العودة   شبكة الدفاع عن السنة > المنتديات العلمية > منتدى عقيدة أهل السنة والجماعة

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 06-09-03, 12:52 PM   رقم المشاركة : 1
حنبل
عضو نشيط





حنبل غير متصل

حنبل


دك حصون المفترين بإثبات صفة اليدين

[ALIGN=JUSTIFY]بيان موقف الماتريدية من هذه الصفة :

من صفات الله تعالى الثابته له سبحانه بالكتاب و السنة الصحيحة صفة اليدين و مذهب الماتريدية فيها تبعا للجهمية الاولى مذهب تعطيل و تحريف .

بشبهة التشبية حيث أنهم فهموا من هذه الصفة ما يفهم من صفات المخلوق فزعمو أن الوجه و العين و اليدين و اليمين و الاصابع و الساق و القدم و نحوها أعضاء و جوارح .

فلو قلنا بإثبات ذلك يلزم كونه تعالى متبعضا متجزءا مركبا و غير ذلك من من اللوازم الباطلة


و بناءا على هذا التوهم عطلوا هذه الصفة و حرفوا نصوصها إلى أنواع من المعانى المجازية بشتى طرق التأويل .

فأما صفة اليدين فقد قال الامام أبو منصور الماتريدى فى تأويل اليدين فى تفسير قوله تعالى (( بل يداه مبسوطتان)) : سورة المائدة : 64) . نعمة مبسوطة ( تأويل أهل السنة ،

و من أشنع تحريفاتهم لقوله تعالى (( لما خلقت بيدى)) قولهم
أى خلقته بالذات من غير توسط أب و أم و التثنية لإبراز كمال الاعتناء بخلقه عليه الصلاة و السلام إرشاد العقل السليم 7/236

و قالوا المراد من اليدين غاية الجود و السخاء (مدارك التنزيل 1/423)

أو كمال القدرة (إشارات المرام 189)

و أما صفة اليد فقالوا
النعمة و القدرة أو الملك أو التصرف

و أما صفة اليمين فحرفوها الى
القدرة التامة او عظمة الله تعالى مدارك التنزيل 3/232

و أما صفة الكف فيحرفونها الى
التدبير

و أما صفة الاصابع فيحرفونها
الى القدرة
و أما صفة القبضة
فيزعمون أن هذا مجرد تصوير عظمة الله و التقف على كنه جلاله لا غير من غير ذهاب بالقبضة و لا باليمين إلى جهة حقيقة أو جهة مجاز مدارك التنزيل 3/232

هذا هو بيان إجمالى لمذهب الماتردية الجهمية فى هذه الصفات و نصوصها و الذى يهمنا هو مناقشتنا إياهم تعطيلهم لصفة اليدين و تحريفهم لنصوصها و بإبطال مذهبهم فيها يظهر بطلان مذهبهم فى تلك الصفات الاخرى .

فنقول و بالله التوفيق مناقشتنا للماتردية من طريقتين إجمالية و تفصيلية .

أما المناقشة الاجمالية .

فأولا : نقول إن شبهة التشبيه و هى شبه قديمة للجهمية الاولى و استمرت فى أذهان المعطلة إلى يومنا هذا ( و سنفرد بورد منفصل لتفنيد شبة التشبية )

و هذا هو الدافع للمعطلة على تعطيل صفات الله تعالى و تحريف نصوصها .

ثانيا : إن ما تشبثوا به من شبهة اليديين أن اليدين و اليد و الاصابع و نحوها جوارح و اعضاء .

فلو اثبتنا ذلك لله تعالى يلزم كونه متجزءا متبعضا متركبا ذا أبعاض و جوارح و أعضاء باطل قطعا

لان كل صفة إذا أضيفت إلى موصوف فهى على ما تناسبه و تستحقه و تلائمة حتى بإعترافهم (عندما يثبتون صفة السمع و البصر )

و من المعلوم أن صفاتنا منها ما هى أعيان و أجسام و هى أبعاض لنا كالوجة و اليدين و الرجلين و نحوهما .

و منها ما هو معان و أعراض لنا .
كالسمع و البصر و الكلام و نحوهما

و نحن و أنتم متفقون على أن علم الله تعالى و بصره و سمعه و كلامه و نحوها صفات لله تعالى و ليست أعراضا له تعالى


فكذلك قولوا فى الوجة و اليدين و الاصابع و نحوها إنها صفات لله تعالى و ليست أجساما و لا جوارح و لا أبعضا و أعضاء له سبحانه و تعالى .

و الا
يلزمكم أن تقولوا إن سمع الله تعالى و بصره و علمه و قدرته و نحوها أعراض قائمة بالله تعالى

فإذا كنتم لا تعطلون تلك - فلم تعطلون هذه ؟؟؟؟؟؟
و إذا عطلتهم هذه - يلزمكم أن تعطلوأ تلك أيضا
لان الشبهة المذكروة قائمة فى النوعين على السواء :

ثالثا : نقول أن مقالة تأويل الصفات بدعة فى الاسلام و خروج على إجماع سلف هذه الامة و أئمة السنة و إنها فى الاصل مقالة الكفار راجت على بعض المسلمين من طريق الجهمية الاولى و إنها تستلزم تعطيل صفات الله تعالى و تحريفه نصوصها و أنها باب الى زندقة القرامطة الباطنية و إلحادهم كما كون تعطيل صفات الله تعالى و تحريف نصوصها زندقة و إلحاد أيضا .

و أما المناقشة التفصيلية

فنقف مع الماتريدية الجهمية وقفات .[/ALIGN]







التوقيع :
و هذا الدين لا ينسخ ابدا و لكن يكون فيه من يدخل التحريف و التبديل و الكذب و الكتمان ما يلبس به الحق بالباطل ، و لا بد ان يقيم الله فيه من تقوم به الحجة خلفا عن الرسل فينفون عنه تحريف الغالين و انتحال المبطلين و تأويل الجاهلين فيحق الله الحق و يبطل الباطل و لو كره المجرمون.
من مواضيعي في المنتدى
»» الحبشي يخالف الاجماع و يجيز الاستعاذة بالمخلوق
»» فى اى دين يجوز هذا يا زنادقة هدية لبنى صوفان
»» الى من يقولون بأن هناك بدعة حسنة فى الشرع هل النبى جهل هذه البدعة ام علمها و كتمها
»» تحذير للاشاعرة فايرس مدمر ازهروف يخترق الديانة الاشعري هنا يمكنك ان تحمل مضاد له
»» اللمع في الرد على محسني البدع
 
قديم 06-09-03, 01:03 PM   رقم المشاركة : 2
حنبل
عضو نشيط





حنبل غير متصل

حنبل


إثبات صفية اليدين لله سبحانه و تعالى 2

[ALIGN=JUSTIFY]المناقشة التفصيلية .

الوقفة الاولى

أجتمعت كلمة الامام أبى حنيفة و كبار ائمة الماتريدية كفخر الاسلام البزدوى و شمس الائمة السرخسى و حافظ الدين النسفى و علاء الدين البخارى و ابو المنتهى المغنيساوى و الملاء على القارى و شيخ زاده و العلامة الكشميرى على أن

تأويل اليد بالقدرة أو بالنعمة يستلزم محذورين
أحدهما أنه قول أهل القدر و الاعتزال ، و ليس من قول أهل السنة فى شئ .

ثانيهما : أنه إبطال لصفة الله تعالى اليد و هو تعطيل و تحريف


و فى ذلك عبرة بالغة للماتريدية لو كانوا يعلمون .
فإن نصوص الائمة الحنفية و على رأسهم الامام أبو حنيفة صريحة بأن من أول صفة بصفة أخرى فقد عطل و حرف و خرج من اهل السنة و الجماعة و التحق بالجهمية .

فهل يمكن لاحد أن يعد الماتردية و خلطائهم فى عداد أهل السنة و الجماعة ؟؟؟

الوقفة الثانية :-
أن الماتريدية و زملاءهم الاشعرية اشترطو فى صحة التأويل أن يكون موافقا للغة و إلا يكون تحريفا قرمطيا محضا .

فنقول لهم فى ضوء أعترافهم أن تأولاتكم لصفة اليدين و نحوها و تحريفها إلى النعمة و القدرة و نحوها من قبيل تأويلات الباطنية و لا يساعدها اللغة البتة بل ورود الكف و الاصابع و القبضة و اليمين و لفظ اليدين بصيغة التثنية و لفظة بيدى بعد لفظة خلقت يمنع ارداة التأويل و يدفع المجاز و يعين ارداة الحقيقة بلا شك

و لاجل هذه النكتة استدل أئمة السنة بعدة أحاديث على إثبات اليدين حقيقة لله تعالى فإنه لم يرد لفظة اليد فقط بل ورد معها ما يتعلق باليد من الكف و القبضة و الاصابع و اليمين ، كما ورد اليدان بصيغة التنية .

و لا يقال فى اللغة العربية "عملته بيدى " إلا اذا باشر ذلك العمل بيدية .

و الكلام يحمل على على الحقيقة على ما هو الاصل و لو لم يكن قرائن الحقيقة فكيف إذا تضافرت القرائن الموجبة لحمله على الحقيقة .

و إلا لكان هذا مسلزما لافساد نظام اللغى و إبطال التفاهم بين الناس و قلب الحقائق و تبديل الشرائع و هذا هو هدف الباطنية .

و اليك إيها القارئ نصوصا لبعض كبار الائمة الذين يعترف الماتريدية بفضلهم لتكون شاهدة لما قلنا و حجة قاهرة باهرة على الماتريدية فهل يا ترى سيرمونهم بالتجسيم و الوثنية

الامام الاشعرى بعد ما ذكر أدلة كثيرة على إثبات اليدين لله تعالى قال "
و لا يجوز فى لسان العرب و لا فى عادة أهل الخطاب أن يقول القائل "عملت كذا بيدى " و يعنى به النعمة و اذا كان الله عز و جل خاطب العرب بلغتها و ما يجرى مفوما فى كلامها
بطل أن يكون معنى قوله تعالى ((بيدى)) النعمة
الابانة 2/125 فهل يا ترى الامام الاشعرى من المجسمة ام ماذا سبحانك هذا بهتان عظيم .

الامام القاضى أبو بكر محمد بن الطيب الباقلانى و الذى يعظمة الكوثرى بأنه لسان الامة و سيف السنة و انه لا يوجد فى كلامة مجاراة للحشوية بل هو من الصرحاء فى التنزيه البات . فقد ذكر تأويلات الجهمية و تحريفاتهم لصفة اليدين ثم قال
يقال لهم هذا باطل لان قوله بيدى يقضى إثبات اليدين هما صفة له فلو كان المراد بها القدرة لوجب أن يكون له قدرتان . و أنتم لا تزعمون أن لله سبحانة قدرة واحدة فكيف يجوز أن تثبتوا له قدرتين .

و قد أجمع المسلمون من مثبتى الصفات و النافين لها على أنه لا يجوز أن يكون له تعالى قدرتان فبطل ما قلتم .
و كذلك لا يجوز أن يكون الله تعالى خلق آدم بنعمتين ، لان نعم الله تعالى على آدم و غيرة لا تحصى .
و لان القائل لا يجوز له أن يقول رفعت الشئ بيدى أو وضعته بيدى أو توليته بيدى و هو يعنى نعمته .

التمهيد للباقلانى 258-259

هذا هو كلام الباقلانى الذى ليس عنده مجاراة للحشويه و هو صريح فى التنزيه البات عند الكوثرى و قد عرفت أنه صريح فى
فى إثبات اليدين لله تعالى
فما هو رد الماتريدية الجهمية نفاة الصفات على ذلك .

و مثله كلام مهم للامام أبى الحسن على بن خلف البكرى المعروف بابن بطال ذكر نص كلامة الحافظ ابن حجر
و أقره
فتح البارى 13/393 فيا ليت شعرى أى منقلب سينقلب الظالمون .

الوقفة الثالثة فى ذكر بعد النصوص القرانية و الحديثية الدالة على تحقيق صفة اليدين التى لا تحتمل المجاز اطلاقا .

قال تعالى (( و قالت اليهود يد الله مغلولة غلت أيديهم و لعنوا بما قالوا بل يداه مبسوطتان ينفق كيف يشاء ))

قال الامام ابن خزيمة
و افهم ما أقول من جهة اللغة تفهم و تستيقن أن الجهمية مبدلة لكتاب الله و لا متأولة قوله تعالى (( بل يداه مبسوطتان)) لو كان معنى اليد النعمة كما ادعت الجهمية لقرئت (( بل يداه مبسوطة)) او منبسطة لان نعم الله أكثر من أن تحصى و محال أن تكون نعمه نعمتين لا أكثر .
كتاب التوحيد لابن خزيمة 1/198،118

قوله تعالى (( يا أبليس ما منعك أن تسجد لما خلقت بيدى )) فهذه الآية صريحة فى إثبات اليدين لله تعلى حقيقة و تمنع احتمال كل تأويل و مجاز قال الامام ابن خزيمة
و زعم بعض الجهمية أن معنى قوله (( خلق الله آدم بيديه )) او بقوته فزعم أن اليد هى القوة و هذا من التبديل ايضا و هو جهل بلغة العرب و القوة إنما تسمى "الأيد" فى لغة العرب لا " اليد"
فمن لا يفرق بين "الايد" و "اليد " فهو إلى التعليم و التسليم إلى الكتاتيب أحوج منه إلى الترؤس و المناظرة كتاب التوحيد 1/199

من السنة الصحيحة المحكمة الصريحة .
قوله صلى الله عليه وسلم من حديث انس فى الشفاعة الكبرى (( يا آدم أما ترى الناس ؟ خلقك الله بيدية و أسجد لك ملائكته )) الحديث متفق عليه

و قوله صلى الله عليه وسلم فى تحاج آدم و موسى عليها السلام " قال له آدم يا موسى اصطفاك الله بكلامة و خط لك بيده )) متفق عليه .

خلاصة هذا البحث .

أن صفة اليدين ثابته لله تعالى كما يليق بشأن بلا تكييف و لا تحريف و لاتعطيل و لا تمثيل و عليه إجماع سلف هذه الامة و أئمة السنة و أن الماتريدية عطلوها و حرفوا نصوصها . و أنهم فى ذلك خارجون على إجماع السلف عامة و الامام أبى حنيفة خاصة فهم فى مثل هذه الابواب أتباع الجهمية الاولى و ليسو من أهل السنة .

[SIZE=4]و فى هذا كفاية لمن رزق هداية و أما أهل العناد فأنى لهم الرجوع إلى السداد. [SIZE][/ALIGN]







التوقيع :
و هذا الدين لا ينسخ ابدا و لكن يكون فيه من يدخل التحريف و التبديل و الكذب و الكتمان ما يلبس به الحق بالباطل ، و لا بد ان يقيم الله فيه من تقوم به الحجة خلفا عن الرسل فينفون عنه تحريف الغالين و انتحال المبطلين و تأويل الجاهلين فيحق الله الحق و يبطل الباطل و لو كره المجرمون.
من مواضيعي في المنتدى
»» جلسة مع الطريقة القادرية
»» البيان لكفريات برعى السودان
»» بن خلدون فى مقدمته الصوفية هم من ادخلو السحر فى ملة الاسلام
»» إذا عرف السبب بطل العجب الاشاعرة ينفون عن العراق ان تكون قرن الشيطان لان الاشعرى خرج
»» قنبلة ذرية العز بن عبد السلام ليس هذا اول اشكال يرد على مذهب الاشاعرة و لا رد له
 
قديم 18-09-03, 04:05 AM   رقم المشاركة : 3
الموحد 2








الموحد 2 غير متصل

الموحد 2 is on a distinguished road


[ALIGN=CENTER] و فى هذا كفاية لمن رزق هداية و أما أهل العناد فأنى لهم الرجوع إلى السداد. [/ALIGN]







التوقيع :
[align=center]
عـتـِبتُ علَى عَمروٍ فلمَّا تَركـتُهُ :: وجَربتُ أقواماً بَكَيتُ على عَمروٍ
[/align]
من مواضيعي في المنتدى
»» البث المباشر لدروس شرح مختصر الصواعق المرسلة على الجهمية والمعطلة
»» مطالبة الرافضة بإعمار قبور البقيع، مع غفلتهم عن أمرٍ مهم!
»» هل ثبت عند [ أهل السنة ] تسمية المهدي بــ: (( المنتظر )) ؟؟
»» مهم جداً : كيف يقرأ الرافضة الكرام هذه الآية ؟
»» هلال 80 تعال واشرح توقيعك في منتدى القطيف .
 
 

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 05:13 AM.


Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "