يعترف بهذا شيخ الرافضة النعماني صاحب أحد أهم الكتب التي تحدثت عن الغيبة
حيث يقول شيخهم محمد بن إبراهيم النعماني في كتاب الغيبة
ج١ص١٨٦
مانصه
أي حيرة أعظم من هذه الحيرة التي أخرجت من هذا الأمر الخلق الكثير والجم الغفير؟ ولم يبق عليه مما كان فيه إلا النزر اليسير وذلك لشك الناس وضعف يقينهم وقلة ثباتهم علي صعوبة ما أبتلي به المخلصون الصابرون والثابتون والراسخون في علم آل محمد عليهم السلام الراوون لاحاديثهم هذه العالمون بمرادهم فيها الدارون بما أشاروا إليه في معانيها الذين أنعم الله عليهم بالثبات وأكرمهم باليقين والحمد لله رب العالمين