[ALIGN=JUSTIFY]
الكافي في الفروع .. كتاب الجنائز .. باب الصلاة علي الناصب
عن أبي عبد الله أن رجلاً من المنافقين مات فخرج الحسين بن علي صلوات الله عليهما يمشي معه , فلقيه مولى له فقال له الحسين عليه السلام : أين تذهب يا فلان ؟ قال : فقال أفر من جنازة هذا المنافق أن أصلى عليها , فقال له الحسين عليه السلام : انظر أن تقوم علي يميني فما تسمع أقول فقل مثله , فلما أن كبر عليه وليه . قال الحسين: الله أكبر , اللهم العب فلانا عبدك ألف لعنة مؤتلفة غير مختلفة , اللهم اجز عبدك وبلادك , وأصله حر نارك , وأذقه أشد عذابك , فإنه كان يتولي أعداءك , ويعادي أوليائك . ويبغض أهل بيت نبيك .
ولم يقف الطعن في الحسين -رضي الله عنه - بل تعدى الامر إلي جده رسول الله صلى الله عليه وسلم فانظروا ماذا قالوا عنه صلى الله عليه وسلم
الكافي في الفروع كتاب الجنائز
عن أبي عبد الله عليه السلام قال : لما مات عبد الله بن أبي سلول حضر النبي جنازته فقال عمر لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ألم ينهك الله أن تقوم علي قبره فسكت . فقال يارسول الله. ألم ينهك الله أن تقوم علي قبره ؟ فقال له : ويلك ما يدريك ما قلت ؟ إني قلت اللهم احش جوفه نارا وأملاء قبره نارا وأصله نارا , قال أبو عبد الله عليه السلام فبدا من رسول الله ما كان يكره
قلت :
في المثال الاول ..
لماذا أبو عبد الله يسأل الرجل أين يذهب وهو يعلم الغيب ؟؟
ولماذا يصلي علي الجنازة اذا كان سيدعو عليها ؟؟
وكيف يعلم غير هذا الراوي انه يصلي عليها لله ؟؟
وفي المثال الثاني ..
آيه النهي { ولا تقم علي قبره } متى نزلت ؟؟ هل قبل الحادثة أم بعدها ؟؟
انتم تقولون أن عمر منافق .. فكيف يخبر الرسول صلى الله عليه وسلم منافقاً عن منافقاً..؟
اهذا حب ؟؟ للآل البيت ؟؟ والله ان هذا هو الكره بعينه ليس حب لهم
مؤدب
[/ALIGN]