التوحيد في المشهد الحسيني - محمد السند ص152 :
وكذلك ما وَرَدَ -متعدداً- مِنْ أنَّه: ( كَانَ قدْ قرر أنْ يكون الحسين بن علي (ع) هُوَ المهدي ولكن بدا لله فيه ) .
الغلو والفرق الباطنية - محمد السند ص298 :
(ولعلّه (ع) يشير إلى ما ورد عنهم (ع) : أنّه قد قدّر موسى بن جعفر الكاظم (ع) أن يكون مهدي هذه الأمة كما قد قدّر في الحسين بن علي (ع) مثل ذلك ، إلّا أنه بدا لله تعالى في ذلك لتخاذل الشيعة ، ثم قدّر أن يكون جعفر بن محمد الصادق (ع) كما في رواية أخرى ، لكنّه بدا لله أيضاً ثم قدّر في موسى بن جعفر الكاظم (ع) ولكنه بدا لله أيضاً ذلك ).
نتف من حياة الكاظمين - محمد السند ص17 :
( موسى بن جعفر الكاظم (ع) كان مُقدّراً أنْ يكون مهدي آل محمد (ع) ، إلّا أنَّ الشيعة المؤمنين توانوا وقصّروا في مسؤوليتهم ، حيث كان تدبيرهم في الإعداد ضعيفاً ).
فــقــد قدَّر الله تعالى أنْ يكون جعفر بن محمد الصادق (ع) هُو مهدي آل مُحمَّد ولكن بسبب تقصير المؤمنين ....
بــــل كان مُقدراً في علم الله أنْ يكون مهدي آل مُحمَّد (ع) هُو الحسين بن علي (ع) ، ولكن لنفس السبب الذي ذكرناه حدث البداء في ذلك .