العودة   شبكة الدفاع عن السنة > المنتديـــــــــــــات الحوارية > الــــحــــــــــــوار مع الاثني عشرية

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 20-09-16, 10:08 PM   رقم المشاركة : 1
طالب علام
عضو ماسي







طالب علام غير متصل

طالب علام is on a distinguished road


بذل الهمة في شرح إختلاف أولاد الأئمة

(( بذل الهمة في شرح إختلاف أولاد الأئمة ))
مقدمة :-
يزعم الإثناعشرية إن هناك 12 إماماً قائداً حاكماً خليفة معصوماً من السهو والنسيان والخطأ ، منصوص عليهم من الله ورسوله ، بأسمائهم : فلان ثم فلان ثم فلان ، وآخرهم حي يُرزق .
ويزعمون إن من يجحد حقهم وإمامتهم ، فهو كافر مخلد في النار ، وهو عدو ناصبي يجب مقاتلته ..
ولكن هؤلاء الإثناعشر إمام .. أنكروا ذلك .. وأعلنوا للناس إنهم ليسوا خلفاء ولا أئمة منصوص عليهم .. وتبرأوا مما يقوله الشيعة الإثناعشرية في حقهم ..
ولما سئل الشيعة الإثناعشرية عن ذلك .. قالوا :- لا بأس ، هذه تقية !!!
هنا واجهنا مشكلة ! نصدّق من ؟ الشيعة ، أم الائمة أنفسهم ؟؟
-----------------------------------------------
من الطرق الذكية لمعرفة عقيدة الائمة الإثناعشر أنفسهم .. هو أن ندخل في بيوتهم .. لنرى كيف كان الإمام المعصوم يربي أولاده ؟ وكيف كان أخوة المعصوم يتعاملون مع أخيهم المعصوم ؟ إن كان هناك معصوماً فعلاً !!
وسوف نستخدم كتب الشيعة أنفسهم لكشف ذلك ..
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
إختلاف علي وفاطمة :-
حسب العقيدة الإثناعشرية .. فإن كليهما معصوم .. لكن علي هو الإمام الرسمي .. وعلى الجميع – حتى زوجته فاطمة - طاعته دون نقاش .. فهل تصرفت فاطمة كذلك ؟
كتب الإثناعشرية تقول غير ذلك !!
-----------------------------------------

يروي الإثناعشرية : لما زوّج رسول الله صلى الله عليه وآله علياً فاطمة عليها السلام، دخل عليها وهي تبكي، فقال لها: مايبكيك؟ فوالله لو كان في أهلي خير منه ما زوّجتك، وما أنا أزوّجه، ولكن الله زوّجك (الكافي للكليني 5/ 378 ) .
-------------------------------------------
ويروون:- شكت فاطمة (ع) إلى رسول الله علياً، وقالت: يا رسول الله، ما يدعْ شيئاً من رزقه إلا وزّعه بين المساكين (كشف الغمة للأربلي 2/ 101، البحار للمجلسي 43/ 143) .
----------------------------------------------
ويروون : باع علي (ع) حديقة له ، ووزع ثمنها كله على الفقراء ، فجاءته فاطمة (ع) غضبى ، وقالت :- أنا جائعة وإبناي جائعان ولا شك أنك مثلنا في الجوع ، لم يكن لنا منه درهم ؟ وأخذت بطرف ثوب علي ، فقال (ع) :- يا فاطمة خليني ، فقالت :- لا والله ، أو يحكم بيني وبينك أبي . فأوحى الله إلى رسوله (عليه الصلاة والسلام ) :- قل لفاطمة ، ليس لكِ أن تضربي على يديه ( الأمالي للصدوق ص555 ، شجرة طوبى للحائري 2/ 268 ، حلية الأبرار للبحراني 2/ 275 ، مدينة المعاجز للبحراني 1/ 116 ، بحار الأنوار للمجلسي 41/ 46 ، كلمات الحسين للشريفي ص78 ، الأنوار العلوية لجعفر النقدي ص121 ، وجميعهم من الإثناعشرية) .
--------------------------------------------
ويروون : دخل رسول الله (عليه الصلاة والسلام) على فاطمة ، وسألها :- أين إبن عمك ؟ قالت :- جرى بيننا كلام وخرج . فقال :- مه ، لا تعودي إلى مثله ، فإن رضا علي رضا الله ، وغضبه غضب الله ( الصراط المستقيم للعاملي 2/ 57 )
----------------------------------------------------
وقيل لفاطمة أن علياً قد خطب بنت أبي جهل ، فأصابتها الغيرة والغضب ، وأخذت أولادها وذهبت إلى بيت أبيها ، ثم إتضح أن الموضوع مجرد إشاعة ، وأن فاطمة قد أخطأت في غضبها من زوجها ( بحار الأنوار للمجلسي 43/ 201 ، مجمع النورين للمرندي ص142 ) .
--------------------------------------------
ويروون إن فاطمة (ع) قالت لرسول الله: زوّجتني بالمهر الخسيس؟ فقال لها رسول الله (عليه الصلاة والسلام): ما أنا زوّجتك، ولكن الله زوجّك من السماء (الكافي للكليني 5/ 378) .
--------------------------------------------
أما أشد رواية في هذا الموضوع فهي أن الإثناعشرية يزعمون أنه بعدما رفض أبو بكر إعطاءها فدك، عادت فاطمة وصبّت جام غضبها على زوجها، فقالت له:- يا ابن أبي طالب، اشتملتَ شملة الجنين، وقعدتَ حجرة الظنين (إختفيتَ عن الناس كالجنين ونزلتَ منزلة الخائف المتهم!) نقضتَ قادمة الأجدل، فخانك ريشَ الأعزل (لم تهتم للخلافة في بدايتها فغلبوك عليها) ،،، أضرعتَ خدك (خضعتَ وذللتَ) يوم أضعتَ حدّكَ ، إفترستَ الذئاب وافترشتَ التراب (غلبوك على الخلافة مع أنك أسد الله)، ما كففتَ قائلاً ، ولا أغنيتَ طائلاً، ولا خيار لي! ليتني متُّ قبل هنيئتي ودون ذلتي ، عذيري الله منه عادياً ، ومنك حامياً ، ويلاي في كل شارق، ويلاي في كل غارب، مات العمد (السند ، تقصد أباها) ،ووهن العضد، شكواي إلى أبي ، وعدواي إلى ربي(الإحتجاج للطبرسي 1/ 145، مناقب آل أبي طالب لإبن شهراشوب 2/ 50 ، البحار 29/ 312 – 29/ 234 ، قاموس الرجال للتستري 12/ 322 ، أعيان الشيعة للأمين 1/ 432 ، الدر النظيم لإبن حاتم العاملي ص 478 ، اللمعة البيضاء للتبريزي الأنصاري ص 723 ، الأنوار العلوية لجعفر النقدي ص 300 ، جواهر التاريخ للكوراني العاملي 1/ 153 ، صحيفة الزهراء لجواد القيومي ص 248 ، مجمع النورين للمرندي ص 135 ، موسوعة شهادة المعصومين لمعهد باقر العلوم 1/ 194 ، بيت الأحزان لعباس القمي ص 150 ، الأسرار الفاطمية لفاضل المسعودي ص 497 ، الإنتصار للعاملي 6/ 402 ، وجميعهم من الإثناعشرية ) .
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
خلاف علي مع إبنه الحسن :-
كان رأي الحسن (ع) مخالفاً لرأي أبيه (ع) في الكثير من الأمور!
فعندما حوصر عثمان طلب الحسن من أبيه أن يغادر المدينة إلى مكة حتى تهدأ الأمور. وعندما خرج طلحة والزبير إلى البصرة أراد الحسن من أبيه أن يتركهما، وسأله ألا يذهب إلى العراق فيُقتل بمضيعة (البحار للمجلسي 32/ 103 ) .
وهذا يدل على إن الحسن لم يكن يؤمن بعصمة أبيه علي .. ولم يوبخه أبوه على ذلك ، ويقل له مثلاً : أسكتْ ، ألا تعلم إني معصوم من الخطا !!!!
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
خلاف الحسن مع الحسين :-
(راجع/ موسوعة كلمات الإمام الحسين – تأليف لجنة الحديث في معهد باقر العلوم / قم بإيران ) ..
عندما قرر الحسن مصالحة معاوية وتسليم الخلافة له .. إعترض أخوه الحسين قائلاً : " يا أخي ! أعيذك بالله من هذا ! "
فقال الحسن : " والله ! لأفعلن ولأسلمن هذا الأمر إلى معاوية . "
وفي رواية : قال الحسين : " نشدتك الله أن تصدق أحدوثة معاوية ، وتكذب أحدوثة علي " .
وفي أخرى : قال الحسين : " أنشدك الله أن تكون أول من عاب أباك وطعن عليه ، ورغب عن أمره " .
فقال الحسن : " إني لا أرى ما تقول ، ووالله ! لئن لم تتابعني لأسندتك في الحديد ، فلا تزال فيه حتى أفرغ من أمري "
وفي رواية : فقال الحسن للحسين : " والله ! ما أردت أمرا قط إلا خالفتني إلى غيره ، والله ! لقد هممتُ أن أقذفك في بيت فأطينه عليك حتى أقضي أمري .
وفي رواية : قال الحسين (مرتجزاً) :-
فما ساءني شيء كما ساءني أخي * ولم أرض لله الذي كان صانعا
ولكن إذا ما الله أمضى قضاءه * فلا بد يوما أن ترى الأمر واقعا
ولو أنني شوورتُ فيه لما رأوا * قريبهم إلا عن الأمر شاسعا
ولم أك أرضى بالذي قد رضوا به * ولو جُمعتُ كل إلى المجامعا
ولو حز أنفي قبل ذلك حزة * بموسى لما ألفيتُ للصلح تابعا
وفي رواية : كان بين الحسن والحسين كلام (خصام) ، فقيل للحسين : ادخل على أخيك فهو أكبر منك ، فقال : إني سمعت جدي ( صلى الله عليه وآله ) يقول : أيما اثنين جرى بينهما كلام فطلب أحدهما رضى الآخر كان سابقه إلى الجنة ، وأنا أكره أن أسبق أخي الأكبر ، فبلغ قوله الحسن فأتاه عاجلا .
وفي رواية : تهاجر الحسن والحسين ، فأراد قوم أن يصلحوا ما بينهما ، فسألوا الحسين أن يبدأ بالحسن ، فقال : " إن أبا محمد ( يعني الحسن ) أكبر مني ، وقد قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : ما من اثنين تهاجرا ثم بدأ أحدهما بمصالحة الآخر إلا كانت درجته أعلى من درجة الآخر وإني لا أحب أن تكون درجتي أعلى من درجة أخي " . فأخبروا الحسن بذلك فقال : " صدق " . فقام إليه وبدأ بالسلام عليه .
وفي رواية : جرى بين الحسن بن علي وأخيه الحسين كلام حتى تهاجرا ، فلما أتى على الحسن ثلاثة أيام تأثم من هجر أخيه ، فأقبل إلى الحسين وهو جالس فأكب على رأسه فقبله ، فلما جلس الحسن ، قال له الحسين : " إن الذي منعني من إبتدائك والقيام إليك أنك أحق بالفضل مني ، فكرهت أن أنازعك ما أنت أحق به " .
وفي أخرى : كان بين الحسنين ( عليهما السلام ) تهاجر ، فأتيتُ الحسين فقلتُ له : إن أخاك أكبر سنا فاقصده وزره فقال : إني سمعت جدي ( صلى الله عليه وآله ) يقول : لا يحل لمسلم أن يهجر أخاه فوق ثلاث ليال ، والسابق إلى المصالحة سابق إلى دخول الجنة ، فأكره أن أسبقه إلى الجنة . قال : فذهبت إلى الحسن ( عليه السلام ) وأخبرته كلام أخيه الحسين ( عليه السلام ) ، فقال : صدق أخي ، وقام وقصد أخاه وكلمه واعتذرا واصطلحا .
راجع/ موسوعة الإمام الحسين/ لجنة الحديث في معهد باقر العلوم/ قم/ إيران ..
---------------------------------
النتيجة :- جميع الروايات السابقة تشير إلى إن الحسين لم يكن يرى أخاه الحسن إماماً معصوماً مفترض الطاعة .. لأن أباهما لم يربيهما على عقيدة الإثناعشرية !!
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
محمد بن الحنفية :-
هو إبن علي بن أبي طالب (ع) ، أمه من سبايا بني حنيفة الذين حاربهم أبو بكر أثناء الردة التي حصلت بعد وفاة النبي (عليه الصلاة والسلام ) . إلتف حوله الشيعة بعد صلح الحسن ومعاوية ، (وقيل) بعد مقتل الحسين . فكان محمد بن الحنفية هو إمام شيعة أهل البيت آنذاك ( الإمامة والسياسة لإبن قتيبة الدينوري 2/148 ) .
لكن هذا الكلام لا يعجب الإثناعشرية الذين يعتبرون علي بن الحسين (ع) ، المعروف بالسجاد أو زين العابدين ، هو إمام أهل البيت ، وإن لم ينادِ هو بها أبداً طوال حياته !!
-------------------------------------
و كان محمد بن الحنفية حامل الراية في معركة الجمل وصفين، لأن علياً (ع) كان يخاف على حياة الحسن والحسين، فكان (ع) يقول لجنوده في صفين: " أملِكوا عني هذين الفتيين، أخافُ أن ينقطع بهما نسل رسول الله " (عليه الصلاة والسلام) ( بحار الأنوار 42/ 99 ) .
وهذا غريب أيضاً ، فلو كان علي بن أبي طالب (ع) يعلم بأسماء الأئمة مسبقاً، لعَلِمَ أن الحسن والحسين سيعيشان بعده، ويكونا أئمة . فلماذا الخوف على حياتهما ؟؟!!

------------------------------------------
الخلاف بين الحسين وأخيه محمد بن الحنفية :-
يروي ابن شهر آشوب (عالم إثناعشري) : هذه الواقعة بين الحسين ( عليه السلام ) وأخيه محمد بن الحنفية وقال : وحدث الصولي عن الصادق ( عليه السلام ) في خبر أنه جرى بينه وبين محمد بن الحنفية كلام ، فكتب ابن الحنفية إلى الحسين ( عليه السلام ) :-
" أما بعد يا أخي ! فإن أبي وأباك علي ، لا تفضلني فيه ولا أفضلك ، وأمك فاطمة بنت رسول الله ( عليها السلام ) ولو كان ملء الأرض ذهبا ملك أمي ما وفت بأمك ، فإذا قرأتَ كتابي هذا فصر إلي حتى تترضاني فإنك أحق بالفضل مني والسلام عليك ورحمة الله وبركاته " .
ففعل الحسين ( عليه السلام ) ذلك ، فلم يجر بعد ذلك بينهما شيء (مناقب آل أبي طالب لإبن شهراشوب 3/ 222 ، بحار الأنوار للمجلسي 44/ 191 ، أخلاق أهل البيت لمحمد مهدي الصدر ص 17 ) ..
وهذا يدل على إن محمد بن الحنفية لم يسمع في دار أبيه علي بن أبي طالب ما نسمعه اليوم من الإثناعشرية !! ولم يكن يرى الحسن إماماً معصوماً واجب الطاعة .. بدليل قوله له : ( لا تفضلني فيه ولا أفضلُك ) ..
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
عبيد الله بن النهشلية :-
من أولاد علي بن أبي طالب (ع). بايع إبن الزبير، وقتله المختار الثقفي ( معجم رجال الحديث للخوئي 12/89 ، البحار للمجلسي 13/308 الهامش ).
فهذا يعني أنه لم يكن إثناعشرياً .. ولم يسمع من أبيه (علي) عقيدة الشيعة الإثناعشرية !!!

&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
الخلاف بين إبن الحنفية ، والسجاد زين العابدين بن الحسين :-
عندما إستشهد الحسين (ع) جاء محمد بن الحنفية إلى علي السجاد (ع) فقال له : " يا ابن أخي، أنا عمك وصنو أبيك وأسنّ منك ، فأنا أحق بالإمامة والوصية " ( البحار 92 / 160 ) .
الغريب أن السجاد (ع) لم يقل لعمه محمد بن الحنفية: ألم يخبرك أبوك (علي بن أبي طالب) بأن الإمام بعد الحسين هو أنا وليس أنت! ألم يخبرك بأنه لا يجوز الإعتراض على الإمام المعصوم! ألم يخبرك بأن الإمام معصوم من الخطأ والسهو والنسيان! ويبدو أن السجاد (ع) لم يستغرب أن عمه لا يعلم التسلسل الإثناعشري للأئمة!
الواضح من الرواية أن أمير المؤمنين علي (ع) لم يُخبر أولاده بالتسلسل الإثناعشري، رغم أن محمد بن الحنفية كان أهم أولاده بعد الحسن والحسين (ع).

&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
تفسير حفيد علي لحديث الغدير :-
سئل الحسن المثنى بن الحسن السبط بن علي بن أبي طالب عن معنى حديث الغدير ، فقال :-
" والله لو يعني بذلك رسول الله الإمارة والسلطان لأفصح لهم بذلك ،، كما أفصح لهم بالصلاة والزكاة والصيام والحج " ،،
" فإن رسول الله كان أنصح للمسلمين ، لقال: أيها الناس هذا ولي أمركم والقائم عليكم من بعدي " ،،
" ولئن كان الله ورسوله إختار علياً ، ثم ترك علي أمرهما ، لكان أعظم الناس خطيئة وجرماً " .
ثم أكد حفيد الإمام علي أن أباه وجده لم يخبراه بوجود وصية ، فقال:-
" لقد أساء آباؤنا وأمهاتنا إن كان ما تقولون (في الوصية) حقاً ثم لم يخبرونا به ولم يطلعونا عليه ولم يرغبونا فيه " ( تاريخ دمشق لإبن عساكر 13/69 ) .
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
علاقة علي السجاد (زين العابدين) بأولاد الحسن السبط :-
كانت علاقته جيدة عموماً بأولاد عمه الحسن بن علي .
لكن الإثناعشرية يشتمون أولاد الحسن، ويتهمونهم بالحسد لأولاد الحسين (الأئمة الحقيقيين في نظر الإثناعشرية) وطلب الدنيا ( البحار للمجلسي 46/230 ) .
علماً بأن أولاد الحسن لا يؤمنون بأفكار الشيعة الإثناعشرية !
فالحسن المثنى لم يكن ينظر لزين العابدين مثلاً على أنه إمام معصوم مُفترض الطاعة ( راجع العلاقة بينهما في / كشف الغمة للإربلي (إثناعشري) 2/287 ) .
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
رأي أولاد السجاد في النص والوصية :-
سئل عمر بن علي بن الحسين ، وحسين بن علي بن الحسين - أخوة محمد الباقر :-
" هل فيكم إنسان من أهل البيت أحد مفترضة طاعته ، تعرفون له ذلك ، ومن لم يعرف له ذلك فمات مات ميتة جاهلية ؟ "
فقال :-
" لا والله ، ما هذا فينا . من قال هذا فينا فهو كذاب . "
فقلتُ لعمر بن علي :-
" رحمك الله ، إن هذه منزلة إنهم يزعمون أن النبي ( صلى الله عليه وسلم ) أوصى إلى علي ، وأن عليا أوصى إلى الحسن ، وأن الحسن أوصى إلى الحسين ، وأن الحسين أوصى إلى ابنه علي بن الحسين ، وأن علي بن الحسين أوصى إلى ابنه محمد بن علي . "
قال :-
" والله ، لقد مات أبي (زين العابدين السجاد) ، فما أوصى بحرفين . ما لهم ! قاتلهم الله . والله إن هؤلاء إلا متأكلين بنا . هذا خنيس الخرء ، وما خنيس الخرء ! "
قلتُ له :-
" المعلى بن خنيس " ؟ (أحد كبار الإثناعشرية في زمانه ، راجع ترجمته في معجم رجال الحديث للخوئي)
قال :-
" نعم ، المعلى بن خنيس . والله ، لقد أفكرتُ على فراشي طويلاً ، أتعجب من قوم لبس الله عقولهم ، حتى أضلهم المعلى بن خنيس " ( راجع مكتبة أهل البيت / تاريخ مدينة دمشق لإبن عساكر 41/ 392 - 393 ، تهذيب الكمال للمزي 20/ 395 – 396 ) .
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
محمد الباقر يُنكر الإمامة الإثناعشرية :-
(راجع/ البحار للمجلسي 46/212 وما بعدها ) :-
لم يُعلن محمد الباقر يوماً أمام الناس أنه الخليفة والإمام الحقيقي للمسلمين وبوصية من الله ورسوله .
فقد سئل الباقر يوماً :- " أنت الإمام ؟ "
قال :- " لا . "
قيل :- " فإن قوماً بالكوفة يزعمون أنك إمام . "
قال :- " ما أصنع ؟ "
قال :- " تكتب إليهم تُخبرهم . "
قال :- " لا يُطيعوني " ( البحار للمجلسي 46/356 ) ...
تخيّل لو أن أحدهم قال له حينها : أنت تكذب تقيةً ..
ماذا ستكون ردة فعل الباقر ؟!
هل سيقول : نعم أنا الإمام المعصوم ، ويحق لي أن أكذب تقيةً ..
أم سيقول: إخسأ ، يا رافضي ، أنا لا أقول إلا الصدق ، ولو قطعوا عنقي ..
أترك الإجابة للإثناعشرية !!
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
علاقة الباقر بأحفاد الإمام الحسن :-
كانت سيئة ! فقد كان عبد الله بن الحسن المثنى يقول :-
" بماذا فضّلني محمد (الباقر) ؟! " ( البحار 46/261 ) .
وكان زيد بن الحسن يخاصم الباقر (ع) في ميراث رسول الله (عليه الصلاة والسلام) ( سلاحه وخاتمه وعصاه )، ويقول : " أنا من ولد الحسن، وأولى بذلك منك، لأني من ولد الأكبر، فقاسِمْني ميراث رسول الله (عليه الصلاة والسلام) وادفعْه إليّ ".
فرفض الباقر، فخاصمه زيد بن الحسن، ووشى به لدى الخليفة الأموي ليقتله، لكنه لم يفلح. فدس زيد الحسني السم للباقر فقتله !! ( البحار للمجلسي 46/331 ) .
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
زيد بن علي زين العابدين (مؤسس المذهب الزيدي) :-
هو عم جعفر الصادق ، ثار في أواخر الخلافة الأموية ، فبايعه الشيعة وكل المعارضين للأمويين .
فهو الإمام السياسي للشيعة آنذاك ، ما عدا الإمامية (الإثناعشرية والإسماعيلية) الذين رفضوه ، لأنه مدح أبا بكر وعمر ولم يسبّهما ، فسماهم الرافضة (تاريخ الطبري 5/ 498 ، عمدة الطالب لإبن عنبه ص 256 ) .
فكان الرافضة يخافون من نجاح ثورته وإحتمال إنتقامه منهم (البحار للمجلسي 47/ 348 ) .
----------------------------------------------------
ومن طبع الروافض أنهم سألوا جعفر الصادق عن عمه زيد :-
" إن زيد بن علي فينا يبايع ، أفترى لنا أن نبايعه ؟ "
فقال جعفر الصادق :-
" نعم ، بايعوه ، فهو والله أفضلنا وسيدنا وخيرنا " .
فكتموا ما أمرهم به (تاريخ الطبري 5/ 499) .
--------------------------------------
وبالطبع ، فإن الإثناعشرية ينكرون هذا الكلام ، أو ينسبونه إلى التقية !! لذا ترى تناقضاً في رواياتهم بين مادح وقادح في زيد ( راجع ص128 ، 141 ، 148 ، 252 ، 325 ، 348 ) .
وأشهر ما عُرِف عن زيد بن علي أنه كان يُدافع عن أبي بكر وعمر وعثمان ، ويذكرهم دائماً بخير .
ومن أقواله :-
" البراءة من أبي بكر وعمر وعثمان هي البراءة من علي ، والبراءة من علي هي البراءة من أبي بكر وعمر وعثمان " (تاريخ بغداد للخطيب البغدادي 2/ 87 ، تاريخ مدينة دمشق لإبن عساكر 19/ 462 ، ومثله في/ سير أعلام النبلاء للذهبي 5/ 390 ، أنساب الأشراف للبلاذري ص 503 ، تاريخ الإسلام للذهبي 8/ 107 ) .
-----------------------------------------
بين زيد والأحول :-
قال زيد بن علي يوماً لأحد الروافض - وهو أبو جعفر الأحول (صاحب الطاق) :- " أنت الذي تزعم أن في آل محمد إماماً مفترض الطاعة معروفاً بعينه ؟ "
قال الأحول :- " نعم ، وكان أبوك أحدهم " .
فقال زيد :- " ويحك ، فما كان يمنعه من أن يقول لي ؟ فوالله لقد كان يُؤتى بالطعام الحار ، فيُقعدني على فخذه ، ويتناول البضعة ( اللقمة ) فيُبرِّدُها ، ثم يُلقمنيها ، أفتراهُ كان يُشفق عليّ من حر الطعام ، ولا يُشفق عليّ من حر النار ؟! "
فقال الأحول :- " كره أن يقول فتكفر فيجب من الله عليك الوعيد ، ولا يكون له فيك شفاعة ، فتركك مرجئاً لله فيك المشيئة، وله فيك الشفاعة !!! " ( بحار الأنوار للمجلسي ج 47 ص 405 ) .
غريبة أن يفهم الأحول عن التشيع أكثر مما يفهمه إبن الإمام السجاد !!!
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&

أولاد الحسن السبط (راجع/ البحار للمجلسي ج 47 ) :-
كان عبد الله بن الحسن المثنى بن الإمام الحسن (ع) يعتبر من علماء أهل البيت ( ص228 ) .
وعندما كبر بالسن ، إختار إبنه محمد ( النفس الزكية ) إماماً لهم ، حتى قال أنه المهدي ( ص120 ، 121 ، 125 ، 277 ) .
وكان عبد الله يتوجس من جعفر الصادق، ويخشى أن يفسد عليه هذا الأمر ( ص277 ) .
وأولاد الحسن عموماً على مذهب الشيعة الزيدية ( ص271 ) ، ما عدا أحدهم كان (سنياً) مع عبد الله بن الزبير، وإثنان منهم كانا ( سنيين أيضاً ) يؤيدان العباسيين ( ص294 ) .
---------------------------------------
وكانوا جميعاً يُنكرون ما يردده الروافض (الإمامية) (الإثناعشرية والإسماعيلية) من غلو في آل البيت .
فيقولون :-
" إتقوا الله ، ما عندنا إلا ما عند الناس " ( ص34 ) .
" لا، والله، ما ترك علي بن أبي طالب كتاباً " ( ص270 ) .
" ما لنا في هذا الأمر ما ليس لغيرنا " ( ص271 ) .
" بأي شيء كان الحسين أحق بها من الحسن ؟ إن الحسين كان ينبغي له إذا عدل أن يجعلها في الأسن (الأكبر) من ولد الحسن " ( ص281 ) .
وكانوا يؤكدون عدم وجود إمام مفترض الطاعة ( منصوص عليه من الله ورسوله ) ، حتى جدهم علي بن أبي طالب لم يكن في نظرهم إماماً منصوصاً عليه ( ص272 ) .
ويستهزأون من الروافض ، ويقولون لهم :- أهذا في جفركم الذي تدّعون ؟ ( ص272 ) .
وأنكروا أن هناك إمامة منصوص عليها لجدهم علي بن أبي طالب ( ص 271 ، 272 ) .
------------------------------------------
ولهذه الأسباب فإن الإثناعشرية الروافض يشتمون أولاد الحسن بأقذع الشتائم ، ويقولون إنهم حاسدون ، وأنهم أولى باليهودية من غيرهم ، ويعتبرونهم من ألد أعدائهم ( ص273 ) .
ويزعم الإثناعشرية أن إمامهم المعصوم لديه كتاب فيه إسم كل ملِك ، وأن أولاد الحسن غير موجودين في هذا الكتاب ، لذا توقعوا فشل ثوراتهم ( ص 273 ) . لكن التاريخ أظهر خلاف ذلك ، فقد تمكن إدريس ( من نسل الحسن ) لاحقاً من السيطرة على شمال أفريقيا ، وأسس دولة الأدارسة هناك .
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
الإختلاف بين أولاد الحسن والحسين :-
كان أولاد الحسن يرون ، مثل الشيعة الزيدية ، أن الإمام يجب عليه الجهاد بالسيف إذا رأى سلطاناً ظالماً في رأيهم ، ولهذا لم يهتموا كثيراً بالعلم والفقه ، فلم يلتف حولهم الشيعة إلا عند الثورات . ولهذا السبب أيضاً توترت علاقاتهم بالعباسيين .
وكانوا يفتخرون على أولاد الحسين قائلين : " الحسن (ع) كان إماماً على أخيه الحسين " ع " يجب عليه طاعته ، ولم يكن الحسين إماماً للحسن قط " ( عمدة الطالب لإبن عنبة ص 193) .
---------------------------------------------
أما أولاد الحسين ( عدا زيد ) ، فبعد كارثة كربلاء ، آثروا إلتزام الهدوء ومجاراة السلطان ، فتحسنت علاقتهم بالعباسيين (عكس ما يزعم الإثناعشرية) ، ثم توجهوا للجانب الفقهي والعلمي ، فظهر منهم كبار فقهاء آل البيت ، مثل الباقر والصادق والرضا . وبهذا إشتهروا بين الناس عموماً (البحار للمجلسي ج 47 ص276 ) .
---------------------------------------------
ولم يختلف أولاد الحسن وأولاد الحسين في الرؤية السياسية فحسب ، وإنما على الأموال والصدقات أيضاً !
فقد كان الحسن المثنى بن الحسن يتولى صدقات علي بن أبي طالب ، ونازعه فيها زين العابدين علي بن الحسين ، ثم سلمها له (عمدة الطالب لإبن عنبه (شيعي) ص 99 ) .
وكان عبد الله المحض يتولى صدقات أمير المؤمنين علي بعد أبيه الحسن المثنى ، ونازعه في ذلك زيد بن علي بن الحسين (عمدة الطالب لإبن عنبه ص 103 ) .
---------------------------------------------
ما معنى إختلاف أولاد الإمام ؟
كما قلنا سابقاً، هو دليل آخر ضد عقيدة الإثناعشرية، فالإمام (المعصوم) لم يربي أولاده على تلك العقيدة، مما أدى إلى إختلافهم وتنازعهم. وقد إنتبه الإثناعشرية إلى ذلك، فعزوا ذلك إلى التقية! ( البحار ج47 ص302 ) .
لكن الإمام لا يجوز له أن يستخدم التقية في أمور الدين ..
لأن التقية هي أحد أنواع الكذب والخداع .. وإن كان مباحاً عند الضرورة ..
والأئمة هم علماء في الدين ..
والعلماء هم ورثة الأنبياء .. وأمناء على هذا الدين ..
فلا يجوز لهم .. بديهياً .. أن يكذبوا في الدين .. ولو هددوهم بالقتل ..
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
محمد النفس الزكية (البحار ج47 ) :-
من أولاد الإمام الحسن ، ثار في زمن المنصور ، ونودي أنه مهدي هذه الأمة ، وأيّده أهل المدينة ، ومنهم الإمام مالك بن أنس – فقيه المدينة (عمدة الطالب لإبن عنبه (شيعي) ص 105 ) .
وطلب من جعفر الصادق أن يبايعه ، فرفض ، فسجنه ليلة واحدة ( ص 283 وما بعدها ) .
وعزى أولاد الحسن موقف جعفر الصادق ( المتخاذل! ) إلى الحسد ( ص160 ، 131 ، 132 ) .
وكان النفس الزكية يرى نفسه أفضل من جعفر الصادق ، وأنه أعلم منه وأسخى منه وأشجع منه ( ص 275 ) .
وإنتهت ثورة محمد النفس الزكية بالفشل ، ومقتل محمد ( ص149 ) .
ثم ثار أخوه إبراهيم بالبصرة ، وأيّده وجوه الناس ، منهم الإمام ابو حنيفة كما قيل (عمدة الطالب لإبن عنبه ص 109) ، وفشل هو الآخر ( ص151 ، 160 ) .
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
إختلاف أولاد جعفر الصادق (البحار ج 47 ) :-
إسماعيل :- كان أكبر أولاده ، وكان أبوه جعفر يحبه كثيراً ويتمنى أن يكون بعده على كرسي العلم والفقه ( ص269 ) ، حتى إعتبره الشيعة خليفة أبيه ، وكانوا يأتمون به بعد أبيه ( 48/ 25 ) .
وبدأوا ينسجون الروايات حوله ، فقالوا أن أباه أخبرهم ببر إسماعيل له ، وأنه (ع) كان يحبه ، وقد إزداد إليه حباً ( ص 268 ) .
ولكنهم فوجئوا بوفاته قبل أبيه!
فبعضهم نقلوا الإمامة إلى أحد إخوته الأحياء .
وبعضهم أصروا على بقائها في إسماعيل وأولاده من بعده ، وهؤلاء هم الشيعة الإسماعيلية ( ص242 ، 255 الهامش ) .
أما الإثناعشرية فقد بحثوا عن مخرج لهذا المأزق فقالوا : قد بدا لله فيه!
والبداء عندهم هو أن يأمر الله بأمر وينزل الوحي به ، ثم يقوم الله بتغييره قبل التنفيذ ! وهذا مستحيل على الله ، لأنه يقلل من مصداقية الموحى إليه ، ويُظهره أمام الناس كذاباً !! .
فرووا أن الصادق قال :-
" ما بدا لله بَداء أعظم من بَداء بدا له في إسماعيل إبني .. إني ناجيتُ الله ونازلته في إسماعيل إبني أن يكون من بعدي ، فأبى ربي إلا أن يكون موسى ( الكاظم ) إبني .. ما زلتُ أبتهل إلى الله عز وجل في إسماعيل إبني أن يحييه لي ويكون القيّم من بعدي ، فأبى ربي ذلك " ( ص269 ) .
لا بل أخذ الإثناعشرية ينتقصون من إسماعيل ، وأنه لا يشبه أباه ، ولا يستحق الإمامة أصلاً ( ص247 ، 259 ، 267 ، 268 ) . وأنه عصى أباه ذات يوم ( ص 267 ) ، بل حتى إنتقصوا من أمه !! ( ص266 ) .
لاحظ قدرة الإثناعشرية على التلوّن وتغيير الروايات!
فبالأمس كان إسماعيل نعم الولد البار وخليفة أبيه .. واليوم هو الولد العاق الذي لا يستحق الإمامة !!
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
عبد الله الأفطح بن جعفر الصادق :-
تولى الإمامة الفقهية للشيعة بعد وفاة أبيه الصادق ، لأنه أكبر أخوته ( البحار 48/ 65 ، 48/ 67 ) .
وبايعه عامة مشايخ الإثناعشرية (الروافض) وفقهائهم ( البحار 47 / 261) . وإجتمع عليه الناس أنه خليفة أبيه ( البحار 47/ 343 ) .
وقالوا إنهم سمعوا الإمام يقول إن الإمامة في الأكبر من ولد الإمام .
لكنه لم يعش طويلاً !
فذهب الشيعة إلى أخيه موسى الكاظم ( البحار 47/ 250 ، 251 ، 252 ).
لكن قلة منهم أصروا على إمامة الأفطح ، فسموا بالفطحية ( البحار 47/ 253 ) .
أما الإثناعشرية فرجعوا وشتموا الأفطح ورموه بالجهل ، وأنه لا يريد أن يعبد الله! ، بعد أن كانوا يعتقدون بإمامته! ( البحار 47/ 344 ، 257 الهامش ، 261 ، 262 ) . وزعموا أن أباه الصادق وبّخه يوماً (البحار ج 48 ص 18 ) .
وهكذا هم الإثناعشرية ورواياتهم، كما فعلوا مع إسماعيل، بالأمس كان الأفطح إمام الشيعة وسيدهم، واليوم هو كافر لا يريد أن يعبد الله!!
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
محمد الديباج بن جعفر الصادق :-
لم يكن إثناعشرياً ، ولم يؤمن بالإمامة السياسية لأخيه موسى الكاظم . بل كان على مذهب الزيدية وأولاد الحسن ، فثار أيام الخليفة المأمون العباسي . فلما إنهزم عفى عنه المأمون وأكرمه وقرّبه منه ( البحار 47/ 243 ، 257 الهامش ) . وقد تخاصم مع إبن أخيه الإمام علي الرضا ( الذي تحالف مع المأمون ) والذي أقسم ألا يجلس معه . ولكن الإثناعشرية ، كعادتهم ، يفسرونها على أساس التقية !! ( البحار 47/ 246 ) .
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
علي العريضي بن جعفر الصادق :-
كان زيدياً، ثار مع أخيه محمد الديباج ( البحار 47/ 258 الهامش ) .
------------------------------------------------
هكذا نرى أن أربعة من أولاد جعفر الصادق لم يكونوا يؤمنون بالإمامة الإثناعشرية ومفاهيمها ، وهم: إسماعيل وأولاده، وعبد الله الأفطح، ومحمد الديباج، وعلي العريضي.
فإذا كان أولاد (المعصوم) لم يسمعوا بالعقيدة الإثناعشرية في بيت أبيهم (المعصوم)، فكيف يريدوننا أن نؤمن بها الآن ؟؟!!
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
في خلافة المهدي العباسي :-
الشيعة الزيدية ( ومعهم أولاد الحسن كالعادة ) إستمروا بالثورات ، فقد بايعوا الحسين بن علي بن الحسن ( حسين فخ ) في البداية ، ثم تفرق معظمهم عنه فيما بعد ( تاريخ اليعقوبي (متشيع) 3 / 137 ) ففشلت ثورته ، وقُتل بمدينة فخ .
وهرب إدريس الحسني إلى المغرب ، وأسس هناك دولة الأدارسة ( تاريخ اليعقوبي 3/ 137 ، تاريخ الطبري (فيه تشيع يسير) 10/ 24 ) .
وقد إمتنع موسى الكاظم من الخروج مع حسين فخ ( مقاتل الطالبيين للأصفهاني (زيدي) ص 298 ) .
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
في خلافة هارون الرشيد :-
كما ذكرنا، فإن أحفاد الإمام الحسن ( ومعهم الشيعة الزيدية كالعادة ) إستمروا على سياسة الثورة . فقد ثار يحيى بن عبد الله بن الحسن في الديلم . لكن موسى الكاظم ، كعادته ، رفض الإنضمام للثورة رغم تعاطفه معها .
فقال له يحيى غاضباً :- " وقد إحتجبتَها ( الإمامة ) ، وإحتجبها أبوك من قبلك ، وقديماً إدعيتم ما ليس لكم ، وبسطتم آمالكم إلى ما لم يُعطكم الله ، فاستهويتم وأضللتم ، وأنا محذرك ما حذرك الله من نفسه " ( معجم رجال الحديث للخوئي 21/ 70 ) . وفشلت ثورته .
----------------------------------------------------
محنة موسى الكاظم مع الرشيد :-
سببها أن الرشيد إختار لأولاده معلماً شيعياً إمامياً ، فغضب يحيى بن خالد البرمكي ، وخاف أن يزول نفوذ البرامكة ، فأغرى علي بن إسماعيل بن جعفر الصادق بالأموال ، وأرسله إلى الرشيد ليكذب على عمه الكاظم ، ويدّعي أنه يريد الثورة والخلافة .
فتردد الرشيد أولاً ، ثم حج في تلك السنة ، وزار قبر النبي (عليه الصلاة والسلام) ، وقال :- " يا رسول الله ، إني أريد أن أعتذر إليك من شيء أريد أن أفعله ، أريد أن أحبس موسى بن جعفر ، فإنه يريد التشتيت بين أمتك وسفك دمائها " . ثم أمر بحبسه، حتى مات (ع) في السجن (الإرشاد للمفيد 2/ 237 ) .
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
علي الرضا بن موسى الكاظم / راجع بحار الأنوار للمجلسي ، الجزء 49
لقد شكّك إخوة الرضا وعمومته في شرف زوجة الرضا (ع) !!! وقالوا إن محمد الجواد ليس إبنه ، لأنه كان حالك اللون ، حتى جاؤا بالخبراء ( القافة ) فحكموا بأنه إبنه ( الكافي 1/ 322 ) .
وكان إخوة الرضا يرجون أن يرثوه ( البحار 50/ 28 ) .
هذا يعني أنه لا إخوة الرضا ولا عمومته كانوا يؤمنون بنظرية الإمامة المعصومة المنصوص عليها من الله تعالى ، ولا بوجود إثني عشر إماماً . وإلا ، كيف يتصرفون مع إمامهم المعصوم بهذه الفظاظة ؟!
وهذا يعني أيضاّ أن أباهم الإمام السابق لم يشرح لأولاده مبادئ الإمامة الإثناعشرية المعصومة !!!
-------------------------------------------------------
موقف علي الرضا من ثورات العلويين في زمانه :-
ثار محمد الديباج بن جعفر الصادق ، وقد عفا عنه المأمون ، علماً بإن الرضا ، في أثناء حياته ، نصح عمه محمد بعدم الثورة ( عيون أخبار الرضا للقمي 2/ 207 ) .
وثار زيد بن موسى الكاظم ( أخو الرضا ) ، رغم إعتراض أخيه الرضا عليه ، وتعنيفه له ، وحلفه ألا يكلمه أبداً ما عاش ( عيون أخبار الرضا 2/ 207 )!.
وثار أيضاً إبراهيم بن موسى الكاظم ، وكان من أئمة المذهب الزيدي ( عمدة الطالب لإبن عنبة ص201 ) .
وإنتهت كل هذه الثورات بالفشل .
لاحظ كثرة الخلافات بين أهل البيت أنفسهم، وكثرة الخلافات بين الأئمة وأخوتهم وأولاد عمومتهم، مما يدل أنهم ليست لديهم فكرة عن نظرية الإمامة الإثناعشرية التي توجب الطاعة المطلقة للإمام المعصوم .
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
محمد بن القاسم بن علي بن عمر الأشرف بن علي السجاد زين العابدين :-
ثار في زمن الخليفة المعتصم العباسي ، وكان محمد بن القاسم زيدي المذهب ، فيرى أن الخلافة شورى في ولد الحسن والحسين ، فمن خرج منهم يدعو إلى سبيل ربه ، وكان عالماً فاضلاً ، فهو الإمام ( مقاتل الطالبيين للأصفهاني ص 382 ) .
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
موسى المبرقع بن محمد الجواد بن علي الرضا :- هو أخو الإمام علي الهادي.
قيل إنه كان قصّافاً عزّافاً، مقيماً في الأكل والشرب، يلعب بالعود والطنبور في الملاهي. وهو أول من سكن مدينة قم من أحفاد الإمام علي الرضا (البحار للمجلسي 50/ 158 مع الحاشية) .
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
جعفر العسكري (الكذاب؟) :- هو أخو الحسن العسكري.
والإثناعشرية يلعنونه ويشتمونه ، ويلقبوه بالكذاب، لأنه إدعى الإمامة بعد وفاة أخيه الحسن، ونفى أن يكون لأخيه ولد.
ويقولون أنه كان يشرب ويلعب ويلهو (راجع/ البحار للمجلسي ج 50 ص 227 ، 228 ) .
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
الخلاصة :-
أولاً :- هذه هي أحوال أولاد الائمة .. كلما مات الوالد .. إختلف الأولاد فيما بينهم !! لماذا ؟
لأن الإمام الأب .. خلافاً لمزاعم الإثناعشرية .. لا يؤمن أساساً بعقيدة الإثناعشرية .. فلم يورثها لأبنائه .. وبالتالي ذهبوا في طرائق شتى ..
ثانياً :- العقيدة الإثناعشرية .. بعيدة كل البعد عن أهل البيت الكرام .. وغريبة عنهم تماماً ..
فلا هم نشروها علناً بين الناس .. بل أنكروها وتبرأوا منها .. وهذا متفق عليه بإجماع كل الطوائف ..
ولا هم نشروها بين أبنائهم وأحفادهم .. ولا ربّوهم عليها .. وهذا ما أثبتناه في هذا البحث ..
فلماذا يأتي الشيعة الإثناعشرية اليوم .. ويريدون أن يفرضوها علينا .. زاعمين إنها عقيدة أهل البيت الكرام ؟؟!!







 
قديم 20-09-16, 11:57 PM   رقم المشاركة : 3
فتى الشرقيه
عضو ماسي






فتى الشرقيه غير متصل

فتى الشرقيه is on a distinguished road


بارك الله فيك
وهذه الحقيقة التي من أجلها لا يتجراء الشيعه الإثناعشريه على التعرض للشيعه الإسماعيليه أو الزيديه
وكذلك الحال بالعكس مثل من يقول كلنا على الحق فأسكتوا ونسكت







التوقيع :
فتى الشرقيه / هو فتى الإسلام
من مواضيعي في المنتدى
»» يا إسماعيليه : دروس وعبر تظهر لكم , ولكنكم تكابرون
»» إثبات واقعي لكذب الشيعه في إدعائهم إتباع العتره والأخذ منهم
»» الرافضي / ميزان الحكمه [[ الفصفص ]] وقلة الأدب مع الله
»» الزهراء عند الشيعه , أعلى مقام من النبوه والإمامة
»» هاشم المرقال:هل تخبرنا لماذا قالت الشيعه إن الإسلام حسيني البقاء ,, لم أجد لها سببا
 
قديم 21-09-16, 07:50 PM   رقم المشاركة : 4
طالب علام
عضو ماسي







طالب علام غير متصل

طالب علام is on a distinguished road


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فتى الشرقيه مشاهدة المشاركة
   بارك الله فيك
وهذه الحقيقة التي من أجلها لا يتجراء الشيعه الإثناعشريه على التعرض للشيعه الإسماعيليه أو الزيديه
وكذلك الحال بالعكس مثل من يقول كلنا على الحق فأسكتوا ونسكت


بارك الله فيك ..
هم يحاولون إخفاء خلافاتهم ..
ولكن في الحقيقة .. بينهم ما صنع الحداد !!
---------------------------------------------------------------------------------------

بغض الشيعة الزيدية للروافض (الإمامية) (الإثناعشرية والإسماعيلية) :-
يقول الإمام يحيى بن الحسين - أحد علماء الزيدية (عاش في القرن الثالث الهجري) عن الروافض :-
حزب الشيطان الخاسر ، الهالك عند الله ، الجائر ، المُحِلّ للشهوات ، المتبع اللذات ، المبيح للحرمات ، الآمر بالفاحشات (أظنه يقصد زواج المتعة) ، الواصف للعبد الذليل بصفة الواحد الجليل (أعطوا للأئمة بعض صفات الله) ، القائل على الله عز وجل بالمحال (أظنه يقصد البداء) ،، المُنكر للتوحيد ، المشبه لله المجيد بالضعيف من العبيد (يشبّهون الأئمة بالله سبحانه) ،، المُخالف لكتاب الله عز وجل في كل الحالات ، الذي عاند الحق واتبع المنكر والفسق ، حزب الإمامية الرافضة للحق والمحقين ، الطاعنة على أولياء الله المجاهدين الذين أمروا بالمعروف الأكبر ونهوا عن التظالم والمنكر (يقصد أن الرافضة خذلوا وطعنوا في أئمة الزيدية الذين قادوا الثورات) ، وقول هؤلاء الإمامية الذين عطّلوا الجهاد وأظهروا المنكر في البلاد والعباد ، وأمّنوا الظالمين من التغيير عليهم (لأن الرافضة في القرون الأولى كانوا يقولون: لا جهاد إلا مع المهدي المنتظر) ،، وكفّروا من جاهدهم (لأن الرافضة يعتبرون أئمة الزيدية كذابين زنادقة ، وإن كانوا من أحفاد علي وفاطمة) ،، وقول هذا الحزب الضال (الروافض) ، مما لا يُلتفت إليه من المقال ، لما هم عليه من الكفر والايغال (الغلو) ، والقول بالكذب والفسوق والمحال ، فهم على الله ورسوله في كل أمر كاذبون ، ولهما في كل أفعالهم مخالفون ، قد جاهروهما بالعصيان ، وتمردوا عليهما بالبغي والطغيان ، وأظهروا المنكر والفجور ، وأباحوا علانية الفواحش والشرور ، وناصبوا (عادوا) الآمرين بالحسنات المنكرين للمنكر والشرارات الأئمة الهادين من أهل بيت الرسول المطهرين (يقصد أئمة الشيعة الزيدية أهل الثورات) ، وهتكوا - يالهم الويل – الحرمات ، وأماطوا الصالحات ، وحرضوا على إماتة الحق وإظهار البغي والفسق ، وضادّوا الكتاب (خالفوا القرآن) ، وجانبوا الصواب ، وأباحوا الفروج (المتعة) ، وولدوا الكذب (التقية) والهروج (القتل) ، وفيهم ما حدثني أبي وعماي محمد والحسن عن أبيهم القاسم بن إبراهيم صلوات الله عليهم أجمعين عن أبيه عن جده إبراهيم بن الحسن عن أبيه عن جده الحسن بن علي بن أبي طالب عن أبيهم علي بن أبي طالب عليه وعليهم السلام عن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم أنه قال : يا علي يكون في آخر الزمان قوم ، لهم نبز يُعرفون به ، يقال : لهم الرافضة ، فإن أدركتَهم فاقتلهم - قتلهم الله - فإنهم مشركون (الأحكام للإمام يحيى بن الحسين (عالم زيدي من أولاد الحسن) 1/ 454 – 455 ) .
--------------------------------------------------------------------------------------------------
تكفير الرافضة (الإمامية) (الإثناعشرية والإسماعيلية) للشيعة الزيدية :-
الرافضة يَعتبرون أئمة الزيدية (إبتداءاً من زيد بن علي فمن بعده) كذابين زنادقة ، ومأواهم جهنم ، وإن كانوا من أحفاد علي وفاطمة
(راجع/ الحدائق الناضرة للبحراني 12/ 407 ، الإعتقادات للصدوق ص 113 ، مختصر بصائر الدرجات للحلي ص 128 ، شرح أصول الكافي للمازندراني 7/ 108 ، كتاب الغيبة للنعماني ص 113 ، مناقب آل أبي طالب لإبن شهراشوب 1/ 223 ، بحار الأنوار للمجلسي 7/ 176 ، مستدرك سفينة البحار للشاهرودي 3/ 408 ، موسوعة أحاديث أهل البيت لهادي النجفي 3/ 497 ، تفسير القمي 2/ 251 ، تفسير جوامع الجامع للطبرسي 3/ 226 ، التفسير الأصفى للكاشاني 2/ 1090 ، تفسير نور الثقلين للحويزي 4/ 496 ، الأمثل في تفسير كتاب الله للشيرازي 15/ 135 ، تاريخ آل زرارة لأبي غالب الزراري ص 115 ، معارج اليقين للسبزواري ص 401 ، البيان في عقائد أهل الإيمان للشريعتي الأصفهاني ص 134 ، من هم أهل بيت النبي لمركز المصطفى التابع للسيستاني صفحة الإعتقادات للشيخ الصدوق ص 82 ) .



-----------------------------------------------------------------------------------------






 
قديم 30-09-16, 06:18 PM   رقم المشاركة : 5
العز بن عبد السلام
مشرف







العز بن عبد السلام غير متصل

العز بن عبد السلام is on a distinguished road


بارك الله فيكم







التوقيع :
• كتاب: ثم أبصرت الحقيقة

مقالات
الأستاذ عبد الملك الشافعي

قالَ شيخ الإسلام الحافظ الإمام الزاهد أبو إسماعيلَ عبد الله بن محمدٍ الهروي:
عرضتُ على السيفِ خمسَ مرات، لا يقالُ لي ارجع عن مذهبك، لكن يقالُ لي: اسكت عما خالفك، فأقولُ لا أسكت.

[تذكرة الحفاظ: 3/1184]


من مواضيعي في المنتدى
»» كتاب: معجم البدع
»» الأحاديث والآثار التي لم نسمعها إلاّ من خطباء ووعّاظ هذا العصر، ولا أصل لها !!!
»» علاقة الكوارث والمصائب بالذنوب !
»» هذا هو الزبير بن العواّم - حواري رسول الله
»» كتاب: مقالات في تناقضات الأشعرية
 
قديم 09-10-16, 08:29 PM   رقم المشاركة : 6
طالب علام
عضو ماسي







طالب علام غير متصل

طالب علام is on a distinguished road


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مسلم 70 مشاهدة المشاركة
  
أخى الحبيب الغالى طالب علام طال غيابك
أين أنت؟
منتديات الرد على الشيعة تفتقدك
أين دررك التى عودتنا عليها؟؟



جزاك الله كل خير .. أخي العزيز .. البركة فيكم ..

----------------------------------------------------------------
من سيرة الحسن المثنى بن الحسن بن علي بن أبي طالب :-
يروى أن الحسن المثنى قال لرجل من الرافضة : إن قتلك قربة إلى الله ، فقال : إنك تمزح ، فقال : والله ما هو مني بمزاح .

----------------------------------------------------------------------
وقال الحسن المثنى أيضاً لرجل من الرافضة : أحبونا في الله ، فإن عصينا الله فأبغضونا ، فلو كان الله نافعاً أحدا بقرابته من رسول الله (ص) بغير طاعة لنفع أباه وأمه.
---------------------------------------------------------------------------
وقال الحسن المثنى : دخل عليّ المغيرة بن سعيد – المتهم بالزندقة - فذكر من قرابتي وشبهي برسول الله (صلى الله عليه وسلم) - ثم لعن أبا بكر وعمر ، فقلت : يا عدو الله ، أعندي ! ثم خنقتُه - والله - حتى دلع لسانه .
--------------------------------------------------------------------------------------
وكانت شيعة العراق يمنّون الحسن المثنى بالإمارة والخلافة، مع أنه كان يبغضهم ديانة!!
---------------------------------------------------------------------------------------------------

( راجع الروايات السابقة في / سير أعلام النبلاء للذهبي (سني) 4/ 486 – 487 ) .
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&& &&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&& &&&&&&&&&&&&&&&&&&
وقال الحسن المثنى بن الحسن السبط بن علي بن أبي طالب لرجل من الرافضة:
" والله لئن أمكننا الله منكم لنقطعن أيديكم وأرجلكم، ثم لا نقبل منكم توبة ". فقال رجل: " لم لا يقبل منهم توبة؟ " قال: " إن هؤلاء إن شاؤوا صدقوكم، وإن شاؤوا كذبوكم ! وزعموا أن ذلك يستقيم لهم في التقية. ويلك، إن التقية إنما هي باب رخصة للمسلم، إذا اضطر إليها وخاف من ذي سلطان أعطاه غير ما في نفسه يدرأ عن ذمة الله عز وجل، وليس بباب فضل!! إنما الفضل في القيام بأمر الله وقول الحق. وأيم الله، ما بلغ من التقية أن يجعل بها لعبد من عباد الله أن يضل عباد الله !! " (تاريخ مدينة دمشق لإبن عساكر 13/ 69 ) ..

-------------------------------------------------------------------------------------
وعن الحسن المثنى حيث سأله رجل: " ألم يقل رسول الله ( صلى الله عليه وآله) من كنت مولاه فعلي مولاه ؟! " قال: " بلى، والله لو يعني بذلك رسول الله الإمارة والسلطان لأفصح لهم بذلك!
فإن رسول الله كان أنصح للمسلمين. لقال: يا أيها الناس، هذا ولي أمركم والقائم عليكم من بعدي، فاسمعوا له وأطيعوا !! والله لئن كان الله ورسوله اختار عليا لهذا الأمر وجعله القائم للمسلمين من بعده ثم ترك علي أمر الله ورسوله، لكان علي أول من ترك أمر الله وأمر رسوله !!
--------------------------------------------------------------------------
" (وفي رواية) قال: " ولو كان الأمر كما يقولون إن الله ورسوله اختار علياً لهذا الأمر وللقيام على الناس بعد رسول الله ( صلى الله عليه وآله )، لكان علي أعظم الناس خطيئة وجرما في ذلك !! إذ ترك أمر رسول الله - يعني فلم يمض لما أمره أو يعذر فيه إلى الناس "
فقال له الرافضي: " ألم يقل رسول الله ( صلى الله عليه واله ) من كنت مولاه فعلي مولاه ؟"
فقال الحسن المثنى: " أما والله إن رسول الله لو كان يعني بذلك الإمرة والسلطان والقيام على الناس بعده لأفصح لهم بذلك !! كما أفصح لهم بالصلاة والزكاة وصيام رمضان وحج البيت! ولقال لهم: إن هذا ولي أمركم من بعدي، فاسمعوا له وأطيعوا، فما كان من وراء هذا شئ. فإن أفصح الناس كان للمسلمين رسول الله " ..
--------------------------------------------------------------------------------------
(وفي رواية) ثم قال: " لقد أساء آباؤنا وأمهاتنا إن كان ما تقولون (أيها الرافضة) من دين الله حقاً ثم لم يخبرونا به ولم يطلعونا عليه ولم يرغبونا فيه !! فنحن والله كنا أقرب منهم قرابة منكم، وأوجب عليهم حقا ، وأحق بأن يرغبوا فيه منكم !! " ( راجع / تاريخ مدينة دمشق لإبن عساكر (سني) 13/ 69 – 71 ) .





----------------------------------------------------------------






 
قديم 18-10-16, 07:05 PM   رقم المشاركة : 7
ام مروة
عضو







ام مروة غير متصل

ام مروة is on a distinguished road


بارك الله فيك ونفع بك نعم على مايبدو الشيعة اكثر ملكية من الملك فهم جعلوا الامامة هي الفيصل وهي معيار الكفر والايمان بينما اصحاب الشأن لم تكن تعني لهم شيء







 
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:54 PM.


Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "