|
اقتباس: |
|
|
|
|
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة تلميذ وصال |
|
|
|
|
|
|
|
لقد رد علي وهذا رده :
كيف خرجت للإصلاح وفي نفس الوقت للإقتصاص يارجل ؟ بالله عليك تحدث بعقل
فما هو الرد المناسب ؟؟ وشكرا .
|
|
|
|
|
|
1- و كيف يتهمونها بأنها خرجت على علي رضي الله عنه و هى لم تأتيه حيث كان ؟
نعم ، خرجت للإصلاح و الإصلاح يكون بإقامة الحد على القتلة فإذا أُقيم الحد عليهم أُزيل أصل الخلاف ..
يقول علي - رضي الله عنه - في نهج البلاغة -
( الأمر واحد إلا ما اختلفنا فيه من دم عثمان ) ..
فدم عثمان رضي الله عنه هو الخلاف فكيف ستنتهي الفتنة إذا لم يزول سببها ؟!
" قال علي رضي الله عنه لأمه أم المؤمنين السيدة الطاهره : "
غفر الله لك، قالت: ولك، ما أردت إلا الإصلاح "
فخروجها للإصلاح وليس لمخالفة أمر الله سبحانه وتعالى أو الخروج على علي رضي الله عنه ..
فهى أجتهدت و رأت أن من واجبها الخروج لدرء الفتنه وفي البخاري عن الرسول
"
أذن الله لكن أن تخرجن لحوائجكن "
وهى قد خرجت للواجب الذي رأته وإمتثالا لقوله تعالى "
لاخير في كثير من نجواهم إلا من أمر بصدقة أو معروف أو إصلاح بين الناس ".
|
اقتباس: |
|
|
|
|
|
|
|
|
كيف قتلت قتلة عثمان ؟ برذ الماء بوجوههم ام بالبكاء ؟ كيف تقتل رجالا مع قبائلهم الضخمة من دون جيش ؟
|
|
|
|
|
|
أما ماحدث فليس بإختيارها رضي الله عنها بل بفعل المنافقين أمثال الرافضة اليوم مع التذكير أن الفتنة بدأت منذ أن خرجوا على عثمان رضي الله عنه ..
وقد ذكر أهل العلم هذا الأمر ..
قال ابن العربي: «وقدم علي البصرة وتدانوا ليتراؤوا، فلم يتركهم أصحاب الأهواء، وبادروا بإراقة الدماء، واشتجر بينهم الحرب، وكثرت الغوغاء على البغواء، كل ذلك حتى لايقع برهان، ولا تقف الحال على بيان، ويخفى قتلة عثمان، وإن واحداً في الجيش يفسد تدبيره فكيف بألف».
.
قال الباقلاني: «وقال جلة من أهل العلم إن الوقعة بالبصرة بينهم كانت على غير عزيمة على الحرب بل فجأة، وعلى سبيل دفع كل واحد من الفريقين عن أنفسهم لظنه أن الفريق الآخر قد غدر به، لأن الأمر كان قد انتظم بينهم وتم الصلح والتفرق على الرضا، فخاف قتلة عثمان من التمكن منهم والإحاطة بهم، فاجتمعوا وتشاوروا واختلفوا، ثم اتفقت أراؤهم على أن يفترقوا ويبدؤوا بالحرب سحرة في العسكرين، ويختلطوا ويصيح الفريق الذي في عسكر علي: غدر طلحة والزبير، ويصيح الفريق الآخر الذي في عسكر طلحة والزبير: غدر علي، فتم لهم ذلك على ما دبروه، ونشبت الحرب، فكان كل فريق منهم مدافعاً لمكروه عن نفسه، ومانعاً من الإشاطة بدمه، وهذا صواب من الفريقين وطاعة لله تعالى إذا وقع، والامتناع منهم على هذا السبيل، فهذا هو الصحيح المشهور، وإليه نميل وبه نقول».
يقول ابن حزم: «وأما أم المؤمنين والزبير وطلحة -- رضي الله عنهم -- ومن كان معهم فما أبطلوا قط إمامة علي ولا طعنوا فيها... فقد صح صحة ضرورية لا إشكال فيها أنهم لم يمضوا إلى البصرة لحرب علي ولا خلافاً عليه ولا نقضاً لبيعته ... وبرهان ذلك أنهم اجتمعوا ولم يقتتلوا ولا تحاربوا، فلما كان الليل عرف قتلة عثمان أن الإراغة والتدبير عليهم، فبيتوا عسكر طلحة والزبير، وبذلوا السيف فيهم فدفع القوم عن أنفسهم فرُدِعُوا حتى خالطوا عسكر علي، فدفع أهله عن أنفسهم، وكل طائفة تظن ولا تشك أن الأخرى بدأتها بالقتال، فاختلط الأمر اختلاطاً لم يقدر أحد على أكثر من الدفاع عن نفسه، والفسقة من قتلة عثمان، لعنهم الله لايفترون من شب الحرب وإضرامها»
وقال ابن كثير : «وبات الناس بخير ليلة، وبات قتلة عثمان بشر ليلة، وباتوا يتشاورون، وأجمعوا على أن يثيروا الحرب من الغلس».
و بعد ذلكـ ماذا فعل معها علي - رضي الله عنهما - ؟
يقول العلامة الشيعه ابن المطهر الحلي :
( أقول : هذا وجه سابع وهو ان عليا عليه السلام كان احلم الناس بعد رسول الله صلى الله عليه واله ولم يقابل أحدا باسائة.
فعفى عن مروان بن الحكم يوم الجمل.....وأكرم عائشة وبعثها إلى المدينه مع عشرين امرأة عقيب حربها له
وصفح عن اهل البصرة محاربتهم له.)
المصدر :
كشف المراد في شرح تجريد الاعتقاد ص413 وفي طـ النشر الاسلامي ص528
يقول محمد الحسيني الشيرازي :
ولما انتهت حرب البصره . وظفر بعائشه وأصحابها أكرمها
وبعث معها الى المدينه اربعين امراه من نساء عبد القيس عممهن بالعمائم وقلدهن بالسيوف حتى يتصور القوافل انهم رجال احتراما لعائشه
المصدر :
السبيل الى انهاض المسلمين ص341 طـ دار العلوم
هل تعلمون يا رافضة ماذا تعني أكرمها في اللغة العربية ؟!
أكرم الشَّخصَ : شرَّفه ونزَّهه ، رفَع شأنَه وفضّله .
أكرمه : عظمه ونزهه
فإذا المعصوم أكرمها و شرفها و نزهها و رفع شأنها و فضلها فمن أنتم يا رافضة حتى تخالفون المعصوم فتشتمونها و تتجنون عليها !!
أم أن المعصوم لا يجيد التعامل مع المعتدين و الخارجين ؟
أم أن إقامة حدود الله تخضع لمزاج المعصوم ؟
مسألة لا يفقه لها الرافضة :
أن الكرماء يجيدون التعامل مع بعضهم ..
قال علي رضي الله عنه لأمه : "
غفر الله لك
فردت عليه أم المؤمنين :
ولك، ما أردت إلا الإصلاح "
فما دخل الأراذل بينهما !!