العودة   شبكة الدفاع عن السنة > المنتديـــــــــــــات الحوارية > الــــحــــــــــــوار مع الاثني عشرية

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 26-03-20, 07:22 AM   رقم المشاركة : 1
عبد الملك الشافعي
شيعي مهتدي






عبد الملك الشافعي غير متصل

عبد الملك الشافعي is on a distinguished road


خيانات علمية لعلامتهم المجلسي ومرجعهم جعفر السبحاني ببترهم للنصوص المخالفة لأهوائهم

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد ، فكلما تعمقت في دراسة التشيع بمروياته وتقريرات علمائه يزداد يقيني بأنهم يخوضون معركة دنيوية همهم فيها الغلبة ونصرة التشيع ولو بالكذب والتدليس والافتراء ، وإلا فلو كان همهم رضا الله تعالى والدار الآخرة لنزَّهوأ أنفسهم وألسنتهم عن ذلك مستحضرين خطورة الوقوف بين يدي الله تعالى القائل (مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ)(ق:18) ..
ولو أراد المسلم جمع الشواهد على ممارساتهم للكذب والتدليس وبتر النصوص ، فلن يكفيه المجلد والمجلدان ، ولذا سأقتصر في هذا الموضوع على شاهدين لشخصيتين لهما وزن كبير في المذهب وهما:
1-علامتهم محمد باقر المجلسي (المتوفى:1111هـ) الذي يلقبوه بشيخ الإسلام:
لا يخفى على المطلعين عقيدة المجلسي بتحريف القرآن ونقصانه ، والتي صرح بها في أكثر من موضع وانتصر لها بقوة وإصرار ، وخصوصاً اتهامه للصحابة بتحريف القرآن وذلك حينما رفضوا اعتماد مصحف علي رضي الله عنه (الملئ بالطعن في المهاجرين والأنصار بزعمهم) وقرروا أن يجمعوا مصحفاً بديلاً يسقطون منه كل المطاعن ويحرفون آياته لصالحهم ، فأوكلوا تلك المهمة لزيد بن ثابت رضي الله عنه ، فمن أقواله:
أ-قال في كتابه (بحار الأنوار)(31/205):[ وسيأتي في كتاب القرآن أن أمير المؤمنين عليه السلام جمع القرآن بعد وفاة النبي صلى الله عليه وآله كما أوصاه به ، فجاء به إلى المهاجرين والأنصار ، فلما رأى أبو بكر وعمر اشتماله على فضائح القوم أعرضا عنه وأمرا زيد بن ثابت بجمع القرآن وإسقاط ما اشتمل منه على الفضائح ].

ب-قال في كتابه (بحار الأنوار)(31/216):[ فظهر أن السبب الحامل لهم على تفويض جمع القرآن إليه أولا ، وجمع الناس على قراءته ثانيا ، تحريف الكلم عن مواضعه ، وإسقاط بعض الآيات الدالة على فضل أهل البيت عليهم السلام والنص عليهم ، كما يظهر من الاخبار المأثورة عن الأئمة الأطهار عليهم السلام ، ولو فوضوا إلى غيره لم يتيسر لهم ما حاولوا ].

فكان من الطبيعي أن يتوجه بالطعن إلى الصحابي الجليل زيد بن ثابت رضي الله عنه ، متهماً إياه ببغضه لعلي رضي الله عنه وإسقاط آيات الإمامة والمطاعن بالمهاجرين والأنصار !!!
ولذلك حاول إثبات تلك الطعونات بذلك الصحابي من مصادر أهل السنة ، فقام بنقل ترجمته من كتاب (الاستيعاب) لابن عبد البر ..
فقال في كتابه (بحار الأنوار)(31/216):[ وقال في الاستيعاب: كان زيد عثمانيا ولم يكن فيمن شهد شيئا من مشاهد علي عليه السلام مع الأنصار ] ..
فأراد بهذا النقل إثبات ميله لعثمان بن عفان دون علي رضي الله عنهما ، وكذلك بأنه لم يشهد المشاهد مع علي رضي الله عنه للتلميح ببغضه له ..
ولكن الكارثة الكبرى والخيانة العظمى هي عدم إكماله للنص ؛ إذ فيه ما يهدم بنيانه وينقض غزله !!!
فقد جاء في كتاب (الاستيعاب)(2/540):[ وكان زيد عثمانيا ولم يكن فيمن شهد شيئا من مشاهد على مع الأنصار وكان مع ذلك يفضل علياً ويظهر حبه وكان فقيها رحمه الله ].
فتأملوا تلك العبارة التي بترها:[ وكان مع ذلك يفضل علياً ويظهر حبه ] ، والتي لو نقلها لبطلت طعونه بذلك الصحابي الجليل رضي الله عنه وأرضاه ..
ولا ينبغي التعجب من الخيانة العلمية التي مارسها المجلسي في بتره للنص ؛ لأنه فعل ما هو أعظم من ذلك بكثير ؛ إذ طعن بالقرآن الكريم وشكَّكَ بحفظ الله تعالى لكتابه العزيز ..


2-مرجعهم المعاصر وآيتهم العظمى جعفر السبحاني:
لقد حاول إثبات قوله بجمع علي رضي الله عنه للقرآن بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم مباشرة ، فتوجه إلى مصادر أهل السنة في إثباتها ، ولكنه لم ينقل الروايات بلفظها كما هي ؛ لأن فيها ما يهدم بنيانه ويخالف هواه ؛ إذ فيها تصريح علي رضي الله عنه بعدم كراهته لإمارة الصديق رضي الله عنه وأقسم بالله على ذلك ، ثم بيعته له وعودته لجمع القرآن ، وهذان الأمران (قسمه بالله على عدم كراهته لإمارة الصديق ثم بيعته له) أشدّ على السبحاني من الضرب بالسيوف والقرض بالمقاريض ، فإليكم بيان خيانته العلمية في النقل في موضعين هما:
الموضع الأول:
نقل الشاهد على قوله من رواية ابن عساكر في كتابه (تاريخ مدينة دمشق) ، فقال في كتابه (رسائل ومقالات)(8/327):[ روى ابن عساكر (المتوفّى 571 هـ) بسنده عن محمد بن سيرين: أنّ عليّاً قال: ... آليتُ بيمين أن لا أرتدي بردائي إلاّ إلى الصلاة حتّى أجمع القرآن ].
فتأملوا كيف بتر الرواية بوضعه النقاط ليتجنب إيراد الحقائق القاصمة لظهره فيها ، فإليكم بيانها:
روى ابن عساكر في كتابه (تاريخ مدينة دمشق)(42/398):[ عن محمد بن سيرين قال لما توفي النبي ( صلى الله عليه وسلم ) أقسم علي ألا يرتدي برداء إلا بجمعة حتى يجمع القران في مصحف ففعل فأرسل إليه أبو بكر بعد أيام أكرهت إمارتي يا أبا الحسن فقال لا والله ، إلا أني أقسمت أن لا أرتدي برداء إلا لجمعة فبايعه ثم رجع ].
وهذا اللفظ الآخر لها في (42/399):[ عن محمد قال نبئت أن عليا أبطأ عن بيعة أبي بكر فلقيه أبو بكر فقال أكرهت إمارتي فقال لا ، ولكني آليت بيمين أن لا أرتدي بردائي إلا إلى الصلاة حتى أجمع القران ].

الموضع الثاني:
وهو أيضاً في نفس الموضوع ؛ إذ نقل رواية من كتاب (كنز العمال) ليثبت قوله بجمع علي رضي الله عنه للقرآن بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم ، فلم ينقلها بنصها بل بترها لأن فيها ما يخالف هواه !!!
فقال في كتابه(رسائل ومقالات)(8/328):[ ذكر المتقيّ الهندي (المتوفّى 975 هـ) رواية عن محمد بن سيرين، قال فيها: لما توفّي النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) أقسم عليّ أن لا يرتدي برداء إلاّ بجمعة حتّى يجمع القرآن في مصحف ففعل ].
وهنا أيضاً مارس الخيانة العلمية بعدم نقله لنص الرواية بكاملها ، فإليكم نصها:
روى المتقي الهندي في كتابه (كنز العمال)(13/127-128):[ عن محمد بن سيرين قال : لما توفي النبي صلى الله عليه وسلم أقسم علي أن لا يرتدي برداء إلا الجمعة حتى يجمع القرآن في مصحف ، ففعل ، وأرسل إليه أبو بكر بعد أيام : أكرهت إمارتي يا أبا الحسن ؟ قال : لا والله إلا أني أقسمت أن لا أرتدي برداء إلا الجمعة ! فبايعه ثم رجع ].

فتأملوا عدم أمانة مراجع التشيع في النقل من مصادر أهل السنة ببترهم للنصوص المخالفة لهواهم ، وهذا والله لا يسلكه مسلمٌ يخشى الله والدار الآخرة ، بل إن الله تعالى قد أوصانا بالعدل والإنصاف حتى مع الكفار ، فقال سبحانه (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُونُواْ قَوَّامِينَ لِلّهِ شُهَدَاء بِالْقِسْطِ وَلاَ يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلاَّ تَعْدِلُواْ اعْدِلُواْ هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى وَاتَّقُواْ اللّهَ إِنَّ اللّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ)(المائدة:8)
ولله در القائل:
لقد أسمعت لو ناديت حيّاً * ولكن لا حياة لمن تنادي
ولو ناراً نفخت بها أضاءت * ولكن أنت تنفخ في رماد







التوقيع :
حسابي في تويتر / المهتدي عبد الملك الشافعي / alshafei2019
رابط جميع مواضيع المهتدي من التشيع .. عبد الملك الشافعي :

وأرجو ممن ينتفع من مواضيعي أن يدعو لي بالتسديد والقبول وسكنى الحرم
من مواضيعي في المنتدى
»» تبني الحقد والنكاية بالمسلمين دليل حسن المعتقد وصحة التشيع عند علامتهم الشاهرودي !!!
»» ضربة مميتة:مرجعهم الحكيم ينسف أقوى أدلتهم القرآنية –إمامة إبراهيم- على العصمة المطلقة
»» بخاري الشيعة –الكليني- نقض غزله فأهوى بفأسه على أكبر أصنام التشيع وهو صنم التقية
»» تناقضات وتخبطات تطيح بمرجعهم جعفر السبحاني مع أنه أعمقهم وأعلمهم بالخلافات العقائدية
»» باؤنا لا تجرّ:رواية البخاري عن الخارجي ممنوووع ، ورواية صدوقهم عن أنصب النواصب مسمووح
 
قديم 26-03-20, 11:26 PM   رقم المشاركة : 2
كتيبة درع الاسلام
عضو ذهبي







كتيبة درع الاسلام غير متصل

كتيبة درع الاسلام is on a distinguished road


شكر الله سعيك وسدد رميك استاذنا الهمام المحقق عبد الملك الشافعي

اساليب علماء الاثنى عشرية
موروث ورثوه من علمائهم وهم ورثوه من اسلافهم فالكذب والاحتيال من اصول دينهم. وكل ذلك تحت غطاء التقية والمداراة. وتحت غطاء محبة العلويين من ال النبي صلى الله عليه وسلم.

اما الطعن في امانة زيد بن ثابت رضي الله عنه واتهامه بالتحريف فقد صدر منهم كثيراً :


يقول علامة الشيعة ابو الحسن بن محمد طاهر العاملي النباطي الفتوني :
فقوله عليه السلام : كذلك في قوله : كذلك عظم محنته تأكيد لسابقه أي كما جعل لكل نبي عدوا كذلك عظم محنة النبي بعدوه على حسب جلالة حاله. وضمير منه في قوله عاد منه إليه راجع إلى العدو وضمير إليه إلى النبي وكل أذى فاعل قوله عاد. ولعل في التعبير بكلمة عاد إشارة إلى إيذائه للنبي صلى الله عليه واله أيضا قبل أيام نفاقه التي أظهر فيها الإسلام وقوله عليه السلام : منه وممن وافقه متعلق بذي الكفر وكلمة من بيانية ويحتمل أن يكون متعلقة بإسقاط أو به وبالقصد أيضا على التنازع ولا يخفى أن مراده عليه السلام بالعدو الشيخان خصوصا الثاني وبمن وافقه أصحابهما خصوصا زيد بن ثابت كما ظهر مدخليته في تحريف الآيات فتدبر تفهم.
المصدر :
مراة الانوار ومشكاة الاسرار ص82

ـــــ

يقول علامة الشيعة محمد تقي الكاشاني :
مطاعن عثمان
إن عثمان ضرب عبدالله بن مسعود مرتين مرة لأنه صلى على أبي ذر وثانيا لأنه طلب منه مصحفه جتى يجعله مثل قرآنه الذي زاد فيه ونقص. ... وأيضا روي عنه أنه أمر زيد بن ثابت الذي كان من أصدقائه ويعاند عليا أن يجمع القرآن فأسقط منه مناقب أهل البيت وذم أعدائهم والقرآن الموجود بأيدي الناس الآن والمعروف بقرآن عثمان هو عين القرآن الذي جمعه زيد.
المصدر :
هداية الطالبين ص368

ـــــ

يقول علامة الشيعة محمد بن عبد الكريم التبريزي :
(في وقوع التحريف وعدمه)
قوله (ره) : الثالث ان وقوع التحريف فى القرآن.
اقول : توضيح الكلام فى هذا المقام على وجه الايجاز يتوقف على تقديم مقدمة ومقامات ثلاثة اما المقدمة فهي ان القرآن المجيد لم يكن فى عهد الرسول صلى اللّه عليه وآله مجموعا مرتبا بل كان منتشرا متشتتا عند الاصحاب فى الالواح والصدور نعم جمعت عند النبي صلى الله عليه واله نسخة متفرقة فى الصحف والحرير والقراطيس ورتبها علي عليه السلام والف القرآن كما نزل به الروح الامين على قلب سيد المرسلين صلى الله عليه واله ثم عرضه على الاصحاب فاعرضوا عنه كما سيأتي الإشارة اليه ويشهد بذلك كله ملاحظة الآثار والاخبار.
اما المقام الأّول :
فهو ان جامع القرآن المجيد بعد وفات الرسول جماعة الاول هو امير المؤمنين على ابن أبي طالب روحي له الفداء وجمعه يخالف جمع الآخرين اجمالا ولو من حيث الترتيب بتقديم السور المكية على المدنية وتقديم الآيات المنسوخة على الآيات الناسخة وهو جامع لتمام ما انزل على سيد البشر وصار ما جمعه بعد ما عرضه على الجبت والطّاغوت واتباعهما من ذخاير الإمامة ويدل على هذا المطلب الاخبار المتواترة بالمعنى وكفاك منها ما عن أبي ذر الغفاري رضي الله عنه أنه لما توفي رسول الله صلى الله عليه وآله جمع علي عليه السلام القرآن وجاء به إلى المهاجرين والانصار وعرضه عليهم كما قد أوصاه بذلك رسول الله صلى الله عليه وآله فلما فتحه أبو بكر خرج في صفحة فتحها فضائح القوم فوثب عمر. وقال : (يا علي اردده فلا حاجة لنا فيه فأخذه علي عليه السلام وانصرف ثم أحضروا زيد بن ثابت وكان قاريا للقرآن فقال إن عليا جاءنا بالقرآن وفيه فضايح المهاجرين والانصار وقد رأينا أن نؤلف القرآن ونسقط منه ما كان فيه فضيحة وهتك للمهاجرين والانصار فأجابه زيد إلى ذلك ثم قال فان أنا فرغت من القرآن على ما سئلتم وأظهر علي القرآن الذي ألفه أليس قد بطل ما قد عملتم قال عمر ما الحيلة) الى ان قال : (فلما استخلف عمر سأل عليا عليه السلام أن يدفع إليهم القرآن فيحرفون فيما بينهم فقال يا أبا الحسن إن جئت بالقرآن الذي كنت جئت به إلى أبي بكر حتى نجتمع عليه) فقال : علي عليه السلام (هيهات ليس إلى ذلك من سبيل إنما جئت به إلى أبي بكر لتقوم الحجة عليكم ولا تقولوا يوم القيامة إنا كنا عن هذا غافلين أو تقولوا ما جئتنا به فإن القرآن الذي عندي لا يمسه إلا المطهرون والاوصياء من ولدي) فقال عمر : (فهل وقت لا ظهاره معلوم فقال علي عليه السلام نعم إذا اقام القائم من ولدي).
المصدر :
مصباح الوسائل في مطالب الرسائل ص80 ـ 82






 
قديم 27-03-20, 12:09 AM   رقم المشاركة : 3
كتيبة درع الاسلام
عضو ذهبي







كتيبة درع الاسلام غير متصل

كتيبة درع الاسلام is on a distinguished road


انظر استاذنا اعتراف كمال الحيدري
ان اعترافه يعد ضربة قاضية في نعش دين الامامية :


https://www.youtube.com/watch?v=o1MMBSEnTE4






الصور المرفقة
 
 
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:23 PM.


Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "