العالم الشيعي محمد حسن القبيسي العاملي يكفر الصحابة اصحاب السقيفة والمعترف بخلافتهم
تفسير البيان الصافي لكلام الله الوافي ج3 ص3
فأهل السقيفة هم اول من ارتد عن الايمان بعد موت رسول الله صلى الله عليه واله مباشرة قبل ان يُغَسّل و يُكَفّن رسول الله
صلى الله عليه واله
و اهل السقیفه هم الذین کذبوا علی الله و رسوله و انکروا خلافه امیر المؤمنین(عليه السلام)و جحدوا وصیته و امامته عن الله
و رسوله بکل اعلان و ظهور،و لا بد ان یشمل هذا العنوان بکامله من کلا طرفیه(الارتداد و التکذیب)اتباع اهل السقیفه و من
رضي بفعالهم من ذلک الوقت الی یوم القیامه،فکل من انکر ولایه علي بن ابی طالب و ابنایه المعصومین عن الله و رسوله،و
اعترف بخلافه اهل السقیفه فهو من مصادیق الذین تسود وجوههم یوم القیامه و فی النار خالدون.
الوثيقة

تعليق بسيط : يقول اية الله ابو الفضل البرقعي رحمه الله في كتابه دراسة حول احاديث المهدي ص445
عندما قال مسلمو صدر الإسلام: إننا اخترنا أبا بكر للخلافة فإنهم قالوا ذلك بناءً على
أن الخلافة تنال المشروعية من خلال تشاور أهل الحلِّ والعقد والمهاجرين والأنصار ثم مُبايعتهم
للفرد المنتخب ورضاهم به, ولم يكونوا يعتقدون بنص شرعي من الله ورسوله على شخص مُحدَّد
ونصب النبيّ له في مقام الحكم والخلافة, وكانت تلك أيضاً عقيدة أمير المؤمنين علي عليه السلام
التي عبَّر عنها في احتجاجه على منافسيه حيث لم يُشر إلى كونه منصوصاً عليه ومنصوباً مِنْ قِبَلِ
الله ورسوله لإمارة المسلمين وحكمهم
و يقول ايضا :
ولو كان سائر الصحابة كاذبين لمََا بايع عَِليٌّ (عليه السلام) الكاذبين الذين تعدَّوا على أحد
أصول الشريعة ولمََا أثنى عليهم ومدحهم وأضفى المشروعية على حكمهم لأن مُبايعة مثل هؤلاء
الكذابين المُفترضين أكبر إثم بعد الشرك والكفر, واحتمال مثل هذه العمل من حيدر الكرَّار (عليه السلام)
غير وارد,
***
لا تنسوننا من صالح دعائكم