العودة   شبكة الدفاع عن السنة > المنتديـــــــــــــات الحوارية > الــــحــــــــــــوار مع الاثني عشرية > كتب ووثائق منتدى الحوار مع الاثني عشرية

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 11-12-15, 05:13 PM   رقم المشاركة : 1
كتيبة درع الاسلام
عضو ذهبي







كتيبة درع الاسلام غير متصل

كتيبة درع الاسلام is on a distinguished road


Lightbulb علامة الشيعة أحمد الماحوزي / سورة الاحزاب من معاني التحريف والنقص في القران / وثيقة


بسم الله
ولا حول ولا قوة
الا بالله عليه توكلنا
والـيه المصير وصلى
اللهم على محمد وعلى
الـــــــــــــــــــــــــــــــــه
وصـــــــــحـــــبــه اجمعين

أما بعد ....

أقــــــــول :
يدعي المنافق مرجع الشيعة الآية العظمى جعفر السبحاني أن سورة الاحزاب قد حرفت حسب رواية الإمام القرطبي رحمه الله وأن القول بنسخ التلاوة لا يصح وانه من التسويلات الباطلة.

وهذا نص كلامه يقول الآية جعفر السبحاني :
وأمّا الاَمر الرابع أعني تحريف القرآن الكريم :
فالرأي السائد بينهم من عصر أئمة أهل البيت ـ عليهم السلام ـ إلى يومنا هذا هو القول بعدم التحريف وقد ذكرنا نصوص علمائنا الاِمامية في هذا المضمار في كتاب خصصناه لبيان عقائد الشيعة أخذنا بنصوصهم من منتصف القرن الثالث إلى يومنا هذا. نعم يوجد بينهم من قال بالتحريف ولكنّه نظرية شخصية لا توَخذ بها الاَمّة ووجود الروايات في كتاب الكافي للكليني وغيره لايكون دليلاً على كونه عقيدة للشيعة فانّ الكافي كسائر كتب الحديث يتضمن أحاديث صحيحة وغير صحيحة وليس الكافي عندنا كصحيح البخاري عند أهل السنّة الذي لا يتطرق إليه قلم النقاش والجرح.
ولو صحّت الموَاخذة ـ ولن تصح ـ فقد قال بالتحريف جماعة من أهل السنة ووردت رواياته في الصحاح غير أنّ القوم فسّروها بنسخ التلاوة. فإذا صح هذا العذر ـ ولم يصح ـ فليصح في الروايات الموجودة في كتب حديث الشيعة وهذا هو القرطبي ينقل في تفسيره عن أُم الموَمنين أنّ سورة الاَحزاب كانت مائتي آية فحرّفت أعاذنا الله من هذه التسويلات الباطلة وبما أنّ علماءنا قد بلغوا الغاية في نفي هذه التهمة اقتصرنا بالاِشارة وهي كافية لمن ألقى السمع وهو شهيد.
المصدر :
الإيمان والكفر في الكتاب والسنة ص70

أقـــــــول :
من عجائب دين الشيعة ان رئيس المحدثين (الصدوق) روى رواية حسنة السند في كتابه (ثواب الاعمال) تتضمن بصريح العبارة اتهام أصحاب نبينا الابرار بتحريف وأنقاص آيات من سورة الاحزاب كانت فيها فضائح نساء قريش.
بل المفاجائه ان محقق الكتاب اعترف بأن الرواية تدل على أحد معاني النقص والتحريف وان روايات العامة (أي اهل السنة) لا يمكن ان تحمل على هذا المحمل من التفسير.

الـــــيـــكــــم الـــوثــــيـــقــــة :



تــــفــــريـــــغ الــــنـــــص :

روى ابن بابويه الصدوق :
(404) بهذا الاسناد عن الحسن عن عبدالله بن سنان عن أبي عبدالله عليه السلام قال : سورة الأحزاب فيها فضائح الرجال والنساء من قريش وغيرهم. يا بن سنان إنّ سورة الاحزاب فضحت نساء قريش من العرب وكانت أطول من سورة البقرة ولكن نقصّوها وحرّفوها.(2)

يقول المحقق الشيخ أحمد الماحوزي :
(2) بحار الانوار ج89 ص288 ـ وسنده معتبر حسن رجاله ثقات أجلاء سوى الحسن وقد مر في الحديث : 374 .
وقد تواترت روايات العامة على أن سورة الأحزاب كسورة البقرة في الطول راجع الدر المنثور : ج5 ص179
ومعنى النقص والتحريف هنا أي عدم نظم كل آيات السورة فيها وتوزيع عدة منها على سائر السور.
نعم لا يمكن حمل كثير من روايات العامة ـ إن لم يكن أكثرها ـ على هذا المحمل. والله العالم.
المصدر :
ثواب الاعمال ـ حققه وصحح اسانيده سماحة الحجة الشيخ أحمد الماحوزي ص318

ملاحظة :
-------
قد يقول قائل ان (الحسن) ليس من ثقات فنقول قد وثقه علماء الشيعة منهم الصدوق رواي الرواية ووثقه المحقق الماحوزي الذي أشار اليه في الرواية (374)

يقول الشيخ احمد الماحوزي :
والحسن بن علي أبي حمزة البطائني حسن الحديث ظاهرا له روايات كثيرة في الكافي الشريف والكتب المعتبرة واعتمد عليه الصدوق في الفقيه وروى عنه كثيرا سائر كتبه ـ وهو لا يروي عمن لا يرتضيه على ما صرح بذلك في محمد بن موسى الهمداني ـ كما روى عنه ابن قولويه في كتابه كامل الزيارات عدة من الروايات وقد ذكر في مستهل كتابه أنه لا يروي عن شذاذ الرجال وهو من رواة تفسير القمي ذكره النجاشي وقال : (رأيت شيوخنا رحمهم الله يذكرون أنه كان من وجوه الواقفة).
وقال ابن فضال : (كذاب ملعون رويت عنه أحاديث كثيرة وكتبت عنه تفسير القرآن كله من أوله إلى آخره إلا أني لا أستحل أن أروي عنه حديثا واحدا).
أي كذاب في اعتقاده ومعاندته للحق لا في صدق لهجته ولذا كتب عنه تفسير القرآن من أوله إلى آخره كما ذكره الشيخ في الفهرست ولم يطعن فيه.
وقال ابن الغضائري : (واقف ابن واقف ضعيف في نفسه وأبوه أوثق منه).وقد روى عنه من الآجلاء والكبار ابراهيم بن هاشم والبزنطي وإسماعيل بن مهران ومحمد بن العباس وغيرهم فهو منحرف لكن ينظم حديثه في سلك الحديث الحسن والله العالم. وأبوه علي بن أبي الحمزة البطائني أجمعت الطائفة على العمل بروايته وقد قاطعه الاصحاب بعد وقفه. ومهما كان الأمر فإن الرواي عن الحسن اسماعيل بن مهران وهو كما قال النجاشي : ثقة معتمد عليه.
المصدر :
ثواب الاعمال ـ الصدوق ـ هامش ص303






 
قديم 11-12-15, 05:17 PM   رقم المشاركة : 2
كتيبة درع الاسلام
عضو ذهبي







كتيبة درع الاسلام غير متصل

كتيبة درع الاسلام is on a distinguished road



السؤال الذي ننسأله للمرجع السبحاني خبير الاحتيال والمدارة هل تأخذ بنص الرواية ـ أي النقص والتحريف ـ كما قال المحقق احمد الماحوزي
ام تقول بالنسخ التلاوة كما قال شيخ الطائفة الطوسي والطبرسي المفسر وغيرهم. اي تسويلات كما اسميتها. ؟

يقول شيخ الطائفه أبو جعفر الطوسي :
وقد جاءت أخبار متظافره بأنه كانت أشياء في القرآن نــســخـــت تلاوتها وعــددهــا وذكر منها ان سورة الأحزاب كانت تعادل سورة البقرة في الطول.
المصدر :
التبيان في تفسير القرآن ج1 ص394 شرح آية 106 من سورة البقرة

يقول الشيخ المفسر ابو علي الطبرسي :
ثالثا :
ان يكون معنى التأخير ان ينزل القرآن فيعمل به ويتلى ثم يأخر بعد ذلك بأن ينسخ فيرفع تلاوته البتة ويمحى فلا تنسأ ولا يعمل بتأويله مثل ما روي عن زر بن حبيش ان ابياً قال له كم تقرأون الأحزاب ؟ قال بضعاً وسبعين آية قال قد قرأتها ونحن مع رسول الله صلى الله عليه وسلم أطول من سورة البقرة
المصدر :
مجمع البيان ج1 ص409 شرح آية 106






 
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:12 PM.


Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "