي شيبة وأبو كريب وعبد الله بن هاشم وعلي بن حرب وإبراهيم بن عبد الله القصار وأمم سواهم وكان أبوه على بيت المال وأراد الرشيد ان يولى وكيعا قضاء الكوفة فامتنع قال يحيى بن يمان لما مات سفيان جلس وكيع موضعه كنا ثم حماد بن زيد فلما خرج وكيع قالوا هذا رواية سفيان فقال هذا ان شئتم أرجح من سفيان وعن يحيى بن أيوب المقابري قال ورث وكيع من أمه مائة ألف درهم الفضل بن محمد الشعراني سمعت يحيى بن أكثم قال صحبت وكيعا في السفر والحضر فكان يصوم الدهر ويختم القرآن كل ليلة قال يحيى بن معين وكيع في زمانه كالأوزاعى في زمانه وقال احمد ما رأيت أوعى للعلم ولا احفظ من وكيع وقال يحيى ما رأيت أفضل منه يقوم الليل ويسرد الصوم ويفتى بقول أبي حنيفة وكان يحيى القطان يفتى بقول أبي حنيفة أيضا وقال بن المبارك رجل المصريين اليوم بن الجراح قال سلم بن جنادة جالست وكيعا سبع سنين فما رأيته بزق ولا مس حصاة ولا جلس مجلسه فتحرك ولا رأيته الا مستقبل القبلة وما رأيته يحلف بالله قلت ما فيه الا شربة لنبيذ الكوفيين وملازمته له جاء ذلك من وجه عنه قال يحيى بن معين سأل رجل وكيعا انه شرب نبيذا فرأى في النوم كأن من يقول له انك شربت خمرا فقال وكيع ذلك شيطان قال إبراهيم بن شماس لو تمنيت كنت أتمنى عقل بن المبارك وورعه وزهد بن فضيل ورقته وعبادة وكيع وحفظه وخشوع عيسى بن يونس وصبر حسين الجعفي ثم قال كان وكيع افقه الناس وقال مروان بن محمد الطاطري ما رأيت اخشع من وكيع وما وصف لي أحد الا ورأيته دون الصفة الا وكيع فانى رأيته فوق ما وصف لي قال سعيد بن منصور قدم وكيع مكة وكان سمينا فقال له الفضيل بن عياض ما هذا السمن وأنت راهب العراق قال هذا من فرحى بالإسلام فافحمه قال بن عمار ما كان بالكوفة في زمان وكيع افقه ولا اعلم بالحديث منه وقال أبو داود ما رئي لوكيع كتاب قط قال احمد بن حنبل ما رأت عيني مثل وكيع قط يحفظ الحديث ويذاكر بالفقه فيحسن مع ورع واجتهاد ولا يتكلم في أحد قال حماد بن مسعدة قد رأيت الثوري ما كان مثل وكيع وقال احمد بن زهير سمعت يحيى بن معين يقول من فضل عبد الرحمن على وكيع فعليه كذا وكذا ولعن قال أبو حاتم وكيع احفظ من بن المبارك وقال احمد بن حنبل عليكم بمصنفات وكيع وقال بن المديني كان وكيع يلحن ولو حدثت عنه بألفاظه لكانت عجبا يقول عن عيشة وروى أبو هشام
هل تعرفون ما هو النبيذ أيها الاخوة
تهذيب التهذيب ج: 11 ص: 109
من اسمه وكيع 211 ع الستة وكيع بن الجراح بن مليح الرؤاسي أبو سفيان الكوفي الحافظ روى عن أبيه وإسماعيل بن أبي خالد وأيمن بن نابل وعكرمة بن عمار وهشام بن عروة والأعمش وتوبة أبي صدقة وجرير بن حازم وعبد الله بن سعيد بن أبي هند ومعروف بن خربوذ وابن عون وعبد الرحمن بن الغسيل وأبي خلدة خالد بن دينار وسلمة بن نبيط ونصف بن طهمان ومصعب بن سليم ومسعر بن حبيب الجرمي وعبد المجيد بن وهب إذنه وابن جريج والأوزاعي ومالك وأسامة بن زيد الليثي وإسرائيل وإسماعيل بن مسلم العبدي والبختري بن المختار وبدر بن عثمان وجعفر بن برقان وحاجب بن عمر وحريث بن أبي مطر وحنظلة بن أبي سفيان والحسن وعلي ابني صالح بن حيي وزكرياء بن إسحاق وزكرياء بن أبي زائدة وسعيد بن عبيد الطاحي وسفيان الثوري وشعبة وطلحة بن يحيى بن طلحة وعبد الحميد بن جعفر والأوزاعي وعثمان الشحام وعزرة بن ثابت وعلي بن المبارك وعمر بن ذر وعمران بن حدير ومعاوية بن أبي مزرد ومعروف بن واصل ونافع بن عمر الجمحي وموسى بن علي بن رباح ويزيد بن إبراهيم التستري وفضيل بن غزوان وكهمس بن الحسن ومالك بن مغول وابن أبي ذئب وابن أبي ليلى ومحمد بن قيس الأسدي ومساور الوراق وهشام الدستوائي وهشام بن سعد ويعلى بن الحارث وأبي سنان الشيباني الصغير وأفلح بن حميد وحماد بن سلمة وحماد بن نجيح وزمعة بن صالح وسعد بن أوس العبسي وسعيد بن عبد العزيز التنوخي وسليمان بن المغيرة وصالح بن أبي الأخضر وعبد الله بن عمر العمري وعبد العزيز بن أبي رواد وفضيل بن مرزوق وقره بن خالد ومبارك بن فضالة وموسى بن عبيدة الربذي ونافع بن عمر الجمحي وهمام بن يحيى ويونس بن أبي إسحاق وأبي شهاب وأبي هلال الراسبي ويزيد بن زياد بن أبي الجعد وخلق كثير روى عنه ابناؤه سفيان ومليح وعبيد ومستمليه محمد بن أبان البلخي وشيخه سفيان الثوري وعبد الرحمن بن مهدي وأحمد وعلي ويحيى وإسحاق وابنا أبي شيبة وأبو خيثمة والحميدي والقعنبي والأشج وعلي بن خشرم ومسدد ومحمد بن سلام وابن أبي عمر ونصر بن علي ويحيى بن يحيى النيسابوري ومحمد الدولابي وإبراهيم بن سعد الجوهري ومحمد بن رافع وآخرون آخرهم إبراهيم بن عبد الله العبسي القصار كنا ثم حماد بن زيد فجاء وكيع فقالوا هذا رواية سفيان فقال حماد لو شئت قلت هذا أرجح من سفيان وقال المروذي قلت حصول من أصحاب سفيان قال وكيع ويحيى وعبد الرحمن قلت قدمت وكيعا قال وكيع شيخ وقال عبد الله بن أحمد عن أبيه ما رأيت أوعى للعلم من وكيع ولا أحفظ منه قال وسمعت أبي يقول كان مطبوع الحفظ وكان وكيع حافظا حافظا وكان أحفظ من عبد الرحمن بن مهدي كثيرا كثيرا وقال في موضع آخر بن مهدي أكثر تصحيفا من وكيع ووكيع أكثر خطأ منه وقال في موضع آخر أخطأ وكيع في خمسمائة حديث وقال صالح بن أحمد قلت لأبي أيما أثبت عندك وكيع أو يزيد وقال ما منهما بحمد الله تعالى إلا ثبت قلت فأيهما أصلح قال ما منهما إلا صالح إلا أن وكيعا لم يتلطخ بالسلطان وما رأيت أحدا أوعى للعلم منه ولا أشبه بأهل النسك منه وقال الدوري ذاكرت أحمد بحديث فقال من حدثك قلت شبابة قال لكن حدثني من لم تر عيناك مثله وكيع وقال علي بن عثمان النفيلي قلت حصول أن أبا قتادة يتكلم في وكيع قال من كذب بأهل الصدق فهوالكذاب وقال محمد بن عامر المصيصي سألت أحمد وكيع أحب إليك أو يحيى بن سعيد قال وكيع قلت لم قال كان وكيع صديقا لحفص بن غياث فلما ولي القضاء هجره وكان يحيى بن سعيد صديقا لمعاذ بن معاذ فلما ولي القضاء لم يهجره وحكى محمد بن علي الوراق عن أحمد مثل ذلك سواء في وكيع وابن مهدي وزاد قد عرض على وكيع القضاء فامتنع منه وقال بشر بن موسى عن أحمد ما رأيت مثل وكيع في الحفظ والإسناد والأبواب مع خشوع وورع وحكى إبراهيم الحربي عن أحمد نحو ذلك وزاد ويذاكر بالفقه فيحسن ولا يتكلم في أحد وقال أحمد بن الحسن الترمذي عن أحمد وكيع أكبر في القلب وعبد الرحمن بن مهدي إمام وقال أحمد بن سهل بن بحر عن أحمد كان وكيع إمام المسلمين في وقته وقال عبد الصمد بن سليمان سألت أحمد عن يحيى بن سعيد وابن مهدي ووكيع وأبي نعيم فقال ما رأيت أحفظ من وكيع وكفاء بعبد الرحمن معرفة وإتقانا وما رأيت أوزن لقوم محاباة ولا أشد تثبتا في الرجال من يحيى وأبو نعيم أقل الأربعة خطأ وقال حنبل عن أحمد ما رأيت بالبصرة مثل يحيى وبعده عبد الرحمن وعبد الرحمن أفقه الرجلين قيل له فوكيع وأبو نعيم قال أبو نعيم أعلم بالشيوخ واساميهم ووكيع أفقه وقال يعقوب بن سفيان سئل أحمد إذا اختلف وكيع وعبد الرحمن بقول من تأخذ فقال عبد الرحمن موافق ويسلم عليه السلف ويجتنب شرب النبيذ وقال نعيم بن محمد الطوسي سمعت أحمد يقول عليكم بمصنفات وكيع وقال أبو حاتم أشهد على أحمد يقول الثبت عندنا بالعراق وكيع ويحيى بن عبد الرحمن وقال أبو زرعة الدمشقي عن أحمد بن أبي الحواري سمعت أحمد بن حنبل يقول فذكر مثله قال فذكرت ذلك لابن معين فقال الثبت بالعراق وكيع وقال حسين بن حبان عن بن معين ما رأيت أفضل من وكيع قيل له فابن المبارك قال قد كان له فضل ولكن ما رأيت أفضل من وكيع كان يستقبل القبلة ويحفظ حديثه ويقوم الليل ويسرد الصوم ويفتي بقول أبي حنيفة وقال محمد بن نعيم البلخي سمعت بن معين يقول والله ما رأيت أحدا يحدث وكيع وما رأيت أحفظ منه ووكيع في زمانه كالأوزاعي في زمانه وقال أبو داود السنجي عن بن معين ما رأيت رجلا يحدث لله تعالى إلا وكيعا والقعنبي وقال الدوري عنه ما رأيت من يحدث لله تعالى إلا ستة أو سبعة ديانة بن المبارك وحسين الجعفي ووكيع وسعيد بن عامر وأبو داود الحفري والقعنبي وقال أيضا عنه وكيع أثبت من بن أبي زائدة وقال أيضا وكيع أثبت من عبد الرحمن في سفيان قال ورأيت يحيى يميل إلي وكيع ميلا شديدا فقلت له إذا اختلف وكيع وأبو معاوية في الأعمش قال يكون موقوفا حتى يجيء من يتابع أحدهما قلت فحفص قال من يحدث عنه قلت ابنه فكأنه لم يقنع بهذا وقال إنما كانت الرحلة إلى وكيع في زمانه وقال صالح بن محمد عن بن معين ما رأيت أحفظ من وكيع قيل له ولا هشيم قال وأين يقع حديث هشيم من حديث وكيع وقال عثمان الدارمي قلت لابن معين أبو معاوية أحب إليك في الأعمش أو وكيع قال أبو معاوية أعلم به ووكيع ثقة قال رجاء له عبد الرحمن أحب إليك في سفيان أو وكيع قال وكيع قلت فأبو نعيم قال وكيع قلت فابن المبارك أو وكيع فلم يفضل وقال عبد الله بن إبراهيم بن قتيبة عن بن معين ثقات الناس أربعة وكيع ويعلى بن عبيد والقعنبي وأحمد بن حنبل وقال حنبل عن بن معين رأيت ثم مروان بن معاوية لوحا مكتوب فيه أسماء شيوخ فلان كذا وفلان كذا ووكيع رافضي قال يحيى فقلت له وكيع خير منك قال مني قلت نعم قال فسكت وقال محمد بن خلف عن وكيع أتيت الأعمش فقلت حدثني قال ما اسمك قلت وكيع قال اسم نبيل ما أحسبه إلا سيكون لك نبأ وقال بن عمار الموصلي سمعت قاسما الجرمي يقول كان سفيان يدعو وكيعا وهو غلام فيقول أي شيء سمعته فيقول حدثني فلان كذا قال وسفيان يتبسم ويتعجب من حفظه قال بن عمار ما كان بالكوفة في زمان وكيع أفقه منه ولا أعلم بالحديث كان جهبذا قال بن عمار قلت له عدوا عليك بالبصرة أربعة أحاديث غلطت فيها فقال حدثتهم بعبادان بنحو من ألف وخمسمائة وأربعة ليس بكثير في ألف وخمسمائة وقال يحيى بن يمان قال هذا الرؤاسي لا يموت حتى يكون له شأن قال يحيى بن يمان فمات سفيان وجلس وكيع في موضعه وقال عيسى بن يونس خرجت من الكوفة وما بها واو وعن إسماعيل بن أبي خالد مني الاغليم يقال له وكيع وقال أحمد بن أبي الحواري قلت لأبي بكر بن عياش حدثنا قال قد كبرنا ونسينا اذهبوا إلى وكيع وقال قتيبة عن أبي بكر نحوه وقال الشاذكوني وابن عمار قال لنا أبو نعيم ما دام هذا يعني وكيعا حيا ما يفلح أحد معه وقال أحمد بن سيار عن صالح بن سفيان قدم وكيع مكة فانجفل الناس إليه وحج تلك واحد من العلماء كان ممن قدم عبد الرزق قال فخرج ونظر إلى مجلسه فلم ير أحدا فاغتم ثم خرج فلقي رجلا فقال ما للناس وقال قدم وكيع قال فحمد الله تعالى وقال ظننت أن الناس تركوا حديثي قال وأما أبو أسامة فلما خرج ولم ير أحدا وسمع بوكيع قال هو التنين لا يقع مكانا إلا احرق ما حوله وقال أبو هشام الرفاعي دخلت المسجد الحرام فإذا عبيد الله بن موسى يحدث والناس حوله كثير قال فطفت أسبوعا ثم جئت فإذا عبيد الله قاعد وحده فقلت ما هذا قال قدم التنين فأخذهم يعني وكيعا وقال نوح بن حبيب القومسي رأيت الثوري ومعمرا ومالكا فما رأت عيناي مثل وكيع وقال الغلابي كنا بعبادان فقال لي حماد بن مسعدة أحب أن تجيء معي إلى وكيع فجئناه فلما خرجنا قال لي حماد قد رأيت الثوري فما كان مثل هذا وقال علي بن خشرم رأيت وكيعا وما رأيت بيده كتابا قط إنما هو يحفظ فينبغي عن دواء الحفظ فقال ترك المعاصي ما جربت مثله للحفظ وقال هارون الحمال ما رأيت أخشع من وكيع وكذا قال مروان بن محمد وزاد وما وصف لي أحد إلا رأيته دون الصفة إلا وكيع فإني رأيته فوق ما وصف لي وقال بن عمار أخبرت عن شريك أن رجلا ادعى عنده على آخر بمائة ألف دينار فأقر فقال أما أنه لو أنكر لم أقبل عليه شهادة أحد بالكوفة إلا شهادة وكيع وعبد الله بن نمير وقال قتيبة عن جرير جاءني بن المبارك فقلت من دخل الكوفة اليوم قال رجل المصرين وكيع وقال يحيى بن أكثم صحبت وكيعا في الحضر والسفر فكان يصوم الدهر ويختم كل ليلة وقال سلم بن جنادة جالست وكيعا سبع سنين فما رأيته بزق ولامس حصاة ولا تحرك من مجلسه إلا مستقبل القبلة وما رأيته يحلف بالله العظيم وقال يحيى بن أيوب عن معاوية الهمداني كان وكيع يوتى بطعامه ولباسه ولا يسأل عن شيء ولا يطلب شيئا وقال سعيد بن منصور قدم وكيع مكة فقال له فضيل ما هذا السمن وأنت راهب العراق فقال له وكيع هذا من فرحي بالإسلام وقال أبو داود بن رشيد عن إبراهيم بن شماس كنت أتمنى عقل بن المبارك وورعه وزهد فضيل ورقته وعبادة وكيع وحفظه وخشوع عيسى بن يونس وصبر حسين بن علي الجعفي وقال سفيان بن عبد الملك كان وكيع أحفظ من بن المبارك وقال محمد بن عبد الله بن نمير وكيع أعلم بالحديث من بن إدريس ولكن ليس هو مثله وكانوا إذا رأوا وكيعا سكتوا قال وسمع وكيع من سعيد بن أبي عروبة بآخره وقال بن سعد كان ثقة مأمونا عاليا رفيع القدر كثير الحديث حجة وقال العجلي كوفي ثقة عابد صالح أديب من حفاظ الحديث وكان يفتي قال هارون بن حاتم سمعت وكيعا يقول ولدت سنة ثمان وعشرين ومائة وقيل ولد سنة سبع وقيل سنة تسع وقال خليفة وغيره مات سنة ست وتسعين وقال أحمد حج وكيع سنة ست ومات في الطريق وقال محمد بن سعد وأبو هشام مات بفيد منصرفا من الحج سنة سبع زاد أبو هشام يوم عاشوراء قلت وقال الآجري قلت لأبي داود أيما أثبت وكيع أو بن أبي زائدة قال وكيع وقال يعقوب بن شيبة كان خيرا فاضلا حافظا وقال بن حبان في الثقات كان حافظا متقنا وقال أبو داود كان أبوه على بيت المال فكان إذا روى عنه قرنه بآخر وقال إسحاق بن راهويه كان حفظه طبعا وحفظنا بتكلف وقال يحيى بن يحيى لم أر من الرجال أحفظ منه وقال علي بن المديني كان وكيع يلحن ولو حدث بالفاظه لكان عجبا كان يقول حدثنا مسعر عن عيينة وقال محمد بن نصر المروزي كان يحدث بآخره من حفظه فيغير ألفاظ الحديث كأنه كان يحدث بالمعنى ولم يكن من أهل اللسان







 
قديم 27-11-03, 07:06 PM   رقم المشاركة : 2
المسترشد
عضو نشيط





المسترشد غير متصل

المسترشد is on a distinguished road


السلام عليكم

تابع الرواة :
تهذيب التهذيب ج: 6 ص: 359
عن يحيى بن سعيد كنا نسمي كتب بن جريج كتب الأمانة وأن لم يحدثك بها بن جريج من كتابه لم ينتفع به وقال الأثرم عن أحمد إذا قال بن جريج قال فلان وقال فلان وأخبرت جاء مناكير وإذا قال أخبرني وسمعت فحسبك به وقال الميموني سمعت أبا عبد مرة يقول كان بن جريج من أوعية العلم وقال المخراقي عن مالك كان بن جريج حاطب ليل وقال عثمان الدارمي عن إسماعيل بن داود عن بن معين ليس بشيء في الزهري وقال بن أبي مريم عن بن معين ثقة في كل ما روى عنه من الكتاب وقال جعفر بن عبد الواحد عن يحيى بن سعيد كان بن جريج صدوقا فإذا قال حدثني فهو سماع وإذا قال أخبرني فهو قراءة وإذا قال قال فهو شبه الريح وقال سليمان بن النضر بن مخلد بن يزيد ما رأيت أصدق لهجة من بن جريج وقال أحمد عن عبد الرزاق ما رأيت أحسن صلاة من بن جريج قال عمرو بن علي مات سنة تسع وأربعين ومائة وقال القطان وغيره مات سنة خمسين وقال بن المديني سنة إحدى وخمسين وقال غيره جاز المائة قلت قال بن سعد ولد سنة ثمانين عام الجحاف أنا محمد بن عمر يعني الواقدي قال ثنا عبد الرحمن بن أبي زناد قال شهدت بن جريج جاء إلى هشام بن عروة فقال يا أبا المنذر الصحيفة التي أعطيتها فلانا هي من حديثك قال نعم قال محمد بن عمر فسمعت بن جريج بعد ذلك يقول ثنا هشام ما لا احصي قال ومات بن جريج في أول عشر ذي الحجة سنة خمسين ومائة وهو بن سنة وكان ثقة كثير الحديث وقال الترمذي قال محمد بن إسماعيل لم يسمع بن جريج من عمرو بن شعيب ولا من عمران بن أبي أنس وقال أحمد لم يسمع من عثيم بن كليب وقال أبو حاتم لم يسمع من أبي الزناد ولا من أبي سفيان طلحة بن نافع وقال البرديجي لم يسمع من مجاهد إلا حرفا واحدا وقال البزار لم يسمع من حبيب بن أبي ثابت انتهى وقد قال بن معين لم يسمع بن جريج من حبيب بن أبي ثابت إلا حديثين حديث أم سلمة ما أكذب الغرائب وحديث الراقي وقال الدارقطني تجنب تدليس بن جريج فإنه قبيح التدليس لا يدلس إلا فما سمعه من مجروح مثل إبراهيم بن أبي يحيى وموسى بن عبيدة وغيرهما وأما بن عيينة فكان يدلس عن الثقات وقال قريش بن أنس عن بن جريج لم أسمع من الزهري شيئا إنما أعطاني جزء فكتبته وأجاز له وذكره بن حبان في الثقات وقال كان من فقهاء أهل الحجاز وقرائهم ومتقنيهم وكان يدلس وقال الذهلي وابن جريج إذا قال حدثني وسمعت فهو محتج بحديثه داخل في الطبقة الأولى من أصحاب الزهري وقال أبو بكر بن أبي خيثمة حدثنا إبراهيم بن عرعرة عن يحيى بن سعيد عن بن جريج قال إذا قلت قال عطاء فأنا سمعته منه وإن لم أقل سمعت قال أبو بكر ورأيت في كتاب علي بن المديني سألت يحيى بن سعيد عن حديث بن جريج عن عطاء الخراساني فقال ضعيف قلت ليحيى أنه يقول أخبرني قال لا شيء كله ضعيف إنما هو كتاب دفعه إليه وسئل عنه أبو زرعة فقال بخ من الأئمة وقال بن خراش كان صدوقا وقال العجلي مكي ثقة وقال الشافعي استمتع بن جريج بسبعين امرأة ( انتبه لمعنى الإستمتاع ) وقال أبو عاصم كان من العباد وكان يصوم الدهر إلا ثلاثة أيام من الشهر
الجرح والتعديل ج: 1 ص: 241
حدثنا عبد الرحمن نا محمد بن إبراهيم نا عمرو بن على قال سمعت يحيى بن سعيد القطان يقول أحاديث بن جريج عن بن أبى مليكة كلها صحاح وجعل يحدثني بها ويقول ثنا بن جريج قال حدثني بن أبى مليكة فقال في واحد منها عن بن أبى مليكة فقلت قل حدثني قال كلها صحاح
معرفة الثقات ج: 2 ص: 103
عبد الملك بن عبد العزيز بن جريج ثقة مكي
طبقات الحفاظ ج: 1 ص: 81
عبد الملك بن عبد العزيز بن جريج الأموي مولاهم أبو الوليد وأبو خالد المكي أحد الأعلام روى عن أبيه ومجاهد وعطاء وطاوس والزهري وخلق وعنه ابناه عبد العزيز ومحمد ويحيى الأنصاري أحد شيوخه والأوزاعي وهو من أقرانه ويحيى القطان والحمادان والسفيانان وخلق قال أحمد أول من صنف الكتب ابن جريج وابن أبي عروبة وإذا قال ابن جريج قال فاحذره وإذا قال سمعت أو سألت جاء بشيء ليس في النفس منه شيء مات سنة خمسين ومائة
تقريب التهذيب ج: 1 ص: 363
عبد الملك بن عبد العزيز بن جريج الأموي مولاهم المكي ثقة فقيه فاضل وكان يدلس ويرسل من السادسة مات سنة خمسين أو بعدها وقد جاز السبعين وقيل جاز المائة ولم يثبت
الجرح والتعديل ج: 9 ص: 61
241 هشام بن سعد أبو سعد مولى آل أبى لهب روى عن نافع وعياض بن عبد الله وزيد بن اسلم روى عنه ليث بن سعد وابن وهب وعبد الله بن نافع وابن أبى فديك وأبو نعيم والقعنبي سمعت أبى يقول ذلك نا عبد الرحمن حدثني أبى قال سمعت احمد بن حنبل يقول لم يكن هشام بن سعد بالحافظ نا عبد الرحمن نا حرب بن إسماعيل الكرماني فيما كتب الى قال سمعت احمد بن حنبل وذكر له هشام بن سعد فلم يرضه وقال ليس بمحكم الحديث نا عبد الرحمن قال قرئ على العباس بن محمد الدوري قال سمعت يحيى بن معين يقول هشام بن سعد فيه ضعف وداود بن قيس أحب الى منه نا عبد الرحمن انا أبو بكر بن أبى خيثمة فيما كتب إلي قال سمعت يحيى بن معين يقول هشام بن سعد هو صالح ليس بمتروك الحديث نا عبد الرحمن قال سألت أبى عن هشام بن سعد فقال يكتب حديثه ولا يحتج به هو محمد بن إسحاق عندي واحد وسألت أبا زرعة عن هشام بن سعد فقال شيخ محله الصدق وكذلك محمد بن إسحاق هو هكذا عندي وهشام أحب الى من محمد بن إسحاق

الثقات ج8 ص346
13802 عبد الله بن وهب بن مسلم القرشي مولى رمانة وقد قيل إنه مولى بنى فهر كنيته أبو محمد من أهل مصر يروى عن الثوري ومالك والليث روى عنه الليث بن سعد وأهل بلده كان مولده سنة خمس وعشرين ومائة في ذي القعدة ومات سنة سبع وتسعين ومائة في شعبان وكان ممن جمع وصنف وهو الذي حفظ على أهل الحجاز ومصر حديثهم ويحيى يجمع ما رووا من الأسانيد والمقاطيع وكان من العباد قرئ عليه كتاب الأهوال من تصنيفه فمات منه سمعت أسامة بن محمد بن أسامة التجيبي بالفسطاط يقول سمعت عمرو بن يخلو السرحى يقول سمعت بن وهب يقول جعلت على نفسي أن أصوم يوما إن أغتبت أحدا فهان على الصوم فجعلت على نفسي درهما صدقة فأمسكت
تهذيب التهذيب ج: 6 ص: 65
141 ع الستة عبد الله بن وهب بن مسلم القرشي مولاهم أبو محمد المصري الفقيه روى عن عمرو بن الحارث وابن هانئ وحسين بن عبد الله المعافري وبكر بن مضر وحيوة بن شريح وسعيد بن أبي أيوب والليث بن سعد وابن لهيعة وعياض بن عبد الله الفهري وعبد الرحمن بن شريح وغيرهم من أهل مصر وعن مالك وسليمان بن بلال ويونس بن يزيد وسلمة بن وردان وسعيد بن عبد الرحمن الجمحي وابن جريج وعمر بن محمد بن زيد العمري ومعاوية بن صالح وهشام بن سعد وداود بن عبد الرحمن العطار والثوري وابن عيينة وحفص بن ميسرة وجماعة وروى عنه بن أخيه أحمد بن عبد الرحمن بن وهب والليث بن سعد شيخه وعبد الرحمن بن مهدي وعبد الله بن يوسف التنيسي وأحمد بن صالح المصري ويحيى بن يحيى النيسابوري وعلي بن المديني وسعيد بن أبي مريم ويحيى بن بكير وإبراهيم بن المنذر وأصبغ بن الفرج بن السرج وحرملة بن يحيى وقتيبة ونصف بن حماد زغبة وهارون بن معروف ويحيى بن أيوب المقابري ومحمد بن سلمة وبحر بن نصر الخولاني ومحمد بن عبد الله بن عبد الحكم ويونس بن عبد الأعلى والربيع بن سليمان المرادي وآخرون قال الميموني عن أحمد كان بن وهب له عقل ودين وصلاح وقال أبو طالب عن أحمد صحيح الحديث يفصل السماع من العرض والحديث ما أصح حديثه وأثبته قيل له أنه كان يسيئ الأخذ قال قد كان ولكن إذا نظرت في حديثه وما روى عن مشائخه وجدته صحيحا وقال أحمد بن صالح حدث بن وهب بمائة ألف حديث وقال بن أبي خيثمة عن بن معين ثقة وقال أبو زرعة سمعت بن بكير يقول بن وهب أفقه من بن القاسم وقال علي بن الحسين بن الجنيد سمعت أبا مصعب يعظم بن وهب قال ومسائل بن وهب عن مالك صحيحة وقال بن أبي حاتم عن أبيه صالح الحديث صدوق أحب إلي من الوليد بن مسلم وأصح حديثا منه بكثير وقال هارون بن عبد الله الزهري كان الناس بالمدينة يختلفون في الشيء عن مالك فينتظرون قدوم بن وهب حتى يسألوه عنه وقال الحارث بن مسكين شهدت بن عيينة يقول هذا عبد الله بن وهب شيخ أهل مصر وقال بن أبي حاتم عن أبي زرعة نظرت في نحو ثلاثين ألفا من حديث بن وهب بمصر وغير مصر لا أعلم إني رأيت له حديثا لا أصل له وهو ثقة وقال أبو حاتم بن حبان جمع بن وهب وصنف وهو حفظ على أهل الحجاز ومصر حديثهم ويحيى يجمع ما رواه من المسانيد والمقاطيع وكان من العباد وقال بن عدي وابن وهب من أجلة الناس وثقاتهم وحديث الحجاز ومصر يدور على رواية بن وهب وجمعه لهم مسندهم ومقطوعهم وقد الشيخ بالرواية من الثقات والضعفاء ولا أعلم له حديثا بنو إذا حدث عنه ثقة من الثقات وقال يونس بن عبد الأعلى عرض على بن وهب للقضاء فجنن نفسه ولزم بيته وقال حاتم بن الليث الجوهري عن خالد بن خداش قرئ على بن وهب كتاب أهوال يوم القيامة يعني من تصنيفه فخر مغشيا عليه فلم يتكلم بكلمة حتى مات بعد أيام قال فنرى والله أعلم أنه انصدع قلبه فمات بمصر سنة سبع وتسعين ومائة وقال بن يونس حدثني أبي عن جدي قال سمعت بن وهب يقول ولدت سنة وطلبت العلم وأنا بن سنة وقال بن يونس وتوفي يوم الأحد لأربع بقين من شعبان قلت قال بن عبد البر كان مولى ريحانة مولاة يزيد بن أنس الفهري وقال أبو عوانة في كتاب الجنائز من صحيحه قال أحمد بن حنبل في حديث بن وهب عن بن جريج شيء قال أبو عوانة صدق لأنه يأتي عنه بأشياء لا يأتي بها غيره وقال الحارث بن مسكين جمع بن وهب الفقه والرواية والعبادة ورزق من العلماء محبة وحظوة من مالك وغيره وقال الحارث وما أتيته قط إلا وأنا أفيد منه خيرا وكان يسمى ديوان العلم قال بن القاسم لو مات بن عيينة لضربت إلى بن وهب أكباد الإبل ما دون العلم أحد تدوينه وكانت المشيخة إذا رأته خضعت له وقال أبن سعد عبد الله بن وهب كان كثير العلم ثقة فيما قال حدثنا وكان يدلس وقال العجلي مصري ثقة صاحب سنة رجل صالح صاحب آثار وقال محمد بن عبد الله بن عبد الحكم كان بن وهب أفقه من بن القاسم إلا أنه كان يمنعه الورع من الفتيا وعن بن وضاح قال كان مالك يكتب إلى عبد الله بن وهب فقيه مصر قال وما كتبها مالك إلى غيره قال ولما نعي بن وهب إلى بن عيينة ترحم عليه وقال أصيب به المسلمون عامة وأصبت به خاصة قال وقال لي سحنون كان بن وهب قد قسم دهره أثلاثا ثلث في الرباط ثلث يعلم الناس وثلث يحج قال وأخبرني ثقة عن علي بن معبد قال رأيت بن القاسم في النوم فقلت كيف وجدت المسائل قال أف أف قلت فما أحسن ما وجدت قال الرباط قال ورأيت بن وهب أحسن حالا منه وقال الحارث بن مسكين أخبرني من سمع الليث يقول لابن وهب إن كنت أجد لابني شيئا فإني أجد لك مثله وقال النسائي كان يتساهل في الأخذ ولا بأس به وقال في موضع آخر ثقة ما أعلمه روى عن الثقات حديثا بنو وقال الساجي صدوق ثقة وكان من العباد وكان يتساهل في السماع لأن مذهب أهل بلده أن الإجازة عندهم جائزة ويقول فيها حدثني فلان وقال الساجي أيضا سمعت الربيع بن سليمان يقول سمعت بن وهب وقيل له بن فلان حدث عنك عن النبي صلى الله عليه وسلم قال لا تكرهوا الفتن فإن فيها حصاد المنافقين فقال بن وهب أعماه الله إن كان كاذبا فأخبرني أحمد بن عبد الرحمن أن الرجل عمي وقال بن السرح لم يزل بن وهب يسمع من مالك من سنة إلى أن مات مالك وقال الخليلي ثقة متفق عليه وموطؤه يزيد على كل من روى عن مالك

عطاء الخراساني موسى بن علي اللخمي-علي بن رباح اللخمي: لم أجدهم في مصادري .
حبذا المساعدة فيهم
ميزان الاعتدال ج3 ص145
2992 صح زيد بن أسلم ع مولى عمر تناكد ابن عدي بذكره في الكامل فإنه ثقة حجة فروى عن حماد بن زيد قال قدمت المدينة وهم يتكلمون فيزيد بن أسلم فقال لي عبيد الله بن عمر ما نعلم به بأسا إلا أنه يفسر القرآن برأيه
الكامل في ضعفاء الرجال ج: 3 ص: 208
704 زيد بن أسلم مولى عمر بن الخطاب ثنا عبد الملك بن محمد قال ثنا أبو حاتم ثنا محمد بن عيسى بن الطباع قال ثنا حماد بن زيد قال قدمت المدينة وأهل المدينة يتكلمون في زيد بن أسلم فقلت لعبد الله ما تقول في مولاكم هذا قال ما نعلم به بأسا الا أنه يفسر القرآن برأيه قال الشيخ وزيد بن أسلم هو من الثقات ولم يمتنع أحد من الرواية عنه حدث عنه الأئمة
تذكرة الحفاظ ج: 2 ص: 528
546 ق الزبير بن بكار الامام الحافظ النسابة قاضى مكة أبو عبد الله بن أبي بكر القرشي الأسدي المكى حدث عن سفيان بن عيينة وأبي ضمرة أنس بن عياض والنضر بن شميل وعبد الله بن نافع الصائغ وخلق كثير حدث عنه ق وابن أبي الدنيا وإسماعيل الوراق والقاضي المحاملي ويوسف الأزرق وآخرون قال الدارقطني ثقة وقال الخطيب كان ثقة ثبتا عالما بالنسب وأخبار المتقدمين له مصنف في نسب قريش مات الزبير في ذي القعدة سنة ست وخمسين ومائتين رحمه الله تعالى أخبرنا محمد بن أبي بكر بن بطيخ وأحمد بن مؤمن وعبد الحميد بن احمد قالوا انا الناصح عبد الرحمن بن نجم أخبرتنا شهدة انا بن طلحة ح وأخبرنا الأبرقوهى انا محمد بن هبة الله انا عمى أبو بكر انا عاصم بن الحسن قالا انا أبو عمر بن مهدى نا المحاملي نا الزبير بن بكار حدثني أبو غزية عن فليح عن سهيل بن أبي صالح عن أبيه عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أشهد أن لا اله الا الله وأشهد أنى عبده ورسوله من لقى الله شاك لم يحجب عن الجنة
الثقات ج: 8 ص: 257
13318 الزبير بن بكار أبو عبد الرحمن يروى عن أبى ضمرة ثنا عنه أحمد بن عمر بن يوسف كان عالما بالأنساب
تهذيب التهذيب ج: 4 ص: 382
763 د ت أبي داود والترمذي الصلت بن عبد الله بن نوفل بن الحارث بن عبد المطلب بن هاشم روى عن بن عباس وعنه حصين بن عبد الرحمن الأشهلي والزهري وابن إسحاق ويوسف بن يعقوب بن حاطب ذكره بن حبان في الثقات وقال الزبير بن بكار كان فقيها عابدا وكان أبوه يشبه برسول الله صلى الله عليه وسلم
الجرح والتعديل ج: 6 ص: 322
1802 عامر الشعبي وهو بن شراحيل أبو عمرو كوفى رأى على بن أبى طالب وروى عن الحسن والحسين ابنى على بن أبى طالب وعبد الله بن جعفر بن أبى طالب وأسامة بن زيد وعبد الله بن عمر وعبد الله بن عباس وجابر بن عبد الله وعدى بن حاتم وعبد الله بن عمرو وأنس بن مالك وجابر بن سمرة والاشعث بن قيس والمغيرة بن شعبة والنعمان بن بشير وجرير بن عبد الله والبراء بن عازب وعامر بن شهر ومحمد بن صيفى الأنصاري ومحمد بن صفوان وأبى هريرة وفروة بن مسيك وعروة بن الجعد البارقي وعروة بن مضرس الطائي ووهب بن خنبش والحارث بن مالك بن البرصاء وحذيفة بن اسيد وزياد بن عياض وحبشى بن جنادة والمقدام أبى كريمة وعبد الله بن أبى أوفى وقرظة بن كعب وعبد الله بن الزبير وأبى جحيفة وعمرو بن حريث ومعاوية بن أبى سفيان وفاطمة بنت قيس وعبد الرحمن بن ابزى ولم يسمع من سمرة بن جندب وحديث شعبة عن فراس عن الشعبي سمعت سمرة غلط بينهما سمعان بن مشنج ولم يدرك عاصم بن عدى وعاصم بن عدى قديم سمعت أبى يقول ذلك قال أبو محمد تركت ذكر من روى عنه لكثرته نا عبد الرحمن انا أبو سعيد الاشح نا بن فضيل عن بن شبرمة قال سمعت الشعبي يقول ما كتبت سوداء في بيضاء قط ولا حدثني رجل بحديث فأحببت ان يعده على ولا حدثني رجل بحديث الا حفظته ثنا عبد الرحمن انا أبو سعيد وعثمان نا بن فضيل عن عاصم الأحول قال ذكر للحسن موت الشعبي فقال ان كان من الإسلام لبمكان نا عبد الرحمن نا احمد بن سنان الواسطي نا إسماعيل بن أبان الوراق ثنا يحيى بن أبى زائدة عن أشعث بن سوار قال نعى لنا الحسن البصري الشعبي فقال كان والله ما علمت كثير العلم عظيم الحلم قديم السلم من الإسلام بمكان نا عبد الرحمن حدثني أبى نا عبد الله بن محمد بن الحسن بن المختار الرازي ثنا سليمان بن أبى هوذة عن عمرو بن أبى قيس عن منصور قال ما رأيت أحدا احسب من الشعبي نا عبد الرحمن حدثني أبى نا عمرو بن على الصيرفي نا عبد الله بن داود يعنى الخريبي عن سعيد بن عبد العزيز عن مكحول قال ما رأيت أحدا افقه من الشعبي نا عبد الرحمن قال ذكره أبى عن إسحاق بن منصور عن يحيى بن معين انه قال الشعبي ثقة ثنا عبد الرحمن انا أبو بكر بن أبى خيثمة فيما كتب الى قال سمعت يحيى بن معين يقول إذا حدث الشعبي عن رجل فسماه فهو ثقة يحتج بحديثه نا عبد الرحمن قال سئل أبو زرعة عن الشعبي فقال كوفى ثقة ثنا عبد الرحمن قال سئل أبى عن الفرائض الذي رواه الشعبي عن على قال هذا عندي ما قاسه الشعبي على قول على وما أرى عليا كان يتفرغ لهذا
طبقات المحدثين ج: 1 ص: 39
287 عامر الشعبي علامة زمانه

تقريب التهذيب ج: 1 ص: 408
4829 عمار بن أبي عمار مولى بني هاشم أبو عمر ويقال أبو عبد الله صدوق ربما أخطأ من الثالثة مات بعد العشرين م


الكاشف ج: 2 ص: 51
3994 عمار بن أبي عمار مولى بني هاشم عن أبي هريرة وابن عباس وعنه حميد وشعبة وحماد بن سلمة وخلق وثقوه م

تهذيب الكمال ج: 21 ص: 198
7 م عمار بن أبي عمار مولى بني هاشم ويقال مولى بني الحارث بن نوفل أبو عمرو ويقال أبو عمر ويقال أبو عبد الله المكي روى عن جابر بن عبد الله س والحسن بن علي بن أبي طالب وسعد بن أبي وقاص وعبد الله بن عباس م وعبد الله بن نوفل بن الحارث وعبد الرحمن بن سمرة وعلي بن أبي طالب مرسل وعمران بن حصين وأبي حبة البدري وأبي سعيد الخدري وأبي قتادة الأنصاري وأبي هريرة وأم سلمة وعن أمه عن أم سلمة روى عنه حماد بن سلمة وحميد الطويل وخالد الحذاء وشعبة بن الحجاج حديثا واحدا وعطاء بن أبي رباح س وهو من أقرانه وعلي بن زيد بن جدعان وعوف الأعرابي وقطامي بن عبد الرحمن الهذلي ومحمد بن أبي زكريا ومعمر بن راشد ت ومنصور بن سعد وناصح أبو العلاء ونافع مولى بن عمر س وهو من أقرانه ويحيى بن صبيح د ويونس بن عبيد م قال عبد الله بن أحمد بن حنبل عن أبيه وأبو داود ثقة وقال أبو زرعة وأبو حاتم ثقة لا بأس به ذكره بن حبان في كتاب الثقات وقال مات في ولاية خالد بن عبد الله القسري على العراق روى له الجماعة سوى البخاري
90 نافع مولى ابن عمر أبو عبد الله المدني كثير الحديث قال البخاري أصح الأسانيد مالك عن نافع عن ابن عمر بعثه عمر بن عبد العزيز إلى مصر يعلمهم السنن وقيل حصول بن حنبل إذا اختلف سالم ونافع في ابن عمر أيهما أحب إليك فلم يفضل وكذا ابن معين وقال النسائي سالم أجل من نافع قال وأثبت أصحاب نافع مالك ثم أيوب ثم عبيد الله بن عمر ثم عمر بن نافع ثم يحيى بن سعيد ثم ابن عون ثم صالح بن كيسان ثم موسى بن عقبة ثم ابن جريج ثم كثير بن فرقد ثم الليث بن سعيد ثم أصحابه على طبقاتهم مات نافع سنة ست عشرة ومائة أو سبع أو تسع أو عشرين
الثقات ج: 5 ص: 33
3709 عبد الله البهي يروى عن عائشة روى عنه العباس بن ذريح

تهذيب التهذيب ج: 6 ص: 81
182 بخ م البخاري في الأدب المفرد ومسلم والأربعة عبد الله البهي مولى مصعب بن الزبير أبو محمد يقال اسم أبيه يسار روى عن عائشة وفاطمة بنت قيس وأبي سعيد الخدري وعبد الله بن عمر وعبد الله بن الزبير وعبدخير الهمداني وأبي عبد الله الصنابحي وعروة وعنه خالد بن سلمة وأبو إسحاق السبيعي وإسماعيل بن أبي خالد وإسماعيل السدي والعباس بن ذريح ووائل بن داود وغيرهم ذكره بن حبان في الثقات قلت قال بن سعد كان ثقة معروفا بالحديث وقال أحمد في حديث زائدة عن السدي عن البهي حدثتني عائشة كان عبد الرحمن بن مهدي قد سمعه من زائدة وكان يدع منه حدثتني عائشة وينكره يعني ينكر لفظة حدثتني قال أحمد والبهي سمع عائشة ما أرى هذا شيئا إنما يروي عن عروة وقال بن أبي حاتم في العلل عن أبيه لا يحتج بالبهي وهو مضطرب الحديث

تقريب التهذيب ج: 1 ص: 330
عبد الله البهي بفتح الموحدة وكسر الهاء وتشديد التحتانية مولى مصعب بن الزبير يقال اسم أبيه يسار صدوق يخطىء من الثالثة

تسمية من أخرجهم البخاري ومسلم ج: 1 ص: 160
912 عبد الله البهي







 
قديم 27-11-03, 07:10 PM   رقم المشاركة : 3
المسترشد
عضو نشيط





المسترشد غير متصل

المسترشد is on a distinguished road


السلام عليكم

وردت عدة سبهات حول هذا الزواج
نقول عنها و بالله التوفيق:
الشبهة الاولى : أنه لم يرد في الصحيحين و حتى في الكتب الستة المشهورة
الجواب مأخوذ من الشيخ الشاذلي:
البخاري:
حدثنا ‏ ‏يحيى بن بكير ‏ ‏حدثنا ‏ ‏الليث ‏ ‏عن ‏ ‏يونس ‏ ‏عن ‏ ‏ابن شهاب ‏ ‏وقال ‏ ‏ثعلبة بن أبي مالك ‏ ‏إن ‏ ‏عمر بن الخطاب ‏ ‏رضي الله عنه ‏
‏قسم ‏ ‏مروطا ‏ ‏بين نساء من نساء ‏ ‏أهل المدينة ‏ ‏فبقي منها ‏ ‏مرط ‏ ‏جيد فقال له بعض من عنده يا أمير المؤمنين أعط هذا بنت رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏التي عندك يريدون ‏ ‏أم كلثوم بنت علي ‏ ‏فقال ‏ ‏عمر ‏ ‏أم سليط ‏ ‏أحق به ‏ ‏وأم سليط ‏ ‏من نساء ‏ ‏الأنصار ‏ ‏ممن بايع رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏قال ‏ ‏عمر ‏ ‏فإنها كانت ‏ ‏تزفر ‏ ‏لنا القرب يوم ‏ ‏أحد
و البخاري برضه:
حدثنا ‏ ‏عبدان ‏ ‏أخبرنا ‏ ‏عبد الله ‏ ‏أخبرنا ‏ ‏يونس ‏ ‏عن ‏ ‏ابن شهاب ‏ ‏قال ‏ ‏ثعلبة بن أبي مالك ‏ ‏إن ‏ ‏عمر بن الخطاب ‏ ‏رضي الله عنه ‏
‏قسم ‏ ‏مروطا ‏ ‏بين نساء من نساء ‏ ‏المدينة ‏ ‏فبقي ‏ ‏مرط ‏ ‏جيد فقال له بعض من عنده يا أمير المؤمنين أعط هذا ابنة رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏التي عندك يريدون ‏ ‏أم كلثوم بنت علي ‏ ‏فقال ‏ ‏عمر ‏ ‏أم سليط ‏ ‏أحق ‏ ‏وأم سليط ‏ ‏من نساء ‏ ‏الأنصار ‏ ‏ممن بايع رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏قال ‏ ‏عمر ‏ ‏فإنها كانت ‏ ‏تزفر ‏ ‏لنا القرب يوم ‏ ‏أحد ‏
‏قال أبو عبد الله ‏ ‏تزفر ‏ ‏تخيط

الشبهة الثانية:‏ الرواية تقول أن أم كلثوم عليها السلام تزوجت بعد مقتل عمر، بعون بن جعفر بن أبي طالب، ثم بعدما توفي عون، تزوجت بأخيه محمد بن جعفر، ثم تزوجت بعد وفاة محمد بأخيه عبد الله. وهنا وقفتان مضحكتان: الأولى؛ أن عون ومحمد توفيا كما في مصادر أهل السنة على عهد عمر لأنها قتلا في حرب تستر التي كانت على عهده , فكيف تزوجت أم كلثوم بعون ومحمد بعد مقتل عمر وهما توفيا قبله؟!
الجواب: الجزء السادس من الاصابة :محمد بن جعفر بن أبي طالب بن عبدالمطلب بن هاشم الهاشمي أخو عبدالله وعون ذكره بن حبان والبغوي وابن شاهين وابن حبان وغيرهم في الصحابة وقال محمد بن حبيب في المحبر هو أول من سمي محمد في الإسلام من المهاجرين وقال الدارقطني ولد بأرض الحبشة وقال بن منده وابن عبدالبر ولد علي عهد النبي صلى الله عليه وسلم آله وسلم وذكر أبو عمر عن الواقدي أنه كان يكنى أبا القاسم وأنه تزوج أم كلثوم بنت علي بعد عمر قال واستشهد بتستر وقيل إنه عاش إلى أن شهد صفين مع علي قال الدارقطني في كتاب الإخوة يقال إنه قتل بصفين اعترك هو وعبيدالله بن عمر بن الخطاب فقتل كل منهما الآخر وذكر المرزباني في معجم الشعراء أنه كان مع أخيه محمد بن أبي بكر بمصر فلما قتل اختفى محمد بن جعفر فدل عليه رجل من عك ثم من غافق فهرب إلى فلسطين وجاء إلى رجل من أخواله من خثعم فمنعه من معاوية فقال في ذلك شعرا وهذا محقق يرد قول الواقدي إنه استشهد بتستر.
ثانياً
يدعى بعض علماء الشيعة إنكار زواج عمر من أم كلثوم بناءً على ثبوت زواجها من (عون بن جعفر) وأنه قتل في تستر وتستر كانت في عهد عمر بن الخطاب بلا خلاف، ولكن المجمع عليه عند العلماء أنه قتل يوم الحرة في المدينة وليس في تستر.

الشبهة الرابعة: عمر كان فقيراً فمن أين له 40000 درهم ليعطها مهراً و أيضاً هناك اضطراب في ذكر مقدار المهرو حوادث وفاة السيدة أم كلثوم مع ابنها و من أنجبت لعمر
الجواب: اختلاف الروايات في مهر أم كلثوم، ووفاتها مع ابنها زيد في يوم واحد وقتلهما من عدمه هذا الاختلاف بين المؤرخين لا يعني عدم حدوث الزواج فلا علاقة تربط بينهما لقد اختلف العلماء والمؤرخون وكتاب السير في يوم دفن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ، وكذا اختلفوا في تواريخ معارك وأحداث ووفيات كثير من المشاهير والعظماء بل ومولدهم أيضاً فهل هذا يعني عدم وجودهم أصلاً، لأن هناك اختلاف في يوم مولدهم أووفاتهم أو أسماء أبنائهم ولنعط أمثلة لهذه الخلافات ليعلم مقدارها وهل تنفي الحادثة أصلاً أم لا.
ـ والمثال هنا علي بن أبي طالب ـ رضي الله عنه ـ فقد اختلف في عدد أولاد علي ـ رضي الله عنه ـ الشيخ المفيد يذكر في (الإرشاد) أنهم سبعة وعشرون ولداً ذكراً وأنثى.
ثم يذكر أن من الشيعة من يحسب محسناً (السقط) فعلى هذا عدد أولاد علي ثمانية وعشرون.
ويذكر صاحب (أعيان الشيعة) الأمين عدد أولاد علي ويعدهم ثلاثة وثلاثين ويقول: <والذي وصل إلينا من كلام المؤرخين والنسابين وغيرهم يقتضي أنهم ثلاثة وثلاثون...).
والمسعودي زاد على عدد المفيد محسناً ومحمداً الأوسط وأم كلثوم الصغرى والبنت الصغيرة رملة الصغرى. ومعلوم أن المسعودي صاحب (مروج الذهب) من كبار علماء ومؤرخي الشيعة وفي الأنوار لأبي القاسم إسماعيل عدد أولاده اثنان وثلاثون 61 ذكراً، و61 أنثى وعند اليعمري عدد أولاده تسعة وعشرون 21 ذكراً، و71 أنثى.
والمحب الطبري ذكر في ذخائر العقبي في مناقب ذوي القربى عدد أولاده 41 ذكراً، و81 أنثى.
وفي الصفوة عدد أولاده 41 ذكراً، و91 أنثى.
وفي بغية الطالب عدد أولاده 51 ذكراً، و8 أنثى.
وفي نسب قريش لمصعب الزبيري عدد آخر.
وفي تاريخ الخميس للديار بكري عدد آخر.
وفي تاريخ الطبري والبداية والنهاية لابن كثير والكامل لابن الأثير وغير ذلك من المراجع والكتب حتى كتب الشيعة أنفسهم اختلاف كثير جداً في عدد أولاد علي ـ رضي الله عنه ـ بل وفي أسماء كثير منهم وكذلك أبناء الحسن والحسين وغيرهما من الأئمة.
وكتب الأنساب مبسوطة ومشروحة تبين المختلف فيهم وهل عقبوا أم لا... إلى غير ذلك.
فهل معنى هذا الاختلاف في الأسماء والعدد وهل عقبوا أم لا؟ هل معناه أنهم لم يوجدوا أصلاً أم أنه اختلاف جائز فيه الترجيح بالأدلة والبراهين؟!
ـ لقد اختلف علماء الشيعة في أولاد الحسين كما اختلفوا في اسم أم علي زين العابدين زوجة الحسين إلى أكثر من خمسة أسماء، كما اختلفوا في اسم أم المهدي المنتظر زوجة الحسن العسكري وهكذا تجد اختلافات كثيرة جداً لا حصر لها يذكرها علماء الشيعة أنفسهم فهل معنى هذا عدم وجود من اختلفوا فيهم، أو كذب الروايات كلها أصلاً؟!
ـ ولندعم مثالنا السابق بمثال آخر.
ذكر الشيخ (عباس القمي) وهو من علماء الشيعة في (نفس المهموم) وفي كتاب آخر وهو (منتهى الآمال) الاختلاف الحاصل في عدد أولاد الحسين فكان مما ذكره.
>قال شيخنا المفيد (ره) وكان للحسين عليه السلام ستة أولاد..> ثم ذكر أسماءهم.
>وقال علي بن عيسى الأربلي في كشف الغمة في ذكر أولاد الحسين ـ عليه السلام ـ وقال كمال الدين: كان له من الأولاد ذكور وإناث عشرة، ستة ذكور وأربع إناث... وقيل كان له أربع بنين وبنتان... وقال ابن الخشاب ولد له ستة بنين وثلاث بنات... وقال الحافظ عبدالعزيز بن أخضر الجنابذي: ولد الحسين بن علي بن أبي طالب عليه السلام ـ ستة: أربعة ذكور وابنتان...>.
ـ أما اسم زوجته التي هي أم علي زين العابدين فقال عن ذلك: <أقول: اختلفت روايات أرباب الحديث والسير في تعيين أم الإمام زين العابدين ـ عليه السلام...>.
وذكر الشيخ عباس القمي عدة أسماء أوردها العلماء وهي: سلافة، وغزالة، وخولة، وبرة وسلامة.
وشاه زنان بنت يزدجر بن كسرى، وشهر بانويه... ثم يجتهد الشيخ عباس القمي ليوفق بين هذه الاختلافات فيرى أن اسمها الأصلي سلافة وصحف إلى سلامة أو العكس وشاه زنان لقبها وشهر بانويه الاسم الذي سماها به علي ـ رضي الله عنه ـ وغزالة أو برة اسم أم ولد الحسين كانت تحضن علي ـ زين العابدين ابن الحسين عليه السلام وكان يسميها أماً... إلى آخر اجتهاداته.
ـ واختلفوا في اسم أم المهدي المنتظر فمن قائل اسمها نرجس وقيل سوسن وقيل صقيل قال الشيخ المفيد نفسه <وأمه أم ولد يقال لها نرجس> وقيل اسم أمه (خمط).
ويقول الشيخ زين الدين النباطي البياطي في (الصراط المستقيم) بعد ذكره الأئمة ومعجزاتهم وزوجاتهم وأولادهم صاغ قصيدة جمع فيها كل ذلك فكان مما ذكره عن أم المهدي المنتظر:
ومولد المهدي في شعبان
خمس وخمسين ومائتان
في سر من رأى بدار العسكري
ونرجس الأم بقول الأكثر
وهناك اختلافات كثيرة جداً لا يمكننا هنا حصرها فهل يعني ذلك كذب كل هذه الروايات!!

أما الاختلاف الذي ذكره من كون عمر أولدها ولداً أسماه زيداً أو أنه قتل قبل الدخول بها، أو كان لزيد عقب أو لم يكن أو قتل هو وأمه في يوم واحد أم لا... فالجواب عن ذلك: أن الراجح أن عمر بن الخطاب أولدها زيداً ورقية ذكر ذلك علماء الشيعة أنفسهم وسبق نقل كـلام ابن الطقطقي في (الأصيـلي) وغيرهم من علماء النسب الشيعة أما عند السنة فالأمر أشبه بالتواتر بل أكثر من المتواتر.
أما كونه قتل قبل الدخول بها فقائله هو (المسعودي) صاحب مروج الذهب) أوحى بذلك وهو شيعي مغالٍ لا نأخذ بقوله وقد اطلعت على كتاب له (إثبات الوصية) مما يدل على غلوه في التشيع والقول أن زيداً قتل ولا عقب له وأنه وأمه ماتا في يوم واحد هو الصحيح وعلى هذا كل المراجع والكتب عند أهل السنة لم يشذ عن ذلك واحد.
ـ أما الاختلاف حول مهرها فالمؤرخون عادة يبالغون في النقل فيما يتصل بمثل هذه الأمور لكن الراجح أنه أمهرها أربعين ألف درهم ( والصحابة لم يكونوا فقراء بل زاهدين منفقين أموالهم على الخير ) كما في (تاريخ الطبري 5/32، الطبقات الكبرى لابن سعد 8/364، الكامل لابن الأثير 3/35، وتهذيب تاريخ دمشق 6/82، وأعلام النساء 4/652 وتاريخ الخميس للديار بكري ص482

الشبهة الرابعة : أن عمر لم يتزوج أم كلثوم بل جنية يهودية فلما مات عادت أم كلثوم الحقيقية و ظهرت
الجواب : هذه الشبهة قال بها المفيد و رفضها الأكثرية و الرد عليها من الآية القرآنية
( قل هل أنبؤكم على من تنزل الشياطين , تنزل على كل أفاك أثيم )

الشبهة الخامسة: أنه في إحدى قصص الزواج مثلبة لعمر و هي :
الإصابة ج: 8 ص: 294
وذكر بن سعد عن أنس بن عياض عن جعفر بن محمد عن أبيه أن عمر خطب أم كلثوم إلى علي فقال إنما حبست بناتي على بني جعفر فقال زوجنيها فوالله ما على ظهر الأرض رجل أرصد من كرامتها ما أصرد قال قد فعلت فجاء عمر إلى المهاجرين فقال رفئوني فرفئوه فقالوا بمن تزوجت قال بنت علي إن النبي صلى الله عليه وسلم
الشبهة هي:

القول بالترفيء
أخرج أحمد بإسناده قال: «تزوج عقيل بن أبي طالب، فخرج علينا فقلنا: بالرفاء والبنين فقال: مه، لا تقولوا ذلك، فإن النبي صلى الله عليه [وآله] وسلّم قد نهانا عن ذلك وقال: قولوا بارك الله لك، وبارك عليك، وبارك لك فيها» مسند احمد بن حنبل 3|451

فهل يقوم عمر بإحياء عادات الجاهلية التي نهى عنها رسول الله صلى الله عليه و آله ؟؟؟؟
الجواب :
الرفاء بكسر الراء والمد قال الخطابي: كان من عادتهم أن يقولوا بالرفاء والبنين والرفاء من الرفو يجيء بمعنيين أحدهما التسكين يقال: رفوت الرجل إذا سكنت ما به من روع والثاني أن يكون بمعنى الموافقة والالتئام ومنه رفوت الثوب. والباء متعلقة بمحذوف دل عليه المعنى أي أعرست، ذكره الزمخشري
إذاً هو ليس لفظ محدد و كان في الجاهلية بالرفاء و البنين و في الاسلام ( بارك الله .........) في كلتا الحالتين هو الرفاء و يختلف اللفظ بين الجاهلية و الاسلام فإذا قلت لك رفئني في الاسلام فهي أن تدعو لي بالبركة و تأمل الحديث جيداً :
وعنه) أي: أبي هريرة (أن النبي صَلّى الله عَلَيْهِ وَسَلّم كان إذا رفأ) بالراء وتشديد الفاء فألف مقصورة (إنساناً إذا تزوج قال: "باركَ اللَّهُ لك وباركَ عَلَيكَ وَجَمَعَ بَيْنَكُمَا في خَيْرٍ" رَوَاهُ أَحْمَدُ والأرْبَعَةُ وَصَحّحَهُ الترْمذي وابنُ خُزَيْمَةَ وابنُ حِبّانَ).
لاحظ كلمة إذا رفأ
إذا نعود و نقول أن : إذا قلت لانسان رفئني فلا يعني بالرفاء و البنين إلا في عرف الجاهلية و في الاسلام يعني الدعاء المأثور
و الترفيء لا يعني بالرفاء و البنين
فعمر عندما قال رفئوني أي اتبعوا العادة الاسلامية في الترفيء
أما حديث الامام أحمد و هذا سنده
سير أعلام النبلاء ج: 8 ص: 321
وقال أحمد بن أبي الحواري سمعت وكيعا يقول قدم علينا إسماعيل بن عياش فأخذ مني أطرافا لإسماعيل بن أبي خالد فرأيته يخلط في أخذه وقال أبو اسحاق الجوزجاني سألت أبا مسهر عن إسماعيل بن عياش وبقية فقال كل كان يأخذ ثقة فإذا أخذت حديثهم عن الثقات فهو ثقة قال الجوزجاني قلت لأبي اليمان ما أشبه حديث إسماعيل بن عياش إلا بثياب سابور برقم على الثوب المئة وأقل شرائه دون عشرة دراهم قال كان من أروى الناس عن الكذابين وهو في حديث الثقات عن الشاميين أحمد منه في حديث غيرهم وقال عبدالرحمن بن أبي حاتم سألت أبي عن حديث إسماعيل بن عياش فقال هو لين يكتب حديثه لا أعلم أحدا كف عنه إلا أبا إسحاق الفزاري قال مسلم حدثنا أبو محمد الدرامي حدثنا زكريا بن عدي قال قال لي أبو اسحاق الفزاري اكتب عن بقية ماروى عن المعروفين ولا تكتب عنه ماروى المعروفين ولا تكتب عن اسماعيل بن عياش ما روى عن المعروفين ولا غيرهم وقال أبو صالح الفراء قلت لأبي إسحاق الفزاري أكتب عن اسماعيل بن عياش قال لا ذاك رجل لايدري مايخرج من رأسه قال أبو صالح كان الفزاري قد روى عن إسماعيل ثم تركه وذاك أن رجلا جاء الى أبي إسحاق فقال يا أبا إسحاق ذكرت ثم إسماعيل بن عياش فقال أيما رجل لولا أنه شكي قلت هذا يدل على أن إسماعيل كان لايرى الاستثناء في الإيمان فلعله من المرجئة قال ابن عدي إذا روى إسماعيل عن قوم من أهل الحجاز كيحيى ابن سعيد ومحمد بن عمرو وهشام بن عروة وابن جريج وعمر بن محمد وعبيدالله الوصافي فلايخلو من غلط فيغلط إما يكون حديثا برأسه أو مرسلا يوصله أو موقوفا يرفعه وحديثه عن الشاميين إذا روى عنه ثقة فهو مستقيم وفي الجملة هو ممن يكتب حديثه ويحتج به من حديث الشاميين خاصة قلت حديث إسماعيل عن الحجازيين والعراقيين لا يحتج به وحديثه عن الشاميين صالح من قبيل الحسن ويحتج به إن لم يعارضه أقوى منه

إذاً الحديث ضعيف
الشبهة السادسة : أن أحد الأحاديث يخالف سيرة الحسن و الحسين و هما معصومان حيث خالفا أباهما
مجمع الزوائد ج: 4 ص: 271
في الشريفات عن أسلم مولى عمر قال دعا عمر بن الخطاب علي بن أبي طالب فساره ثم قام على فجاء الصفة فوجد العبا س وعقيلا والحسين فشاورهم في تزويج عمر أم كلثوم فغضب عقيل وقال يا علي ما تزيدك الأيام والشهور والسنون إلا العمي في التابعين والله لئن فعلت ليكونن وليكونن لأشياء عددها ومضى يجر ثوبه فقال علي للعباس والله ما ذلك منه نصيحة ولكن درة عمر أحرجته إلى ما ترى أما والله ما ذاك رغبة فيك يا عقيل ولكن أخبرني عمر بن الخطاب يقول سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول كل سبب ونسب منقطع يوم القيامة إلا سببي ونسبي فضحك عمر وقال وبح عقيل سفيه أحمق رواه الطبراني ورجاله رجال الصحيح
كتاب السنن الكبرى فقال علي رضي الله عنه لحسن وحسين: زوّجا عمكما. فقالا: هي امرأة من النساء تختار لنفسها. فقام عليّ رضي الله عنه مغضبا: فأمسك الحسن رضي الله عنه بثوبه وقال: لا صبرعلى هجرانك يا أبتاه. قال: فزوّجاه

الجواب :1- مفهوم العصمة لا يلُزمنا فالعصمة للأنبياء فقط
2- الخطأ تابعه الحسن و الحسين بالاعتذار و هذا دليل الأخلاق النبوية الرفيعة و لم يستمرا عليه ( العلم يتبع المعلوم و ليس العكس )

1- الشبهة السابعة : في الرواية الواردة في المدونة
المدونة الكبرى ج: 1 ص: 182
في جنائز الرجال والنساء وقال مالك إذا اجتمعت جنائز رجالا ونساء جعل الرجال مما يلي الإمام والنساء مما يلي القبلة قال فقلت له فإن كانوا رجالا كلهم فقال لي أول ما لقيته يجعلون واحدا خلف واحد يبدأ بأهل السن والفضل فيجعلون مما يلي الإمام ثم سمعته بعد ذلك يقول أرى ذلك واسعا إن جعل بعضهم خلف بعض أو جعلوا صفا واحدا ويقوم الإمام وسط عليهم وإن كانوا غلمانا ذكورا ونساء جعل الغلمان مما يلي الإمام والنساء من خلفهم مما يلي القبلة وإن كن نساء صنع بهن كما يصنع بالرجال ذلك واسع جعل بعضهم خلف بعض أو صفا واحدا كل ذلك واسع مالك بن أنس قال بلغني أن عثمان بن عفان وعبد الله بن عمر وأبا هريرة كانوا يصلون على الجنائز بالمدينة إذا اجتمع الرجال والنساء فيجعلون الرجال مما يلي الإمام والنساء مما يلي القبلة قال ابن وهب عن علي بن أبي طالب ووائلة بن الأسقع وعمر بن عبد العزيز وسعيد بن المسيب والقاسم وسالم مثله أسامة بن زيد عن نافع عن ابن عمر قال وضعت جنازة أم كلثوم بنت علي بن أبي طالب من فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم وهي امرأة عمر بن الخطاب وابن لها يقال له زيد فصفا جميعا والإمام يومئذ سعيد بن العاص فوضع الغلام مما يلي الإمام وفي الناس ابن عباس وأبو هريرة وأبو سعيد وأبو قتادة فقالوا هي السنة في الصلاة على قتلى الخوارج والقدرية والاباضية قلت أرأيت قتلى الخوارج أيصلي عليهم أم لا قال قال مالك في القدرية والاباضية لا يصلي على موتاهم ولا تتبع جنائزهم ولا تعاد مرضاهم فإذا قتلوا فذلك أحرى أن لا يصلى عليهم
الشبهة هي:

ذكرهم للخوارج معناها أن الوفاة في عهد معاوية أي بعد عهد الإمام علي سلام الله عليه لأن أبو هريرة توفي قبل حكم يزيد بسنة
و لكن لننظر الثابت في التاريخ أن أم كلثوم بنت أمير المؤمنين شهدت واقعة الطف ـ مع أختها زينب ـ وخطبت الخطبة المعروفة في الكوفة المذكورة في الكتب،

الجواب : لم أعثر في أي من كتب السنة أن أم كلثوم كانت موجودة في الطف
(و من يعرف غير ذلك بسند صحيح فليصحح معلوماتنا و جزاه الله خيراً) بل زينب فقط و لكن حتى لو أخطأ الرواة فما علاقة هذا بمسألة الزواج.
وضع لي أحد الشيعة رابط كتاب الملهوف على قتلى الطفوف و عندما راجعته لم أجد أي أسانيد بل سرد عاطفي .
هذه مختارات من استشهاد الحسين و لم يرد ذكر أم كلثوم
سير أعلام النبلاء ج: 3 ص: 303
قال ولم يفلت من أهل بيت الحسين سوى ولده علي الأصغر فالحسينية من ذريته كان مريضا وحسن بن حسن بن علي وله ذريه وأخوه عمرو ولا عقب له والقاسم بن عبد الله بن جعفر ومحمد بن عقيل فقدم بهم وبزينب وفاطمة بنتي علي وفاطمة وسكينة بنتي الحسين وزوجته الرباب الكلبية والدة سكينة وأم محمد بنت الحسن بن علي وعبيد وإماء لهم قال وأخذ ثقل الحسين وأخذ رجل حلي فاطمة بنت الحسين وبكى فقالت لم تبكي فقال أأسلب بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا أبكي قالت فدعه قال أخاف أن يأخذه غيري وأقبل عمر بن سعد فقال ما رجع رجل إلى اهله بشر مما رجعت به أطعت ابن زياد وعصيت الله وقطعت الرحم وورد البشير على يزيد فلما أخبره دمعت عيناه وقال كنت أرضى من طاعتكم بدون قتل الحسين وقالت سكينة يا يزيد أبنات رسول الله سبايا قال يا بنت أخي هو والله علي أشد منه عليك أقسمت ولو أن بين ابن زياد وبين حسين قرابة ما أقدم عليه ولكن فرقت بينه وبينه سمية فرحم الله حسينا عجل عليه ابن زياد أما والله لو كنت صاحبه ثم لم أقدر على دفع القتل عنه إلا بنقص بعض عمري لأحببت أن أدفعه عنه ولوددت أن أتيت به سلما ثم أقبل على علي بن الحسين فقال أبوك قطع رحمي ونازعني سلطاني فقام رجل فقال إن سباءهم لنا حلال قال علي كذبت إلا أن تخرج من ملتنا فأطرق يزيد وأمر بالنساء فأدخلن على نسائه وأمرنساء ال أبي سفيان فأقمن المأتم على الحسين ثلاثة أيام إلى أن قال وبكت أم كلثوم بنت عبد الله بن عامر فقال يزيد وهو زوجها حق لها أن تعول على كبير قريش وسيدها

تهذيب التهذيب ج: 2 ص: 304
وأقبل الحسين بكتاب مسلم بن عقيل إليه حتى إذا كان بينه وبين القادسية ثلاثة أميال لقيه الحر بن يزيد التميمي فقال له أين تريد فقال أريد هذا المصر قال له ارجع فإني لم أدع لك خلفي خيرا ارجوه فهم أن يرجع وكان معه يتحقق مسلم بن عقيل فقالوا لا والله لا نرجع حتى نصيب بثأرنا أو نقتل قال لا خير في الحياة بعدكم فسار فلقيته أول خيل عبيد الله فلما رأى ذلك عدل إلى كربلاء وأسند ظهره إلى قضبا حتى لا يقاتل إلا من وجه واحد فنزل وضرب أبنيته وكان أصحاب خمسة وأربعين فارسا ونحوا من مائة راجل وكان عمر بن سعد بن أبي وقاص قد ولاه عبيد الله بن زياد الري وعهد إليه فدعاه فقال له اكفني هذا الرجل فقال له اعفني فأبى أن يعفيه قال فانظرني الليلة فأخره فنظر في أمره فلما أصبح غدا إليه راضيا بما أمره به فتوجه عمر بن سعد إلى الحسين بن علي فلما أتاه قال له الحسين اختر واحدة من ثلاث أما أن تدعوني فالحق بالثغور وأما أن تدعوني فاذهب إلى يزيد وأما أن تدعوني فاذهب من حيث جئت فقبل ذلك عمر بن سعدو كتب بذلك إلى عبيد الله فكتب إليه عبيد الله لا ولا كرامة حتى يضع يده في يدي فقال الحسين لا والله لا يكون ذلك أبدا فقاتله فقتل أصحابه كلهم وفيهم بضعة عشر شابا من أهل بيته ويجيء سهم فيقع بابن له صغير في حجره فجعل يمسح الدم عنه ويقول اللهم احكم بيننا وبين قوم دعونا لينصرونا ثم يقتلوننا ثم أمر بسراويل حبرة فشقها ثم لبسها ثم خرج بسيفه فقاتل حتى قتل وقتله رجل من مذحج وجز رأسه فانطلق به إلى عبيد الله بن زياد فوفده إلى يزيد ومعه الرأس فوضع بين يديه وسرح عمر بن سعد بحرمه وعياله إلى عبيد الله ولم يكن بقي من أهل بيت الحسين إلا غلام وكان مريضا مع النساء فأمر به عبيد الله ليقتل فطرحت زينب بنت علي نفسها عليه وقالت لا يقتل حتى تقتلوني فتركه ثم جهزهم وحملهم إلى يزيد فلما قدموا عليه جمع من كان بحضرته من أهل الشام ثم ادخلوا عليه فهنؤوه بالفتح فقام رجل منهم أحمر أزرق ونظر إلى وصيفة من بناتهم فقال يا أمير المؤمنين هب لي هذه فقالت زينب لا والله ولا كرامة لك ولا له إلا أن يخرج من دين الله فأعادها الأزرق فقال له يزيد كف ثم أدخلهم إلى عيالهم فجهزهم وحملهم إلى المدينة فلما دخلوا خرجت امرأة من بنات عبد المطلب ناشرة شعرها واضعة كفها على رأسها تتلقاهم وتبكي وهي تقول ماذا تقولون إن قال النبي لكم ماذا فعلتم وأنتم آخر الأمم بعترتي وباهلي بعد مفتقدي منهم اساري للاعادة ضرجوا بدم ما كان هذا جزائي إذ نصحت لكم أن تخلفوني بشر في ذوي رحمي
البداية والنهاية ج: 8 ص: 193
واما بقية اهله ونسائه فان عمر بن سعد وكل بهم من يحرسهم ويكلؤهم ثم أركبوهم على الرواحل فى الهوادج فلما مروا بمكان المعركة ورأوا الحسين وأصحابه مطرحين هنالك بكته النساء وصرخن وندبت زينب أخاها الحسين وأهلها فقالت وهى تبكى يا محمداه يا محمداه صلى عليك الله ومليك السماه هذا حسين بالعراء مزمل بالدماه مقطع الأعضاء يا محمده وبناتك سبايا وذريتك مقتلة تسفى عليها الصبا قال فأبكت والله كل عدو وصديق قال قرة بن قيس لما مرت النسوة بالقتلى صحن ولطمن خدودهن قال فما رأيت من منظر من نسوة قط أحسن من منظر رأيته منهن ذلك اليوم والله إنهن لأحسن من مها بيرين وذكر الحديث كما تقدم ثم قال ثم ساروا بهم من كربلاء حتى دخلوا الكوفة فأكرمهم ابن زياد واجرى عليهم النفقات والكساوى وغيرها قال دخلت زينب ابنة فاطمة فى أرذل ثيابها قد تنكرت وحفت بها إماؤها فلما دخلت على عبيد الله بن زياد قال من هذه فلم تكلمه فقال بعض إمائها هذه زينب بنت فاطمة فقال الحمد لله الذى فضحكم وقتلكم وكذب أحدوثنكم فقالت بل الحمد لله الذى أكرمنا بمحمد وطهرنا تطهيرا لا كما نقول وإنما يفتضح الفاسق ويكذب الفاجر قال كيف رأيت صنع الله بأهل بيتكم فقالت كتب عليهم القتل فبرزوا إلى مضاجعهم وسيجمع الله بينك وبينهم فيحاجونك إلى الله فغضب ابن زياد واستشاط فقال له عمرو بن حريث أصلح الله الأمير إنما هى امرأة وهل تؤاخذ المرأة بشىء من منطقها إنها لا تؤاخذ بما تقول ولا تلام على خطل وقال أبو مخنف عن المجالد عن سعيد إن ابن زياد لما نظر إلى على بن الحسين زين العابدين قال لشرطى انظر أأدرك هذا الغلام فان كان أدرك فانطلقوا به فاضربوا عنقه فكشف إزاره عنه فقال نعم فقال اذهب به فاضرب عنقه فقال له على بن الحسين إن كان بينك وبين هؤلاء النسوة قرابة فابعث معهن رجلا يحافظ عليهن فقال له ابن زياد تعال أنت فبعثه معهن

الشبهة الثامنة : أن الحديث الشيعي الصحيح الذي ينص صراحة على الزواج و هو
محمد بن يحيى، وغيره عن أحمد بن محمد بن عيسى عن الحسين بن سعيد عن النضر بن سويد عن هشام بن سالم عن سليمان بن خالد قال: سألت أبا عبدالله (ع) عن امرأة توفى زوجها أين تعتد؟ في بيت زوجها تعتد أو حيث شاءت؟ قال: بلى حيث شاءت ثم قال: إن علياً (ع) لما مات عمر أتى أم كلثوم فأخذ بيدها فانطلق بها إلى بيته

هذا الحديث فيه أحمد بن محمدبن عيسى و قال فيه الخوئي أنه يوجد عدة أشخاص بهذا الاسم و هو مجهول:
الجواب:1- إن واحداً من كبار علماء الإمامية وهو خاتمة المحدثين باقر علوم أهل البيت محمد باقر المجلسي ذكر في (مرآة العقول شرح أخبار آل الرسول) وهو شرح لأحاديث الكافي أن الحديثين في باب (المتوفى عنها زوجها المدخول بها أين تعتد وما يجب عليها).:أحدهما ( وهو ما لم أذكره موثق و الآخر وهو الثاني صحيح فهل يجهل المجلسي من هو أحمد بن محمد بن عيسى و يحكم بصحة الحديث
2-أن أحمد بن محمد بن عيسى ليس مجهول و الدليل ما يلي
الحسن بن سهل بن زياد :
قال هاشم معروف في الموضوعات ( ص235) :
( جاء عـنه أنه كان ضعـيفا ًجدا ً فاسـد الـرواية والمذهـب يـروي المراسيـل ويعـتمد المـجاهـيل وقـد أخـرجه أحـمد بن محـمد بن عـيسى من قم وأظهـر البراءة منه ونهى عـن الإستـماع إليه والرواية عـنه )
سهل بن زياد الآدمي الرازي :
قال النجاشي : ( كان ضعيفا في الحديث غير معتمد فيه وكان أحمد بن محمد بن عيسى يشهد عليه بالغلو والكذب وأخرجه من قم ) .
محمد بن علي أبو جعفر القرشي :
قال هاشم معروف : ( قال في إتقان المقال : ضعيف جدا ً فاسد الاعتقاد لا يعتمد عليه في شيء وأضاف إلى ذلك انه ورد قم بعد أن اشتهر بالكذب في الكوفة فنزل على أحمد بن محمد بن عيسى ولما اشتهر أمره بالغلو تخفى وأخيرا أخرجه منها أحمد بن محمد قهرا ً ) .
فكما نرى اعتماد كبار رجال الشيعة في توثيقهم على أحمد بن محمد بن عيسى فكيف نقول عنه مجهول

هذا ما تيسر لي من الشبه والردود فالصحيح من الله و الخطأ مني و يرجى النصيحة و التصحيح و جزاكم الله خيراً







 
قديم 29-11-03, 05:49 PM   رقم المشاركة : 4
المسترشد
عضو نشيط





المسترشد غير متصل

المسترشد is on a distinguished road


السلام عليكم

غريب أين ردود الرافضة
أبو بكر تزوج ابنته الرسول ص
عمر تزوج ابنيه الرسول ص تزوج من حفيدة الرسول
علي يسمي أولاده بأسماء الخلفاء الثلاثة
علي يرسل الحسن و الحسين للدفاع عن عثمان
بعد ذلك يتسائل الزنادقة
هل يوجد ود وحب بين علي و الشيخين







 
قديم 21-12-03, 09:52 PM   رقم المشاركة : 5
الســـ اليمني ــــيف
مشترك جديد






الســـ اليمني ــــيف غير متصل

الســـ اليمني ــــيف


بارك الله فيك أخي في الله ...

وجزاك الله ألف خير ... ماشاء الله قد ألقمتهم حجراً بهذا البحث الذي نستغرب من هؤلاء الروافض الذين يرفضون كل شئ لا يماشي عقلياتهم الغبيه حتى الزواج رفضوه رغم الأدله الدامغه عندهم وعندنا والله إن المرء ليضحك عندما يرى طعونهم وشبهاتهم وماأضحكني كثيراً هي هذه الشبهه الذي أوردتها .. حقاً إن المرء ليستخف بعقولهم الغبيه أي عقول هذه ؟؟؟؟

الشبهة الرابعة : أن عمر لم يتزوج أم كلثوم بل جنية يهودية فلما مات عادت أم كلثوم الحقيقية و ظهرت

وأعذرني أخي على التأخير بسبب إنقطاعي عن الشبكه فأنا أدخلها نادراً وفي بعض الأحيان أتواصل وإن شــــاء الله تعالى نتواصل معكم في هذا المنتدى المبارك







 
قديم 05-12-12, 08:09 AM   رقم المشاركة : 6
جاسمكو
عضو ماسي






جاسمكو غير متصل

جاسمكو is on a distinguished road


الرد على شبهة رافضية عن زواج عمر من ام كلثوم و وفاة ام سليط

http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=157546







التوقيع :
دعاء : اللهم أحسن خاتمتي
وأصرف عني ميتة السوء
ولا تقبض روحي إلا وأنت راض عنها .
#

#
قال ابن قيم الجوزية رحمه الله :
العِلمُ قَالَ اللهُ قَالَ رَسولُهُ *قَالَ الصَّحَابَةُ هُم أولُو العِرفَانِ* مَا العِلمُ نَصبكَ لِلخِلاَفِ سَفَاهَةً * بينَ الرَّسُولِ وَبَينَ رَأي فُلاَنِ

جامع ملفات ملف الردود على الشبهات

http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=83964
من مواضيعي في المنتدى
»» عدالة صحابة الائمة الذين يعتبرونهم حفاظ الدين الامناء
»» التشيع "الاثنا عشري".. يولد ميتاً أحمد الكاتب
»» ملف روابط الحروب السنية الشيعية في التاريخ الي اليوم
»» و يكون الدين كله لله / الشيخ سليمان الماجد
»» ملف الشيخ علي جمعة /الليونز/ الخمر /الجزمة
 
قديم 11-11-18, 11:56 AM   رقم المشاركة : 7
ابو عيسى السني
عضو نشيط







ابو عيسى السني غير متصل

ابو عيسى السني is on a distinguished road


قال الإمام أبو عبد الرحمن النسائي: أخبرنا محمد بن رافع، قال: أخبرنا عبد الرزاق، قال: أخبرنا ابن جُريج، قال: سمعتُ نافعًا يزعمُ: "أن ابنَ عمر صلَّى على تسع جنائزَ جميعًا، فجعل الرجال يلونَ الإمام، والنساء يلينَ القبلةَ، فصفَّهُنَّ صَفًّا واحدًا،****


ووضعت جنازةُ أمِّ كلثوم بنتِ علي، امرأة عمر بن الخطاب،****


وابنِ لها يقال له: زيد = وُضِعَا جميعًا، والإمامُ يومئذٍ سعيد بن العاص، وفي الناسِ ابنُ عباس، وأبو هريرة، وأبو سعيد، وأبو قتادة، فوُضِعَ الغلامُ مما يلي الإمام، فقال رجلٌ: فأنكرتُ ذلك، فنظرتُ إلى ابنِ عباس، وأبي هريرة، وأبي سعيد، وأبي قتادة، فقلتُ: ما هذا؟ قالوا: هي السُّنَّة".

صحيح. أخرجه النسائي في "السنن الكبرى" (1/ 641/ رقم: 2105 - العلمية)، وفي "المجتبى" (4/ 71 - 72) أو رقم (1977 - المعرفة)، وعبد الرزاق في "المصنف" (3/ 465/ رقم: 6337)، والبيهقي (4/ 33)، وابن الجارود في "المنتقى" (545)، والدارقطني (2/ 79 - 80).من طريق: ابن جريج به.وصحَّح إسناده الحافظ ابن حجر في "التلخيص الحبير" (2/ 146).وصححه الألباني في "أحكام الجنائز" (ص 132 - المعارف)







 
 

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:51 PM.


Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "