[ALIGN=CENTER]هل قتل الصدر الحكيم؟
أضيفت بتاريخ: 01/07/1424 | القراء: 372
المختصر/
مفكرة الإسلام [خاص] : تباينت التكهنات بخصوص الجهة التي تقف وراء مقتل محمد باقر الحكيم زعيم ما يسمى بالمجلس الأعلى للثورة العراقية.
ولكن أغلب هذه التوقعات تتجه بالتدريج إلى مقتدى الصدر و هو أحد أبرز الوجود الشيعية في العراق بينما الاحتمالات قليلة تلك التي تشير إلى مسئولية المقاومة العراقية.
وكان الصدر البالغ من العمر 21 عاما قد قام بإغتيال عبد المجيد الخوئي بعد سقوط العراق مباشرة وعودة الخوئي الذي يعد من أبرز المرجعيات الشيعية في العراق .
وقالت مصادر قريبة من الصدر أنه قد صرح لعدد من معاونيه أن الحكيم هو الذي قتل والده عام 1999 وليس المخابرات العراقية .
وقد ازدادت التوترات بين فريقي الحكيم والصدر وهما أقوى فصيلين داخل المعسكر الشيعي العراقي الذي تنتمي زعاماته بما فيه الحكيم والصدر والخوئي والسياستاني إلى أصول إيرانية .
وأثناء المواسم الشيعية التي اعقبت سقوط العراق والعدوان الأمريكي ازدادت الإحتكاكات بين الفصيلين وتم إحراق بعض الخيام للطرفين كما حدث اشتباكات بالأيدي بين أفراد هذه الجماعات.
وتشير آخر الأنباء الواردة من العراق أنه تم توجيهه لأنصار مقتدى الصدر في مدينة صدام ببغداد للتوجه إلى النجف .
وشوهدت حافلات وهي تمتلئ بهؤلاء الأنصار وهي تتوجه إلى النجف ولم يتم التأكد من سبب توجه هذه الحشود إلى المدينة .
وقد أكدت قناة المنار اللبنانية الشيعية صدور مثل هذا التوجه .
ويقول مراسلنا في بغداد أنه في المساجد المؤيدة لمقتدى الصدر حث الأئمة الشيعة أنصارهم بعد صلاة العشاء أمس بضرورة أخذ الأهبة والاستعداد لمواجهات في الأيام القادمة.
ويقول شهود عيان أنه قد شوهد مساء أمس وحتى قبيل الفجر بقليل أعداد وحشود عند مراكز مؤيدة لمقتدى الصدر في مدينة صدام .
[/ALIGN]