الرجم والضرب في ذنب واحد وتناقض من تزعم الرافضة إمامته

[Muhamad Sulaiman]

قال الله عز وجل:
۩ أَرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلَهَهُ هَوَاهُ أَفَأَنتَ تَكُونُ عَلَيْهِ وَكِيلا (43) ۩ سورة الفرقان.


السؤال:
هل الزاني المحصن في دين الرافضة يجلد ويرجم أم يرجم فقط؟

وإلاشكال هنا حول:
تناقض الروايات بــ دين الرافضة عن من يزعمون عصمتهم وإمامتهم.


وحيث أن هذا الموضوع الفقهي من الأهمية بمكان لتعلقه بحكم من الأحكام الشرعية وإقامة لحدود الله،

والعقوبات الشرعية نوعان.

الأول:
حدود وهي العقوبات المقدرة شرعًا كحد الردة والزنا والسرقة... إلخ

والنوع الثاني:
التعزير وهو التأديب لإرتكابه محرماً لا حد فيه ولا قصاص ولا كفارة.

فلقد شرع الله عز وجل عقوبات مقدرة، على جميع الجرائم المخلة بمقاصد الشريعة الكبرى (الضروريات الخمس) التي جاء الإسلام للحفاظ عليها:
(حفظ الدين، النفس، النسل، العقل، والمال).

فشَرع سبحانه وتعالى لحفظ ذلك عقوبات وحدوداً زاجرة لتنعم الأمة بالأمن والطمأنينة.
وبإقامة الحدود والقصاص يتم حفظ هذه الضرورات وحمايتها، فقتل المرتد حماية لجناب الدين، وبالقصاص تصان الأنفس..، وبإقامة حد الزنا والقذف تصان الأعراض..، وبإقامة حد السرقة تصان الأموال..، وبإقامة حد الخمر تصان العقول التي هي مناط التكليف..، وبإقامة حد الحرابة يصان الأمن... إلخ



وفي هذا الموضوع نستعرض بإذن الله تعالى نموذجين لتناقض من تزعم الرافضة إمامتهم من بعض أهل البيت، حول حد من الحدود ألا وهما:

1- رجم الزانى المحصن.

2- عقوبة من يعمل بعمل قوم لوط.

(وليس الحديث هنا عن عقيدة دين الرافضة المجوس في أن من يزعمون إمامتهم من بعض أهل البيت لهم حق التشريع والتحليل والتحريم في الدين وأن رواياتهم تنسخ القرآن والسنة النبوية) – واليعاذ بالله من الكفر والشرك.

الموضوع لأختنا الفاضلة/ آملة البغدادية – أذهب الله عنها الرجس وطهرها تطهيرا.
الرابط:
من أسرار الدين الإمامي / الأئمة تنسخ الدين قرآن وسنة

في دين الإمامية الإمام يغير الدين كله بالنسخ !!


»––––––––» ••••»––––––––» ••••»––––––––»


ولا يسعنا ابتداءاً إلا:
وضع اعتراف حاخامات الرافضة لعنهم الله بتناقض رواياتهم مع القرآن الكريم ومع بعضها البعض:


يقول الرافضي/ الوحيد البهبهاني، في كتابه: الفوائد الحائرية – ص488.
ولا شك في فساد المناقشة، لاقتضائها سد باب إثبات الفقه بالمرة، ◄إذ لا شبهة في أن عشر معشار الفقه ◄لم يرد فيه حديث صحيح
◄والقدر الذي ورد فيه الصحيح ◄◄◄لا يخلو ذلك الصحيح من اختلالات كثيرة:
1- بحسب السند
2- وبحسب المتن
3- وبحسب الدلالة،

◄ومن جهة التعارض بينه وبين:
1- الصحيح الاخر
2- أو القرآن،
3- أو الاجماع
4- أو غيرهما
الرابط:
http://goo.gl/xvjl8P




ويقول الرافضي/ يوسف البحراني، في كتابه: لؤلؤة البحرين ص 45
وإذا نظرت إلى أصول الكافي وأمثاله ◄وجدت جله وأكثره إنما هو من هذا القسم الذي أطرحوه ◄ولهذا ترى جملة منهم ◄لضيق الخناق خرجوا من اصطلاحهم في مواضع عديدة، ◄وتستروا بأعذار غير سديدة..
إلى أن قال:
◄الواجب إما الأخذ بهذه الأخبار، كما هو عليه متقدمو علمائنا،
◄◄◄أو تحصيل دين غير هذا الدين، وشريعة أخرى غير هذه الشريعة

لماذا يا رافضي؟!

يجيبنا يوسف البحراني فيقول :
◄لنقصانها وعدم تمامها، لعدم الدليل على جملة أحكامها
◄ولا أراهم يلتزمون شيئاً من الأمرين، مع أنه لا ثالث لهما في البيّن وهذا بحمد الله ظاهر لكل ناظر، غير متعسف ولا مكابر






ويقول الرافضي/ علي بن الحسين بن موسى، في كتابه: رسائل المرتضى – ج3 – ص310
فإن معظم الفقه وجمهوره بل جميعه لا يخلو مستنده ممن يذهب مذهب الواقفة، إما أن يكون أصلا في الخبر أو فرعا "، راويا " عن غيره ومرويا " عنه.
وإلى غلاة، وخطابية، ومخمسة، وأصحاب حلول، كفلان وفلان ومن لا يحصى أيضا " كثرة. وإلى قمي مشبه مجبر. وأن القميين كلهم من غير استثناء لأحد منهم إلا أبا جعفر بن بابويه (رحمة الله عليه) بالأمس كانوا مشبهة مجبرة، وكتبهم وتصانيفهم تشهد بذلك وتنطق به.
فليت شعري أي رواية تخلص وتسلم من أن يكون في أصلها وفرعها واقف أو غال، أو قمي مشبه مجبر، والاختبار بيننا وبينهم التفتيش.
الرابط:
https://goo.gl/Z6WrZ0



ويقول شيخ الطائفة المجوسية/ الطوسي، في كتابه: تدنيس الأحكام – ج1 – ص2
بأحاديث أصحابنا، وما وقع فيها من الاختلاف والتباين والمنافاة والتضاد، حتى لا يكاد يتفق خبر إلا وبإزائه ما يضاده ولا يسلم حديث إلا وفي مقابلته ما ينافيه،
حتى جعل مخالفونا ذلك من أعظم الطعون على مذهبنا، وتطرقوا بذلك إلى إبطال معتقدنا، وذكروا أنه لم يزل شيوخكم السلف والخلف يطعنون على مخالفيهم بالاختلاف الذي يدينون الله تعالى به ويشنعون عليهم بافتراق كلمتهم في الفروع، ويذكرون أن هذا مما لا يجوز أن يتعبد به الحكيم، ولا أن يبيح العمل به العليم، وقد وجدناكم أشد اختلافا من مخالفيكم وأكثر تباينا من مباي************م، ووجود هذا الاختلاف منكم مع اعتقادكم بطلان ذلك دليل على فساد الأصل حتى دخل (2) على جماعة ممن ليس لهم قوة في العلم ولا بصيرة بوجوه النظر ومعاني الألفاظ شبهة،
وكثير منهم رجع عن اعتقاد الحق لما اشتبه عليه الوجه في ذلك، وعجز عن حل الشبهة فيه، سمعت شيخنا أبا عبد الله يذكر أن أبا الحسين الهاروني (3) العلوي كان يعتقد الحق ويدين بالإمامة فرجع عنها لما التبس عليه الامر في اختلاف الأحاديث وترك المذهب
الرابط:
https://goo.gl/6O6c09

وهذا رابط الموضوع لأخينا/ أبا يحي السلفي – أذهب الله عنه الرجس وطهره تطهيرا.
هل فشل الامام المعصوم في تفريق الشيعة ونجح الطوسي في لم شملهم؟
http://alsrdaab.com/vb/showthread.php?t=63701

[Muhamad Sulaiman]

النموذج الأول لتناقض معصوب الرافضة حول إقامة أكثر من حد في ذنب واحد!!

أولاً:
نفي جعفر(الرافضة) لإقامة حدين في ذنب واحد.


جاء في كتاب: الكفر الكافي – للرافضي الهالك/ الكليني - ج7 ص177
5 - على بن إبراهيم، عن محمد عيسى، عن يونس، عن أبان، عن أبي العباس، عن أبي عبد الله قال:
◄رجم رسول الله صلى الله عليه وآله ولم يجلد،
◄ وذكروا أن عليا رجم بالكوفة وجلد
◄◄فأنكر ذلك أبو عبد الله وقال:
ما نعرف هذا أي لم يحد رجلا حدين رجم وضرب في ذنب واحد.
الرابط:
http://www.yasoob.org/books/htm1/m012/09/no0985.html



الحديث الخامس: موثق
قوله : ((أي لم يحد)) من كلام يونس كما يظهر من التهذيب ، وحمل الشيخ أمثال هذا الخبر على التقية (يتبع الرد بالمشاركة التالية)
مرأة العجول للهالك/ المجلسي - ج23 ص267
http://books.rafed.net/view.php?type=c_fbook&b_id=1076



ثانياً:
تناقض جعفر(الرافضة) وقوله بإقامة حدين في ذنب واحد!


جاء في كتاب: تدنيس الأحكام، لشيخ الطائفة الرافضية/ الطوسي - ج10 ص4
(14) 14 - عنه عن ابن أبي عمير عن عبد الرحمان بن حماد عن الحلبي عن أبي عبد الله قال:
الشيخ والشيخة جلد مائة والرجم والبكر والبكرة جلد مائة ونفى سنة
الرابط:
http://www.yasoob.org/books/htm1/m012/10/no1024.html



وصحح الرواية الهالك/ المجلسي الأول، في كتابه، روضة الفجار في شرح من لا يحضره اللقيط - ج10 ص17
و روى الشيخ في الحسن كالصحيح، عن عبد الرحمن، عن أبي عبد الله قال:
كان علي يضرب الشيخ و الشيخة مائة و يرجمهما و يرجم المحصن و المحصنة و يجلد البكر و البكرة وينفيهما سنة.
المصدر:
روضة الفجار في شرح من لا يحضره اللقيط
رابط:
تصفح وتحميل الكتاب من مكتبة نرجس المجوسية:
http://www.narjes-library.com/2014/0...-post_998.html




وقال أيضاً الهالك/ المجلسي الأول، في كتابه: روضة الفجار في شرح من لا يحضره اللقيط - ج10 ص216
وروى الشيخ في الصحيح، عن الفضيل قال: سمعت أبا عبد الله يقول:
من أقر على نفسه عند الإمام بحق حد من حدود الله مرة واحدة حرا كان أو عبدا أو حرة كانت أو أمة فعلى الإمام أن يقيم الحد عليه
للذي أقر به على نفسه كائنا من كان إلا الزاني المحصن فإنه لا يرجمه حتى يشهد عليه أربعة شهداء فإذا شهدوا ضربه الحد مائة جلدة ثمَّ يرجمه





وقال الرافضي/ الخلى، في كتابه: مختلف الشيعة - ج9 ص136
وفي الصحيح عن الحلبي، عن الصادق:
الشيخ والشيخة جلد مائة والرجم، والبكر والبكرة جلد مائة ونفي سنة
الرابط:
http://www.yasoob.org/books/htm1/m001/00/no0077.html



قال شيخ الطائفة الرافضية، الطوسي، في كتابه: تدنيس الأحكام - ج10 ص4
(13)13- عنه عن ابن محبوب عن أبي أيوب عن العلا عن محمد ابن مسلم عن أبي جعفر:
في المحصن والمحصنة جلد مائة ثم الرجم.
الرابط:
http://www.yasoob.org/books/htm1/m012/10/no1024.html

الحديث الثالث عشر: صحيح:
ملاذ الفجار في تدليس الأخبار - الهالك/ المجلسي - ج16 ص13
رابط:
تصفح وتحميل الكتاب من مكتبة نرجس المجوسية:
http://www.narjes-library.com/2013/08/blog-post_26.html





وصحح الرواية الرافضي/ الشهيق الثاني، في كتابه: مسالك الأفهام، ج14 ص363
ومنه صحيحة محمد بن مسلم وزرارة عن أبي جعفر أنه قال:
المحصن يجلد مائة ويرجم.
الرابط:
http://www.yasoob.org/books/htm1/m001/01/no0167.html



وفي كتاب: تدنيس الأحكام، لشيخ الطائفة الرافضية(الطوسي)، ج10 ص5
(16) 16- محمد بن علي بن محبوب عن محمد بن الحسين عن الحسن بن محبوب عن علي بن رئاب عن زرارة عن أبي جعفر:
في المحصن والمحصنة جلد مائة ثم الرجم.
الرابط:
http://www.yasoob.org/books/htm1/m012/10/no1024.html

الحديث السادس عشر: صحيح:
ملاذ الفجار في تدليس الأخبار - الهالك/ المجلسي - ج16 ص14
رابط:
تصفح وتحميل الكتاب من مكتبة نرجس المجوسية:
http://www.narjes-library.com/2013/08/blog-post_26.html



وفي كتاب: سائل الشيعة لجهنم - الهالك/ العاملي - ج18 ص348
(34190) 8 - وعنه عن ابن محبوب، عن أبي أيوب، عن العلا، عن محمد بن مسلم، عن أبي جعفر:
في المحصن والمحصنة جلد مائة، ثم الرجم.
الرابط:
http://www.yasoob.org/books/htm1/m012/10/no1086.html

وصحح الرواية الرافضي الهالك/ الأردبيلي، في كتابه: مجمع الفائدة - للرافضي المحقق/ الأردبيلي - ج13 ص56
وصحيحة محمد بن مسلم عن أبي جعفر في المحصن والمحصنة جلد مائة ثم الرجم (1)
الوسائل باب 1 حديث 8 من ابواب حد الزنا ج 18 ص 348
الرابط:
http://books.rafed.net/view.php?type=c_fbook&b_id=1911


وأيضاً في: وسائل الشيعة لجهنم - الهالك/ العاملي - ج18 ص349
14 - وباسناده عن محمد بن علي بن محبوب، عن محمد بن الحسين، عن الحسن بن محبوب، عن علي بن رئاب، عن زرارة، عن أبي جعفر:
في المحصن والمحصنة جلد مائة، ثم الرجم
الرابط:
http://www.yasoob.org/books/htm1/m012/10/no1066.html


وصحح الروايات بـ تدنيس الأحكام، ووسائل الشيعة لجهنم، الرافضي الهالك/ الخلي، في كتابه: مختلف الشيعة - ج9 ص133
وبما رواه محمد بن مسلم في الصحيح، عن الباقر - في المحصن والمحصنة جلد مائة ثم الرجم (6).
وكذا رواه زرارة عنه - (7)
وهذا هو الاقوى عندي.
(6) تهذيب الاحكام: ج10 ص4 ح13، وسائل الشيعة: ب1 من ابواب حد الزنا ح8 ج18 ص348.
(7) تهذيب الاحكام: ج10 ص5 ح16، وسائل الشيعة: ب1 من ابواب حد الزنا ح14 ج18 ص349.
الرابط:
http://www.yasoob.org/books/htm1/m001/00/no0077.html



لقد أنكر جعفر(الرافضة) وجود الرجم والضرب سوياً في حد واحد، حسب الرواية بكتاب: الكفر الكافي وتوثيق الهالك/ المجلسي في مرأة العجول.
ولكن مع ذلك نراه ينقل هذا الحكم بنفسه وينسبه لعلي(الرافضة)


فهل نسي جعفر(الرافضة) ما نفاه عن علي(الرافضة) في الرواية الموثقة بكتاب: الكفر الكافي؟!!

وكيف حكم جعفر(الرافضة) بالجلد، والرجم؟!! مع قوله في رواية الكفر الكافي:

((ما نعرف هذا أي لم يحد رجلا حدين رجم وضرب في ذنب واحد))



الرجم والضرب في ذنب واحد حوار الشيخ البغدادي في غرفة دار السلام

[Muhamad Sulaiman]

أما عن قول الهالك/ المجلسي:

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة muhamad sulaiman     الحديث الخامس: موثق قوله : ((أي لم يحد)) من كلام يونس كما يظهر من التهذيب ، وحمل الشيخ أمثال هذا الخبر على التقية (يتبع الرد بالمشاركة التالية) مرأة العجول للهالك/ المجلسي - ج23 ص267 http://books.rafed.net/view.php?type=c_fbook&b_id=1076

فلا زال سؤال شيخنا/ الجمال – أذهب الله عنه الرجس وطهره تطهيرا، قائماً:

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الجمال     الزملاء الرافضة لماذا يجوز عندكم كذب التقية على الأئمة ولا يجوز على الأنبياء ؟ أليس في ذلك اشعار بضعف إيمان أئمتكم وعدم قدرتهم على تحمل الأذى في سبيل الدعوة ؟ أم أن هناك سر آخر وراء ذلك ؟ وحتى لا يدع مدع بأننا نتقول عليكم سنورد أقوال علماءكم في هذه الفضيحة

وقد أحسن شيخنا/ عبد الملك الشافعي - أذهب الله عنه الرجس وطهره تطهيرا، حيث قال:

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الملك الشافعي     بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله على آله وصحبه أجمعين وبعد ، فلا يخفى على المتتبع أهمية أصل التقية عند الإمامية حتى جعلوه شمّاعةً يعلقون عليها كل تناقض أو تخبط في مروياتهم وكلام علمائهم ، بل صيَّروه صنماً مضِّلاً تُنْحَر قرباناً له الروايات وتُحَرَّف عند أعتابه المعتقدات !!! ولذا نجدهم يوجِّهون كل قول يصدر من أحد أئمة آل البيت - رضي الله عنهم - مخالف لمشاربهم وأهواءهم على أنه صدر بدافع الخوف من الحكام الطواغيت ولم يكن يمثل حقيقة معتقدهم !!! وهكذا استطاعوا التخلص - ببركة هذا الوثن - من كل قول يتناقض مع ما اخترعوه من معتقدات باطلة !!!

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الملك الشافعي

ولله در شيخنا/ أبا سند - أذهب الله عنه الرجس وطهره تطهيرا - في إلزامه للرافضة بعد استعراض إشكالات صنم التقية بدين شيعة إبليس:

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو سند     [font=arial black]بسم الله الرحمن الرحيم التقية في الأحكام بدين الإمامية من أشكل المباحث وأعقدها لدى علماء الإمامية ومحققيهم , وقد وصفها محققهم البحراني في كتابه [الحدائق الناضرة] " التقية التي هي في اختلاف الأحكام الشرعية أصل كل بلية " (ج3 / ص126). وقد كرر هذه العبارة في كتابه مرات كثيرة ألماً من داء التقية التي ألحقت الضرر بأخبارهم ومروياتهم وأشكلت عليهم الجمع بين الأخبار وتحقيقها . وداء التقية لم يقتصر على أخبارهم ومروياتهم فحسب , بل ألحق الضرر بأصولهم الأصيلة وعقائدهم الركينة , وهذا ما سنبينه في هذا الموضوع ان شاء الله . اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو سند     وبعد استعراض اشكالات التقية المدمرة لأصول الإمامية نستنتج ما يلي:- 1- الأمة لا تحتاج الى امام معصوم يحفظ الشريعة بدليل أن الأمة حفظت الشريعة مع تحريف المعصوم لها فلا ضرورة لوجود إمام وبذلك تصرع إمامتهم ببركة تقيتهم 2- الإمام المعصوم يحتاج للأمة لتصحيح مسار الدين الذي حرفه بتقيته ولرد ما زاده في الدين ولإتمام ما أنقصه من الدين ولاحظ يا عزيزي القارئ: كيف أن الإمامة انتقلت من المعصوم الى الأمة فلو زاد الإمام تقية ردوه وإن أنقص شيئا تقية أتموه , وهذا ينقض قاعدة اللطف التي نادى بها الإمامية , حيث أصبح وجود الإمام عبء على الأمة وليس لطف كما قالوا .

وختاماً:
الصاعقة المحرقة لشيخنا/ الجمال - على دين شيعة إبليس في ردهم روايات من يزعمون إمامتهم عن رسول الله صلى الله عليه وعلى أزواجه وذريته، متذرعين بصنم تقية النفاق والكذب

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الجمال     كثيرا ما يرد علماء الرافضة روايات أئمتهم بحجة أنهم قد قالوها تقية وعندما نجد أن مثل تلك الروايات تنتهي إلى الإمام وكأنها رأيه أو اجتهاده الشخصي فإننا نجد لهم العذر ونحملها بدورنا على الجبن ومخافة الناس على نفسه لأنه ربما لم يطلع على قوله تعالى : " الْيَوْمَ يَئِسَ الَّذِينَ كَفَرُواْ مِن دِينِكُمْ فَلاَ تَخْشَوْهُمْ وَاخْشَوْنِ الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسْلاَمَ دِينًا فَمَنِ اضْطُرَّ فِي مَخْمَصَةٍ غَيْرَ مُتَجَانِفٍ لِّإِثْمٍ فَإِنَّ اللّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ (3) " المائدة " وَمِنْ حَيْثُ خَرَجْتَ فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَحَيْثُ مَا كُنتُمْ فَوَلُّواْ وُجُوهَكُمْ شَطْرَهُ لِئَلاَّ يَكُونَ لِلنَّاسِ عَلَيْكُمْ حُجَّةٌ إِلاَّ الَّذِينَ ظَلَمُواْ مِنْهُمْ فَلاَ تَخْشَوْهُمْ وَاخْشَوْنِي وَلأُتِمَّ نِعْمَتِي عَلَيْكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ (150) " البقرة أو أنه لم يبلغ من الإيمان الدرجة التي تجعله يصدع بالحق ويدفن خوفه من الناس في خوفه من الله هذا كله في حالة أن علماء الرافضة قد صدقوا على أئمتهم بأنهم قد قالوا ما يوافق دين محمد من باب التقية وإلا فإننا نكبر علماء أهل البيت من أن ينزلقوا إلى هذا النفاق والمداهنة في الحق كما يتهمهم الرافضة خاصة وأنهم قد كان بإمكانهم أن يقولوا لمن يسألهم لا نعلم الجواب إذا خشوا على أنفسهم دون أن يضطروا إلى الكذب وإضلال الناس ولكن أن نجد أن الإمام يروي عن رسول الله عليه أفضل الصلاة والسلام فيخبر عنه ثم يتحايل دهاقنة الرفض على مثل تلك الروايات بقولهم أنها قد صدرت عن الإمام تقية فلا تفسير لمثل تلك الحماقة إلا أنهم يتهمون الإمام بالكذب على رسول الله عامدا متعمدا لأنه كان يكفيه أن ينسب القول الى نفسه ليتبع تقية الجبناء الخائفين من الناس ولن يجبره أحد على نسبته إلى الرسول فالتقية قد تجيز له أن يكذب على نفسه فيقرر مالايؤمن به عند خوفه وإجباره على قول ما لا يعتقد صحته ولكنها لا تجيز له أن ينسب الكذب إلى رسول الله لأنه بذلك أصبح متعمدا للكذب عليه ولا عذر له على الإطلاق وقد تواتر عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قوله : مَنْ كَذَبَ عَلَيَّ فَلْيَتَبَوَّأْ مَقْعَدَهُ مِنَ النَّارِ متفق عليه اللهم اهدنا و اهد بنا

[Muhamad Sulaiman]

النموذج الثاني لتناقض معصوب الرافضة حول إقامة أكثر من حد في ذنب واحد!!

علي(الرافضة) يقيم حدين على رجل عمل بعمل قوم لوط، والرواية من أصح كتب دين شيعة إبليس، كتاب: الكفر الكافي، وبتصحيح الهالك/ المجلسي.

كتاب الكفر الكافي – للهالك الكليني - ج7 ص199
6 - أبو علي الاشعري، عن الحسن بن علي الكوفي، عن العباس بن عامر، عن سيف بن عميرة، عن عبد الرحمن العرزمي قال: سمعت أبا عبد الله يقول:
وجد رجل مع رجل في إمارة عمر فهرب أحدهما واخذ الآخر فجئ به إلى عمر فقال للناس: ما ترون؟
قال: فقال هذا: اصنع كذا، وقال هذا: اصنع كذا،
قال: فقال: ما تقول يا أبا الحسن؟
قال: اضرب عنقه فضرب عنقه قال: ثم أراد أن يحمله
فقال: مه إنه قد بقي من حدوده شئ، قال: أي شئ بقي؟
قال: ادع بحطب قال: فدعا عمر بحطب فأمر به أمير المؤمنين فأحرق به.
الرابط:
http://www.yasoob.org/books/htm1/m012/09/no0985.html

الحديث السادس : صحيح.
مرأة العجول – ج23 ص304
الرابط:
http://books.rafed.net/view.php?type=c_fbook&b_id=1076




وفي الرواية التالية بكتاب: الكفر الكافي، بتصحيح الهالك المجلسي، حد واحد فقط (القتل).

كتاب الكفر الكافي – للهالك الكليني - ج7 ص200
12 - محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن ابن محبوب، عن هشام بن سالم، عن أبي بصير، عن أبي عبد الله قال: سمعته يقول:
إن في كتاب علي إذا اخذ الرجل مع غلام في لحاف مجردين ضرب الرجل وادب الغلام وإن كان ثقب وكان محصنا رجم.
الرابط:
http://www.yasoob.org/books/htm1/m012/09/no0985.html

الحديث الثاني عشر : صحيح.
وقد مر الكلام فيه في باب ما يوجب الجلد.
مرأة العجول – ج23 ص306
الرابط:
http://books.rafed.net/view.php?type=c_fbook&b_id=1076



وفي هذه الرواية رجل يعمل بعمل قوم لوط، وعلي(المجوس) يخيره بين ثلاثة عقوبات، ثم يسقط عنه الحد ما أقبح دينكم يا شيعة إبليس


كتاب الكفر الكافي – للهالك الكليني - ج7 ص200 باب (الحد في اللواط)
باب (آخر منه)
1 - علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن محبوب، عن ابن رئاب، عن مالك بن عطية عن أبي عبد الله قال:
بينا أمير المؤمنين في ملا من أصحابه إذ أتاه رجل
فقال:
يا أمير المؤمنين: إني قد أوقبت على غلام فطهرني،
فقال له: يا هذا امض إلى منزلك لعل مرارا هاج بك !!

فلما كان من غد عاد إليه فقال له:
يا أمير المؤمنين إني أوقبت على غلام فطهرني
فقال له: يا هذا امض إلى منزلك لعل مرارا هاج بك

حتى فعل ذلك ثلاثا بعد مرته الاولى فلما كان في الرابعة قال له:
يا هذا إن رسول الله صلى الله عليه وآله حكم في مثلك بثلاثة أحكام فاختر أيهن شئت،!!!

قال: وما هن يا أمير المؤمنين؟
قال: ضربة بالسيف في عنقك بالغة ما بلغت أو اهداء (1) من جبل مشدود اليدين والرجلين، أو إحراق بالنار
فقال: يا أمير المؤمنين أيهن أشد علي؟ قال: الاحراق بالنار قال: فإني قد اخترتها يا أمير المؤمنين قال: خذ لذلك اهبتك (2) فقال: نعم فقام فصلى ركعتين ثم جلس في تشهده فقال: اللهم إني قد أتيت من الذنب ما قد علمته وإني تخوفت من ذلك فجئت إلى وصي رسولك وابن عم نبيك فسألته أن يطهرني فخيرني بين ثلاثة أصناف من العذاب اللهم فإني قد اخترت أشدها اللهم فإني أسألك أن تجعل ذلك كفارة لذنوبي وأن لا تحرقني بنارك في آخرتي ثم قام وهو باك حتى جلس في الحفرة التي حفرها له أمير المؤمنين وهو يرى النار تتأجج حوله (3)
قال: فبكى أمير المؤمنين وبكى أصحابه جميعا
فقال له أمير المؤمنين: قم يا هذا فقد أبكيت ملائكة السماء وملائكة الارض فإن الله قد تاب عليك فقم ولا تعاودن شيئا مما قد فعلت
الرابط:
http://www.yasoob.org/books/htm1/m012/09/no0985.html


الحديث الأول : حسن.
مرأة العجول – ج23 ص306
الرابط:
http://books.rafed.net/view.php?type=c_fbook&b_id=1076


والرواية من كتاب: وسائل المجوس لجهنم / ج28 ص161
الرابط:
http://www.yasoob.org/books/htm1/m012/10/no1066.html



والرواية من كتاب: بحار الكفر والشرك والنجاسات - الهالك المجلسي - ج40 ص296.
الرابط:
http://www.yasoob.org/books/htm1/m013/13/no1319.html



وفي كتاب: تدنيس الأحكام – للهالك الطوسي – ج10 ص53 - باب الحدود في اللواط
الرابط:
http://www.yasoob.org/books/htm1/m012/10/no1024.html