سلسلة المهازل الشاذلية في بيان حال رجال الشيعة ال12رية، "من الوكيل بالضبط؟"

[الشاذلي]

قال الخوئي في معجم رجال الحديث:

حضراتكم موعدكم الآن مع فوازير رمضان جاءت مبكراً ، انظر لهذه الترجمة ،،


3810 - حفص بن عمرو العمري :

المعروف : ويدعى حفص الجمال ، وله قصة في ذلك ، من أصحاب العسكري عليه السلام ، رجال الشيخ ( 7 ) .

قلت (الشاذلي): { طيب ممتاز الراجل معروف، تعالوا بقى نركب مرجيحة الجرح و التعديل}

وتقدمت في ترجمة إبراهيم بن مهزيار رواية الكشي في وكالة حفص بن عمرو المعروف بالعمري ،

كما تقدمت في ترجمة إبراهيم بن عبده ، رواية الكشي ، التوقيع الذى خرج لاسحاق ابن إسماعيل ، من أبي محمد عليه السلام ،

قلت (الشاذلي): {خرج منين يا عم؟}

وفيه : فلا تخرجن من البلد ، حتى تلقى العمري رضي الله عنه برضائي عنه : فتسلم عليه ، وتعرفه ويعرفك ،

فانه الطاهر الامين العفيف القريب منا وإلينا ، فكل ما يحمله إلينا من شئ من النواحي ، فاليه يصير آخر أمره ليوصل ذلك الينا ، والحمد لله كثيرا .

أقول : سند التوقيع قوي ، وفيه تصريح بجلالة العمري وعظمته ، فضلا عن وثاقته ، إلا أن هنا كلاما ،

قلت (الشاذلي): {أيوه دخلنا في الجد، بعد ما كان جليل عظيم تعالى نشوف الراجل حيحصل له إيه؟}


وحاصله أن الوكيل المعروف بالعمري هو عثمان ابن سعيد ، وابنه أبوجعفر محمد بن عثمان بن سعيد العمري ،

الاول من أصحاب الهادي عليه السلام ، وله إليه عهد معروف وكان وكيل العسكري ووكيل الناحية ،

وكان الثاني وكيل الناحية ، كل ذلك ذكره الشيخ في رجاله .

وقال الشيخ في كتاب الغيبة في ذكر أبي جعفر محمد بن عثمان بن سعيد العمري :

قلت (الشاذلي): {طيب نفتح شركة توكيلات العمري؟؟}

ذكر أبونصر هبة الله بن محمد بن أحمد ، أبا جعفر العمري رحمه الله ، مات في سنة 304 ،

وأنه كان يتولى هذا الامر نحوا من خمسين سنة ، يحمل الناس إليه أموالهم ، ويخرج إليهم التوقيعات . .

قلت (الشاذلي): {خلاص فهمنا اللعبة، أموالهم ؟}


وعلى هذا فلم يعلم أن المراد بالعمري ، هو حفص بن عمرو ،

ولعل المراد به : عثمان بن سعيد ، فلم يدل على وثاقة حفص إلا وكالته من قبل الامام عليه السلام ،

وقد تقدم في ترجمة إبراهيم بن سلام ، أنها لا تلازم الوثاقة بل إن وكالته أيضا لم تثبت وإن ذكره الكشي ،

وذلك لبعد أن يكون حفص وابنه من الوكلاء المعروفين ، ومع ذلك لم يذكرا ولا في رواية واحدة .

وقد تقدم في ترجمة إبراهيم بن سلام ، أنها لا تلازم الوثاقة بل إن وكالته أيضا لم تثبت وإن ذكره الكشي ،

قلت (الشاذلي): {قلب عليه؟}


وكيف يمكن أن يكون محمد بن حفص كان يدور عليه الامر ، كما ذكره الكشي ،

وكان يعرف بابن العمري ، مع أن محمد بن عثمان العمري هو الذي كان يتولى هذا الامر ، نحوا من خمسين سنة ،

وقد ذكر الشيخ عدة روايات في عثمان بن سعيد ، ومحمد بن عثمان ، في كتاب الغيبة فراجع .

بل من البعيد جدا وجود رجلين يعرف كل منهما بالعمري ، وكان كل منهما وكيل العسكري عليه السلام ، ويكون لكل منهما ابن يسمى بمحمد ويكنى أبا جعفر ، وكيل الناحية ، ويدور عليه الامر .

على ان المستفاد من التوقيع ، أن العمري ، كان شخصا واحدا يصل إليه كل ما يحمل إلى الامام عليه السلام ، فيوصله إليه ، والله العالم بحقيقة الامر .

قلت (الشاذلي): {يبقى ده نصاب مثلاً؟؟}

ثم إن من الغريب ما صدر من العلامة فانه ذكر في القسم الاول كلا من جعفر بن عمرو المعروف بالعمري 9 ، من الباب 1 ، من فصل الجيم .

وحفص بن عمرو المعروف بالعمري 2 ، من الباب 8 ، من فصل الحاء ، وعثمان بن سعيد العمري 2 ، من الباب 18 ، من فصل العين ،

وصرح في الاخيرين بوكالتهما عن أبي محمد العسكري عليه السلام ، وذكر في الاول : رواية
الكشي الدالة على وكالته .

قلت (الشاذلي): {العلامة مشى الأمور: فريق العمريين للوكالة على فكرة الإسم حلو قوي، عمر عمر عمر

إيه رأيكم نقول يوجد 2 مهدي؟ مهدي بتاعنا و مهدي كمان إحتياطي ينزل في الشوط الثاني }


وذكر كلا من محمد بن حفص بن عمرو أبي جعفر 75 ، من الباب 1 ، من فصل الميم ، ومحمد بن عثمان بن سعيد أبي جعفر العمري الاسدي 57 ، من ذلك الباب ،

وقال في الاول : وكان وكيل الناحية ، وكان الامر يدور عليه .

وقال في الثاني : وكان أبوه يكنى أبوعمرو جميعا وكيلان في خدمة صاحب الزمان ( عجل الله تعالى فرجه ) ولهما منزلة جليلة عند هذه الطائفة ،

وكان يتولى هذا الامر نحوا من خمسين سنة ، وقال عند موته : امرت ان أوصى إلى أبي القاسم الحسين بن روح ،

واوصى إليه وأوصى أبوالقاسم بن روح إلى أبي الحسن علي بن محمد السمري . . الخ .

وجه الغرابة : أن العمري المعروف بناء على ما ذكره ثلاثة أشخاص وكان كلهم وكيلا عن أبي محمد العسكري عليه السلام ،


قلت (الشاذلي): {هوبااااااااااااااو صلنا ثلاثة مهديين}

وأن الذي كان يدور الامر عليه هو أبو جعفر حفص ، مع أن الذي تولى الامر نحوا من خمسين سنة :

هو أبوجعفر محمد بن عثمان بن سعيد ، وهو الذي أوصى إلى أبي القاسم ابن روح .

وأغرب من ذلك ما صدر من الشيخ فانه كما عرفت ذكر في كتاب الغيبة .

محمد بن عثمان بن سعيد العمري وأباه وذكر وكالتهما ولم يتعرض لحفص ولا لابنه محمد ،

ومع ذلك قد ذكر في رجالة حفص بن عمرو العمري المعروف .

قلت (الشاذلي): {الشيخ ريح دماغه هههههه}


والمتحصل مما ذكرنا : أنه لم يعلم وجود لحفص بن عمرو العمري ، ولا لابنه ، فضلا عن أن يكونا وكيلين .

وأما ما في الكشي ، فلابد من حمله على غلط النسخة بعد مخالفتهما لما تسالم عليه الاصحاب ،

من أن الوكيل كان عثمان بن سعيد ، وابنه محمد وقد ذكر العلامة نفسه في ترجمة محمد بن عمر بن عبدالعزيز الكشي ،

أن له كتاب الرجال كثير العلم إلا أن فيه أغلاطا كثيرة كما ذكر ذكل النجاشي أيضا .

قلت (الشاذلي): {يبقى الراجل لا ثقة و لا نيلة}

[المرسال]

ههههههههههه

لله درك اخي الحبيب الشاذلي

للرفع رفع الله مقامك

والرافضه بيقولوا عاوزين سند

اريد روايه صحيحه لدى الرافضه

[حب السلف]

بارك الله فيك اخي في الله(الشاذلي) أضحك الله سنك...

مع قلة تعليقاتك الكريمة لكنها خطيرة وقوية المفعول...

واصل في كشف حقيقة رجال هؤلاء القوم ..

[الشاذلي]

بيتهيأ لي لو الراجل ترجمته طالت شوية كان طلع لهم فريق المهدوية ، 11 لاعب و 2 إحتياطي

[حب السلف]

لا حرمك الله الأجر اخي العزيز(الشاذلي)..