العودة   شبكة الدفاع عن السنة > المنتديـــــــــــــات الحوارية > الــــحــــــــــــوار مع الاثني عشرية > الرد على شبهات الرافضة

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 21-12-16, 09:49 PM   رقم المشاركة : 1
ابوغنام
عضو نشيط






ابوغنام غير متصل

ابوغنام is on a distinguished road


هدم أدلة الإمامة عند الشيعة 16 دليلا

الإمامة:
قال الحلي:الإمامة واجبة عقلا..قال الشارح إن الإمامة واجبةعند انتفاء النبي عقلا لاسمعا
وقال في كتابه الألفين ص38 :انحصر قول القائلين بالوجوب في ثلاثة أقوال أحدها أنه واجب بالعقل لابالأوامر السمعية وهذا مذهب الإمامية والإسماعيلية...... لنا أن الوجوب هنا على الله تعالى لما يأتي فيستحيل أن يكون الوجوب سمعيا.
مسألة اللطف الإلهي:
قالوا إنها من اللطف الواجب على الله فالإمام ينتصر للمظلوم ويحفظ قواعد الشرع ووو
الجواب:
يقال :المهدي إمام وعدم تحقق اللطف في المهدي دليل على عدم تحقق اللطف في الإمامة فمنذ1200 سنة لم يتحقق منه شيء
فإن قالوا اللطف في المهدي لايدرك بالعقل نقضوا أصلهم وهو أن الإمامة تدرك بالعقل وأن الأفعال يدرك حسنها وقبحها بالعقل
ثم يقال:هل يجب على الله أدنى اللطف أم تمامه؟سيقولون تمامه فنقول بقاء النبي أتم لطفا من بقاء المهدي لكي لاتكون هناك فرق وطوائف
ثم إن مسالة اللطف ليست للإمامية أصالة فهي للمعتزلة وقد نص المعتزلة واضعوها أنفسهم أن الإمامة ليست لطفا وعقد القاضي عبدالجبار فصلا في كتابه المغني ج20
ومسالة اللطف هي الدليل الوحيد للإمامة وهو العمدة والأدلة النقلية اعتضاد فإذا سقط الاعتماد سقط الاعتضاد
-النص على الإمامة من النص الخفي :

سؤال:إذا كان الله لم يصرح بالإمامة لكي لاينحرف الصحابة فلماذا صرح بالنبوة وجعل الأكابر من قريش ينحرفون وهم أهم من الصحابة من ناحية مواقعهم في أقوامهم ثم لماذا كان هناك أحاديث عند الشيعة صريحة تنص على علي ؟هذا تناقض وفي الكافي آيات تنص على علي
كيف يفاجئ أبا لهب وأباجهل بنبوة محمد ثم لايفاجيء أبابكر وعمر بإمامة علي .



-كل الأحاديث التي فيها الأمر بالتمسك بالعترة ضعيفة وتحسين الألباني لحديث الغدير بمجموع طرقه
لايعني تحسينه للفظ التمسك بالعترة فقد قال في السلسلة الضعيفة عند حديث رقم4961
: فلا يعترضن أحد علينا بأن حديث (الغدير) قد جاء من طرق كثيرة ؛ فهو صحيح قطعاً ! فإننا نقول :
نعم ؛ هو صحيح في الجملة ؛ إلا أن طرقها تختلف متونها اختلافاً كثيراً ، فما اتفقت عليه من المتن فهو صحيح ، ومن ذلك قوله :
"من كنت مولاه فعلي مولاه ، اللهم ! وال من ولاه وعاد من عاداه" . وله طرق صحيحة قد كنت جمعت قسماً كبيراً منها في "الصحيحة" (1750) .
وما اختلف عليه منه ؛ فالمرجع حينئذ إلى الإسناد ؛ فإن صح فبها ، وإن لم يصح فلا .
ولا يجوز حينئذ تصحيح هذا النوع - كما يفعل الشيعي - بالنوع الأول ، كما هو ظاهر لا يخفى على أولي النهى ؛ فإن أهل الأهواء كثيراً ما يستغلون الحديث الضعيف إسناده ؛ لأن له سياقاً خاصاً لم يرد في الأسانيد الصحيحة ، ثم يزعمون أن الحديث صحيح ، ويعنون أصله ، وهم يستدلون بذلك على السياق الخاص !!

-سيد العترة النبي أين التمسك بسنته؟
-التمسك بالسنة ورد في كتب الشيعة(فإذا أتاكم الحديث فاعرضوه على كتاب الله وسنتي)هذا قاله النبي عندهم في حجة الوداع ذكره المجلسي في البحار
وفي نهج البلاغة ص326 في وصية علي:ومحمدا فلاتضيعوا سنته أقيموا هذين العمودين وخلاكم ذم)وكذلك من رسالته إلى الأشتر(واردد إلى الله ورسوله مايضلعك من الخطوب...فالرد إلى الله الرد إلى كتابه والرد إلى رسوله الرد إلى سنته الجامعة)وفي نفس الكتاب أن الإمام علي ذكر آية(أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر)فيفسرها بالقرآن والسنة في موضعين ولم يفسر الآية بتفسير الشيعة
لفظ(وعترتي)و(وسنتي)صححهما الألباني وهما لايصحان لكن ورد في السنن بسند صحيح(عليكم بسنتي)
-قالوا مؤامرة بني أمية حذفت وعترتي وجعلتها وسنتي فيقال كيف ذلك وماروى حديث وعترتي إلا أهل السنة في الترمذي ومسلم كمايزعمون والمستدرك وجميع كتب السنة الستة كتبت في العصر العباسي وكذلك الأئمة الأربعة عاش أقدمهم أبوحنيفة 18 سنة في دولة بني العباس والدولة العباسية من العترة فكيف يكتمونه

-في حديث الغدير(لن يفترقا حتى يردا علي الحوض) غير واقعي فقد افترقا فالكتاب اليوم حاضر والمهدي غائب إلا إن اعترفوا أن عقيدتهم أن القرآن الصحيح مع المهدي

-لفظ(من كنت مولاه فعلي مولاه)صحيح ولفظ(اللهم وال من والاه...)مختلف مختلف فيها ولايخلو إسناد لها من كلام
-في نفس الحديث قال(إن الله مولاي)فماذا يعني بمولاي ؟هل هي الله إمامي أم نصيري؟ لذلك الحديث يفسر بعضه بعضا وتكلمة الحديث ترد عليهم(وال من والاه)تدل على النصرة والمحبة
-إن قالوا إن المحبة والنصرة ليست محصورة في أحد فحصر النبي لها في علي دليل أن مراده الولاية لا المحبة والنصرة فقط قلنا إن زعمتم أنه حصرها فيه أخرجتم الحسنين وبقية الأئمة أما سبب ذكر النبي لها فهو لأن لها مناسبة وهي المشكلة التي حصلت بين علي ومن رافقه في سفره لليمن
-يلزمهم أن يكون علي حاكما مع النبي(من كنت مولاه فعلي مولاه)



أهل البيت:
عن زيد بن علي بن الحسين قال:أنا من العترة..بحار الأنوار ج47ص202
وأبناء مسلم بن عقيل في البحار ج45 ص103-101
قالوا نفس العبارة
وجاء في حديث الثقلين نفسه بعد أن قال :وأهل بيتي قالوا ومن أهل بيتك قال آل علي وآل جعفر وآل عقيل
وآل عباس البحار ج23ص115
وقال علي في الزبير (مازال الزبير رجلا منا أهل البيت)البحار ج28 ص347


الدليل الأول:حديث الثقلين: (تارك فيكم الثقلين)

1-الحديث ظني الثبوت ظني الدلالة للاختلاف الكبير في ألفاظه التي هي محل الحكم ومفصل النزاع والإمامة قطعية والقطعي لايثبت بالظني فكيف بالحديث الذي لايحمل حرفا يدل على الإمامة
2-لفظ(تركت) الوارد في الحديث يدل على أمر موجود ولم يكن من العترة وقتها إلا العباس وعلي والحسنان فيتبقى تسعة من أهل الأئمة لايدخلون فكيف تكون الدلالة عليهم قطعية
3-غاية مافي ألفاظه إجمال أهل البيت فعلي ليس العترة وفاطمة ليست العترة
4-نص الخراساني في كفاية الأصول ص495 أنه لايصح الاستدلال على الإمامة بالأدلة الظنية
5-لو كانت الإمامة في أهل البيت لماكانت الوصية بهم بل لوصى أهل البيت بالأمة
الدليل الثاني:آية التطهير:
1-لم ترد (إنما) في القرآن إلا وهي مرتبطة بماقبلها ك(فلاتعجبك أموالهم ...إنما يريد الله ليعذبهم بها..)
2-مما اتفق عليه مفسرو الفريقين أن الاوامر إذا وردت في القرآن أنه ياتي الجزاء والعاقبة متعلقة معها
(وأطيعوا الله والرسول لعلكم ترحمون)ولذلك لايجوز أن يفصلوا بين أمر نساء النبي وجزائهم
3-قالوا لوأراد الله نساء النبي لقال (ليذهب عنكن) ولم يقل(ليذهب عنكم)الجواب :
أ-لفظ(أهل البيت)مؤنث مجازي والمؤنث المجازي يجوز تذكيره (يتبع)
كقوله تعالى عن أم موسى(أهل بيت يكفلونه لكم)وعن زوجة إبراهيم عليهم السلام (رحمة الله وبركاته عليكم اهل البيت)
ب-يجوز تذكير الضمير إذا كان بين الإناث مذكر واحد وفي الآية النبي عليه الصلاة والسلام فغلب ضمير المذكر
ج-كيف إذن تدخلون فاطمةفي الآية والضمير مذكر؟إذا جاز أن تدخل جاز أن يدخل معها نساء النبي عليهم السلام

4-الآية لاتدل بنفسها لذلك يحتاجون غلى حديث الكساء وعندها يكون استدلالهم من السنة لا القرآن فنطالبهم بأن يكون حديث الكساء متواترا
الدليل الثالث:5-زعموا ان حديث الكساء يفسر الآيةفنقول الحديث آحاد لامتواتر وليس فيه حصر لأهل البيت بالخمسة وإن قلتم بالحصر أخرجتم بقية الأئمة الاثني عشر
6-الحديث يضيف إلى الآية لايفسرها فحسب والقاعدة:إذا دار الأمر بين كون الكلام تأسيساً -لمعنى جديد-أو توكيداً-لمعنى سابق- حُمِلَ على أنه تأسيس
7-فالآية نزلت في نساء النبي خاصة وجاء الحديث ليبين أن أصحاب الكساء من أهل البيت,وحديث زيد بن أرقم في -مسلم-يضيف آخرين(كل من حرم الصدقة) وحديث زيد بن أرقم يعني أن المقصود بوصية النبي أقاربه لأن زوجات النبي سيمتن وأما ذريته وأقاربه فسيبقون يتناسلون
8-لماذا يطبق النبي الحديث في بيت عائشة عدوتهم ولايراه إلا هي كمايزعم الشيعة ولايفعله أمام الأمة في المسجد لينشره هذا أقرب إلى الكتمان
9-لايصح في حديث الكساء إلا حديث عائشة أما حديث أم سلمة الذي يحتجون به فلايصح ومداره على شهر بن حوشب وهو مختلف
10- لم يرو الحديث أصحاب الكساء لأنهم لايرونه دليلا لمايزعمه الشيعة ,نعم روي عن الحسن بن علي ولكن سنده ضعيف لايثبت

11-لاتلازم بين إذهاب الرجس والعصمة ولابين العصمة والإمامة ففاطمة من ضمن أصحاب الكساء ومع ذلك ليست إمامةفتبين أنه ليس كل معصوم إمام
12-هناك فرق بين الإرادة الشرعية والكونية في قوله(يريد الله ليذهب)وهي هنا شرعية والشرعية لايلزم وقوعها

13-قد ثبت لأهل بدر إذهاب الرجس والتطهير في قوله(وينزل عليكم من السماء ماء ليطهركم به ويذهب عنكم رجز الشيطان)فهل هم معصومون؟
14-إذهاب الرجس ليس دليلا على الإمامة ففاطمة عليها السلام داخلة في الآية وليست من الأئمة
15-إذا كانت العصمة لأجل التبليغ ففاطمةلم تبلغ ولم تعش طويلا وفي كتب الشيعة أن النبي أمر عائشة بتعليم بعض نساء المدينة ولم يأمر فاطمة
16- عائشة من أهل بيت النبي قال النبي عليه السلام(من يعذرني في رجل بلغني أذاه في أهل بيتي)
17-لانسلم أن الرجس المقصود به الخطأ فالمخطئ المجتهد مأجور ولاعلاقة لذلك بنفي السهو عن المعصومين وقد وصف الصدوق نفاة السهو بالغلاةولعنهم,

18-حصل التطهير للصحابة الذين عصوا وتخلفوا عن تبوك(خذ من اموالهم صدقة تطهرهم وتزكيهم بها)
19-التطهير ورد لكل المسلمين في آية الوضوء(ليطهركم وليتم نعمته عليكم
20-إذا زعم الشيعة أن لفظ(يريد)قد وقع مرادها وحصل بها التطهير سألناهم هل قوله(يريد)وقع في كل آية ام في هذه الآية فقط ؟فإن قالوا هذه فقط طالبناهم بالدليل على التفريق فقد قال للصحابة(يريد ليطهركم وليتم نعمته عليكم)
21-العصمة والإرادة التكوينية تناقض عقيدة الشيعة لأن أفعال العباد لايستطيع الله أن يتصرف فيها
22-الشيعة عقيدتهم في أفعال العباد كالمعتزلة(لايتعلق بالمقدور الواحد قدرتان)فما تجري عليه قدرة العبد لاتجري عليه قدرة الله
23-قال محمد بن الحسن الطوسي(إن ماهو مقدور لنا لايجوز أن يكون مقدورا له)الاقتصاد في الاعتقادص99
24-قال الشيخ أبو جعفر - رحمة الله عليه اعتقادنا في أفعال العباد أنها مخلوقة خلق تقدير لا خلق تكوين ومعنى ذلك أنه لم يزل الله عالما بمقاديرها.
21-عقيدة الشيعة أن الأئمة عصموا قبل خلق الكون فكيف تدل الآية على شيء ان الله يريد أن يفعله وهو قد فعله ,هذا تحصيل حاصل
22-إذا كانت الإرادة في(يريد الله ليذهب عنكم الرجس)كونية حتمية فلماذا يدعو النبي لهم بها !هذا لغو منزه عنه النبي
23-إن كانت الآية نزلت بعد حديث الكساء دل ذلك على أنهم لم يكونوا معصومين قبل ذلك
25-يستفاد من الآية نفي العصمة وذلك بإذهاب الرجس فدل أن الرجس موجود إذ كيف يذهب شيئا غير موجود أصلا!
26-المدح هو أن تمنع نفسك عن الحرام لا أن تعجز عن الحرام كما أن العفو عند المقدرة لا العجز
27-العصمة بالمعنى الشيعي تنافي التكليف رغم ان الحكمة من الخلق التكليف وهذا مذهب الجبرية
28-دليل العصمة آية التطهير ولايدخل علي وأصحاب الكساء إلا بالحديث فنشترط ان يكون حديث الكساء متواترا وهو ليس كذلك
29-المفهوم الصحيح للعصمة للأنبياء أنهم معصومون من الكبائر وخوارم المروءة وتقع منهم الصغائر ولايقرون عليها ويتوبون ولذا امر الله الأنبياء ونهاهم واختبرهم(فظن داود أنما فتناه-وإذ ابتلى إبراهيم ربه)وإلا لما كان لابتلائهم وأمرهم ونهيهم فائدة
30-الشهيد الثاني من علماء الشيعة لايكفر منكر الإمامة والعصمة قال(فإن كثيرا منهم-يعني أصحاب الأئمة-ماكانوا يعتقدون عصمتهم لخفائها عليهم ....مع أن المعلوم من سيرتهم أنهم كانوا حاكمين بإيمانهم بل عدالتهم )
31-قال المامقاني في تنقيح المقالج6ص340 (بل أكثر مانعتقده في اهل البيت عليهم السلام كانوا يومئذ يسمونه غلوا)
32-احتجوا بروايةمسلم عن زيد بن أرقم أنه سئل هل نساء النبي من أهل بيته فقال:لا,وقبلها رواية عن زيد انه قال:نساؤه من اهل بيته
وهي أولى
33-رواية مسلم عن زيد بن أرقم التي ينفي فيها أن نساء النبي من أهل بيته شاذة رواها مسلم متابعةوفيها حسن الكرماني خالف الثقات ولايقبل تفرده
34-رووا قول معصومهم (وإن أخطأت فمن نفسي)رواه الكليني في الكافي وصححه المجلسي في مرآة العقول 23\309
إرادة التطهير في الآية مشروطة ومربوطة بالعمل(وقرن-واذكرن)
35-القول بالعصمة بمفهوم الشيعة هو مذهب الجبرية فإن قالوا إن الله علم كون هذه المعاني فيهم فنسب إلى نفسه إذهاب الرجس عنهم لزمهم أن يكون الأئمة عصموا أنفسهم
36-سان العرب [12 /403]
( عصم ) العِصْمة في كلام العرب المَنْعُ وعِصْمةُ الله عَبْدَه أن يَعْصِمَه مما يُوبِقُه عَصَمه يَعْصِمُه عَصْماً منَعَه ووَقَاه
لسان العرب ج1/ص393
و أذهبه غيره و أزاله ويقال أذهب به

فكيف جعلتموهما بنفس المعنى ؟أين اللفظ الذي يدل على العصمة في الآية

37-من لا يحضره الفقيه - الشيخ الصدوق - ج 1 - ص 113
قال الصادق جعفر بن محمد عليهما السلام : " ...." وإذا دخلت البيت الثاني فقل : اللهم أذهب عني الرجس النجس ، وطهر جسدي وقلبي)
38-العبارة " إنما + فعل الإرادة " لا تأتي في كلام العرب الا تبريرية والمعنى لم يأمركم وينهاكم إلا بسبب أنه يريد اذهاب الرجس عنكم
قال آية الله آصف محسني في كتابه ( مشرعة بحار الأنوار ) الجزء الأول صفحة ( 453 – 454 ) :
39-فالعبارات " إنما يريد " " إنما أريد " " إنما نريد " وشبيهاتها عبارات تبريرية تظهر علاقة سببية
ومعناها في الآية الكريمة : أن الله لم يأمر أهل البيت وينهاهم إلا لأنه يريد إذهاب الرجس عنهم وتطهيرهم
-هاتوا عبارة فيها(إنما أريد أويريد)وتكون غير تبريرية
-لاَ تُعْجِبْكَ أَمْوَالُهُمْ وَلاَ أَوْلاَدُهُمْ إِنَّمَا يُرِيدُ اللّهُ لِيُعَذِّبَهُم بِهَا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَتَزْهَقَ أَنفُسُهُمْ وَهُمْ كَافِرُونَ (55) " التوبة
والآية تشبه شطر آية التطهير من ناحية ورود لام التعليل ( لام كي ) مرتبطة بالفعل المضارع بعد عبارة " إنما يريد الله "
والمعنى أن سبب اعطاءهم الأموال والأولاد هو لكي يعذبهم الله بها وليس لكرامتهم على الله
-الشيعة يطهرون بيت علي ويضعون الرجس في بيت النبي
40- آية الله العلامة المحقق السيد جعفر مرتضى العاملي ص 66
بيان ذلك:
أن كلمة «إنما» تفيد حصر المقصود والغاية من الأمر والنهي لنساء النبي (صلى الله عليه وآله) في حفظ «أهل البيت» وتطهيرهم.
واللام في «ليذهب» هي لام كي، وهي تفيد التعليل، أي أن ما بعدها يكون علة لما قبلها، كقولك: «جئت لأكرمك»؛ فمدخول اللام، وهو الإكرام، علة لما قبلها وهو المجيء.
ثانيتهما : آية التطهير بتقريب مذكور في صراط الحق وسنح لي أخيرا اشكال في الإستدلال بها , وهو أن الحكم بكون الإرادة في قوله تعالى ( إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس . . ) إرادة تكوينية لا تشريعية موقوف على تعلقها بفعل الله , والحال أنه غير معلوم فإن المفعول به لقوله ( يريد ) غير مذكور , وقوله ليذهب لا يدل على أن المفعول المراد هو اذهاب الرجس كما كنا نتوهمه في الزمن السابق , ولعله العرف المشهور بيننا , بل المفعول محذوف مقدر , وهذا المفعول إن كان فعلا اختياريا من أفعال أهل البيت أصبحت الإرادة تشريعية . وزان قوله تعالى : ( ولكن يريد ليطهركم ويتم نعمته عليكم ) أي ليطهركم بالتيمم وقوله : ( وينزل عليكم من السماء ماء ليطهركم به ) أي ليطهركم بالماء بغسلكم مثلا لا بغير فعلكم لا يقال أن الضمير في الفعل ( ليذهب ) راجع إلى الله تعالى , فإذهاب الرجس من فعله لا من فعلهم ,

قلت : لا بأس بنسبه الفعل الاختياري الصادر من المخلوق إلى الله بناء على الأمر بين الأمرين لأن فعله في طول فعلنا لا في عرضه كما أن كون التيمم والغسل الصادرين منا لا ينافي نسبة التطهير إليه تعالى .

وإن كان المفعول به المراد فعل الله فتكون الإرادة تكوينية لا محالة , فلا بد من إقامة الدليل على أنه – أي المفعول المحذوف – فعلنا أو فعله تعالى , والإستدلال على العصمة موقوف على هذه النكتة .

ويمكن أن يقال أن كلمة ( إنما ) الدالة على الحصر لا يناسب الإرادة التشريعية فإن الله طلب عن جميع المكلفين ترك الرجس أي فعل المحرمات وترك الواجبات ( كذا ولعله خطأ مطبعي ) وهي تصلح قرينة لكون الإرادة تكوينية خاصة بأهل البيت , فتكون الآية في قوله قوله تعالى في حق مريم عليه الإسلام : ( إن الله اصطفاك وطهرك واصطفاك على نساء العالمين ) .حيث أن ظاهرها – والله أعلم – كون التطهير تكوينيا .

وعلى كل : الآية مختصة بالحسن والحسين وفاطمة وعلي وخاتم النبيين صلى الله عليه وآله وسلم وعليهم ولا تشمل بقية أهل البيت , فضلا عن آل البيت . . . . أ.هـ
https://pbs.twimg.com/media/BEo97FtCIAA9rOJ.jpg:large

ويقول: اية الله العلامه جعفر مرتضى عاملي (في نص جوابه على سؤال الإرادة بماذا تعلقت ؟ كتاب أهل البيت في آية التطهير ص66 -69 )

ويظهر من كلام العلماء الأبرار (رضوان الله عليهم): أن الإرادة الإلهية المعبر عنها بقوله تعالى: (إِنَّمَا يُرِيدُ اللهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ..) قد تعلقت أولاً وبالذات بإذهاب الرجس، وبالتطهير(2).
ولكننا نقول:
إن الظاهر هو أنها قد تعلقت أولاً وبالذات بأمر آخر، وهو نفس الأوامر والزواجر التي توجهت إلى زوجات النبي (صلى الله عليه وآله).

بيان ذلك:
أنه تعالى قال: (إِنَّمَا يُرِيدُ اللهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ). ولم يقل: إنما يريد الله أن يذهب، أو إذهاب الرجس عنكم.
ولو أنه قال يريد أن يذهب الرجس عنكم لكانت الإرادة متعلقة بنفس الإذهاب؛ وذلك معناه أن الرجس موجود فيهم ويريد الله إزالته عنهم وحاشاهم (صلوات الله عليهم) بل الصحيح هو أن الرجس ليس فيهم بل هو في غيرهم ويريد الله إزالته عن الغير حفاظاً وإكراماً لـ«أهل البيت» (عليهم السلام).

بيان ذلك:
أن كلمة «إنما» تفيد حصر المقصود والغاية من الأمر والنهي لنساء النبي (صلى الله عليه وآله) في حفظ «أهل البيت» وتطهيرهم.
واللام في «ليذهب» هي لام كي، وهي تفيد التعليل، أي أن ما بعدها يكون علة لما قبلها، كقولك: «جئت لأكرمك»؛ فمدخول اللام، وهو الإكرام، علة لما قبلها وهو المجيء.
فما ذكره البعض من أن متعلق الإرادة هو نفس إذهاب الرجس، ليس على ما يرام لا من حيث التركيب ولا من حيث المعنى حسبما أوضحناه
المعصوم يعترف: نهج البلاغة – رقم (299) –قال الامام علي ( ع) : ما أهمني ذنب أمهِلْتُ بعده حتى أصلي ركعتين
قالوا:إن سياق الآية إن قلنا بحجيته فإنه لايحتج به إذا عارضه نص وعندنا حديث الكساء وحديث أم سلمة وغيرها التي تخص أصحاب الكساء والجواب أن الاحاديث ليس فيها أداة حصر أوتخصيص
-قالوا لا يمكن أن يكون إلاّ الإرادة التكوينيّة ، لأن الإرادة التشريعيّة لا تختص بأهل البيت ، سواء كان المراد من أهل البيت هم الأربعة الأطهار ، أو غيرهم أيضاً
-الحصر في (إنما يريد الله)حصر إضافي كقوله(إنما أنت منذر)وقد وصفه الله بانه بشير وهادي وصفات أخرى
-قالوا إن الحصر للإرادة ويلزمهم ثلاثة مفاسد:
أ-أن الله لايريد إلا إذهاب الرجس عن أهل البيت وليس له إرادة أخرى
ب-أن الله لايريد إذهاب الرجس إلا عن أهل البيت وهذا مخالف لعدد من الآيات
ج-أن إرادة الله محصورة والصفات عند الشيعة عين الذات فتكون ذاته محصورةوهذا كفر
وإن قالوا إن الحصر مؤقت لا دائم قلنا لزمكم أمران:
أ-انحصار إرادة الله في ذلك الوقت المحدد
ب-جواز خروج عدد لانهائي من المعصومين بعد زوال الحصر
-قالوا:الرجس في الآية عام لكل ذنب لأن (ال)فيه ليست للعهد لعدم ذكر الرجس في الآيات فدل أنها للجنس والجواب:أن الرجس مذكور وهوخضوع بالقول
2- عدم القرار في البيت
3- التبرج
4- عدم طاعة الله ورسوله
-الرجس ليس هو الخطأ في اللغة العربية فسقط الدليل كله لأن الآية صارت لاتعصم من الخطأ وهذا ناقض للعصمة بالمفهوم الشيعي
والذنوب التي وصفت بالرجس والنجس وصفت للتقبيح لذلك اختلف العلماء في نجاسة عين الخمر وجسد المشرك وهل هي نجاسة معنوية أم ماديةعينية
حديث الكساء :رواية أم سلمة يستدلون بها على أن أم سلمة ليست من أهل البيت رغم أن في رواياته أنها تقول(أما أنا من اهل بيتك قال بلى إن شاءالله)وأحسن رواياته ليس فيها أن الآية نزلت في بيت أم سلمة ومدار الحديث على شهر ن حوشب وهومختلف فيه والراجح ضعفه وله متابعات لاتصلح للاعتبار لشدة ضعفهاوالصحيح أن الحديث حديث عائشة وهو في صحيح مسلم وليس فيه أن النبي قال هؤلاء أهل بيتي ولا أن الآية نزلت بل دخلوا تحت الكساء فقرأالنبي الآية
في أحد الروايات يظهر أن أم المؤمنين سألت إن كانت من أهل البيت أم لا فقال الرسول لها:
إنك أهلي خير و هؤلاء أهل بيتي اللهم أهلي أحق .. و هذا يبين أن أم سلمة أحق من أهل البيت بصريح الرواية.
والغريب أن حديث الكساء لم يصح حتى عند الرافضة كما صرح علامتهم مرتضى العسكري
-أين في اللغة ان التطهير يعني العصمة؟
-أين في اللغة أن لفظ(يريد)يعني تحقق الأمر
س:هل كان علي معصوما قبل نزول هذه الآية أم بعدها؟كتبكم تزعم أنه إمام معصوم قبلها فنقول ماهو الدليل على عصمته قبل نزولها؟إن أحضرتم الدليل أثبتم وإن لم تجدوا دليلا فإنه غير معصوم

الدليل الرابع: (إني جاعلك للناس إماما) قال الحيدري :كيف تخرج من بطنها إني جاعل عليا إماما؟!

قالوا:إني جاعلك للناس إماما...
الرد:تنزلنا وقلنا إنها تدل على منصب الإمامة فهل تخرج أبابكر وعمر وو؟
قالوا:نعم لأنهم ظالمون
الرد:الله تعالى لايحب الظالمين لكنه يحب التوابين والتوابين جمع مذكر سالم مضاف لأل التعريف فيفيد العموم لكل تائب إما من كبيرة أوصغيرة فإن كان الله يحبهم انتفى كونهم ظالمين لأنه لايحب الظالمين والصحابة أسلموا بعد وقوعهم في الشرك

وكذلك قال الله(ثم أورثنا الكتاب الذين اصطفينا من عبادنا فمنهم ظالم لنفسه ومنهم مقتصد ومنهم سابق بالخيرات..)
لاينال عهدي الظالمين:
معصية آدم ذنب جعله من الظالمين:من كتب الشيعة:
(لايفتننكم الشيطان كما أخرج أبويكم)فتنة وعقوبتها الإخراج من الجنة
قال العلامة المجلسي في روضة المتقين ج12ص12-17 :وروى المصنف في القوي ...وإنما أهبط الله آدم وحوى عليهما السلام من الجنة عقوبة لما صنعا حيث نهاهمافخالفاه وأمرهما فعصياه)
وروى الصدوق في علل الشرائع قال عنها الصدوق(هذا الخبر صحيح):إن آدم عليه السلام لماعصى ربه تعالى ناداه مناد من لدن العرش ياادم اخرج من جواري فغنه لايجاورني أحد عصاني)
الدليل الخامس:
قالوا:أخرج ابن أبي عاصم وحسن الألباني حديث(أنت خليفتي من بعدي) (فيه أبوبلج وضعفه الأرنؤوط)
الرد:الكلام على فرض صحته هل كان في واقعة محددة أم كلاما عاما؟
كان في واقعة محددة وهي لما ذهب إليه علي مشتكيا فكان كلامه لاستخلافه على المدينة بدليل أنه في نفس الغزوة كان استخلف غير علي وعلي استخلفه في أهله فقط
ثم يقال:هل كان علي خليفة من بعد النبي؟الجواب لا
قالوا:إن النبي هنا بين له المنزلة ولم يتكلم عن الغيب في المستقبل كما قال لعمار تقتلك الفئة الباغية

يسأل الشيعي:هل وقع ماأخبر به النبي من الخلافة لعلي أم لا؟
فإذا قال لم يكن خليفة قيل له:إذن دليلك لايفهم منه الخلافة
حديث:أنت خليفتي في كل مؤمن بعدي راويه ابن عباس وفي البخاري أن ابن عباس روى حديثا في آخر أيام رسول الله يعني بعد الغدير وبعد كل مايستدل به الشيعة فيها أن العباس قال لعلي اذهب بنا لرسول الله لنسأله فيمن يكون هذا الامر فإن كان فينا علمنا ذلك وإن كان في غيرنا علمناه فاوصى بنا...)فهذان من العترة فيدل الأثر أنه لم يرد لعلي وصية لاخاصة ولاعامة
وفي المستدرك بسند صححه الحاكم ووافقه الذهبي:قيل لعلي أما تستخلف علينا قال مااستخلف رسول الله عليه وسلم فاستخلف ولكن عن اراد الله بالناس خيرا فسيجمعهم على خيرهم كما جمعهم على خيرهم بعد النبي...
هذا رد على الشيعي إذا أراد محاججتنا بكتبنا

الإمامة أمر اكتسابي (واجعلنا للمتقين إماما)
من بعده شورى بين المسلمين دقيقة47بعدالساعةقالها الحسن وأقره الأميني

ذكر علي أن الأمر شورى (بايعني القوم الذين بايعوا أبابكر وعمر)فقال الرافضة إنه يقولها من باب الإلزام (إن بيعتي في المدينة لزمتك في الشام)قالوا والرواية في نهج البلاغة وضعيفة لأن راويها عامر الشعبي وفيها ...
يقول محسن الامين في عين الشيعة:إن نهج البلاغة مع صحةأسانيده في الكتب وجلالة قدر جامعه وعدالته ووثاقته لايحتاج إلى شاهدعلى صحة نسبته إلى إمام الفصاحةوالبلاغة بل له منه عليه شاهد.
قبول رواية الكافر:
لحديث الثالث عشر حسن. مرأة العقول ج11ص120 و البهبودي صحيح ج1ص121

عَنْهُ عَنِ الْخَطَّابِ بْنِ مَسْلَمَةَ وَ أَبَانٍ عَنِ الْفُضَيْلِ قَالَ دَخَلْتُ عَلَى أَبِي جَعْفَرٍ ( عليه السلام ) وَ عِنْدَهُ رَجُلٌ فَلَمَّا قَعَدْتُ قَامَ الرَّجُلُ فَخَرَجَ فَقَالَ لِي يَا فُضَيْلُ مَا هَذَا عِنْدَكَ قُلْتُ وَ مَا هُوَ قَالَ حَرُورِيٌّ قُلْتُ كَافِرٌ قَالَ إِي وَ اللَّهِ مُشْرِكٌ . الكافي ج2ص387
الحديث الرابع عشر حسن موثق. مرأة العقول ج11ص121
الكافي:ج2ص387
قال المجلسي : " وروى الصدوق في العلل بإسناده الصحيح عن أبي بصير عن أحدهما عليهما السلام قال : لا تكذبوا بحديث أتاكم به مرجى‏ء و لا قدري و لا خارجي نسبه إلينا، فإنكم لا تدرون لعله شي‏ء من الحق فتكذبوا الله عز و جل فوق عرشه " اه
مرآة العقول – محمد باقر المجلسي –ج ‏4 ص 314
وقد صالح الحسن معاوية على أن يكون الامر شورى بعد معاوية:وفي الرواية:
وليس لمعاوية بن أبي سفيان أن يعهد إلى أحد من بعده عهدا بل يكون الأمر من بعده شورى بين المسلمين وعلى أن الناس آمنون حيث كانوا من أرض الله

بحار الأنوار / جزء 44 / صفحة [ 65]



«إنما الشورى للمهاجرين والأنصار. فإذا اجتمعوا على رجلٍ وسمّوه (إماماً) كان ذلك لله رضاً، فإن خرج من أمرهم خارج بطعن أو بدعة ردوه إلى ما خرج منه، فإن أبى قاتلوه على أتباعه غير سبيل المؤمنين وولاه الله ما تولى» (نهج البلاغة 7:3).
وإن قالوا إنه قال هذه من باب الإلزام قلنا غير صحيح فإنه قال(كان لله رضا)



قال الرافضة :إن الشورى في أمور الناس فقط(وأمرهم شورى بينهم) أما الإمامة فهي عهد الله(عهدي)
ا






الدليل السادس:آية المباهلة:
-يقال ماتفسيرك(وأنفسكم)إن كان علي هو نفس النبي فمن هو نفس النصارى؟ةهل يلزم من أراد المباهلة أن يأتي بمن يساويه
-الاستدلال هنا بالرواية أم بالآية؟ستقولون بالرواية فنقول خرجتم عن القرآن واعترفتم بعدم صراحة الدليل وهو غير متواتر ولايشمل جميع الأئمة
-الراوية راويها أبوهريرة فكيف تتهمونه بالنصب لآهل البيت
-لم يأت النبي بأولاده لأنهم توفوا جميعا إلافاطمة فرقية سنة2 وزينب 8 وأم كلثوم9 والذكور ماتوا صغارا
-علي داخل في(وأبنائنا)لأنه تربى عند النبي وقد يدخل في(وأنفسنا)ولايعني انهم متساوون لقوله(ولاتلمزوا أنفسكم)واللامز محتقر للملموز ولقوله(ظن المؤمنون والمؤمنات بأنفسهم خيرا)مع أنهم متهمون بالزنا وقال(فاقتلوا انفسكم)وقال(لقد جاءكم رسول من انفسكم)
-لم يأت النبي بزوجاته لأن البنت أغلى من الزوجة وكي لايتهم فيقال لايهتم بزوجته فالأدل على الصدق ان يأتي بأقاربه الذين لايمكن أن يفارقهم





عدالة أبان ابن أبي عياش عندهم وتوثيقه
http://www.alsrdaab.com/vb/showthread.php?t=54946

-
الدليل السابع:آية: (قل لاأسألكم عليه أجرا إلا المودة في القربى)
-في البخاري سئل ابن عباس عنها فقال سعيد بن جبير قربى آل محمد فقال ابن عباس عجلت,إن رسول الله لم يكن بطن من قريش إلا كان له فيهم قرابة قال إلا أن تصلوا مابيني وبينكم من القرابة ...أي تودوني لقرابتي منكم
-إلا المودة:الاستثناء منقطع وهو بمعنى (لكن) كقوله تعالى(لايسمعون فيها لغوا إلا سلاما)
-إن قلنا إن النبي طلب الأجر على دعوته لزم من ذلك أمران:
أ-معارضة النصوص الأخرى كقوله(قل ماأسألكم عليه من أجر وماأنا من المتكلفين)و(وماتسألهم عليه من أجر)و(قل ماسألتكم عليه من أجر فهو لكم إن أجري إلا على رب العالمين)وهو المتفق مع قول نوح وصالح وشعيب ولوط وغيرهم ومحمد اكملهم وأولى أن لايسأل أجرا
ب-إن طلب الأجر طعن في النبي فهو ليس من طلاب الدنيا
-لو أراد مودة أقاربه لقال (إلا مودة القربى)ولم يقل (في القربى)
-الآية مكية فكيف تكون في فاطمة والحسنين وهي لم تتزوج وقت نزول الآية
وأل التعريف في القربى للعهد الذهني أي الذي يعرفونه وقت النزول
-مادخل المودة في القربى بالعصمة والإمامة
-مانقلوه عن الرازي في تفسيرها ليس بحجة لأن الرازي ليس حجة في اللغة لتأخره زمانيا عن زمن الاحتجاج وخالف قول ابن عباس في صحيح البخاري
-لو افترضنا جدلاً أن القربى تعني الأقارب فما الذي يجعلنا نقطع بحمل المعنى على علي وحده وأقارب النبي صلى الله عليه وآله وسلم كثيرون؟!
-إن الآية خطاب موجه للكفار الرافضين لدعوة النبي صلى الله عليه وآله وسلم أساساً . فما هو وجه المطالبة بأجر مقابل ، ثمنا لها ؟ وهذا الأجر هو إمامةعلي ؟ وعلي يومئذ صبي صغير! فهل قبلوا النبوة أولاً ؟حتى يطالبوا بـالإمامة ثانياً ؟!
-مودة قربى النبي ليست من ضمن الأجر وإنما هي حق مشروع واجب من حقوقه
الدليل الثامن:
- (وكونوا مع الصادقين)
1-هي عامة كقوله (واركعوا مع الراكعين)وأبوبكر صديق وليس صادقا فحسب
2-الله وصف المهاجرين بقوله(أولئك هم الصادقون)

الدليل التاسع:
- (أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم)
الجواب:
-قال المرتضى في كتابه الشافي في الإمامةج2ص257
ال صاحب الكتاب: " دليل لهم آخر، واستدل بعضهم بقوله تعالى: (أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم) (3) وذكر أن إيجابه تعالى طاعته لا يكون إلا وهو منصوص عليه معصوم لا يجوز عليه الخطأ، وثبوت ذلك يقتضي أنه أمير المؤمنين لأنه قول بعد ما ذكرناه إلا ذلك،... " (4).
ثم شرع في إفساد هذه الطريقة، والكلام على بطلانها والذي يقوله: " إن هذه الآية لا تدل على النص على أمير المؤمنين " وما نعرف أحدا من أصحابنا اعتمدها فيه، وإنما استدل بها ابن الراوندي في كتاب " الإمامة " على أن الأئمة يجب أن يكونوا معصومين، منصوصا على أعيانهم، والآية غير دالة على هذا المعنى
1-أن أولي الأمر لم يفردوا بفعل(أطيعوا) وأفرد بها النبي لأن طاعته طاعةلله على كل حال
2-قوله(منكم)وهي راجعةل(يا أيها الذين امنوا)فهم من عموم المؤمنين وليسوا مخصصين ولامقيدين بصفة
3-أمر بالرد إلى الله ورسوله فقط لا إلى غيرهم وهذا دليل أنه أراد بالتنازع معهم وليس التنازع بين الشعب فقط والتنازع عام ولادليل على تخصيصه بتنازع العامة
4-الأمر بالطاعة لايعني العصمةلأنه أمر مقيد ولهذا عند التنازع كان الأمر بطاعةالله ورسوله فقط ولو كان المقصود بالتنازع بين المؤمنين العامة لأمر بالرد الى أولي الأمر
5-لو كانت الآيةتخدم مذهب الشيعة لما ادعوا أنها محرفةكماذكر تفسير الصافي أنها هكذا(فردوه إلى الله والرسول وأولي الأمر)
6-ال صاحب الكتاب: " دليل لهم آخر، واستدل بعضهم بقوله تعالى: (أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم) (3) وذكر أن إيجابه تعالى طاعته لا يكون إلا وهو منصوص عليه معصوم لا يجوز عليه الخطأ، وثبوت ذلك يقتضي أنه أمير المؤمنين لأنه قول بعد ما ذكرناه إلا ذلك،... " (4).
ثم شرع في إفساد هذه الطريقة، والكلام على بطلانها والذي يقوله: " إن هذه الآية لا تدل على النص على أمير المؤمنين " وما نعرف أحدا من أصحابنا اعتمدها فيه، وإنما استدل بها ابن الراوندي في كتاب " الإمامة " على أن الأئمة يجب أن يكونوا معصومين، منصوصا على أعيانهم، والآية غير دالة على هذا المعنى
7-إن استدلوا بعدم إفراد الفعل عن الرسول بأن طاعتهما واحدة وإفراد الرسول به عن الله هو إفراد للواجب من الممكن أي الخالق عن المخلوق قلنا إن الله جمعهما في مواضع (وأطيعوا الله والرسول)فسقطت فلسفتكم

الدليل العاشر:
- (إنما أنت منذر ولكل قوم هاد)
-هذه ليست نصا ومضمونها ان المبعوث علي لامحمد فمحمد مجرد منذر وعلي هو الهادي

الدليل الحادي عشر:
-(إنّما وَلِيكم الله وَرَسوله وَالَّذِينَ آمَنوا الَذِينَ يُقِيمُونَ الصلوةَ وَيُؤتونَ الزَّكوةَ وَهْم راكِعونَ )
الجواب:
1-نقلنا قول الطبرسي إنها من النص الخفي (إعلام الورى بأعلام الهدى ج1ص321)
2-لم يسم فيها علي فصارت الدلالة من التفسير والحديث لامن القرآن
3-(وليكم)أي من تحبون وتنصرون وليست من الولاية أي الإمارة
4-سياق الآيات في منع تولي اليهود والنصارى
5-لايوجد سند صحيح لقصة الخاتم لاعند الشيعة ولاالسنة
6-الأفضل أن يدفع الزكاة بسر وستر ويذهب الغني للفقير لا العكس
7-كان علي فقيرا وقد مهر فاطمة درعا أقرضه حقه عثمان
8-الزكاة لاتكون خاتم إلا إذا كانت عروض تجارة لبياع الخواتيم
9-ليس العبث في الصلاة مشروعا حتى يثني الله على صاحبه وعلي سيد الخاشعين
10-كيف يذكر النبي مفردا ويذكر علي بالتعظيم والجمع ولم يعظم الله
11-الركوع لايعني ركوع الصلاة بل الخضوع والخشوع ولذا قال الله لمريم(واركعي مع الراكعين)وهي منذورة لبيت المقدس لاتخالط الناس وكقول الله عن داود(وخر راكعا وأناب)ومن المعلوم انه سجد والخرور لايقال للركوع,وفي لسان العرب(الركوع هو الخضوع )ج8ص133
12-في بحار الانوارج82ص168(الولايةبالفتح المحبة والنصرةوبالكسر التوليةوالسلطان)والشيعة ينطقونها بالفتح ويسمونها آية الولاية
13-أين بقية الأئمة؟لأن(إنما) للحصر فالحسن ومن بعده يخرجون من الآية
14-ضعف ابن كثير جميع الروايات في التصدق بالخاتم قال: (وليس يصح منها شيء بالكليةلضعف اسانيدها وضعف رجالها)التفسيرج3ص130
15-الله لايوصف أنه متول على عباده فهو ملكهم
16-إن كانت تعني الكلمة الإمام فمامعنى(علي ولي الله)
17-دخلت الزكاة بين (يقيمون الصلاة)و(وهم راكعون)فدل ان(راكعون)لاعلاقة لها بركوع الصلاة
18-قوله(يؤتون)فعل مضارع يدل على الاستمرار والتجدد فهل كلما زكوا يزكون وهم راكعون
19-دعوى التواتر في سبب النزول غير صحيحة
20-دعوى أن المفسرين أجمعوا على أنها نزلت في علي باطلة فالطبري وغيره ذكروا أنها في عبادة
21- ليس على الإمام زكاة روى الكليني(أما على الإمام زكاة فقال:أحلت ياأبامحمد أماعلمت أن الدنيا والآخرة بيد الإمام يضعها حيث يشاء جائز ذلك له من الله إن الإمام لايبيت ليلة ولله في عنقه حق يسأله)قال المازندراني شارح أصول الكافي :وذلك لأن وجوب الزكاة على الإمام محال .
22-سبب نزول الآية الصحيح في عبادة وسياق الآية يثبت ذلك
23-روي عن الباقر بسند صحيح أخرجه ابن جرير في تفسيره وأبونعيم في الحلية عن عبدالملك بن أبي سليمان قال سألت أباجعفر محمد بن علي الباقر عن قول الله (إنما وليكم الله)قلنا من الذين آمنوا قال الذين آمنوا قلنا بلغنا أنها نزلت في علي قال علي من الذين آمنوا
24-في الكافي ج1ص289عن أبي جعفر قال أمر الله رسوله بولاية علي وانزل عليه(إنما وليكم الله ورسوله..)فلم يدروا ماهي ...طلبوا من رسول الله أن يفسر لهم..وفي هذا دلالة أن الآية ليست نصا جليا واعترف بذلك محمد مؤمن القمي قال في الحكومة الإسلامية ج1ص21(كما ان دلالة الأية على ولاية الله والرسول واضحة وأما إرادة خصوص أمير المؤمنين وسائر الأئمة صلوات الله عليهم من قوله(الذين آمنوا الذين يقيمون...)ليست واضحة بنفسها فلامحالة نحتاج غلى الأخبار لتوضيح كلا الأمرين)
25-يستدل الشيعة بالآية ثم يقولون يشرحها حديث الغدير وحديث الغدير قد اعترف أساطينهم أنه خفي
26-الخوئي والمفيد ابطلا روايات من اجل اضطرابها وحديث الخاتم مضطرب جدا ففي الكافي انه تصدق بحلة قيمتها ألف دينار وف روايات أخرى اختلافات لاتحصى
27-إن قيل إنها في علي قلنا فلماذا جمع الله(الذين آمنوا)فإن قالوا للتعظيم قلنا باطل لأمرين :
أ-أن الأصل أن الجمع للجمع لا للتعظيم إلا بقرينة تصرفه عن ظاهره
ب-يلزم أن يكون علي معظما في الآية أكثر من الله ورسوله لأنهما أفردا
28-لوسلمنا الاستدلال بالآية على علي فالبقية لايدخلون في مدلولها لأنهم لم يتصدقوا وهم راكعون وقد حاول الشيعة التخلص من هذا الإشكال فرووا أن جميع الأئمة تصدقوا وهم راكعون وأن السائل ملك(الكافي ج1ص288) ولايوجد رواية تخص كل واحد لوحده خاصة الثاني عشر المزعوم فإنه تسردب صغيرا حسب زعمهم
29-لماذا اختص التصدق بالركوع؟إن كان لفضيلته فالسجود أفضل منه
30-قال الرافضي :جعلها الله بالجمع ليعمي على الحاسدين كي لايكفروا.!! نقول له فلماذا بايع الصحابة علي بعد عثمان ثم إن الصحابة كفروا فلم يكن لذلك فائدة والله يعلم الغيب ولايداهن وقد صرح بالنبوة ولم يخف كفرهم وماذا يفيد ان يداهنهم
31-روى نعمة الله الجزائري أن علي تصدق بالخاتم وهو خاتم سليمان الذي ملك به مشارق الأرض ومغاربها ثم اشتراه منه النبي ب200 درهم وهذا اتهام للنبي بغش الأعرابي وفيه تضييع مواريث الأنبياء من علي وهم يتهمون أبابكر بتضييع ميراث محمد
-دعوى انهم أصحاب الأعراف:
الجواب:أصحاب الأعراف خائفون ويطمعون أن يدخلوا الجنة ويقولون ربنا لاتجعلنا مع القوم الظالمين فكيف يكونون معصومين؟المعصومون يقال لهم(ادخلوها بسلام آمنين)

الدليل الثاني عشر:
حديث المنزلة:وفيه(إنه لاينبغي أن أذهب إلا وأنت خليفتي)
:1-رحل النبي الى مكة وأرسل علي لليمن وقال إذا عدت تجدني في مكة فهل فعل النبي مالاينبغي حين لم يستخلفه؟
2-لايوجد من صحح هذا اللفظ في الحديث من المتقدمين والراوي ضعفه أحمد وعده من مناكيره وقال ابن حبان لايحتج بماانفرد به وقال البخاري فيه نظر
3-أغلب غزوات النبي كان معه علي فكيف يستخلفه وكان والي المدينة في غزوة تبوك محمد بن مسلمة وليس علي وكان علي على شؤون اهله خاصة
4-قوله(أنت ولي كل مؤمن بعدي)لاخلاف فيها فهو ولي المؤمنين,قالوا إن عمر قال(أنا ولي المسلمين بعد رسول الله)فقالوا استخدمها في الحكم فنقول إن الكلمة لها عشرة معاني ذكرها ابن الأثير وتتضح بالسياق وقد قال النبي(منا مات وعليه دين فانا وليه)وفي الحديث الذي يروونه في بعض زياداتهيقول النبي(إن الله مولاي)وقد قال الله(النار مولاكم) فهل معناها حاكمكم؟ثم إن عمر قال ذلك يعني القرب لأن ابابكر أقربهم للنبي وعمر اقربهم لأبي بكر فلازال اللفظ محتملا
5-النبي لم يقل للناس إني سأترك علي خليفة لذلك علي نفسه لم يكن ولذلك لحق بالنبي وشكى-وهذا يدل انه لايعلم الغيب-وإن قيل إن النبي جعله وأخبره بأنه خليفته بهذا الحديث قيل كيف لايدري إلا متأخر وكيف يقنع أهل المدينة إذ سيقولون لو اراد النبي استخلافك لأخبرنا وعلي لم يقل(تركتني اميرا على المدينة)بل قال(مع النساء والصبية)

6-هذا الحديث ينقض حديث الدار لكون علي لايدري ولو كان حديث الدار حق لعلم
7-هل كان هارون خليفة بعد موسى؟لا..إذن لادلالة في الحديث
8-إن استدلوا بعموم المنازل قيل إن الحديث ليس فيه لفظ عموم وإن علي ليس في جميع منازل هارون من موسى وإنما في بقائه وذهاب النبي وإلا فإن هارون أخو موسى وليس علي اخا محمد وهارون شريك في النبوة وليس علي كذلك وهارون اكبر من موسى وعلي اصغر من النبي ب32سنة وهارون كان وزيرا لموسى وعلي لم يكن كذلك وهارون مات قبل موسى _بحار الأنوار 12/11-وعلي بعد محمد فلم يشترك هارون وعلي إلا في البقاء مؤقتا في حياة الأول
9-قوله(إلا أنه لانبي بعدي)ليس استثناء متصل حتى يكون الأول جزء من الثاني بل منفصل بمعنى لكنك
10-الحديث حجة عليهم فإنه إذا كان في جميع منازل هارون فإن معناه (لن تخلفني كما ان هارون لم يخلف موسى)
11-هل استخلف علي في هذا الحديث على المدينة فقط أم على كل البلاد الداخلة تحت حكم النبي كمكة؟الجواب فقط اهل بيته ممايدل أنه لم يستخلفه على المسلمين
12-لو أراد الخلافة لقال(بمنزلة يوشع من موسى)لأن يوشع هو الذي خلف موسى
13-لايجب على الأنبياء الاستخلاف قال المسيح(وكنت عليهم شهيدا مادمت فيهم فلماتوفيتني كنت أنت الرقيب عليهم)
14-لم يقل(بمنازل هارون من موسى )بل(بمنزلة)وهذا يفيد عدم تعدد المشابهة في كل شيء
15-لما استخلف موسى هارون كان العسكر مع هارون وذهب موسى وحده والحال هنا عكس ذلك
16-اعترف الشيعة أن الرسول استخلف ابن أم مكتوم على المدينة .تفسير جوامع الجامع للطبرسي ج3ص728
17-
الدليل الثالث عشر:
-أنت ولي كل مؤمن بعدي:
الجواب:حديث أبي بلج وأبوبلج مختلف فيه والراجح ضعفه والمتن فيه نكارة لأن علي ولي كل مؤمن في حياة النبي وبعد وفاته
ولو أراد الإمارة لقال (علي والي)ولذلك يفرق الفقهاء بين الولي والوالي فيتكلمون في مسألة(إذا اجتمع الولي والوالي)في إمامة الصلاة
ممايدل أن حديث بريدة في محبة علي قول النبي له(أتبغض عليا)فسياق الحديث في علاج بغض علي

وفي مسند أحمد أن النبي بعث بعثين إلى اليمن على أحدهما علي وعلى الآخر خالد بن الوليد فقال إذا التقيتما فعلي على الناس وإذا افترقتما فكل واحد منكما على جنده


الدليل الرابع عشر:
حديث الدار:
1-يذكرونه في سبب نزول (وأنذر عشيرتك الأقربين) ولكن معظم رواياته تذكر التطميع والترغيب ولم يذكر فيها الإنذار إلا قليل ويستحيل أن يقصر النبي في تطبيق أمر الله
2-عشيرته لم يكونوا قريبا من العدد المذكور في الروايات بل يستحيل ذلك
3-من غير المنطقي أن يحث قومه الذين لم يؤمنوا بنبوته على طاعة خليفته من بعده
4-لم يتحدث النبي بهذا لخلص أصحابه المؤمنين به في الفترة المكية فكيف يتكلم به للمشركين فكيف يأمر عشيرته المشركين ولايأمر أصحابه المؤمنين
5- التفاوت في متون الرواية يسقط الاستدلال بها فالذي في مسند أحمد أنه طلب من يحمل مواعيده ويدونه ويكون خليفته في أهله ومع ذلك ففيها عباد الأسدي قال البخاري"فيه نظر"وهي أشد ألفاظه في التجريح(التاريخ الكبير6/32) وابن عدي قال:متروك(الكامل 4/343)
وفي كتب الشيعة رواه الصدوق في علل الشرائع وفيه شيخه الطالقاني قال فيه الخوئي (وأماوثاقته فهي لم تثبت)وفيه ربيعة بن ناجد مجهول عند الشيعة
6-وعد النبي لمن آمن به ونصره أن يكون خليفته كذب فكل من آمن به فعل هذا فلم يستحق الخلافة
ضرب النصوص بالجملة:
قال الشريف المرتضى في كتابه الشافي في الإمامةج2ص66:فأما نحن فلانعلم ثبوته والمراد به إلا استدلالا كقوله صلى الله عليه وسلم(أنت مني بمنزلة هارون من موسى)وهذا الضرب من النص هو الذي يسميه أصحابنا النص الخفي.
وفي المسائل العكبريةص45-46
أما قوله أوجدونا النص على أمير المؤمنين ع في القرآن فإنا نقول إن ذلك ثابت في مجملة دون التفصيل منه و الظاهر الذي يخرج عن الاحتمال و لو كان ظاهرا في القرآن على التفصيل و البيان لما وقع فيه تنازع و اختلاف... فكذلك ثبتت إمامة أمير المؤمنين ع بالنص من رسول الله ص و إن لم يكن ذلك مودعا في صريح القرآن.اه
ويقول الطبرسي في إعلام الورى في أعلام الهدى ج1ص324:
وأمّا النصّ الذي يسمِّيه أصحابنا النصّ الخفيّ فهو ما لا يقطع علىأنِّ سامعيه علموا النصّ عليه بالإمامة منه ضرورة، وإن كان لا يمتنع أن يكونوا يعلمونه كذلك أو علموه استدلالاً، من حيث اعتبار دلالة اللفظ ، وأمّا نحن فلا نعلم ثبوته ، والمراد به إلاّ استدلالاً، وهذا الضرب سن النصّ على ضربين : قرانيٌّ ، وأخباريٌّ .
* فأمّا النصّ من القرآن : فقوله سبحانه وتعالى : (إنّما وَلِيكم الله وَرَسوله وَالَّذِينَ آمَنوا الَذِينَ يُقِيمُونَ الصلوةَ وَيُؤتونَ الزَّكوةَ وَهْم راكِعونَ ) ... وأما النص من طريق الأخبار: فمثل قوله صلى الله عليه وآله وسلم يوم غدير خمّ : «من كنت مولاه فعلي مولاه » (1) .
* وقوله : «أنت منّي بمنزلة هارون من موسى » .اه
والشريف المرتضى والطبرسي رأسا المذهب الإمامي
-اعترف مؤلف المراجعات في كتابه (فلسفة الميثاق والولاية)يقول(لِمَ لم يصرح القرآن بخلافة علي)ويقول ص73 (ثم سألتني وقلت لماذا لم يصرح القرآن بتصريح واضح لخلافة أمير المؤمنين ....ولذلك لم تقتض حكمته تعالى ولطفه بعباده ورفقه بهم أن يفاجأهم بآية من القرآن ينزل لها نصا صريحا جليا من كل الجهات على الوجه الذي ذكرتموه)(لذلك كان تعيينه على وجه لايحرج أولئك القوم)
وقال الشهيد الثاني في كتاب الدرايةص14-15 عندماتكلم عن التواتر المعنوي واللفظي:
(وعلى هذا نُزِّل ماادعى المرتضى ومن تبعه تواتره من الأخبار الدالة على النص وغيره إذ لاشبهة أن كل واحد من تلك الأخبار آحاد)
-ويقول ابن أبي الحديد الذي يحتجون به(والأخبار في هذا الباب كثيرة جدا ومن تأملها وأنصف علم أنه لم يكن هناك نص صريح مقطوع به لاتختلجه الشكوك ولاتتطرق إليه الاحتمالات كماتزعم الإمامية)ج2ص60
وقال الخميني في كشف الأسرار ص155(وواضح بأن النبي لوكان بلغ بأمر الإمامة طبقا لماأمر به الله وبذل المساعي في هذا المجال لمانشبت في البلدان الإسلامية كل هذه الاختلافات)
-لم تكن هناك قائمة بأسماء الأئمة يعرفها الشيعة ويدل لذلك مارواه الكليني:
-مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ عَنْ صَفْوَانَ عَنْ يَعْقُوبَ بْنِ شُعَيْبٍ قَالَ قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ ( عليه السلام ) إِذَا حَدَثَ عَلَى الْإِمَامِ حَدَثٌ كَيْفَ يَصْنَعُ النَّاسُ قَالَ أَيْنَ قَوْلُ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ فَلَوْ لا نَفَرَ مِنْ كُلِّ فِرْقَةٍ مِنْهُمْ طائِفَةٌ لِيَتَفَقَّهُوا فِي الدِّينِ وَ لِيُنْذِرُوا قَوْمَهُمْ إِذا رَجَعُوا إِلَيْهِمْ لَعَلَّهُمْ يَحْذَرُونَ قَالَ هُمْ فِي عُذْرٍ مَا دَامُوا فِي الطَّلَبِ وَ هَؤُلَاءِ الَّذِينَ يَنْتَظِرُونَهُمْ فِي عُذْرٍ حَتَّى يَرْجِعَ إِلَيْهِمْ أَصْحَابُهُمْ . 1- (مجلسي صحيح4/227 - بهبودي صحيح1/45)وكذلك حيرة زرارة عند موته
-قال الصدوق في (كمال الدين وتمام النعمةص74) في معرض رده على الزيدية(وأما زرارة بن أعين فإنه مات قبل انصراف من كان وفده ليعرف الخبر ولم يكن سمع بالنص على موسى بن جعفر)وهذا يبطل وجود قائمة بالنص ويبطل تواتر النص بحيث ان أكبر رواتهم لم يسمع به

إذا كان حديث الغدير يعتبر أوضح وأقوى نص من النبي في حق أمير المؤمنين علي فإنّ كبار علماء الشيعة الإمامية الأقدمين كالشريف المرتضى
يعتبره نصاً خفياً غير واضح بالخلافة ، حيث يقول في الشافي: ( إنّا لا ندّعي علم الضرورة في النص ، لا لأنفسنا ولا على مخالفينا ، وما نعرف أحداّ
من أصحابنا صرح بادعاء ذلك )(11)
حديث الغدير يمكن تقسيمه إلى أقسام:
1-ماأخرجه مسلم وفيه الحث على التمسك بالقرآن والحث على احترام اهل البيت وحقوقهم ولم يخصهم زيد بآل علي بل جعل معهم أل عقيل وال عباس وال جعفر
2-ماجاء في السنن وفيه(من كنت مولاه)وهو صحيح عند جماهير أهل العلم
3-الذي فيه زيادات(اللهم وال من والاه)مختلف فيه وكل طرقه ضعيفة ومن صححه فبمجموعها وهذه الزيادة ترد على الشيعة لأنها تبين ان معنى(من كنت مولاه)تعني المودة والموالاة لا الحكم
4-الزيادات(انصر من نصره واخذل من خذله وأدر الحق معه)باطلة كذب وهي عند الطبراني وغيره
-جميع الروايات التي فيها التمسك بأهل البيت غير صحيحة
-إن قالوا لفظ(مولاه) مشترك لكن يحدده السياق قلنا السياق والقرينة وهي ورود بغض بريدة في الحديث .والسياق كذلك ليس قطعيا في كل موضع

الدليل الخامس عشر:
== استدلالهم بآية(ياأيها الرسول بلغ ماأنزل إليك)
الجواب:
1- هل يعقل أنه لم يقل الله لرسوله بلغ إلا لما بقي على وفاته 84 يوما؟
2- الله قال لنبيه في مكة (اليوم اكملت لكم دينكم)فكيف بعدها عند الغدير يقول(بلغ)؟لأن الآية عند الشيعة نزلت في غدير خم
3- يلزم الشيعة أن يسقطوا كل الأدلة التي زعموها قبل غدير خم
4- من يستدل بهذا النص لايحق له أن يستدل بأي نص سابق كحديث المنزلة والإنذار يوم الدار والمباهلة السنة التاسعة وحديث الكساء في السنة التاسعة لأن هذه النصوص إن كانت تبليغا للإمامة فكيف يقول بعدها(فمابلغت رسالته)

الدليل السادس عشر:
==استدلالهم بحديث(لايؤدي عني إلا أنا أو علي)
الجواب:
الحديث ضعيف مداره على السبيعي عن حبشي
النبي طالما أرسل غير علي كما أرسل معاذ لليمن وغيره لغيرها




شبهة:

آية الغار:
قالوا:أين الشاهد في آية الغار على فضيلة ابي بكر؟بل فيهامذمة
الجواب:في الآية(إذ أخرجه الذين كفروا)فدل ذلك أن إخراجهما كان للدين ودلت أخرى أن من أخرج من مكة كان مظلوما(الذين أخرجوا من ديارهم وأموالهم ...إلا أن يقولوا ربنا الله) فمصاحبته للنبي كانت دينية لأنهم أخرجوهم بسبب العقيدة والدين
2-نزول النصر والتأييد من الله عليهما وقد قال الطوسي في التبيان(إن الله معنا أي ينصرنا) وفي المستدرك ج3ص70 أن علي يقول ماغضبنا إلا أنا أخرنا عن المشاورة إنه لصاحب الغار وثاني اثنين)فهذا مدح لاقدح







التوقيع :
إن الروافض ألأم الأقوامِ=وأضلهم عن ملة الإسلامِ
قذفوا النبي وعرضه وتظاهروا=بالحب والتبجيل والإكرامِ
الوالغون بعرض أشرف مرسلٍ=وأجل من يمشي على أقدامِ
تبا لهم لايستحون وكلهم=أبناء متعة عابدي الآصنام
أحفاد (مزدك)قد أباح فروجهم=وأباح تفخيذا بسن فطام
كيف الهداية والأئمة منهم=قد قسّموا الأخماس في الأقسامِ
أما علي فهو رابع عشرة=هم أعظم الأجيال والأقوامِ
إنا عليهم ظاهرون بحقنا=بالعلم والأعلام والأقلامِ
خالد بن غنام السهلي
من مواضيعي في المنتدى
»» هل لاحظتم مالاحظت في فلم العمامة
»» إثبات صحة وضوء أهل السنة وبطلان وضوء الرافضة بالعلم الحديث
»» الرد العلمي الفلكي على خرافة التنجيم والابراج وتأثيرها على الحظ او المزاج
»» موقف أهل السنة من دجالهم وموقف الرافضة من دجالهم
»» شبهة ( ولوأنهم إذ ظلموا أنفسهم ) ومالك الدار والعتبي / مجموعة ردود
 
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:03 PM.


Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "