اضافات :
يقول علامة الشيعة المنافق المحتال محمد هادي معرفة :
ولا يخفى عليك أنه [يقصد الامام ابن حزم] أول من ألصق تهمة القول بالتحريف إلى الشيعة الإمامية وشنع عليهم ظلماً وزورا في حين أنه في اختياره هذا يكون أولى بالتشنيع.
المصدر :
صيانة القرآن من التحريف ص14 هامش5 ط مؤسسة التمهيد
وهذا من جهله وفشله بل هناك علماء اعلام قبل مولد ابن حزم بعشرات السنين بينوا عقيدة الامامية الحشرية في كتاب الله العظيم القرآن المجيد
وهذه أقــــوالــــهــــم :
--------------------------------------
يقول ابو علي محمد بن عبد الوهاب الجبائي المعتزلي (ت303هـ) :
محنة الرافضة على ضعفاء المسلمين اعظم من محنه الزنادقة
المصدر :
سعد السعود ـ ابن طاووس ص144 ط(ق)
ـــــ
يقول العلامة ابو بكر الباقلاني رحمه الله (ت403هـ) :
فقد وقفتُ ـ تولى الله عصمتكم وأحسن هدايتكم وتوفيقكم ـ على ما ذكرتموه من شدة حاجتكم إلى الكلام في نقل القُرآن، وإقامة البرهان على استفاضة أمره وإحاطة السلف بعلمه وانقطاع العُذر في نقله وقيام الحجة على الخلق به وإبطال ما يدعيه أهلُ الضلال من تحريفه وتغييره ودخول الخَلَل فيه وذهاب شيءٍ كثيرٍ منه وزيادة أمور فيه وما يدّعيه أهلُ الإلحاد وشيعتُهم من منتحلي الإسلام من تناقُض كثيرٍ منه وخلو بعضه من الفائدة وكونه غير متناسب وما ذكروه من فساد النظم ودخول اللحن فيه وركاكة التكرار وقلة البيان وتأخر المقدم وتقديم المؤخر إلى غير ذلك من وجوه مطاعنهم.
المصدر :
الانتصار للقرآن ج1 ص56
ـ
يقول ايضا العلامة ابو بكر الباقلاني رحمه الله (ت403هـ) :
ونذكر ما يتعلق به من ادعاء نقصان القرآن وتغيير نظمه وتحريفه من الرويات الشاذة الباطلة عن عمر وعثمان وعلي وأبي وعبد الله بن مسعود وما يرويه قوم من الرافضة في ذلك عن أهل البيت خاصة ونكشف عن كذب هذه الروايات.
المصدر :
الانتصار للقرآن ج1 ص57
ـــــ
يقول العلامة عبد القاهر بن طاهر بن محمد بن عبد الله البغدادي (ت429هـ) :
واتَّفَقُوا [يقصد اهل السنة والجماعة] على أَن اصول احكام الشَّرِيعَة الْقُرْآن وَالسّنة وَإِجْمَاع السّلف واكفروا من زعم من الرافضة أَن لَا حجَّة الْيَوْم فِي الْقُرْآن وَالسّنة لدعواه فِيهَا أَن الصَّحَابَة غيروا بعض الْقُرْآن وحرفوا بعضه.
المصدر :
الفرق بين الفرق ص315
تاريخ القرآن عند الاثني عشرية ـ د. عبد العزيز الضامر ص252 و 253
ـــــ
يقول الامام ابن حزم الاندلسي رحمه الله (ت465هـ) :
وَأَيْضًا [يقصد قال النصارى] فَإِن الروافض يَزْعمُونَ أَن أَصْحَاب نَبِيكُم بدلُوا الْقُرْآن وأسقطوا مِنْهُ وَزَادُوا فِيه. ....
وَأما قَوْلهم [يقصد النصارى] فِي دَعْوَى الروافض تَبْدِيل الْقرَاءَات فَإِن الروافض لَيْسُوا من الْمُسلمين إِنَّمَا هِيَ فرقة حدث أَولهَا بعد موت النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم بِخمْس وَعشْرين سنة وَكَانَ مبدؤها إِجَابَة من خذله الله تَعَالَى لدَعْوَة من كَاد الْإِسْلَام وَهِي طَائِفَة تجْرِي مجْرى الْيَهُود وَالنَّصَارَى فِي الْكَذِب وَالْكفْر
المصدر :
الفصل في الملل والنحل ج2 ص64 و 65 ط(ق) وفي ج2 ص213 ط دار الجيل
ـ
يقول ايضا الامام ابن حزم الاندلسي رحمه الله (ت465هـ) :
ولا خلاف بين أحد من الفرق المنتمية إلى المسلمين من أهل السنة. والمعتزلة والخوارج والمرجئة والزيدية في وجوب الأخذ بما في القرآن وأنه المتلو عندنا .. وإنما خالف في ذلك قوم من غلاة الروافض وهم كفار بذلك مشركون عند جميع أهل الإسلام وليس كلامنا مع هؤلاء وإنما كلامنا مع أهل ملتنا
المصدر :
الاحكام ج1 ص96
ـــــ
يقول العلامة ابو المظفر الاسفراييني رحمه الله (ت471هـ) :
وَاعْلَم أَن جَمِيع من ذَكَرْنَاهُمْ من فرق الإمامية متفقون على تَكْفِير الصَّحَابَة وَيدعونَ أَن الْقُرْآن قد غير عَمَّا كَانَ وَوَقع فِيهِ الزِّيَادَة وَالنُّقْصَان من قبل الصَّحَابَة ويزعمون أَنه قد كَانَ فِيهِ النَّص على إِمَامَة عَليّ فاسقطه الصَّحَابَة عَنهُ.
المصدر :
التبصير في الدين ص41
ـــــ
يقول العلامة محمود بن عمر الزمخشري (ت538هـ) :
عن زر قال : قال لي أبي بن كعب رضي الله عنه : كم تعدون سورة الأحزاب ؟ قلت : ثلاثا وسبعين آية. قال : فو الذي يحلف به أبي بن كعب إن كانت لتعدل سورة البقرة أو أطول.
ولقد قرأنا منها آية الرجم : الشيخ والشيخة إذا زنيا فارجموهما البتة نكالا من الله والله عزيز حكيم. أراد أبي رضي الله عنه أن ذلك من جملة ما نسخ من القرآن. وأما ما يحكى :
أن تلك الزيادة كانت في صحيفة في بيت عائشة رضى الله عنها فأكلتها الداجن فمن تأليفات الملاحدة والروافض.
المصدر :
تفسير الكشاف ج3 ص518
ـــــ
يقول شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله (ت728هـ) :
وكذلك من زعم منهم أن القرآن نقص منه آيات وكتمت أو زعم أن له تأويلات باطنة تسقط الأعمال المشروعة ونحو ذلك وهؤلاء يسمون القرامطة والباطنية ومنهم التناسخية وهؤلاء لا خلاف في كفرهم.
المصدر :
الصارم المسلول ص586
ـــــ
يقول العلامة عبد العزيز الدهلوي رحمه الله (ت1239هـ) :
من مكايدهم أنهم يقولون إن كبار أهل السنة وأئمتهم كأبي بكر وعمر وعثمان حرفوا القرآن وأسقطوا كثيراً من الايات والسور التي زلت في فضائل أهل البيت.
المصدر :
مختصر التحفة الاثنى عشرية ص30
ـــــ
يقول الامام العلامة محمد الطاهر بن عاشور رحمه الله (ت1393هـ) :
وَلَوْ جَازَ ذَلِكَ لَجَازَ ادِّعَاءُ الرَّوَافِضِ أَنَّ الْقُرْآنَ دَخَلَهُ الزِّيَادَةُ وَالنُّقْصَانُ وَالتَّغْيِيرُ وَالتَّحْرِيفُ.
وقال ايضا :
وَلِذَلِكَ قَطَعْنَا بِمَنْعِ أَنْ يَكُونَ شَيْءٌ مِنَ الْقُرْآنِ لَمْ يُنْقَلْ إِلَيْنَا وَأَبْطَلْنَا قَوْلَ الرَّافِضَةِ إِنَّ الْقُرْآنَ حِمْلُ جَمَلٍ عِنْدَ الْإِمَامِ الْمَعْصُومِ الْمُنْتَظَرِ فَلَوْ كَانَتِ الْبَسْمَلَةُ مِنَ الْحَمْدِ لَبَيَّنَهَا رَسُولُ اللَّهِ بَيَانًا شَافِيًا.
المصدر :
تفسير التحرير والتنوير ج1 ص139
ـــــ
يقول الكاتب مصطفى صادق الرافعي رحمه الله (ت1356هـ) :
وهل هو [يقصد طه حسين] يجهل أنه كان قبله بزمن بعيد قوم يجدون في الشك لذة وفي القلق والاضطراب رضا. وهم الرافضة وقد شكوا في نص القرآن وقالوا : أنه وقع فيه نقص وزيادة وتغيير وتبديل ؟ فاذا أخذ طلبة الجامعة المصرية بقاعدة الشك التي يقررها أستاذهم ويريد أن ينشئهم عليها فهل يصدقون طه حسين أم يصدقون الرافضة وما الذي يجعل طه أصدق منهم أو يجعلهم أكذب منه ما دام الأمر إلى الشك والتعسف ؟.
المصدر :
تحت راية القرآن ص155 و 156 ط دار الكتاب العربي و في ص121 ط العصرية
الفصول المهمة ـ عبدالحسين شرف الدين الموسوي ص150 ـ مختصرا ط(ق)
ـــــ
يقول الشيخ العلامة محمد ابو زهرة رحمه الله (ت1394هـ) :
وسنبين اننا لا نستطيع قبول روايات الكليني لأنه الذي ادعى أن الإمام جعفر الصادق قد قال إن في القرآن نقصا وزيادة وقد كذبه في هذا كبار العلماء من الاثنا عشرية كالمرتضى والطوسي وغيرهما ورووا عن أبي عبد الله الصادق نقيض ما ادعاه الكليني.
المصدر :
الامام الصادق ص36