العودة   شبكة الدفاع عن السنة > المنتـــــــــديات العـــــــــــامـــة > الــــحــــــــــــوار العــــــــــــــــــام

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 28-06-16, 11:45 PM   رقم المشاركة : 1
الشامخ السني
عضو ماسي






الشامخ السني غير متصل

الشامخ السني is on a distinguished road


مسجد أيسلندا الوحيد.. يفضح مخططات الزج باسم المملكة في قضايا الإرهاب

مسجد أيسلندا الوحيد.. يفضح مخططات الزج باسم المملكة في قضايا الإرهاب
فيديوهات


لم تتوقف يومًا محاولات بعض ضعاف النفوس لاستغلال الدعم الذي تغدقه المملكة العربية السعودية على المشاريع الخيرية الإسلامية، لتحويل ذلك الدعم إلى خنجر مسموم للطعن في صورتها كممثل للإسلام الوسطي، وساحة للعطاء ودعم الأشقاء أينما وجدوا.



فقد جرت مؤخرًا محاولة للزج باسم السعودية في صراع حول ملكية المسجد الوحيد في أيسلندا، والذي أدى في النهاية إلى طرد المسلمين منه، وفتح إحدى الكنائس أبوابها لهم للصلاة بها، بعد تقديم المملكة دعمًا لبنائه في أقصى شمال الكرة الأرضية، بعدما استغل شخص يدعى "حسين الداودي" عمله وسعى لطرد المسلمين وتحقيق مآرب خاصة به كانت سببًا في تشويه صورة الإسلام، وكادت أن تحدث أزمة بين المملكة وأيسلندا.

وتابعت "عاجل" على مدى عدة شهور، ما يعانيه مسلمو السويد وأيسلندا من مشكلات بسبب أفراد يستغلون نفوذهم ويستغلون علاقاتهم برجال الأعمال في السعودية وقدرتهم على إيهامهم بأنهم يعملون لصالح المسلمين في بلادهم، حيث عرض هؤلاء الأشخاص، المسلمين إلى ضرر كبير، وكانوا يحرصون في كل مرة على وضع اسم المملكة في الواجهة للتغطية على ما يقوم به.

وتمتلك "عاجل" الوثائق والمستندات من مصادر متعددة لما هو مذكور في هذا الملف، وتحتفظ بها، وتم توثيق كل ما هو مكتوب في هذه القصة، علما أن هناك المزيد الذي سينشر لاحقا في ملف مسلمي السويد وأيسلندا.

البداية كانت عندما منحت الحكومة الأيسلندية للجمعية الإسلامية -وهي الجمعية الوحيدة للمسلمين في هذا البلد الأوروبي ويرأسها شخص يدعى سليمان التميمي وهو من المسلمين القدامى في أيسلندا- قطعة أرض لبناء مسجد لهم عليها، بعد أن تعالت أصوات نحو ألفي مسلم في أيسلندا ينادون بمسجد يجمعهم للصلاة.
غير أن الجمعية لم يكن لديها المال الكافي لبناء المسجد، وفي نفس الوقت كان حسين الداوودي المدير التنفيذي لـ "وقف الرسالة في السويد" يزور أيسلندا عام 2004، وقابل سليمان التميمي، ووعده بمساعدته في توفير الدعم.

وبالفعل تحرك حسين الداوودي و"وقف الرسالة" لإيجاد دعم لبناء مسجد في أقصى الأرض، وتواصل حينها مع بعض وسائل الإعلام السعودية، كما تحرك عبر أعضاء مجلس إدارته من السعوديين لمخاطبة فاعلي الخير من أبناء المملكة.

وقتها حفلت الصحف الأيسلندية بتصريحات سفير المملكة إبراهيم الإبراهيم خلال أول زيارة إلى أيسلندا ولقائه بالرئيس هناك، والتي أعلن خلالها عن دعم سعودي لبناء المسجد.
وبمجرد إتمام بناء المسجد، فوجئ مسلمو أيسلندا بإقدام حسين الداوودي على تأسيس جمعية جديدة أسماها "المركز الثقافي الإسلامي"، وعمل على

إحضار إمام أزهري من مصر ليكون إمامًا لهم هناك، وهنا كانت بداية الفرقة ليصبح المسلمون هناك فريقين (الأول) "الجمعية الإسلامية" التي رأت أن حسين الداوودي دخيل على المنطقة، وأن دوره ينحصر فقط في مساعدتها على بناء المسجد على الأرض الممنوحة لها من الدولة، و(الثانية) التي جمعها الداوودي حوله، بعد أن أسس شركة أطلق عليها اسم "وقف أيسلندا" لتكون هي الواجهة التي تستقبل التبرعات.

وسرعان ما أخذت الأمور منحى آخر، فبعد أن كان حسين الداوودي ينادي بجمع التبرعات لبناء المسجد، قام فعليًا بشراء مبنى مجاور للأرض باسم شركة "وقف أيسلندا"، وضم إليه المسجد بحيلة قانونية؛ ليصبح المسجد جزءًا من هذا المبنى، وتقوم الجمعية التابعة له بتشغيل المسجد، ومكنه من ذلك الأموال التي جمعها عن طريق فاعلي الخير وقيامه باستغلال التبرع السخي من حكومة المملكة والذي وصل إلى مليون و250 ألف دولار ليصب هذا المبلغ فعليًا في حساب الشركة.

ولم تكد تمر سوى أيام قليلة حتى بدأت الخلافات بين الإمام الأزهري وحسين الداوودي تتزايد؛ بعد أن تبين للإمام أن الداوودي يريد أن يكون مسيطرًا عليه تمامًا، ثم تفجرت الخلافات بينهما لتصل إلى الإعلام الأيسلندي، وتصبح حديث الشارع، ووصل الأمر الى اتهام الداوودي للإمام الأزهري بالتكفير وبأنه داعشي.

وقد اعتاد الداوودي اتهام معارضيه بأنهم ينتمون لداعش واستخدام الإعلام للترويج لأكاذيبه، وهي وسيلة استخدمها الداوودي مرارا، وهو ما كان سببا في التشويش الدائم على الجالية الإسلامية والشعور بالضعف أمام قوة الداوودي الذي اعتاد أن يسبب لهم المشاكل.

وواصل الداوودي تحديه بتوظيف عدد من الأشخاص برواتب مجزية لدى شركته، مستغلاً صعوبة الحصول على وظائف هناك؛ ليكون هؤلاء في الواجهة ضد المسلمين في المسجد، وبذلك تفرق المسلمون إلى 3 جبهات متناحرة، وحينها أجرى أغلبية هذا الفريق من المسلمين انتخابات عامة للجمعية طردوا من خلالها من يقف مع حسين الداوودي منها.
ومجددا لم يرضخ الداوودي للأمر لإرادة أغلبية المسلمين هناك، فاستغل التركيبة القانونية التي صنعها، بداية من تملك الشركة للمبنى والمسجد،

وتحرك قانونيًا في المحاكم لطرد المسلمين من المسجد، وكان له ما أراد؛ فاستصدر حكمًا من المحكمة بإخراج المسلمين من المسجد الذي تملكه شركته، وتم تنفيذ هذا القانون بقوة الشرطة قبل دخول شهر رمضان المبارك بأيام، وهي الحادثة التي

كانت محط أنظار الإعلام الأيسلندي الذي سارع بالتركيز على عملية إخلاء المسجد، وعدم تمكن المسلمين من أداء مشاعرهم، وتصدرت صور مشاجرة وقعت أمام المسجد الصحف الأيسلندية، وتم استغلال الأمر في تشويه قوي لسمعة المسلمين هناك، ووصل ببعضهم الأمر إلى ربط الصراع باسم المملكة العربية السعودية.

وبعد طردهم من المسجد، لم يجد مسلمو أيسلندا مكانًا للصلاة فيه فأدوا الصلاة لأيام في العراء بجانب المسجد، ولكن الداوودي اشتكى أيضًا للشرطة التي أمرتهم بالابتعاد، قبل أن تتدخل إحدى الكنائس المجاورة وتمنحهم صالة ملحقة بالكنسية ليصلوا فيها.

المثير للاستغراب أن الداوودي كان يدير كل تلك المعارك وهو في السويد، غير أنه وبعد سيطرته على المبنى حضر إلى أيسلندا وذهب إلى المسجد محاطًا بفرقة حراسة أمنية خاصة، ومصطحبًا أحد أعضاء مجلس الإدارة من السعوديين، وكأنها رسالة للجميع بأن ظهره قوي وأنه مدعوم، وظهر العضو السعودي في صور مع جماعة الداودي المسيطرة على المبنى وطردت المسلمين منه.

لم يجد الإمام الأزهري سوى التوجه إلى المسؤولين في السفارة السعودية بالسويد، مطالبًا إياهم بإصلاح هذا الخلل في العمل الإسلامي الذي عملوا لبنائه عشرات السنين ودمره الداوودي خلال 3 سنوات، وتحديدًا أنه يدعي عمله باسم المملكة، في حين يعلم الجميع بعدم صحة ذلك، الأمر الذي كان تأثيره سلبيًا على سمعة المملكة والإسلام.

وحدث ما توقعه الإمام الأزهري إذ إنه وبعد أحداث فرنسا الإرهابية الأخيرة، عبر الرئيس الأيسلندي عن قلقه من أن الدعم السعودي لبناء المسجد سيغذي الإسلام الراديكالي في جزيرتهم.
ويربط كثيرون بين هذا التصريح وبين ما يحدث في أيسلندا من بروز الصراعات بين المسلمين في الإعلام لعدة سنوات، والزج دومًا باسم السعودية في هذه الصراعات من قبل حسين الداوودي مدعياً أنه يمثل المملكة.

وحاولت "عاجل" التواصل مع الداوودي، إلا أنه رفض التجاوب مع الصحيفة، وحولها إلى شخص آخر، سعودي الجنسية، لا علاقة له في الموضوع وليس له صفة رسمية، ووضعه في صفة المحامي عنه.
من جانبه، قال موسى فلاح الملاحي، مؤسس ومالك صحيفة "عرب نيهيتر" بستوكهولم، لـ"عاجل"، إن قضية الداوودي كادت أن تسبب في مشكلة بين المملكة وأيسلندا، بعدما نشر الأخير صورة له أثناء مرور خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز بجانبه وكتب عليها "النجاح علاقات!".
وأضاف أن الصورة نشرت في الفترة التي كانت بها العلاقات السعودية-السويدية في أسوأ حالاتها بعدما انتقادات وزيرة الخارجية السويدية مارجوت فالستروم لحكم الجلد في الشريعة الإسلامية، وعندما نشر خبر في الصحافة السويدية أن أحد المشاركين في هجمات بروكسل كان يعمل لدى الداوودي، أثيرت قضية دعم المملكة للمتشددين في أوروبا، بدعوى أنها تدعم الداوودي بالمال.
يذكر أن مقر وقف الرسالة الإسكندنافي يقع في مدينة أوربرو وسط السويد، ويعمل الداوودي مديرًا تنفيذيًا له، ويضم في مجلس إدارته 5 أشخاص، ثلاثة منهم سعوديون.
وتتميز أيسلندا بكونها دولة هادئة جدا، ولا تثار فيها المشكلات عادة، ظل انخفاض عدد سكانها، وتمتعهم بمستوى عالي من الرفاهية، وهو ما كان سببا لبروز مشكلة المسلمين إلى السطح بالرغم من كونها مشكلة صغيرة.
Sneru rsarmanninn niur sokkunum-myndskei RV.mp4















التوقيع :
من مواضيعي في المنتدى
»» لجنة الأمن والدفاع بالبرلمان بالبرلمان العراقي تكشف وجود سجون سرية للمالكي لابتزازأهل
»» وزير خارجية هولندا يستنجد بالبرلمان: الحظر السعودي أصبح ساريًا
»» دعوات لفتح لتلبية دعوة حماس للمصالحة
»» نجم "الروك" التركي ليلاً مؤذن وإمام مسجد نهاراً
»» يسب ويشتم ويقذف عرض المسلمات وعندما يموت يطلب ذووه الترحم عليه
 
 

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:54 AM.


Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "