الشيعة بدل ان يفجروا في تجمعات قوات الاحتلال الامريكي يفجروا السفارة الاردنية

[city oki]

عمّان تطالب واشنطن بإجراء تحقيق وتتريث في توجيه اتهام

عشرات القتلى والجرحى بانفجار ضخم بالسفارة الأردنية في بغداد


المستقبل - الجمعة 8 آب 2003 - العدد 1368 - شؤون عربية و دولية - صفحة 12


انفجرت شاحنة ملغومة خارج مبنى سفارة الاردن في بغداد امس مما ادى الى سقوط 11 قتيلا ذكرت مصادر طبية ان بينهم اردنيين وهو ما لم تؤكده عمان فضلا عن 65 جريحا على الاقل وتطاير سيارات متفحمة واشلاء جثث ورؤوس مقطوعة الى الجانب الاخر من الطريق، في ما وصفته القوات الاميركية بانه اسوأ هجوم على هدف غير عسكري منذ احتلال العراق، وتريث الاردن في توجيه الاتهام لاي جهة كما رفض ربطه باستضافته لابنتي صدام حسين رغد ورنا ودعا الولايات المتحدة الى اجراء تحقيق في الحادث.
وقال ضابط الشرطة العراقي احمد سليمان ان خمسة من رجال الامن الذين كانوا يحرسون السفارة بين القتلى. وقال مسؤولون طبيون ان 11 شخصا قتلوا وجرح نحو 65. وذكرت مصادر طبية ان اردنيين قتلا في الهجوم. وكانت رأس بشرية ملقاة على الارض على مسافة نحو 100 متر من موقع الهجوم.
وفي مستشفى اخر في العاصمة العراقية هو مستشفى اليرموك قال احد الاطباء ان المستشفى استقبل 17 جريحا بينهم ستة في حال الخطر.
واوضح مصدر طبي ان ثلاثة ديبلوماسيين اردنيين مصابين بجروح نقلوا من مستشفى الاسكان الى المستشفى الاردني في الفلوجة على 50 كيلومترا الى الغرب من بغداد. وقام عسكريون اميركيون بمعاينة مكان الانفجار حيث تمركزت دبابة اميركية فيما سدت المنافذ دبابات اخرى.
واعلن القائد الاميركي في العراق الجنرال ريكاردو سانشيز ان ارتفاع عدد الضحايا يجعل هذا الهجوم أسوأ هجوم على هدف غير عسكري منذ انتهاء العمليات القتالية الاساسية، مضيفا في مؤتمر صحافي "وهذا يظهر انه يوجد هنا بعض الارهابيين المحترفين الذين يعملون في هذا البلد واننا مازلنا في منطقة حرب".
وفي وقت سابق قال الكابتن روبرت رامزي من الفرقة المدرعة الاولى ان شاحنة انفجرت خارج المبنى الواقع في حي المنصور الراقي في وسط بغداد نحو الساعة الحادية عشرة قبل الظهر بالتوقيت المحلي.
وانهار احد الحوائط الخارجية للمجمع بينما تناثرت سيارات مدمرة في الشارع لكن لم يكن هناك ما يدل على حدوث ضرر كبير بالسفارة ذاتها.
وبعد الانفجار قام عشرات العراقيين الغاضبين بتخريب السفارة الاردنية وانتزعوا العلم الاردني واحرقوا صور الملك عبد الله الثاني ووالده الملك حسين وداسوا شعار السفارة الذي انتزعوه واحرقوا سجادة اخرجوها من السفارة. وردد الحشد الذي تجمع امام السفارة هتافات معادية للاردن قائلين "نريد قتلهم".
وقال النقيب فاضل عباس من الشرطة العراقية ان "مرتكبي الاعتداء لا يمكن ان يكونوا مسلمين لان من قتل هم من المسلمين العراقيين الاردنيين".
وجاء الانفجار بعد اسبوع من اعلان الاردن منح حق اللجوء الى رغد ورنا ابنتي الرئيس العراقي السابق صدام حسين واطفالهما التسعة لاسباب انسانية. كما يشعر كثير من العراقيين الذين يؤيدون صدام بالغضب من عمان ويعتبرون الاردن حليفا لواشنطن.
كذلك فان للمتشددين الاسلاميين حسابات لم تتم تصفيتها مع قوى الامن الاردنية التي ساعدت السلطات في الغرب على تعقب أعضاء شبكة "القاعدة" وجماعات أخرى.
ودان مجلس الحكم الانتقالي الاعتداء. وقال عضو المجلس غازي عجيل الياور ان "مجلس الحكم الانتقالي يدين الحادث الاجرامي الذي استهدف السفارة الاردنية في بغداد والذي راح ضحيته العديد من الابرياء".
واوضح انه "بغض النظر عن دوافعه واسبابه فان العمل اجرامي وادى الى ازهاق ارواح اناس ابرياء"، مضيفا ان "هذا العمل لن يؤثر نهائيا على العلاقات الاخوية التي تربط العراق بالاردن".
ودان الاردن على لسان وزير الاعلام نبيل الشريف عملية تفجير السفارة الاردنية في بغداد التي وصفها "بالاجرامية التي لن تزيد الاردن الا عزما على مواصلة مسيرته في مد يد العون للشعب العراقي الشقيق والمضي قدما في التزامه للمساعدة في تحقيق الامن والاستقرار في العراق".
واكد الشريف انه لا يوجد ضحايا بين الديبلوماسيين الاردنيين في السفارة وقد تكون هنالك اصابات علما ان القائم بالاعمال الاردني في بغداد كان خارج السفارة وقت وقوع الحادث .الا ان مسؤولا اردنيا اكد اصابة خمسة عشر من موظفي السفارة من بينهم عشرة اردنيين.
وقال ان بعض عمليات النهب قد حدثت في السفارة بعد وقوع الانفجار وقال شهود عيان ان عراقيين قاموا بتكسير بعض محتويات السفارة واطلاق شعارات مناهضة للاردن كما قاموا بتمزيق العلم الاردني وتحطيم صورتين للعاهل الاردني الاردني الملك عبدالله الثاني ووالده حسين.
وفيما رفض مسؤول اردني توجيه اصابع الاتهام لاية جهة وقال "انه من السابق لاوانه الان الحديث عن هذه النقطة ومن المبكر ان نكيل الاتهامات لاحد" فلا يوجد أي استنتاجات ذات طابع سياسي او غير سياسي حتى اللحظة. ولكن سياسيين اردنيين يشيرون باصابع الاتهام الى احمد الجلبي رئيس المؤتمر العراقي الذي شن مؤخرا في صحيفة "المؤتمر" التابعة له هجوما على الاردن استضافته ابنتي الرئيس العراقي السابق رغد ورنا صدام حسين.
ونقل عن الجلبي توجيهه انتقادات ضد استضافة العاهل الهاشمي الملك عبد الله الثاني لكريمتي الرئيس العراقي المخلوع صدام حسين رغد ورنا وانجالهما التسعة. ونقل عن الجلبي انتقاده لدور الهاشميين باستضافة اركان الحكم العراقي المنهار وعائلاتهم "فيما يرفض استقبال الوطنين العراقيين" على حد زعمه.
ويعتقد هؤلاء السياسيون ان الجلبي مستفز من الاردن الذي طالب بتسليمه للقضاء الاردني لانه محكوم عليه بالسجن لمدة اثنين وعشرين عاما في حكم قضائي صدر العام 1992 نتيجة اختلاسه مئات الملايين من بنك البتراء الذي شكل انهياره وهروب رئيس مجلس ادارته انذاك وهو احمد الجلبي خسارة كبيرة للاقتصاد الاردني.
وكانت السفارة تعرضت لهجوم من لصوص بعد سقوط بغداد الا ان القائم في الاعمال هناك اعلن انه اضطر للدفاع عن السفارة باطلاق النار في الهواء مما ادى الى فرار اللصوص.
واتصل وزير الخارجية الاميركي كولن باول بنظيره الاردني معربا عن "اسفه" للاعتداء الذي استهدف السفارة الاردنية في بغداد.
وقال وزير الخارجية الاردني مروان المعشر ان "باول اتصل بي ليعرب لي عن اسفه"، مضيفا المعشر "لقد طلبت منه تحقيقا كاملا وقال انه سيتم فتح تحقيق".
واكد ان الوزارة طلبت "نقل موظفي السفارة الى الفلوجة (على بعد 50 كيلومترا غرب بغداد) حيث يوجد مستشفى ميداني اردني"، مضيفا "نريد نقلهم الى الفلوجة ليس لتلقي العلاج بل لاسباب امنية لان عناصر في الامن الاردني يتولون حماية المستشفى الميداني".
واكد المعشر ان لا قتلى في صفوف العاملين في السفارة _10 اردنيين وخمسة عراقيين _. وقال الوزير "لم يقتل اي موظف في السفارة وليس لدينا معلومات تؤكد مقتل اردنيين آخرين".
وقال ان بلاده لاتعرف دوافع الانفجار. ورفض توجيه التهمة لجهات معينة بالوقوف وراء الانفجار لكنه وصف تلك الجهة بانها لا تريد الخير للشعب العراقي ولا للشعب الاردني.
كما رفض الوزير الاردني الربط بين موافقة الاردن على السماح لابنتي صدام باللجوء الى الاردن وبين الانفجار. وقال ان "استضافة ابنتي صدام جاء لاسباب انسانية بحتة وليس له اي ابعاد سياسية".
واكد ان بلاده لن تتخلى عن ثوابتها في التعامل مع الملف العراقي وان هدفها الاول هو مساعدة الشعب العراقي في اعادة الاعمار والسعي لتشكيل حكومة تمثل كل فئات الشعب العراقي.

("المستقبل"، رويترز، ا ف ب)

http://www.almustaqbal.com/stories.a...=5&IssueID=199

====================

صورتبين كيف يظهر الشيعة مشاعر الحقد ضد ملك الاردن والسنة عموما

يذكر ان السفارة الاردنية نقلت موظفيها الي منطقة الفلوجة السنية



اطلق الشيعة بعد التفجيرات هتافات معادية ضد الاردن واجتاح العشرات مبنى السفارة الاردنية في بغداد وقاموا بنزع صور للملك حسين والملك عبدالله واشبعوا الصور بصقا وضربا بالنعال

[raedmohsen2000]

وها هي بذور الحقد والخيانة تطل برأسها وحقدها لتهاجم السنة، ولتقتل السنة، فالمقاومة عندهم تعني تفجير السفارة الأردنية وقتل الشعب السني ليس أكثر، أما مقاومة المحتل فلا داعي لها، فالعدو الأول لهم هم السنة وليس أمريكا ولا اليهود.
هل كانوا يريدون من الأردن أن يغتصب بنات صدام حسين، أوليسوا مسلمات أم يريدون من الأردن أن يطردهم ويرميهم بالشوارع، وهن لا حول لهن ولا قوة، ولم يكن لهن أي دور في العراق.
بل هو الحقد الشيعي، لا أكثر على السنة، ليست المسألة مسألة صدام أو حكم ديكتاتور أو غيره، بل مشكلتهم أنهم يريدون الحكم، يريدون أن يكونوا هو الحكام.
هاهي مقاومتهم تطل بوجهها الخبيث لتفجر الأحقاد، ولتقتل أبناء المسلمين بفتوى علماؤهم-جهلاءهم ( أنا متأكد من وجود فتوى لأحد علماءهم بذلك ).