العودة   شبكة الدفاع عن السنة > المنتديـــــــــــــات الحوارية > الــــحــــــــــــوار مع الاثني عشرية

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 05-09-03, 02:47 AM   رقم المشاركة : 1
أحمــــد
عضو فضي






أحمــــد غير متصل

أحمــــد


ضريح الهالك الحكيم تحول الى مزار حتى قبل تشييده


الخميس 04 سبتمبر 2003 18:36

ربى كبارة - تحول ضريح اية الله محمد باقر الحكيم اليوم الخميس الى مزار لانصاره حتى قبل تشييده وسط مدينة النجف المقدسة، جنوب بغداد، التي تشهد توترا بين القوات الاميركية وانصار الزعيم الشيعي الشاب مقتدى الصدر، كما افاد مراسل فرانس برس.
وما زال ضريح الحكيم مساويا للارض واقيم حوله سور غطي بقماش من اللون الاخضر وقد فرشت حرمة السور بالحصر وتوزع عليها رجال يرتدون العباءة البيضاء يصلون او يقرأون آيات من القران او يتوجهون الى الله بالدعاء.
وعلى مقربة، تمسك آخرون بقضبان القصف الحديدي الذي يحمي الضريح وهم ينتحبون ويرددون الادعية وفق التقليد الشيعي لزيارة المقامات المقدسة.
ووري جثمان الحكيم الثرى الثلاثاء وسط ساحة ترابية خالية تتوسط النجف كان ينوي اقامة مسجد عليها.
وتوالت اليوم الخميس امام ضريحه وفود المعزين من المناطق يرددون الاناشيد الدينية ويرفعون البيارق السوداء والخضراء ولافتات "اتينا نعزي اسرتنا الكريمة بهذه الفاجعة الاليمة".
ولن يتم البدء بتشييد الضريح الا بعد مرور اربعين يوما على دفن الحكيم وذلك وفق تقاليد المرجعية الشيعية.
وعلى بعد امتار قليلة من الضريح ووري الثرى جنبا الى جنب خمسة عشرة من حراس ومرافقي الحكيم قضوا معه في تفجير السيارة المفخخة الذي استهدفهم يوم الجمعة الماضي لدى خروجهم من الصحن الحيدري في مسجد الامام علي.
واسفر انفجار سيارتين استخدمتا في الاعتداء عن مقتل 83 شخصا في الاجمال.
وارتفعت صور الحكيم ويافطات التعزية به في مختلف شوارع النجف وعلى باصات النقل التي حمل بعضها صور الزعيم الشيعي الشاب مقتدى الصدر الذي حاولت القوات الاميركية امس الاربعاء نزع سلاح حراس منزله في النجف.
واعتبر الشيخ فؤاد الطرفي احد اعضاء مكتب الزعيم الشيعي مقتدى الصدر ان الهدف من محاولة القوات الاميركية نزع سلاح حراس مقتدى الصدر في النجف الاربعاء هو "زعزعة الاستقرار" في المدينة.
وقال الطرفي لوكالة فرانس برس ان الجنود الاميركيين "يتصرفون بشكل استفزازي ويشهرون اسلحتهم في اماكن تقطنها مراجع وقادة وشخصيات" شيعية.
واوضح الطرفي ان "هذه ليست المرة الاولى التي تتصرف فيها القوات الاميركية باستفزاز"، مشيرا الى "انهم تراجعوا امس (الاربعاء) بسبب تظاهر مئات المسلحين امام منزل الصدر".
ولاحظت مراسلة وكالة فرانس برس ان انصار الصدر وضعوا العديد من الكتل الحجرية في عرض الطرق المؤدية الى منزل الصدر لمنع وصول السيارات اليه.
وردا على سؤال عن خشية مقتدى الصدر على حياته، اكتفى بالقول ان "كل شيء متوقع".
واضاف "ولكن اذا حصل شيء لمقتدى لا سمح الله فالمخاطر لايمكن تلافيها باي صورة من الصور"، موضحا ان "عدد انصاره كبير جدا ولا يمكن السيطرة عليهم".
وقال "خسرنا كثيرا من مراجعنا ولن نقبل باية خسارة اضافية. حياتنا تنتهي مع حياته" في اشارة الى والد مقتدى اية الله محمد صادق الصدر وجده آية الله محمد باقر الصدر اللذين قضيا اغتيالا.
واكد الطرفي ان مقتدى الصدر هو في "منزلة حجة الاسلام والمسلمين التي تحتل المرتبة الثانية في التراتبية الدينية بعد مرتبة آية الله".
وقال "لن يستغرق وصوله الى مرتبة آية الله وقتا طويلا فهو سليل عائلة مراجع وربيب بيوتها".
واعتبر الطرفي ان "القضية لم تنته بعد تماما رغم اعتذار خطي ارسله قائد القوات الاميركية في النجف امس الاربعاء الى مقتدى الصدر للاعتذار عن سلوك عناصره".
من ناحيته نفى ضابط من قوات المارينز في النجف ان تكون القوات الاميركية قد تقدمت باعتذار.
وقال الضابط الذي طلب عدم الكشف عن هويته لفرانس برس "الامر مجرد خطأ فعناصرنا لم تعرف انها تعبر قرب منزل الصدر".
واتهم الضابط الاميركي الصدر بانه "يحاول ان يفتعل المشاكل".
وقال "بعد عملية التفجير (الجمعة) مباشرة اتهمنا من المسجد باننا نحاول نزع سلاحه" واضاف "نتوقع ان يواصل مساعيه لافتعال المشاكل لكن انصاره في النجف هم قلة".
وقال "الصدر يريد السلطة ويستخدم الدين وسيلة هو بحاجة للسلاح للتعويض عن صغر سنه".
واكد المصدر الاميركي ان هناك "مهلة" تنتهي السبت المقبل لعدم الظهور بالسلاح في شوارع النجف "تشمل الصدر والمجموعات الاخرى" لافتا الى "بعض المرونة" في الالتزام بموعدها.
وقال "بعد عملية التفجير وبناء على طلب محافظ المدينة سمحنا لعناصر الصدر ومجموعات اخرى بالانتشار بسلاحها في الطرقات للمساعدة موقتا على حفظ الامن لكن هذه الاسلحة يجب ان تختفي بعد 48 ساعة".
بالمقابل اوضح لفرانس برس ابو صادق الموسوي من عناصر جيش المهدي الذي اعلن مقتدى الصدر عن تشكيله في اواخر تموز/يوليو الماضي، ان قواته "لم تتلق اي انذارا بهذه المهلة". وقال "نرفض تسليم اسلحتنا ونحن نتبع فقط اوامر قيادتنا الدينية فقط".
واضاف "نحمل سلاحنا لندافع عن قيادتنا الدينية خصوصا في فترة الفلتان الامني التي يمر بها العراق".

(أ ف ب)







التوقيع :

وعـج عن طريق الرفض فهو مؤسـس على الكفر تأسـيساً على جُـرُفٍ هــار
هـما خـطـتا : إمـا هـدىً وســعادة وإمـا شـقاءً مـع ضــلالـة كفــار
فـأي فـريـقـيـنا أحـق بـأمـنـه وأهـدى ســبيلاً عندمـا يحكـم البــار
أمـن سـبّ أصـحاب الرسـول وخـالف الكـتاب ولـم يعـبأ بـثابـت أخبــار
أم المـقـتدي بالوحـي يسـلك مـنهـج الصحـابة مـع حب القـرابة الأطـهار
من مواضيعي في المنتدى
»» الجدل العقلي مع النصارى
»» تبرئة هند بنت عتبة من دم أسد الله حمزة
»» ( ( بل هم قوم خصمون ) )
»» إستبيان لماذا سيثور عوام الروافض على العمائم؟
»» ســلســة إهـانـات الرافـضـة لـلإســلام والمســلـمـيـن
 
 

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:56 PM.


Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "