[ALIGN=CENTER]هل ترضى المرأة العاقلة بزواج المتعة؟؟
سؤال يدور في خلد كل مسلم!!!!
بين ييكم إخواني في الله اعتراف سجلته امرأة شيعية ملتزمة
حكت مأساتها مع زوجها الشيعي الملتزم
وكيف تصف زواجه بالمتعة بالخيانة، التي لا تنسى!!!!
إنها الفطرة!!!
"فطرة الله التي فطر الناس عليها"
متى سيتوقف هذا الخزي الذي يرتكب باسم الدين
من اجل استغلال المرأة جسديا
فهل من مستيقظ من غفلته؟!!!
وهل من قائم من رقدته؟!!! [/ALIGN]
المجروحة - البحرين
انا سيدة متزوجة وملتزمة والحمد لله ، جامعية ولدي وظيفة محترمة وقد حباني الله بجمال أيضا منذ أن كنت فتاة صغيرة وانا احلم كما تحلم كل البنات بأن يرزقني الله بابن الحلال ولكن بأن يكون ممن يرضي الله عنه في الدنيا والآخرة.
وكان يتقدم لي الكثير والكثير لطلب يدي ولكني لم أجد في أيا منهم المواصفات المطلوبة الا واحدا منهم ووافقت عليه على الرغم من ضعف حالته المادية لأنها ليست مقياس عندي للرجولة أو الايمان في البداية رفض أهلي تزويجي اياه لهذا السبب ولكني أصررت على رأيي، الى أن تزوجنا والحمد لله،
وبدأ مشواري معه، في البداية حاولت رفع مستواه المادي قدر الامكان بتسجيله في دورات متعددة وذلك للحصول على وظيفة افضل من التي هو فيها، والى فتح مشروع وغيره من الأشياء الكثيرة بصراحة بذلت كل مالدي من مال لأجله ومن أجل اسعاده لم اعز يوما عليه بشيئ أبدا،
وبعد أن كنت معززة ومكرمة في بيت أهلي مثل الأميرات يخدمها الخدم والحشم أصبحت أقوم بكل شيئ بيدي من طبخ وكنس وغسيل لا لشيئ بل كنت استمتع في خدمته ، فقد أحببته من كل قلبي واحترمه ولم اقصر ولا يوم في واجاباتي ابدا، وقد توج حبنا هذا بأن رزقنا الله بطفل جميل وكنت انتظر أن يأتيني وهو يحمل وردا أو أي شيئ مميز بهذه المناسبة، وهل تعرفون ماذا كانت الهدية ؟؟؟؟؟؟
الهدية انه تزوج بعد اسبوع واحد من ولادة طفلنا الأول..... ومن من؟؟؟ من احدى الجارات المطلقة والتي سمعتها على كل لسان .... عرفت الحقيقة وكتمت ذلك في صدري من أجل ابني الذي ليس له اي ذنب بأن يعيش في بيت محطم .... وبعد عام عرف بالصدفة بأنني كنت أعرف مسألة زواجه وقد كتمت ذلك ... وقالها هو بعظمة لسانه اي قلب هذا الذي تملكين .... وتصوروا جلس معي جلسة طويلة واخبرني بكل تفاصيل الحكاية منذ أن كانت هي تتحرش به وزواجه بها بل حتى تلك التفاصيل التي لا يمكنني طرحها أبدا الى قصة انفصالهما ... وانا ساكته لا انبس بحرف وكأنه بيده سكين ويقطع في احشائي اربا اربا ... انا انسانة مؤمنة واعرف شرع الله جيدا ولكن لماذا لم يخبرني منذ البداية؟ لماذا لم يحسن الاختيار؟ لماذا ...لماذا؟
اسئلة كثيرة كانت تتضارب في عقلي ...
المهم تناسيت هذا الموضوع ومر عليه حوالي 3 سنوات وبعد أن رميت اللوم على نفسي واوهمت نفسي اني ربما كنت المقصرة ..
الى أن جاء يوم واذكره الآن وكأنه شريط أمامي لا يمكنني أن أنساه أبدا ما حييت ...
كان ذلك اليوم في شهر رمضان ، وكنت في هذا الشهر الفضيل عاكفة على رعاية أمي المريضة والطبخ وكل الشؤون المنزلية والعبادة،
وفي ليلة ذهبت لزيارة أحد الأخوات المؤمنات واتصلت لي اختي تطلب مني أن أذهب فورا الى بيت الوالد، فقمت من فوري وذهبت وانا مدهوشة والأفكار تتصارع في رأسي ... ولم ادري كيف وصلت الى هناك ... وعندما دخلت المنزل كانت الساعة 11 تقريبا ..
واستغربت عندما رأيت ان كل اخوتي واخواتي بزوجاتهم وازواجهم متجمعون هناك في هذا الوقت ... وطلبت مني اختي والتي تكبرني أن اهدأ واسمع ما ستقوله ...
قال لي زوج أختي والذي كان يحاول أن يفكر ويتلعثم في كلامه محاولا عدم جرح مشاعري: انتي تعرفين ان اليوم هو يوم الخميس، وتعودنا انا واختك ان نذهب في هذا اليوم الى بيت الوالدة (والدته) للافطار وقررنا انا واختك الذهاب الى السوق بعد ذلك، وحدث بيننا خلاف قررت اختك العودة الى المنزل،
وعندما ذهبت الى المنزل استغربت من وجود سيارة في الموقف ذهبت لأفتح الباب بعد ان طلبت من اختك الجلوس في السيارة، تفاجأت بوجود زوجك في المنزل وعندما سألته عن سبب وجوده قال انه اختلف معك واتى بك الى منزلنا ليتفاهم معك، طلبت منه اختك أن تدخل البيت ولكنه تلعثم وقال الحقيقة ان التي معي ليست اختك ولكنها امرأة اخرى ..... لم اسمع الا هذا واحسست ان الدنيا تدور من حولي .. وتمنيت في تلك اللحظة أن تنشق الأرض من تحتي وتبلعني ... هل هذا هو الزوج الملتزم الذي كنت اتفاخر به بين أخواتي .. هل هذا هو الذي احببته من كل قلبي ... هل هذا هو الذي بذلت له كل ما عندي ... هل هذا هو الذي لم أقصر يوما في اي حقوق من حقه .....
جلست مشدوهة لم اسطع ان اتكلم ولكن بدأت دموعي بالتقاطر فقط من عيني ...
وانا افكر ماذا سأفعل ؟؟؟؟
ذهب أهلي وقدموا بلاغا ضده، وانا ذهبت اجمع حاجياتي وحاجيات ابني من منزل الزوجية، لحقني .. كان يترجاني ألا اتركه.. ولم يترك أحد لم يحلف به.. اغلق الباب وحاول منعي ولكني تمالكت اعصابي وقلت له بهدوء.. رجاء دعني اذهب اريد أن افكر بعيدا عنك.. الى أن اقتنع وقال هل ستعودين؟ كالطفل الصغير.. قلت لا اعلم.. وفي الحقيقة فقد قررت في تلك اللحظة الا اعود ابدا.
وفي اليوم التالي احضر احد الأصدقاء المؤمنين ليكون المصلح بيننا وطلب مني الحضور، في البداية رفضت.. ولكني ذهبت فقط لأرضي فضولي وضميري بأني قد أعطيته كل الفرص.. جلست وطلبت منه شيئ واحد فقط أن يفسر لي ما حدث... قال والحسرة تملأ قلبه والدموع عينيه.. انت فعلا نعم الزوجة..
ولكن الشيطان..
رن مرة هاتفي النقال واجبت الا وهي احدي النساء تسألني عن أحد المسائل الدينية..
وبعد عدة مكالمات قالت في الحقيقة انا احبك فقد سمعت عنك كثيرا ورأيتك وطار عقلي..
وانا اريد ان اتزوجك (متعة) وهي كانت مطلقة ولديها طفلان وتبلغ من العمر 35 وهو 28 وانا 25 وقالت له انا لا اريد مهرا ولا مسكنا كل شيئ عند فقط اريدك انت..
وكما يقول المثل العراقي ( كفن ببلاش اريد اموتن) ... وذهبت اليها ....
وقلت له الم تفكر في تلك اللحظة بي؟ الم تفكر في احراجك لي مع اهلي؟ لو كان لديك نية الزواج بأخرى لماذا لم تخبرني؟ لماذا لم تحضرها الى هنا؟ لماذا اخذتها الى بيت اختي؟ وهو منكسر ومتحسر بعد ان اصبحت سيرته على كل لسان...
ظللت 3 ايام اصوم وافطر على كأس من الماء فقط.. وانا افكر في مستقبلي وحياتي وابني...
هل تعرفون ماذا قررت؟ قررت الرجوع اليه شريطة الا يكررها مرة اخرى... ليس من اجله انما من اجل ابني اولا.. ثم من اجل مستقبلي.. فالمجتمع لا يرحم المطلقات ابدا... وانا لا اتصور ابدا بأنني سأتزوج بآخر ابدا وذلك من اجل تربية ابني...
وهاقد اصبح عمر ابني الآن 8 سنوات ولكني مازلت لا استطيع نسيان تلك الحادثة ولا حتى مسامحته مع انه يحاول دائما ارضائي الآن ولكن اعتقد انه فات الأوان ..
انتهى ما قالته المسكينة هداها الله للحق وإلى طريق مستقيم!!!