بسم الله
ولا حول ولا قوة
الا بالله عليه توكلنا
والـيه المصير وصلى
اللهم على محمد وعلى
الـــــــــــــــــــــــــــــــــه
وصــــــــــحــــــبــــــــــــــــــه
أجمعين
أما بعد ....
سلسلة
احقاد علماء الشيعة المجرمين على اهل السنة المسلمين
---------------------------------------------
الـــــيـــكــــم الـــوثــــيـــقــــة :
تــــفــــريـــــغ الــــنـــــص :
يقول علامة الشيعة المحقق احمد هاني الهجري :
وعن ميمون بن عبدالله عن أبي عبدالله عليه السلام قال : (إن عليا عليه السلام لما أراد الخروج من البصرة قام على أطرافها ثم قال : لعنك الله يا أنتن الأرض ترابا وأسرعها خرابا وأشدها عذابا فيك الداء الدوي ! قيل : ما هو يا أمير المؤمنين ؟! قال : كلام القدر الذي فيه الفرية على الله وبغضنا أهل البيت وفيه سخط الله وسخط نبيه وكذبهم علينا أهل البيت واستحلالهم الكذب علينا) بحار الانوار ج57 ص204.
وهاتان الروايتان تعالجان شريحة اجتماعية غالبة في زمن أمير المؤمنين وولديه الإمام الحسن والإمام الحسين عليهم السلام وأما هم الآن غالبيتهم من شديدي الحب والولاء والتضحية بدمائهم وأرواحهم في سبيل إعلاء وتشييد معالم الولاء لآل محمد عليهم السلام.
وأما دمشق وأهلها فواضح تربيتهم على يد يزيد بن أبي سفيان وأخيه معاوية لأكثر من أربعين سنة على النصب والعداء والحقد لأمير المؤمنين وأولاده المعصومين عليهم السلام إذ جعل معاوية حربه الواضحة والصريحة ضد القرآن والوحي والنبوة والسماء.
وأما شأن عثمان وآل عثمان (لعنهم الله) فواضح لما روي عن الحسن بن إبراهيم عن آبائه قال : كان الحسن بن علي عليهما السلام يقول : (معشر الشيعة! علموا أولادكم بغض عثمان فإنه من كان في قلبه حب لعثمان فأدرك الدجال آمن به فإن لم يدركه آمن به في قبره).
وعن الامام الحسين عليه السلام : أن عثمان جيفة على الصراط من أقام عليها أقام على أهل النار ومن جاوزه جاوز إلى الجنة.
وروى فيه عن محمد بن بشر قال : سمعت محمد بن الحنفية يلعن عثمان ويقول : (كانت أبواب الضلالة مغلقة حتى فتحها عثمان). تقريب المعارف ص294 . بحار الانوار ج31 ص308.
وفي رواية اخرى ذكرت آل الحكم بدل آل عثمان (لعنهم الله) المروية عن الإمام الصادق عليه السلام .....
المصدر :
شرح الزيارة المطلقة ـ محمد باقر الطباطبائي ص163