المرجع محمد الروحاني : غير الشيعة الاثنى عشرية المخالفين هم كفار نواصب / وثيقة
بسم الله الرحمن الرحيم
ولا عدوان الا على الظالمين
سرد اقوال علماء الشيعة المنافقين في تكفيرهم وطعنهم بالمسلمين واتهامهم بالنصب وغيرها.
يقول مرجع العصر كما يلقبوه الاية العظمى محمد صادق الروحاني :
فصل النيابة عن المخالف
أما الاول، فقد استدل لعدم جواز النيابة مطلقا بقوله تعالى :
(وأن ليس للانسان إلا ما سعى).
وبالاخبار الكثيرة المتضمنة لعدم انتفاع المخالف بشئ من الاعمال وبأنه كافر في الآخرة فيجري فيه نحو ما سمعته في الكافر.
وقد ظهر ضعف ذلك كله مما قدمناه في النيابة عن الكافر. وربما يستدل لعدم جواز النيابة عنه بأن النص الصحيح دل على
عدم جواز النابة عن الناصب وهو صحيح وهب أو حسنه سأل الامام الصادق عليه السلام أيحج الرجل عن الناصب؟ فقال عليه
السلام: لا. قال: قلت: فإن كان أبي. قال: إن كان أباك فنعم.
ورواه الصدوق بإسناده عن وهب بن عبد ربه مثله إلا أنه قال: إن كان أباك فحج عنه. وخبر علي بن مهزيار قال: كتبت إليه
الرجل يحج عن الناصب هل عليه إثم أذا حج عن الناصب؟ وهل ينفع ذلك الناصب أم لا؟ فقال : عليه السلام لا يحج عن
الناصب ولا يحج به.
وقد دلت طائفة من النصوص على ان غير الاثنى عشرية من فرق المسلمين ممن أزال الائمة عليهم السلام عن مراتبهم
وأنكروها لهم هم النواصب.
كخبر محمد بن عيسى كتبت إليه - أي الهادي عليه السلام - أسأله عن الناصب هل احتاج في امتحانه الى أكثر من تقديمه
الجبت والطاغوت واعتقاد إمامتهما؟ فرجع الجواب : من كان على هذا فهو ناصب.
المصدر :
فقه الصادق ـ كتاب الحج ج14 ص33 ـ 35 طـ جديدة
وفي ج14 ص39 و 40 طـ سنة 2008
الموضوع منقول من اخينا درع الاسلام
الوثائق



لا تنسونا من صالح دعائكم