بسم الله
ولا حول ولا قوة
الا بالله عليه توكلنا
والـيه المصير وصلى
اللهم على محمد وعلى
الـــــــــــــــــــــــــــــــــه
وصــــــــــحــــــبــــــــــــــــــه
أجمعين
أما بعد ....
سلسلة
تكفير علماء الشيعة المجرمين لعموم اهل السنة المسلمين
--------------------------------------------------
الـــــيـــكــــم الـــوثــــائق :
اقـــــــول :
أما كيفية الصلاة على اموات اهل السنة فهي كتالي :
تــــفــــريـــــغ الــــنـــــصوص :
يقول علامة الشيعة حسن بن جعفر كاشف الغطاء :
تجب الصلاة على الميت المقر بالأئمة الاثني عشر عليهم السلام. .... وأما المخالفون من العامة فالظاهر أن لهم أحوالا ثلاثة :
حال في العلم الدنيوي وهو عالم الحياة والظاهر أنهم فيه مسلمون ويجري عليهم أحكام الإسلام من طهارة وحلية ذبائح ومناكحة. للأصل والأخبار الدالة على أن من قال : لا إله إلا الله جرت عليه أحكام الإسلام وللسيرة القاطعة على معاملتهم معاملة المسلمين من دون تقية وشبهها ولتقرير الأئمة عليهم السلام أصحابهم على ذلك.
خلافا لمن ادعى كفرهم بإطلاق لفظ الكافر عليهم في الأخبار ولفظ الناصب أيضا. وكا ناصب كافر نجس للأخبار والإجماع ولقوله تعالى : (يَجْعَلُ اللَّهُ الرِّجْسَ عَلَى الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ) وهو مردود لحمل الاخبار على التجوز في الصدق لعلاقة المشابهة وأظهر أفرادها المساواة في عال الآخرة ولا أقل من ألإجمال.
وحال في العالم الأخروي والمقطوع به للأخبار بل المجمع عليه بيننا أنهم كفار مخلدون في النار لا يخرجون منها إلى الجنة ولا إلى غيرها خلافا لما يظهر من بعض الأصحاب.
وحال ثالث متوسط وهو ما بين الموت إلى الاقبار والأظهر الحاقه بالعالم الدنيوي احتراما للإسلام فيجب تغسيلهم وتكفينهم والصلاة عليهم للأخبار الدالة على وجوب الصلاة على أمة محمد صلى الله عليه واله وعلى من قال : لا إله إلا الله المؤيدة بالشهرة والاستصحاب لحكم الإسلام بل والإجماع المركب على ما نقل.
وبهذا تؤول الأدلة الدالة على كفرهم ونصبهم فتحمل على كفرهم في الآخرة وليس بين الأدلة بالنسبة إليهم عموم من وجه كما قد يتخيل.
المصدر :
انوار الفقاهة ج2 ص353 و 354
يقول علامة الشيعة حسن بن جعفر كاشف الغطاء :
تجوز الصلاة على المنافق والمخالف المظهرين للشهادة وإن لم تجب ويجب الاقتصار فيها على أربع تكبيرات ويجب الدعاء فيها عليهما لظاهر الاخبار عن الأخبار عن الأئمة الأطهار. وما ورد من الاقتصار على أربع التكبيرات من الرسول صلى الله عليه واله من دون دعاء على الميت محموا على المنافق في زمانه (صلوات الله عليه).
وكا يجب الدعاء عليهما لو وجبت الصلاة عليهما لتقية وشبهها ولكن سرا لا جهرا.
ويجب الدعاء للمستضعف ـ وهو الذي لا يعرف الحق ولا يعانده أو لا يوالي أحدا ولا يتبرأ منه أو غير ذلك من التفاسير المتقاربة ـ بدعاء المستضعفين. ويجب التكبير عليه خمسا والأظهر أن المراد بالمستضعف هو من كان كذلك ابتداء وأولا وآخرا وإلا فالمتصف بذلك لشبهة ونحوها من عجز وعدم وصول وكان أبواه وأهله من أهل الإيمان ألحق بهم وكذلك لو كان أهله وأبواه من الكفار ألحق بهم وكانت الصلاة عليه كالصلاة عليهم ومن اتصف بذلك لا عن شبهة ولا عن عجز فهو على أي حال يلحق بالمخالفين ومعدود من الفاسقين والصلاة عليه كالصلاة عليهم على الأظهر.
المصدر :
انوار الفقاهة ج2 ص367