الاشاعرة مشركون و الاله الذي ارسل نبياً خليفته ابو بكر ليس الهنا و لا النبي نبينا
يقول الشيخ نعمة الله بن عبد الله الجزائري في نور الانوار في شرج الصحيفة السجادية ص392 ما نصه :
"و اما الالحاد في الصفات فكوصفه بمشيته القبائح و خلق الفحشاء و المنكر و القول بالرؤية كما قاله صاحب الكشاف و أراد منه أهل دينه الأشاعرة، فقد ظهر أنهم ملحدون كما سبق مشركون، و يعجبني ما أجاب به الصدوق نور اللّه ضريحه لما اجتمع مع بعض علمائهم في مجلس الخليفة، و ذلك أنه قال له نحن و أنتم نعبد ربا واحدا و ندين بما جاء به نبي واحد و نوافقكم على الإمامة أيضا و إن اختلفنا في زمانها فمع هذا الإتفاق في الدين كيف تجوزون الطعن و اللعن على الخلفاء الثلاثة و من جرى على سنتهم، فأجابه أما عن قولك بإجتماعنا على إله واحد و نبي واحد فليس الأمر كما زعمت لأن الإله الذي أرسل نبيا خليفته أبو بكر ليس ذلك إلهنا و لا هذا النبي نبيا لنا، و أما الإختلاف في الإمام فظاهر، و أما عن تجويزنا البراءة و نحوها على من ذكرت فلأنا و أنتم مجمعون على أن التوحيد لا يتم إلا بكلمة الإخلاص لا إله إلا اللّه و هي مركبة....."
الوثيقة


قلتُ و هذا النص ذكره الشيخ الجزائري في انيس التوحيد في شرح توحيد الشيخ الصدوق