روايات كثيره في ترجمته بين مدح وذم, وكلا الروايات فيها الضعيف. لكن سنأخذ الروايات الصحيحه وهي تكفي لقدح عقيدة هذا الراوي الثقه الفقيه الجليل المجّسم عند الرافضه:
أجمع أصحابنا على تصحيح ما يصح عن هؤلاء وتصديقهم وأقروا لهم بالفقه والعلم: وهم ستة نفر آخر دون الستة نفر الذين ذكرناهم في أصحاب أبي عبد الله عليه السلام، منهم يونس بن عبد الرحمن...رجال الكشي ج2ص830
يونس بن عبد الرحمان: قال النجاشي: " يونس بن عبد الرحمان، مولى علي بن يقطين بن موسى، مولى بني أسد، أبو محمد: كان وجها في أصحابنا متقدما، عظيم المنزلة، وروى عن أبي الحسن موسى والرضا عليهما السلام، وكان الرضا يشير إليه في العلم والفتيا، وكان ممن بذل له على الوقف مال جزيل، فامتنع من أخذه وثبت على الحق، وقد ورد في يونس بن عبد الرحمن مدح وذم....ثم إن هناك روايتين صحيحتين دلتا على انحراف يونس وسوء عقيدته. الاولى: ما تقدم في ترجمة عبد الله بن جندب، من قول أبي الحسن عليه السلام: هو (يونس مولى آل يقطين) والله أولى بأن يعبد الله على حرف ماله، ولعبد الله بن جندب، إن عبد الله بن جندب من المخبتين. الثانية: ما رواه الصدوق، عن محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد، قال: حدثنا محمد بن الحسن الصفار، عن العباس بن معروف، عن علي بن مهزيار، قال: كتبت إلى أبي جعفر محمد بن علي بن موسى الرضا عليهم السلام: جعلت فداك، أصلي خلف من يقول بالجسم، ومن يقول بقول يونس يعني ابن عبد الرحمان، فكتب عليه السلام: لا تصلوا خلفهم، ولا تعطوهم من الزكاة، وابرأوا منهم برئ الله منهم. معجم رجال الحديث ج21ص209-226 الخوئي
وقال هشام بن الحكم، وعلي بن منصور، وعلي بن إسماعيل بن ميثم، ويونس بن عبد الرحمن مولى آل يقطين، وابن سالم الجواليقي، والحشوية وجماعة المشبهة: إن الله عز وجل في مكان دون مكان، وأنه يتحرك وينتقل، تعالى الله عن ذلك علوا " كبيرا ".رسائل الشريف المرتضى ج3ص281