العودة   شبكة الدفاع عن السنة > المنتـــــــــديات العـــــــــــامـــة > الــــحــــــــــــوار العــــــــــــــــــام

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 30-10-03, 08:35 AM   رقم المشاركة : 1
مـي
عضو فعال







مـي غير متصل

مـي


الرسول كان يستعين بالمشركين أيها الصحويون المسيسون


كتب علماني ( سقيم ) يُدعى بـ ( ناب ) تحت هذا العنوان الموضوع التالي :



من الشعارات التي يرفعها المتأسلمون، أو الصحويون المسيسون، في حربهم على الأنظمة القائمة، رغبة في توظيف "الديني" للوصول إلى أهدافهم السياسية، شعار " عدم جواز الإستعانة بالمشركين " ..
وإثناء قراءتي في سيرة ابن إسحاق قرأت مايلي : ( فلما أجمع رسول الله صلى الله عليه وسلم السير إلى هوازن ليلقاهم ذكر له أن عند صفوان بن أمية أدراعا له وسلاحا فأرسل إليه وهو يومئذ مشرك . فقال يأ أبا أمية أعرنا سلاحك هذا نلق فيه عدونا غدا ، فقال صفوان أغصبا يا محمد ؟ قال بل عارية ومضمونة حتى نؤديها إليك ، قال ليس بهذا بأس فأعطاه مئة درع بما يكفيها من السلاح فزعموا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم سأله أن يكفيهم حملها ، ففعل . ) ..

وقد لخصت الموسوعة الفقهية مذاهب العلماء في الجمل الآتية:

"الاستعانة بأهل الكتاب في القتال"
(ذهب الحنفية , والحنابلة في الصحيح من المذهب , والشافعية ما عدا ابن المنذر , وابن حبيب من المالكية , وهو رواية عن الإمام مالك إلى : جواز الاستعانة بأهل الكتاب في القتال عند الحاجة . ..... وصرح الشافعية والحنابلة بأنه يشترط أن يعرف الإمام حسن رأيهم في المسلمين ويأمن خيانتهم , فإن كانوا غير مأمونين لم تجز الاستعانة بهم ; لأننا إذا منعنا الاستعانة بمن لا يؤمن من المسلمين مثل المخذل والمرجف , فالكافر أولى .
كما شرط الإمام البغوي وآخرون شرطا آخر , وهو : أن يكثر المسلمون , بحيث لو خان المستعان بهم , وانضموا إلى الذين يغزونهم , أمكنهم مقاومتهم جميعا .
وشرط الماوردي : أن يخالفوا معتقد العدو, كاليهود والنصارى . إنتهى ..) ..

من هنا ، نجدُ أن الإستعانة بغير المسلمين ، أمرٌ مشروع، إنما رفعه أصحاب الإسلام السياسي لغايات سياسية ، ومزايدة ، لا علاقة لها بالإسلام ، قدرَ علاقتها بتوظيف ممارسات مخالفيهم لتحقيق انتصارات لهم ..







من مواضيعي في المنتدى
»» صفعات " أخونا الكريم " سيف السلفية لــ الإباضية
»» موضوعات .. ذاب الرافضة وأهل الباطل أمامها فلم يجدوا جوابا ... من مهند الخالدي
»» موضوعات .. ذاب الرافضة وأهل الباطل أمامها فلم يجدوا جوابا ...
»» دعوة للحوار " ‏صَدَقَكَ وَهُوَ كَذُوبٌ ذَاكَ شَيْطَانٌ ‏"
»» ( ‏إِنَّمَا ‏ ‏فَاطِمَةُ ‏‏ بَضْعَةٌ ‏‏ مِنِّي يُؤْذِينِي مَا آذَاهَا )
 
قديم 30-10-03, 08:37 AM   رقم المشاركة : 2
مـي
عضو فعال







مـي غير متصل

مـي




فكتبت الرد التالي :

هلا بالجميع :
لن أقف عند الأوصاف التي أطلقتها ولن أراعي التنقيص الذي مارسته بعنف نحو مخالفك ، ولن أبين الإرهاب الفكري الذي تمارسه هنا خلال موضوع أكله البحث وتبين فيه لكل مطلع الرأي الصحيح ...
ما تجدر الإشارة إليه أن أمراً ربما دار في ظلمة ، لكن موضوعاً كهذا لا يذكر لذاته مجردا أو للفائدة قصداً ، بقدر ما نرى فيه سخرية بالدين واستهزاءً بأهله ....
لكن للعلم فقط فإن من يقتل نفسه بحثاً في مسألة هل النجاسة في فم الكلب أم في مؤخرته لا يضر العلم ولا البحث في شيء و لا يُنقص من قدر الباحثين بالقدر الذي يهتكك هو قدر نفسه ويذيقها من الهوان ما تستحق فلن يعلو مثل هولاء قدرهم ولن يعدوا منزلتهم ، بل الأكيد المتأكد منه أن مثل ذا لا يغير الحقائق ولا المعتقدات ولا يحرك الثوابت بترهات يتبناها بطريقة أو بأخرى ...
ليس لك أن تحجم الدين وتقصر دوره في محيط محدد ، وليس لك ولا لغيرك أن تُلبس الإسلام أو تلصق به ماليس منه ، وليس لك أن تخلط أحكامه أو تضربها ببعضها ، فتلك حِيلٌ لا تنطلي على العارفين بدينهم الذين يعبدون الله على بصيرة ...
فهمك مهما بلغ ، وعلمك إلى أي مدى وصل يظل سطحياً أرعناً بسيطاً لأنه لم يقترن بالتسليم لله ولحكمه ولا يرى إلا بعين السخط فقط .. أما عين الرضا فهي منشغلة بقضايا أخر ..

مشكلتك ومشكلة كثيراً ممن تعرفهم لا يحيطون علما بمصطلحات معينة أو ربما يعرفونها لكنهم يتعمدون الخلط للتمويه والتشكيك والتنقيص أو للذم والسخرية ....
خذ مثلاً :
قولك :
وإثناء قراءتي في سيرة ابن إسحاق قرأت مايلي : ( فلما أجمع رسول الله صلى الله عليه وسلم السير إلى هوازن ليلقاهم ذكر له أن عند صفوان بن أمية أدراعا له وسلاحا فأرسل إليه وهو يومئذ مشرك . فقال يأ أبا أمية أعرنا سلاحك هذا نلق فيه عدونا غدا ، فقال صفوان أغصبا يا محمد ؟ قال بل عارية ومضمونة حتى نؤديها إليك ، قال ليس بهذا بأس فأعطاه مئة درع بما يكفيها من السلاح فزعموا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم سأله أن يكفيهم حملها ، ففعل . ) ..

لاحظ لفظ العارية في الرواية ( أعرنا سلاحك ) وأيضاً ( عارية مضمونة حتى نؤديها إليك ) .
وهناك فرق شاسع كما بين المشرقين بين ( الإعارة ) و ( الإعانة ) مما حاولت أنت توهم القاري بإتحادها معناً وليُعرف الفرق خذوا معناهما من أحد المصادر اللغوية :

أعَارَ يُعِيرُ أعِرْ إعَارَةً [ عور]:- ـه الشيءَ: أعطاه إيَّاه على سبيل الإعارة، أي بشرط أن يردَّه؛ أعرتُ الصديق كتاباً ليقرأه ويُعيدَه إليَّ .
أعَانَ يُعِينُ أَعِنْ إعَانَةً [عون]:- ـه على الشيء: ساعده عليه؛ أعان الولدُ والده على شؤون الأسرة / ومن الدعاء قولك :رَب أَعِني ولا تُعِنْ علَيَّ.

ولتتضح المعاني أكثر نقول :
الإعارة تكون على مادة معينة لمنفعة ظاهرة .
الإعانة تكون بالنصرة والتأييد والمساعدة المباشرة بالنفس .
ففرق بين أعاره شيئاً ماء ، وبين أعانه على شيءٍ ماء ، والحمدلله وزع العقول كما وزع الأرزاق ...

فالإعارة على نحو ما قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( يأ أبا أمية أعرنا سلاحك هذا نلق فيه عدونا غدا ، فقال صفوان أغصبا يا محمد ؟ قال بل عارية ومضمونة حتى نؤديها إليك )
والإعانة على نحو قول النبي صلى الله عليه وسلم : ( لَا نَسْتَعِينُ بِمُشْرِكٍ ) ‏مَنْ حديث أم المؤمنين‏ ‏عَائِشَةَ رضي الله عنها ‏: ‏‏أَنَّ ‏ ‏رَجُلًا ‏ ‏اتَّبَعَ ‏ ‏رَسُولَ اللَّهِ ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏ ‏فَقَالَ أَتَّبِعُكَ لِأُصِيبَ مَعَكَ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏ ‏تُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ قَالَ لَا قَالَ فَإِنَّا لَا نَسْتَعِينُ بِمُشْرِكٍ قَالَ فَقَالَ لَهُ فِي الْمَرَّةِ الثَّانِيَةِ تُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ قَالَ نَعَمْ فَانْطَلَقَ فَتَبِعَهُ

ومن أبسط قواعد الشريعة ومما يعرفه الأحداث بالفطرة " أن لا اجتهاد مع النص " فلا اعتبار لقول أحد أياً كان إذا جاء المنع من النبي صلى الله عليه وسلم بصريح القول لأن الرجوع للاجتهاد في وجود النص إعراض عن متابعة الرسول صلى الله عليه وسلم التي هي الشرط الثاني لصحة العمل وقبوله ...

أما ( تنتيفك ) وعمليه ( القص ) و ( اللزق ) للآراء الفقهية فهو أمر اعتدناه لدى كل مبطل على نحو ( ويل للمصلين ) ويسكت عن ( الذين هم عن صلاتهم ساهون ) ...

وبعد ..
لن أعاملك بمثل أسلوبك وأصفك كما وصفت المسلمين بل لا أزيد على قول الأول :

[poet font="Arabic Transparent,4,white,bold,normal" bkcolor="darkblue" bkimage="" border="ridge,6,white" type=0 line=200% align=center use=ex length=0 char="" num="0,black" filter=""]
يا ناطح الجبل العالي ليثلمه أشفق "=" على الرأس لا تشفق على الجبل
[/poet]

ِ







من مواضيعي في المنتدى
»» يا الرافضي : شيعـــــــــــــــــــــي .. إذا لم تكن إبن متعة فأجبني ..
»» الإمام جعفر الصادق رحمه الله بين الرافضة وشيخ الإسلام بن تيمية رحمه الله
»» الإرهاب المقدس تحت مظلة التوراة والتلمود
»» ســــؤال بريء .. للغاية .
»» الأئمة معلموا الملائكة وعلي رضي الله عنه فرع من فروع الربوبية ( هنا وثيقتين )
 
قديم 30-10-03, 07:06 PM   رقم المشاركة : 3
الباسم2002
عضو مميز
 
الصورة الرمزية الباسم2002






الباسم2002 غير متصل

الباسم2002 is on a distinguished road


السلام عليكم ورحمة الله

جزاك الله خير .
ــــ
الباسم







 
قديم 31-10-03, 02:27 PM   رقم المشاركة : 4
مـي
عضو فعال







مـي غير متصل

مـي


وإياك ـ بارك الله فيك







 
 

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:21 AM.


Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "