العودة   شبكة الدفاع عن السنة > المنتديات العلمية > منتدى الفتــــــاوى والأحكـــام الشــرعية

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 05-08-03, 07:00 AM   رقم المشاركة : 1
زائر المدينة
مشترك جديد







زائر المدينة غير متصل

زائر المدينة


لماذا الشيعة يضربون بأكفهم على فوخوذهم

في الصلاة لماذا يضربون بأكفهم على فوخوذهم ...
وماذا يقولون في التشهد الأخير؟؟؟‏
‏عن ‏ ‏ابن عقيل عن ‏ ‏محمد ابن الحنفية ‏ ‏عن ‏ ‏علي ‏ ‏رضي الله عنه ‏ ‏قال ‏ ‏قال رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ : (( ‏مفتاح الصلاة الطهور ‏ ‏وتحريمها ‏ ‏التكبير وتحليلها التسليم )) رواه أبو داود

وفي عون المعبود شرح سنن أبي داود
‏( عن ابن عقيل ) ‏
‏: بفتح العين وكسر القاف : هو عبد الله بن محمد بن عقيل بن أبي طالب أبو محمد المدني ‏
‏( عن محمد بن الحنفية ) ‏
‏: هو محمد بن علي بن أبي طالب الهاشمي أبو محمد الإمام المعروف بابن الحنفية أن خولة بنت جعفر الحنفية نسب إليها وكانت من سبي اليمامة الذين سباهم أبو بكر , وقيل : كانت أمة لبني حنيفة ولم تكن من أنفسهم ‏
‏( مفتاح الصلاة الطهور ) ‏‏: بالضم وبفتح والمراد به المصدر , وسمى النبي صلى الله عليه وسلم الطهور مفتاحا مجازا لأن الحدث مانع من الصلاة , فالحدث كالقفل موضوع على المحدث حتى إذا توضأ انحل الغلق , وهذه استعارة بديعة لا يقدر عليها إلا النبوة وكذلك قوله مفتاح الجنة الصلاة لأن أبواب الجنة مغلقة تفتحها الطاعات وركن الطاعات الصلاة . ‏
‏قاله ابن العربي قال النووي : وأجمعت الأمة على تحريم الصلاة بغير طهارة من ماء أو تراب , ولا فرق بين الصلاة المفروضة والنافلة وسجود التلاوة والشكر وصلاة الجنازة إلا ما حكي عن الشعبي ومحمد بن جرير الطبري من قولهما : تجوز صلاة الجنازة بغير طهارة , وهذا مذهب باطل . ‏
‏وأجمع العلماء على خلافه , ولو صلى محدثا متعمدا بلا عذر أثم ولا يكفر عندنا وعند الجماهير . ‏
‏وحكي عن أبي حنيفة رحمه الله تعالى أنه يكفر لتلاعبه . ‏
‏انتهى ‏
‏( وتحريمها التكبير وتحليلها التسليم ) ‏‏: قال ابن مالك : إضافة التحريم والتحليل إلى الصلاة لملابسة بينهما لأن التكبير يحرم ما كان حلالا في خارجها والتسليم يحلل ما كان حراما فيها . ‏
‏وقال بعض العلماء : سمي الدخول في الصلاة لأنه يحرم الأكل والشرب وغيرهما على المصلي ويمكن أن يقال : إن التحريم بمعنى الإحرام , أي الدخول في حرمتها , فالتحليل بمعنى الخروج عن حرمتها .

والرسول صلى الله عليه وآله وسلم يقول(( صلوا كما رايتمواني أصلي ))
وضع اليمنى على اليسرى على الصّدر

كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا قام في الصلاة ( وضع يده اليمنى على اليسرى ) مسلم رقم 401 و( كان يضعهما على الصدر ) أبوداود رقم 759 وانظر إرواء الغليل 2/71 وقال رسول الله صلى الله عليه و سلم : ( إنا معشر الأنبياء أمرنا .. أن نضع أيماننا على شمائلنا في الصلاة) رواه الطبراني في المعجم الكبير رقم 11485 قال الهيثمي : رواه الطبراني في الأوسط ورجاله رجال الصحيح ؛ المجمع 3/155

وسئل الإمام أحمد رحمه الله تعالى عن المراد بوضع اليدين إحداهما على الأخرى حال القيام فقال : هو ذلّ بين يدي العزيز الخشوع في الصلاة ابن رجب ص:21

قال ابن حجر رحمه الله تعالى : قال العلماء : الحكمة في هذه الهيئة أنها صفة السائل الذليل وهو أمنع من العبث وأقرب إلى الخشوع . فتح الباري 2/224







التوقيع :
أحبك كل مسلم ولو ظلمني
و وأعادي كل كافر ولو أحسن الي
هذا من عقيدتنا
من مواضيعي في المنتدى
»» أحكام ولد الزنا
»» لماذا الشيعة يضربون بأكفهم على فوخوذهم
»» هل حج الحسن والحسين مع النبي صلى الله عليه وآله وسلم
»» عشرة أدلة على بطلان صلاة الشيعة
»» نقض /عبد الحسين الأميني في كتابه {الغدير في الكتاب والسنة..}
 
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 03:38 AM.


Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "