خطيب شيعي : التسمية تبرهن على المحبة , يلزمه تسمية علي لأبنائه بأسماء الصحابة : محبة!
الحمد لله وبعد :
أقر الخطيب الشيعي الإمامي الإثني عشري الشيخ محمد حسن الفردان في قصيدة ألقاها يرد فيها على الصفار ثم تعرض لأهل السنة وقال لهم : بكلام معناه : ( لو كنتم تحبون آل البيت لتسميتم بأسمائهم )
حيث قال ما نصه :
لو تحبهم كان سميت باسمهم . . هذا أبسط شيء يبرهن في القضية .
أقول الواثق : وهذا يؤكد ما كان يقوله أهل السنة من أن تسمية علي لأبنائه بأسماء كبار الصحابة هو قرينة محبة , وهذه القرينة هي كاشفة عن الروايات الصحيحة الصريحة التي جاءت من طريق علي بأسانيد صحيحة في الثناء على الشيخين رضي الله عنهما .
فنحن لا نكتفي بمجرد التسمية بل بما ثبت نصا من كلامه رضي الله عنه وكانت التسمية كالقرينة الكاشفة عن ذلك .