الضمان الإلهي لأنفسنا ولـ: (أزواجنا وذرياتنا) من بعدنا بالتقوى

[Muhamad Sulaiman]

الضَّمَانُ الْإلَهِيُّ لِأُنَفِّسُنَا وَلِــ: (أَزْوَاجِنَا وَذَرِّيَّاتِنَا) مِنْ بَعْدَنَا بِالتَّقْوَى

قَدْ أَمَّنَنَا اللهُ عِزِّ وَجَلٍّ وَمِنَحِنَا الضَّمَانِ النَّفْسِيِّ وَالرُّوحِيِّ فِي أَنَفْسُنَا بِالتَّقْوَى

قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ:
‏‏۩ ...وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجًا (2) ۩
۩ وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْرًا (3) ۩ سُورَةِ الطَّلَاقِ.



وَأَمَّنَنَا اللهُ وَمِنَحُنَا الضَّمَانِ النَّفْسِيِّ وَالرُّوحِيِّ لِــ: (أَزْوَاجِنَا وَذَرِّيَّاتِنَا) مِنْ بَعْدَنَا بِالتَّقْوَى

قَالَ اللَّهُ جَلَّ شَأْنُهُ:
۩ وَلْيَخْشَ الَّذِينَ لَوْ تَرَكُواْ مِنْ خَلْفِهِمْ ذُرِّيَّةً ضِعَافًا خَافُواْ عَلَيْهِمْ فَلْيَتَّقُوا اللَّهَ وَلْيَقُولُواْ قَوْلاً سَدِيدًا ۩
الْآيَة: 9 سُورَةُ النِّسَاءِ.

فَأَمَّنَنَا اللهُ سُبْحَانَهُ وَتُعَالَى عَلَى أَنَفْسُنَا وَأَزْوَاجِنَا وَذَرِّيَّاتِنَا مِنْ بَعْدَنَا بِالتَّقْوَى.



البيت العامر بالتقوى هو أقل البيوت شكوى وأكثرها استقراراً وبركة

ذُكرتْ الآيات:
‏‏۩ ...وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجًا (2) ۩
۩ ...وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مِنْ أَمْرِهِ يُسْرًا (4) ۩
۩ ...وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يُكَفِّرْ عَنْهُ سَيِّئَاتِهِ وَيُعْظِمْ لَهُ أَجْرًا (5) ۩
.
كلها في سورة الطلاق
للدلالة على أن:
البيت العامر بالتقوى هو أقل البيوت شكوى وأكثرها استقراراً وبركة



يَا اِبْنِ آدَمِ إِنَّمَا أَنْتَ ثَلَاثَةُ أيَّامٍ
أَمَسَّكَ وَقَدْ وَلَّى
وَغَدِّكَ وَلَمْ يَأْتِ وَلَا تَعَرُّفٌ إِنْ كَانَ سَيَأْتِي أَمْ لَا
وَيَوْمَكَ فَاِتَّقِ اللهَ وَأَحْسَنَ الْعَمَلِ فَطُولِ الْأَمَلِ دَاءَ عضَالٌ وَمَرَضُ مُزْمِنُ.