علمت «اللواء» ان عائلة الموقوف والمتهم بالارهاب من خلال احداث عبرا، الشيخ أحمد الأسير الحسيني، تشكو ان وضع ابنها الأسير يسوء رويداً بسبب عدم انتظام الغذاء والعلاج الطبي، وأن كل الطلبات التي تُقدم لنقل الأسير من الريحانية، لا تحظى بالاهتمام الصحيح وينتهي الأمر بردّها، فيما الأسير ينطفيء رويداً قبل المحاكمة.
وكان سبق لرئيس هيئة الدفاع عن الأسير المحامي انطوان نعمة ان زار موكله في سجن الريحانية ونقل الانطباع نفسه، مشيراً إلى ان الاسير اخبره ان طبيب السجن عاينه مؤخراً واعداً بوضع نظام غذائي جديد له، ولدى استيضاح الأسير الأمر أجاب الطبيب ان وسائل الإعلام أثارت ما نقله أهله عنه من معاناة صحية بالكثير من المبالغات وعليه فإنه يقوم بهذه المعاينة حفظاَ له من كل ضرر أو سوء، وحذر الوكيل نعمة ان وضع الأسير لا يحتمل الانتظار ويقتضي الإسراع في معالجته.
يُشار إلى ان الأهل في صدد عقد مؤتمر صحفي في أقرب وقت لتفصيل كافة الملابسات التي تحيط بصحة ابنهم الجسدية والعقلية، لا سيما ان الأسير بات يُعاني من عدم القدرة على استمراء الطعام وهضمه بعد مضغه، ما يجعله يمر بحالات تَقَيُّءٍ متكررة، علماً ان النيابة العامة التمييزية، ردّت مؤخراً طلب نقل الأسير إلى مبنى المعلومات في سجن رومية الذي تقدّم به وكيله نعمة معللة السبب وفقاً لرأي مدير عام قوى الأمن الداخلي بالوكالة العميد فادي الهاشم، الذي أشار إلى ان نقل المتهم الأسير إلى سجن رومية من شأنه ان يجعله يترأس الإسلاميين في مبنى «ب» وبالتالي إطلاق ثورة شغب كسابقاتها التي حصلت في سجن رومية مع التشديد على ان الوكيل المحامي انطوان نعمة كان في كتابه طلب نقل الموكل إلى مبنى المعلومات في رومية وليس إلى مبنى «ب».
19-03-16, 02:03 AM
العرض العادي
